المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forza alain

	اسبوع الياي شي بارت ولا واي يوم

البوح السادس عشر .~
بعد مرور قرابة الخمسة أشهر . . تقريباً صاروا في شهر 10
ديمة وباقي البنات خلصوا الثانوية بنسب مختلفة . .
مها كانت أعلى نسبة فيهم ودخلت كلية الهندسة شادة حيلها أول بأول
غاية دخلت كلية الهندسة مع مها وتقرر عرسها ومايد بعد شهرين بالأجازة وعايشين قصة حب هادية جداً
عليا وعذبة سووا لعذبة عمليتها من شهرين وبدت عذبة تتعافى تدريجياً دخلوا تخصص لغة إنجليزية
ديمة ما زالت تحب سعيد وتتواصل معاه طبعاً لأنها ما تبي تدرس دخلت تخصص إعلام ما تدري إنه كل تخصص يباله مذاكرة وجد
مريم ما زالت في بحر اسمه فارس وشات ومسن وطبعاً رافضة فارس يعرف أنها مب مها وأنه الصور مب صورها بس تتريا اللحظة اللي يخطبها فارس وبتعترف له
جنان وأبوها استقروا بالبلاد واشتروا الفلة اللي يم فلة سلطان وكل يوم في بيت سلطان . .
عبدالله رجع لأبوه كان موقف جداً حزين ويصيح . .
أما الباقي حياتهم عادية رح تعرفون أخبارهم من كلامهم
سلطان .~
عايش حياتي من أحلى ما يكون صرت أحاول أتحمل سمية بدون أي عصبية أو صراخ
صرت أحط بنتي اللي ببطنها أول أولوياتي ما تدرون شكثر إستانست لما عرفت أنه فيها بنيه . . !
سمية: بشو تفكر ؟!
أنا [ أطالعها وهيه تقعد ] : في بنتي
سمية [ تضحك ]: دام جي ما بقول شيء
أنا: سمية
سمية [ تطالعني ]: هلا حبيبي
أنا: تعالي بحضنج
سمية [ تقرب مني ]: كاني ييت
حطت رأسها ع صدري ومسكت إيدي تميت أسمح ع إيدها اللي ماسكه إيدي وحطيت طرف لحيتي . . [ ماعرف جي أسمها ولا ] ع رأسها
أنا: سمية ترا طالعة لي دورة بالدوام لمدة شهر بس إعتذرت . .
سمية [ بابتسامة ] : أحسن
أنا [ ضحكت ]: ليش !
سمية: عشان تكون معاي وبعدين أنا بعد أقل من شهرين ولادتي لا تستهبل وتخليني روحي
أنا: ما بخليج روحج بس ترا بنضغط بالدوام . .
سمية: عادي أهم شيء أخر اليوم تكون معاي . .
أنا: فديتج يا عمري . .
تمينا على هذي الحالة وأنا أفكر شغلي هاليومين بيزيد خاصة مع الملاحقات اللي نسويها أحيان نضطر نطلع من بيتنا نصايف الليالي عشان بس نلاحق ناس ما عندها ذمة ولا ضمير من شهر تقريباً مبلغين عن شقق مشبوهه وكل ما نسويلهم كمين ينقلون المكان يارب نقدر عليهم ونفك البشرية من شرهم [ إطالعت سمية اللي تلعب بأصابعي ومغمضة عيونها ] ترا أحيان الملاحقات هذي تأذي يا خوفي أييني شيء وأفجع فيني سمية يارب لا تحرمني منها
بدور .~
كملت خمس شهور وأنا هاجرة العصير الي يعطيني خالد أحاول ألهيه عشاني ما أشربهوكل شهر أسوي تحليل منزلي بس النتيجة تكون سلبية . .
اليوم خالد طالع دوامه ومنال أختي يات لي بالشقة . .
منال [ تدق الباب ] : يلا طلعي . . شو فيج ؟!
أنا: أممم زين زين بطلع [ غسلت ويهي ع السريع ]
منال [ تطالعني ] : هاه طمنيني . .
