|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
|
الرواية وااايد حلوه واو مسكين ريمووه تحب علي المغرور
فدييييييييييته البنوت فروس حياتي والله انشاء الله يتم ولد مع تحياتي:دااانه غير __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
05-29-2013, 01:27 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] |
عضو جديد | أعتذرُ ع تأخريَ . .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
أنا خلصت الروايهُ ، و بحط بارتْ كل يوم إن شاء الله |
| |
05-29-2013, 01:29 PM | رقم المشاركة : [ 3 ] |
عضو جديد | الجزء الثالث ، رفع عينه و راسه فحضنها .. هب مصدقَ أنه صدق راقد فحضنُها و هي تمسح ع شعره و مبتسمه له و ترمسُ وياه و تسأله عن حاله .. و شو مسويَ بدنيته ؟! و هو من السُعاده ما يرد عليها بكلمهَ بس يطالع ويهها اللي أشتاقُ لشوفته .. نزل عينه و طالع الحديقهَ الخضره اللي جدامه و يشم روايح الورد اللي منتَشره فالمكُان .. فجأه ..! فز و هو يشوفُ النيرانَ تلتهم ها الحديقه الخضره .. قام و ألتفت لأمهَ ! بس كانت أمه ..! صارت وحده ثانيهَ .. بشكل يخوف و مرعب رجفُ قلبه و هو يشوفُ ها الأدميه اللي تخوفَ جدامه ألتفت بجنونَ يدور ع أمه يبيها تي و تأخذه و تحميه من ها الحرمهَ اللي أرعبت قلبه .. لكن لقى نفسُه محصور تماماً ! ورى نيران و جدامه حرمه تخوفهَ بشكلها و أظافرها اللي تنقط دم .. حاول يلقت أنفاسه لكنه مخنوق .. مخنوقُ ! " عُمر " فتحت عيني فجأه و أنا أسمع أنفاس غريبهُ و صوتُ ! ألتفت لفارسُ شفت ويهه ع المخده و صوتٌ أنفاسه مسموع كأنه يلقتَ أنفاسه .. فزيت و رفعته عن المخده و فتح عينهَ ! مسكنيَ فارس بقوه و عيونهَ تتطالع جدام : عُمر .. أميه .. أميه عُمر وين راحتَ ؟! أميه وين قلت و أنا أحاولُ أهديه : تعوذ من الشيطان هذا كابوسُ .. تعوذ من الشيطان ي فارسُ لكنه ما يرد عليه : أميه وينها ! وينَ راحتُ .. الدنيا تحترقَ ي عُمر تحترق قام عليٌ ع صوت فارسَ : شو اللي يحترق ي الله ستركَ ! : فارسٌ قوومَ قوومّ فارس .. وقف علي و طلع من الخيمه بسرعهُ .. فارس كأنه بعده عايش ها الحلمُ لونه مخطوف و شكله كأنه صدق خايفُ .. دخل عليُ و هو يايبٌ وياه قلاص مايُ رش شويه ماي ع ويهه فارسُ اللي شهقَ و رمش بعينهُ و طالعنا بخوف ! قعد علي : تعوذ من الشيطان .. همس فارسٌ و هو ينزلَ راسه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تنهدت : خوفتنيُ كنت بتختنقَ وقف عليُ و راح صوب فونه و شاف الساعه : يلا كلها خمسَ دقايقُ و يأذن الفير .. " فارسُ " راحَ علي يوعيُ راشد و يوسف و محمد .. و الكبارٌ نايمين بالخميه ثانيه ! قامو الشبابُ يتوضون و أنا تميتٌ يالسَ فمكاني .. و أحاول أفصل عمري عن ها الحلم اللي خوفنيٌ بها الوقت .. رفعت ريليُ و حطيت راسي ع ريلي و غطيتٌ ويههي بإيدي ! تنهدت بصوت مسموع .. مشتاق لها وايدٌ ، بس ما أبي أشوفها بها الأحَلام ! ما أبيُ أشوفها بكوابيسَ .. قلبي يعورنيٌ كل ما شفتها بأحلامي .. يعورني حتى لو كان الحُلم حلو أو كابوس ..! تسللت دمعه لعينيُ .. دمعه مالحه تسلل لصدري و كتمت ع أنفاسيٌ قبل عيني .. وقفت و مسحت الدمعه بسرعه .. رفعت راسي لما سمعتُ ضحكه أستهزاء ..! كان يوسفُ ..! " جواهر " شليت دانه بعد ما وعيتها و وديتُها الحمامَ و غسلتُ ويهها الليَ ما طلعت تشبه أبوها .. شليتها بتملكُ غريبُ ع الكل ! لكنه هب غريبٌ ع محمد .. مشيت صوب الضو اللي شبوُ الشبابَ ع الصبح عشان الجو البارد و النورُ بدا يظهر بشي بسيطَ .. يلستُ عند النار و يلست دانه فحضني و أنا أقرب إيدها الصغيره من النار شويٌ عشان تتدفى ..! أنتبهتَ لمحمد و هو يايُ صوبنا .. كان مبتسمُ أبتسامه دافيه .. قربَ و أنحنى و يلسَ ع أطراف أصابع ريلهُ و هو يمد إيده لدانهُ اللي راحتَ لحضن أبوها بكل طواعيهَ .. طالعتهم برعب و خوف من أنه يأخذها منيُ .. من أنه دانه تروح له بكل سهُول و بدون تردد ! خايفه ياخذها مني مره ثانيه .. رفع راسه و طالعتني .. راحت أبتسامته و هو يطالعني و أنا عارفه أنه خوفي هذا يعور قلبه و أبي أعور قلبه و أنسف قلبه و أزلزل كيانه ! رجع دانه لحضنيُ بهدوء و أنا هديتَ لما رجعت دانه لحضني .. مد إيده لخدي و مسح عليها بحنانَ : ما أبي أشوفَ ها النظرات ي جواهر .. والله ما بأخذها منج والله ! وخرت ويههي و أنا أرص ع دانه أكثر : خديتها قبلَ ما أظمن منك أي تصرفُ ي محمد تنهد : ما خذتها منج .. ما خذتها منج طالعته بحقد : يكفي أنكم ذبحتو ولدي و فوق هذا تبيُ تحرمنيُ من البنتَ اللي علقتنيٌ بها .. شو من قلبَ تشليه بين صدركَ هذا ! ها ..! دانه رفعت راسها عن حضني : ماما .. دوعانه " يوعانهُ " تبدلت ملامحيَ تماماُ و أبتسمت بويهها : فديت بطنها اليوعان .. أحينهُ بيب لج شي تاكلينه عشان يدوهُ بتسوي خبز رقاق بناكله وهو حُار صفقت دانه بإيدها : يمي يمي أبتسم محمد و مسح ع شعر دانهُ .. و أنا قمت دخلت الخيمهُ و دانه فحضني ! طلعت لها بسكويت من الشنطهُ و عطيتها عشان تأكل ..! أخاف أقول بنتيٌ .. بعمري ما نطقت بها الكلمهَ .. رغم أني أردد " ها البنتُ من حقي أنا هايَ البنت ليُ أنا بروحيَ و محد بيأخذها مني " أعرف أنه يقدرون يأخذونُ دانه مني بكل سهوله لأني هب أمها .. هبَ أمها اللي شلتها فبطنُا و ولدتها ! صحيحُ إني رضعتها بس بتقبىُ بنت حرمه ريليَ .. سكرت عيني ، نزلت من السياره و أنا أحاولٌ أشيل عمري بسبت بطني الكبيرُ .. مشى عُمر صوبي و مسكَ إيدي و مشى وياي لباب البيتُ ! ألتفت له بأبتسامهُ : تسلم فديتك .. طالعني عُمر بقلق : جواهر متأكده بتقعدين بروحجَ ! مديت إيدي و فتحت القفلٌ بالمفتاح : عُمر لا تحاتي إذا صار شي لا سمح الله دقيقتين و تكون عندي .. و بعدين محمد باجر فليل بيكون هني تنهد و حبني ع راسيُ .. تم واقف لين ما دخلت و قفلتُ باب بعدين سمعتَ صوتُ موتره و هي تتحرك ! مديتُ إيدي لسويج الليتُ و فتحتَ ليت الصاله .. لفت نظري كوب موجودُ ع الطاوله ! عقدت حواجبي و قربت للكوبَ و شليته .. ما أذكر إني شربت بها ها الكوبُ أخر مره أو حتى محمد ! و بعدين أنا غسلتُ كل الصحون قبل ما أطلع ..! حطيت الكوب فالمطبخ ، لكنه طاحُ أو ما سمعت صوت صراخ حرمه بأسُم " محمد " أرتجف قلبي و جسمي كله ..! مشيتَ و ريولي يرجفونَ و أنا أسمع صرخه مكتومه و تردد أسم محمد ع لسانُ الحرمه .. صعدتَ الدري و مليون فكره تتطريَ فبالي و مخي مشوشَ تماماً من ها الأصوات ! صرت أسمع صوت محمد ريليُ ..! وقفت قبلَ ما أوصل للطابق الثاني و أنا أرتجف من ها الأصواتَ .. بدت تتطريَ أفكار فراسي " معقوله أتوهم ..! " هزيت راسيُ و صعدت دري ثاني و أنا أٌقول لنفسيٌ أنه كله أوهام .. مافي حدَ فالبيتُ ! أقول لنفسيٌ أو يمكن أبي أنفيَ ها الأصواتَ اللي بدت تهز أركان صدريُ و تنزف قلبي بخوف .. ما قدرتُ أكمل صعده الدري و أنا أشوفُ محمد و حرمه لابسه عبايهُ طالعين من حجره نومي !! محمدُ لابس كندوره متبهدله و الحرمه لابسه عبايهُ و بطنها جدامها و تصيح بويعُ وقف محمدٌ و هو يشوفني واقفه ع الدريٌ و أنا أطالعهمٌ بملامحَ بدون معنى ! أرتخت إيده اللي ماسكهٌ ها الحرمه اللي تمسكتُ في أكثر و تصرخ بألم .. صرخت : محمد بربي مـــــحــــــمـــــد ألتفت للحرمه و مشى وياها و هو مطنشنيُ .. هو قال بيروحَ عند ربيعه اللي فبوظبيٌ عند واحد من ربعهٌ لأنه توفى أخوه ! هذا كان عذره ..! أنفلتت أصابعي الطويله من ع سياج الدري و أنخارتٌ قواي تماماً و طحت من ع الدريُ و أنا غايبهٌ بعالم محمد و الحرمه الحامل اللي كانتُ وياه ..! و لا هتميتَ لطيحتيَ و لا للجنينَ و لا للنزيف اللي حسيت فيه .. نزف قلبي أسأله عن خيانته و فبيتيُ و فحجرتيهُ ! خيانتهُ اللي أثمرت طفل فبطن ها الحرمه .. الخيانه اللي زلزلت صدري و كسرت حصونٌ الحبَ اللي بنيتها فقلبي .. حسيت بعظام قفصي الصدري يتهدم واحد و رى الثاني عشان يوصل لقلبيُ و يطعنه محمد بكل سهوله و أريحيه .. فتحت عيني ع صوت أميه : أميه بنسوي خبز رقاق شلي عنها ها السكويت أبتسمت و أنا أطالع دانه : قالت أنها يوعانه .. ماما عطني بنروح ناكل خبز رقاق " محمد " أخطيت فحقها ي محمد ؟! " هيه أخطيت " وقفتَ وأنا أمسح طيف شخص كان فحياتيٌ كل شي و أهم شي بس أختفىَ و صار و لا شيّ بعد اللي سويتهٌ فجواهر .. و لا شي ! وقفت وأنا أتنهدَ و قلبيَ يعورنيٌ ألف مره .. و أنا أتذكر " حصه " أخت ربيعيٌ اللي حبيتها و عُشقتها من أول ما شافتٌها بالصدفه .. أخت ربيعيَ الفقير اللي كان عايش عشان يأمن مسكن أمن لأخته الوحيدهُ .. وقتها كنتُ توه متزوج جواهر اللي خذاتها عشان رضى أبويهُ ! و كلها أربع شهور و تزوجت حصه بالسٌر .. صح صارت حياتيٌ مليانه فرح بوجود عشيقتيٌ عنديً لكنها تحولت لجحيم .. جحيم يلاحقني لين أحينهَ .. سكرتَ عيني و أنا أتذكر ولاده حصه و موتها .. رجعتيَ للبيت و شوفتيُ لجواهر طايحه ع الدريٌ و غرقانه بدمها ! أو دم ولدنُا اللي مات فبطنها .. أنتفضتٌ و أنا أتذكر شكلها بدمها أحسَ أنيُ ذبحت ولديَ بإيديُ .. أنا اللي خليتُها بصدمتها عشان ولاده حصه .. أنا خليتها بروحها فوقتُ صدمتها العنيفه تجأه شريك حياتها ..! " فارس " سكرتُ التفلون و أنا مبتسمُ و حطيته فجيبيٌ .. مشيتَ و شفتَ الحريم ملتفين ع النار و يسونُ خبز رقاق ! أبتسمتَ و قربتُ صوبهم و أنا أشوفُ دانه تاكل الخبز و