أنا: حامل . . [ أقعد ع السرير ]
منال: مبروك حبيبي [ تبوسني ] شفيج مبوزة
أنا: خايفة من خالد يعني هو يحط الموانع بالعصير أكيد ما يبيني أحمل [ أطالعها ] بس ليش ؟!
منال [ تقومني ]: تعالي معاي بسويلج شيء تاكلينه ولا تفكرين وايد . . أنتي في بطنج ظنا
أنا: أوكي خاطري بعصير برتقال فريش . . سويلي
رحت معاها المطبخ وقعدنا ع الطاولة وهيه وقفت تسوي العصير
منال: شحال أرجوان من زمان ما كلمتها
أنا: الحمدلله زينة بس بعدها تعبانة . .
منال: هيه في بيت أبوها صح !
أنا: هيه . .
منال: عيل عقب بمر عليها . . [ تعطيني العصير ] خذي
شليت منها العصير وشربته . . وأنا أفكر في خالد كيف بتكون ردة فعله لو عرف
مريم .~
قاعدة أكلم فارس . .
أنا: فارس . . بيي اليوم الي تخليني فيه ؟!
فارس: أكيد لا . . أنتي حبيبتي . . كيف أخليج ؟!
أنا: زين متى بتخطبني ؟! أنت قبل قلت بتتريا تتخرج وأعتقد تخرجت صح !
فارس: قريب حبيبي قريب . . مهوي ماكو صور اليوم ؟!
أنا: لا . . ماشي ما تصورت . .
فارس: باجر !
أنا: بفكر
[ حد يدق الباب ]
أنا [ كتبت بسرعة ]: فارس حد على الباب برب . .
وسكرته بسرعة بدون ما أتريا رده ورحت بطلت الباب
أنا: هلا ماماه . .
اميه: عادي أدخل ؟!
أنا : هيه اكيد عادي
[ دخلت ] . .
اميه: شو كنتي تسوين !؟
أنا: عندي بروجكت بالكوليج وقاعدة أسويه
إميـه: الله يسهل عليج يارب
أنا: آمين هاه اليوم بغرفتي ؟!
اميه: والله عندي كلام أبا أقوله لج . .
أنا [ بخوف ]: هلا . .
اميه: تعرفين أنج كبرتي وما عدتي مريم الصغيره
أنا: هيه
اميـه: ولد خالتج طالب إيدج . . ويباج حليله له
[ كل معالم الصدمة انرمست على ويهي ولد خالتي منوه فيهم ليكون . . ]
اميه: هيه ولد خالتج صقر . . أبا رايج عشان أخبرهم
أنا: ماعرف [ أهز راسي ] ماعرف
اميه: فكري عدل . . وبعدين أنا أكثر وحدة تعرف شكثر خاطرج فيه . . [ تبتسم ] أتريا رايج
وطلعت من الغرفة وأنا على أعصابي صقر يصير ولد خالتي اللي كنت أموت على ترابه من يوم كنت صغيرة ومن 4 سنين راح أمريكا يدرس هناك من ذاك اليوم اللي تركني فيه ظهرته من حياتي محيت حبه من بالي [ أهز رأسي ] صح أنا حبيت فارس لا لا فارس هذا كان تسليه بالنسبة لي أووه ما أعرف . . ><"
غاية .~
اليوم طالعة من الكلية متأخره أنا ومها لأنه السخيف السير أخذ أكثر من وقته وكان مايد يدق لي وايد بس بسبب السير أسويله طاف يوم رجعت البيت أشوف مسجات بالهبل أنا زعلان منج أنا مادري شو !!!
أنا: يعني مايد شفيك ليش زعلان ؟!
مايد : أونج ما تدرين أتصل بج ما تردين أكلمج ع ال bbm ما تردين .. !
أنا: مايد حبيبي أنا كنت بالكلية كلاس حتى إسال مهوي كانت معاي
مايد: خلاص رضيت
أنا: يعني لازم نقول اسأل مها عسب ترضى !