هي فحضن جواهر .. و ميثا حاطهَ راسها ع ركبها و تسُكر عيونها و تفتحهن .. و ريم مبتسمه و تسولفَ ويا أمها اللي تخبز ! و بنت عمتيه الصغيره يالسَه حذال عميته و تتطالع شو يسون ..! وقفتُ عندهم .. ضربتَ ميثا ع رسُها : حووه قومي ميثا : أوف فارسُ زول عني أبتسمتُ و أنا أطالع ريم : ريمان أبي خبز بالجبنُ ريم : إن شاء الله رفع صوتهُ علي الليَ كان واقف صوب الريايلُ : أشوف واسُطه فارس قويه ردت عمتيهُ أم علي : هيه هذا فارس الغاليَ .. علي : عيل ي الغاليَ سوى لنا واسُطه ترى متنا من اليوعَ طالعُته بتلاعبَ : خل أختك الصغيرونهَ تسوي لك وحده .. أنا أختيَه يالسه تسويلي عليَ بغيض : أختك هاذي تراها حرمتيهُ .. يلا تعال سحبتُ الخبزه من ريمَ .. لاحظتَ تغير ويُهها فجأه .. مشيتَ صوبَ الريايل و أنَا مطنشَ علي تماماً و قعدتُ اكل و أنا مروقُ .. كلها خمس دقايق و حطو الريوق الجاي و غيره من ريوق الصبحُ ! الكل كان مروق و مستانسَ ع ها الجو الهادي و الباردُ .. و لاحظتَ عيون عُمر ع أذنيَ و يطالعني بتسألَ .. ي الله ! كيفَ أشرد منَ أسالته ..! أنتبهتُ ع سلوى الصغيرونهُ وهيَ تقعد حذاليَ سلوىَ اللي ما يتجاوز عمرها خمسُ سنين .. أنا بالنسبهُ لها شي كبيرُ و رائع ! لدرجه أنه ريلُ عمتيه عق سلوىُ عليه و صارتُ محيره لي ..! أي تحير و أنُا بها الوضعَ ..! ألتفتَ لسلوىُ : تريقتيَ ! سلوى تتطالعنيُ بطفوله : هيه تريقت .. فارس ركبنيَ الدراجهُ بلعتُ اللقمه و هزيتَ راسيُ : تامرين الغاليه .. بس خليني أتريقَ طالعت سلوىُ أبوها : بابا قص شعري مثل فارسُ فتحتُ عينهَ بوسعتهنُ : لاء .. أنتي بنيه جميلهٌ لازم شعرجَ يكون طويل كشرتُ و ربعت إيدها : أنتَ ولد ليش شعركُ طويل ! ضحكتُ : شعري هب طويل ي بنيهَ .. قومي طفرتيُ بي وقفت و مطتٌ شعريَ و شردت و هي تصرخ : ما أحبكُ حكيتٌ شعريَ : والله ما أركبج الدراجه ي طفسهُ سلوىُ : ما أحبكَ قلتَ بدون ما أطالعهُا : محد قالج حبينيَ ضربي راسجٌ فبواب المواتير تراهاُ وايد صاحت منَ كلاميُ : ما أحبك ما أحبك ما أحبكٌ ضحك ريل عمتيه بو عليٌ : فارس زينَ جذا صيحتها .. بابا تعاليُ فديتجَ ركضت سلوىَ لحضن أبوها و الدمعهُ فعينها .. و أنا ما عطيتهُا أي عتبارُ ! تميتُ اكل أكليَ عدل و شربتُ الحليب الحار و بعُدها تسدحتُ ع الحصير و أنا أطالع السمُا الزرقا .. تنهدتُ و سكرتَ عينيَ و أصواتهم توصل لأذنيُ .. قاعد أحاول أأقلمُ نفسيُ ع الوضع اليديد .. سمعتُ صوت تلفون عُمر يرن برنه معينهُ .. أكيد خطيبتهُ ! زين خليَ يلتهي بها عني ..!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
| |
05-30-2013, 09:45 AM | رقم المشاركة : [ 4 ] |
عضو جديد | الجزء الرابع ، " فارسُ " رجعنُا البارحه بعد صلاه العشا .. و حالياً مستطل و مالي خلق المدرسه و ميثو متحمسه للجُامعه مثل كل يومُ معنه اليوم دوامها طويلُ للعصر بس مستانسه الخانومَ .. حطيت راسي ع طاولهُ الأكل و أحس مخي راقد أساساً بعده ما وعى ! يالله ما عليه هذا الفصل الثالث كمن شهر و أخلص و أفتكَ من الثانويه بكبرها .. و الجامُعه ربي بيحلها بشاور أدخل و لا لاء ..! و لا أنا هب ويهه دراسهُ .. حسيت بإيد حد ع جتفيُ عرفت أنها إيد عُمر لأنه دوم أروحَ و أرجع وياه المدرسهُ هو مدرس رياضياتُ فمدرستي بس ما يدرسنيَ .. طلعنا من البيتَ عُمر : ي الله شد الهمه شهرين و بتبدأ الأمتحانات النهائيه أبي نتايجُ حلوه تنهدت : تو الناسُ باجي شهرين .. إلا عموور ليش ما تروح شهر عسل و تأخذ إجازه ضحك : تبا تفتك مني فتره الأمتحاناتُ و ما تتدرس صح ! حامض ع بوزكَ .. أساساً ما قدر أخذ إجازه نافخت .. عُمر عرسه بعد أسبوعين بيكون يوم الخميسُ و بيداومُ يوم الأحد لأنه ما عطو إجازه و قال فالصيف بيروح شهر العسل ! يطفرني وقت الأمتحانات كله دراسهُ .. دراسهُ .. دراسهُ ، بس أعرف إذا عُمر ما مسكني و درسنيُ جان أنا أحينه بعدني أول ثانويُ و الدواير الحمرا تزين شهادتيُ بس لوعه جبد .. وصلنا المدرسه و بدأ الطابور و الحصه الأولى و أنا طفران ! بدا استاذ الأنجيليزي يشرح و يشرح و يشرح ... الله يخليلي فهد محد مفهمني الأنجليزي غيره ! ع الحصه الثالثه قررت أطلع قبل الفسحه فربع ساعهُ .. فاظي أنا أتريا الفسحه ! رحت الحمامُ عدلت غترتي و غسلت ويههي شوي ! شكلي بحول ع المنبهات كل يوم الصبح مثل ريم .. ريمو رقادها ثقيل شراتي و الصبح لازم تشرب نسكافيه عشان تصحصح ، : هلا والله بولد خالي ألتفت لصوت يوسف اللي دخل الحمام و سكر الباب .. أبتسم أبتسامهُ خبيثه : يت و الله يابكَ .. عيل أنا يهزبوني عشانكَ ي القزمُ ضحكت بستهزاء : قزم أحسنُ من غوريلا ي .. الغوريلا تجدم صوبيُ بصعبيه و مسكني من كندورتيَ و ضرب ظهري ع اليدار بقوه .. رفعت إيدي و حاولتُ أوخره عني و مثل ما يقول عُمر دوم " ما تروم عليه بجثته هاذيَ " أنا و لاشي جدامَ يوسف ! عطاني بكس تحت عيني .. مديت إيدي و شمخته ع ويهه فوخر عني .. ما أبي مشاكل وياها هنيَ فالمدرسهُ الكل يتكلم عن عداوتنا و ما أبي يطلع كلام زايد عن أخر ضرابه صارت فالمدرسهُ .. لين أحينه هب فاهم ليش هو يكرهنيُ ها الكثر ..! كنت بطلع .. بس رد مسكنيُ من ملابسي و فرني بقوه ع الأرض .. حسيت بشي ضرب راسي و صرعني و طحت ع الأرض دايخ ..! رمشت بعيني و أنا أحاول أقوم و دوخه قويه ضربت راسي .. أحس بدوخه و صداع قويه ! طحت ع الأرض مره ثانيه ! " عُمر " دق جرس الفسحه .. جمعت كتابي و أوراقي حطيته فشنطتي السوده اللي بيدي دومُ ! طلعت من الصف شفت يوسف واقف ويا ربعه و يطالعني بنظرات غريبه ! : أستاذ عُمر .. أستاااذ ألتفت لصوت الطالب : خير ! كان يلهث : أستاذ ولد عمك فارس طايح فالحمام و مضروب طاحت شنطتي و طاح قلبي وياه .. فارس ! ركضت ورى الطالب لصوب الحمام شفتَ تجمع الطلبه و شفت المشرف عادل ياي من الصوب الثاني يركض .. وخرت الطلبه و دخلت داخل ! شفت فارس طايح ع الأرض و راسه غرقان بالدم ، أرتجفت و أنا بس متخيل أنه مات !! نزلت صوبه و حطيت أصابعي ع رقبته مكان النبض .. طلعت نفس ..! يتنفس ، حاولت أوعيه و المشرف عادل يطلب من الطلبه يفضون الحمام ! لازم أوديه المستشفى ! شليته بين إيديني و طلعت ساير برع بوديه المستشفى .. : عادل مفتاح موتري فجيبي طلع المفتح و فتح الموتر و أنا سدحت فارس عُ السيت الوراني و تحركت بسرعه للمستشفى .. ألتفت وراي و أنا أسوق أطالعه و أناديهُ يمكن يقوم ! منو ضاربنه ! إن شاء الله تكون سليمه .. ي رب تكون الضربه بسيطه .. زدت من سرعتي و قلبي يزداد خفقانه و أنا أسمع صوت حرمه عميه فراسي يتردد بصخب ! " ولدي ي عُمر أبيك تحميه .. تحميه من كل شي ي عُمر .. ولدي " وقفت لما وصلت المستشفى و أنا أصرخ عشان ينقذونه .. أبيهم ينقذونه ! يلست ع كراسي الأنتظار و حيلي منهد .. و صوت حرمه عمي يصرخ فراسيُ .. حطيت إيدي ع رقبتي بديت أختنق من وصيتها لي ع ولدها فارس ! وقفت و بديت أفتر فالممر بقلق .. أتصل فيه عادل و قلتله أنه بعده ما بلغوني بشي و هم ما عرفوا منو مسوي فيه جذا ! لأنه الطالب اللي شافه قال أنه حصله طايح و ما حصل حد عنده .. تنهدت ! ألتفت بسرعه لما طلع الدكتور : دكتور طمني أبتسم ليُ : خيطنا راسه الفتحه عميقه شوي .. بنسوي له أشعه ! قلت بقلق : ليش في شي ! ليش الأشعه الدكتورَ : عشان نتأكد من شويه أمور .. : هو قام ..! الدكتور : هيه : أقدر أشوفه ..! الدكتور : بنوديه غرفه الأشعه أحينه قاعدين يجهزونه يجهزونه !!! ألتفت للممرضه اللي طلعت من الغرفه و ويهها غريب ..! عرفت ..! كيف خلاها تشل ملابسه ..! أكيد هب واعي .. طالعتني بنظرات غريبه ! ودي أسطرها شو يعني اول مره تشوفين ها الحاله ي الخبله ! كلها دقايق و طلعوا فارس كان متسدح ع السرير .. شكله هب واعي ! فاتح عينه و يحركها بعشوائيه !! ليكون راسه فيه شي .. تميت يالس مكاني أترياهم يردونه لنفس الحجره و أعرف شو فيه بالضبط ! قررت ما أتصل بحد لين ما تظهر نتايج الأشعه يمكن مافيه شي مجرد دوخه بسبت الضربه .. بديت أضرب ريلي بالأرض و أعصابي تالفه تماماً .. من شوي المدير أتصل فيه يتطمن ع فارس ! بس بعده ما طلعو من غرفه الأشعه .. ي رب سليمه ! فزيت لما يابو فارس و رجعوا الحجره .. دخلت و شفته كان واعي و كأنه يهلوس و من شافني بدا ينطق أسمي قربت منه و يلست ع السرير حذاله و مسحت ع راسه و قريت عليه آيات من القراءن .. من خوفي ما أعرف شو أسوي ! و آيات من القراءن بتريحهه و بتريحني .. أنتبهت أنه هب لابس الحلق !! ألتفت للممرضه اللي مدت لي الحلق خذته بدون ما أطالعها و لبسته الحلق و هو يرمش بعينه و يطالعني ..! : فارس ! : عُمر .. شـ .. شو صار ! مديت إيدي للشاش اللي مغطي راسه : منو ضربك فارس ؟! : منو ؟! دخل الدكتور سألته : دكتور طلعت النتيجه ! : لين أحينه لاء .. نص ساعه و تتطلع إن شاء الله : بلاه ! أحس الضربه مأثره عليه تنهد و قرب من فارس : أحتمال ياله أرتجاج فالمخ .. الظاهر الضربه قويه طالعته : أرتجاج ! يعني شي خطير : أتمنى ما يكون في نزيف .. ما قلت شو صار ؟! : حد ضاربنه فالمدرسه ! أو يمكن طاح و ضرب راسه ع رخام المغسله .. نحن شفناه طايح : أنا بها الحاله مطر أبلغ الشرطه تنهدت : ما يخالف .. هذا روتين لازم يصير و اللي سواه به جذا لازم يأخذ جزاته تمت الممرضه فوق راسه عشان ما يرقد .. و أنا تميت يالس حذاله ما ودرته دقيقه ! بديت أخاف أنه يكون في نزيف يعني عمليه ! ي رب أللطف .. فعلاً .. مثل ما قال عنده أرتجاف خفيف ! و بلغ الشرطه .. بس فارس هب متذكر شي من اللي صار و ها الشي طبيعي بحالته الأرتجاج ! أتصلت فأبويه و بلغته .. و المدير يحاول يعرف منو سوى به جذا الموضوع ما بيعدي بالساهل .. بس يمكن يكون بروحه طاح ! فارس : عُمر : أمر : راسـ ..ي راسي يعورني : بنادي الدكتور يعطيك مسكن .. " ريم " بلعت ريجي بخوف و أنا أدخل المستشفى .. من شوي رمستني ميثو تقول فارس طايح فالمستشفى ياله أرتجاف فالمخ ! ي رب أستر .. سألت عنه قالوا أنه فغرفه فالطابق الثالث ! صعدت فوق .. و وصلت الغرفه و حدرت ! شفت عمي و ريل عمتيه و عمتيه و علي هناك ! و أهلي .. سلمت و قربت من فارس اللي لابس لبس المستشفى و قاعد بهدوء بس مبين أنه تعبان ! حبيبي ي فارس : سلامات فارس .. ما تشوف شر طالعتني بنظرات تايهه : الله .. يسلـ .. مج طالعت عُمر : شو قال الدكتور ! صدق أنه أرتجاج عُمر بأسى : هيه أرتجاج .. أحتمال كبير يكون حد ضاربنه لأنه الضربه قويه : ما عرفتو منو هذا ! يعل إيده الكسر عُمر : لاء يلسنا عنده شوي .. شوي و قال يبي الكل يطلع إلا أميه ! فطلعنا كلنا .. يمكن يبي أميه تساعده فشي و أكيد ما بيطلب المساعده من عُمر و لا أبويه ! دقايق و أميه تفتح الباب بسرعه أميه : عُمر ناديتي الدكتور فارس يرجع ! ركض عُمر يناديني الدكتور و أنا دخلت رحت صوب الحمام .. كان ماسك عمره بالمغسله و لابس كندورته الملطخه بالدم ، و يحاول يأخذ نفس ! حسيت بحد يدرزني !! كان علي .. قرب من فارس و مسكه من إيده و هو يسنده .. فزيت لما بغى يطيح ، شله علي و رقده ع السرير .. ي الدكتور و قال أنه شي طبيعي بحالته .. ! بدأ الدكتور يهل علينا بالكلام و أنه محتاج راحه لثلاث أسابيع و المفروض ما يدرس و ما يسوي أي شي يحتاج تركيز حتى التلفزيون ! و تكلم عن بعض الأعراض اللي ممكن تصير خلال ثلاث أسابيع و أهم شي .. ما يتعرض لضربه ثانيه ع راسه طلعنا من المستشفى و عُمر ساند فارس و ركبه السياره و رجعنا البيت ..! " جواهر " لميت السفره و أنا أسمع صوت دانه عند محمدَ .. قلبي يدق أخاف أخليهم بروحهمُ أخافَ يشلها عني ! ما أدري ليش إيني شعورٌ أنه بلقى بيومَ شايل دانه عنيُ و ما يخليني أشوفها بعدين ..! خذت نفس و أنا أغسل الصحون بسرعه بسرعهُ بس عشان أروح أخذ دانه عنه .. كنت أسمع صوت ضحكتها من الصاله ! تحبهُ .. مرات أحس أنها تحبهُ أكثر عني ! أكيد هذا أبوها .. و أنا أتم حرمه أبو!! أخافُ لما تعرف الصدق تكرهنيُ .. معقولهٌ تكرهني !! بس أنا هتميت فيها و حبيتها منُ كل قلبي و أعتبرها قطعه مني .. خلصت كل شغلي بسرعه و طلعت ! كان المكان هادي لأنه محمدَ فتح التلفزيون ع الرسوم اللي تحبه دانه فتمت صاخه و هي تتطالعُ .. تنهدت و رحت يلست ع غنفه بعيد عن محمدَ محمد : أبي ولد ! ألتفت له بصدمه : ها ..! طالعني بنظرات غريبه : أبي ولد .. شو يعني بنتم ع دانه طول حياتنا قلت بشراسه : وخر عني ي محمد سمعت .. روح تزوج و أيب عيال قد ما تبي عدل من يلسته بسرعه و بعصبيه : ما أبي عيال غير منج سمعتي .. و ما عاد أراعي مشاعرج تعبتج من صدج .. و من اليوم و ساير اللي أقوله يمشي وقف و مشى صوبي بسرعه و مسكني من إيدي و رفعني و أنا منصدمهُ من ها الأنسانَ اللي جدامي .. كأنه حد بدل محمدَ و ياب شخصُ ثاني ! بس فجأه وقف لما سمع صوت صياح دانه .. ودرني بهدوء و راح صوبها ! شلها و حضنها و يلس يهمس لها .. يلست أنا أحس ماليَ أي قوه و قلبي يدق و أنا أطالع عيونه الغريبه ! شو صار ! شو فيهُ ..! ألتفت لتلفوني شليته و رديت بسرعه : ألوو ريم : شحالج جواهر ! عسى ما كون عطلتج عن شي عقد حواجبي : هاه .. لاء شو فيه ! ريم : شو فيج ! : أبد .. عسى ما شر هب من عادتج تتصلين ها الوقت .! ريم تنهدت : حبيت أخبرج .. فارس توى مطلعينه من المستشفى رمش بعيني و أنا أستوعب شوي : شفيه ! ريم : أنضرب ما أدري طاح فالمدرسه .. ياله أرتجاج خفيفه .. بس هو بخير شهقت ..! ريم : مافي شي أكوه فالبيت .. بس حبيت أخبرج : خلاص ياين سكرت عنها ، سألني محمد : عسى ما شر ! بلعت ريجي و أنا أطالعه : فارس .. ياله أتجاج خفيف وقف و هو شايل دانه اللي تشهق : أرتجاج ! صارله حادث وقفت : لاء .. أنضرب أو طاح فالمدرسه .. خلينا نروح نتطمن عليه هو فالبيت هز راسه : هيه لازم نروح شليت دانه عنهُ و صعدت فوق بدلت ملابسيُ و ملابس دانهَ .. لبست عبايتي و طلعت و أنا ماسكه إيد دانه ! شفته طالع من حجرته و هو يحط بوكه فجيبه ! طلع و طلعت ورى و رحنا بيت أهلي نتطمن ع فارس لأنه بديت أخاف عليه صدق ..! فارس بالنسبه لي أخو صغير أراعيه مثل ما أراعي دانه .. والله مرات أحسه ولدي معنه فرق السن هب كبير بينا ! .. وصلنا البيت و نزلت بسرعه دخلت داخل و محمد وراي يصرخ " درب درب " .. ما حصلت حد فالصاله صعدت فوق و دانه تصعد ويايه ! و محمد وري .. سمعت أصواتهم صوب حجره فارس كان باب حجرته مفتوح و الكل فالحجره ! : محمد بيدخل .. ريم و ميثو عدلوا حجابهم ، قلت : أدخل محمد قربت من فارس اللي واضح أنه تعبان و كأنه بدأ يستلم للنوم : فارس ! فتح عينه بصعوبه و هو يطالعني قلت بخوف : بلاه جذا ! همس عُمر : مافيه شي .. ياله أتجاج مو شي هين همست : فارس .. بشو حاس قالت بتعلثم : بـ .. برجع قرب عُمر منه بس هو سكرَ عينه بستسلام و رقد ..! |
| |
05-30-2013, 02:34 PM | رقم المشاركة : [ 5 ] |
عضو جديد | روعه ما شاء الله نترياج حبي
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
| |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قلْ ۈآنتٍ سآج'ـد }~ | همس العشق | الإسلام والشريعة | 0 | 09-26-2010 12:30 AM |
أنتَ عنْديـۓ شَيـۓ غيرْ ۈأنتَ فيـۓ قلْبيـۓ ڪبيْر~ F6amy | ~ Ƙяạzyo❥ | عدسة الاعضاء , كاميرا الاعضاء | 13 | 07-20-2010 06:20 PM |
أنـآ لكَ أنتَ لي ,, [ ترحيب ] | أنـآ لكَ أنتَ لي..} | تراحيب وتهاني | 7 | 06-27-2010 09:21 AM |
حيثُ أنتَ .... 9 نيسان .. | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-09-2010 03:00 PM |
لتكــــن أنتَ، أنتَ، فأنتَ، أنتَ!! | ♕ وليد الجسمي ♕ | الإستراحه العامة | 7 | 09-12-2008 04:02 AM |