مايد: لا أنا رضيت عشان شيء ثاني مب عشان مها
أنا: شوو !
مايد: عشان حبيبي فديتج يا ربي
أنا [ سكتت ما توقعت ] : . . .
مايد: وعشان هالكلمة أباج تعزميني ع بيتكم . .
أنا: حياج بدون عزيمة البيت بيتك
مايد: إن شاء الله على المغرب أنا بيي كوني جاهزة
أنا: إن شاء الله . .
نزلت الفون أشوف الساعة 5:30 بعد ساعة وشوية بيأذن المغرب
مايد: غاية أبا أقول شيء !
أنا: قول . .
مايد: لا خلاص يوم بيي بقولج
أنا: إن شاء الله يلا ميودي بخليك بروح أجوف أميـه واقعد معاها
مايد: زين حبيبي لا تنسين تجهزي حقي
أنا: إن شاء الله بحفظ الرحمن
مايد: بحفظ الكريم
حطيت الشيلة ع راسي وطلعت برع أشوف أمي قاعدة وجدامها صحن فواكه وقعدت أكل معاها شوية تفاح
أنا: إماية اليوم مايد بيي . .
إميه: حياه الله . .
أنا: أنا بروح البيت عند ديموه وجوري يمكن عقب نرد هنه بأخذ رايهم بلي بلسبه
إميه: روحي أنا بعد شوي بلحقج بروح أطالع أرجوان
أنا: أوكي يلا بروح . .
طلعت من الملحق اللي بناه حقنا عمي سلطان وفيه 3 غرف بحماماتهم ومطبخ صغيروني وصالة مشيت للبيت الرئيسي ودخلته أشوف سهيل مع حمدان قاعدين يرمسون ويوم شافوني سكتتوا . .
أنا: هاه شو من الاسرار بينكم . .
حمدان [ يضحك ] : أخوج يحب . .
سهيل [ بصدمة ]: جذاب . .
أنا ضحكت: أنا شاكة إنه ثنينكم تحبون بس ما عليه خل أخلص من عرسي إن ما خليت امي تتولاكم ماكون غاية
وضحكوا ثنينهم
سهيل: يلا حمدان بخليك بروح الدوام . .
أنا: دوام ولا مواعد
سهيل [ يأشر علي ويطالع حمدان ] : هاي من عرست اختربت !!
ضحكوا ثنيناتهم وخليتهم وركبت فوق جفت جوري وديمة لغرفتهم ومعاهم جنان . .
أنا: شحالكم صبايا . .
ديمة: هلا بالعروووس
أنا : هههه شحالكم
جنان [ اللي منسدحة ] : فيني نووم
أنا: أنتي حياتج كلها نوم ؟! من ودرتي الدراسة نوم نوم نوم
جنان: حرام عليج والله . .
أنا: شو أخر رسوماتج ؟!
جنان: أمممم رسمات خفيفة يوم نطلع الحديقة ولا أرسم اي شيء يمر ع بالي بس
أنا [ أطالع جوري ] : جوريوه بلاج ساكته
جوري [ بدون ما ترفع رأسها من اللاب ] : عندي بروجكت قاعدة أسويه . . باجر التسليم النهائي بسوي عرض . .
أنا: الله يوفقج يارب
جوري: أجمعين [ تقوم ] أنتوا كلموا رمستكم أنا بنزل الصالة بكمل شغلي
أنا: لا نحن بنطلع خلج هنيه
جوري [ تحط شيلتها ع رأسها ]: لا عادي أنا محتاجة أغير المكان عشان النفسية وما أمل
ديمة: روحي روحي من قال أنه بنطلع عشانج
جوري [ تبتسم لها ]: مب لازم حبيبتي يلا سلام [ شلت لابها وأوراقها وطلعت ]
أنا: عيل أرجواني وين ؟!
ديمة: بغرفتها [ تطالعني ] إنتي ليش ياية ؟!
أنا: مايد بيي اليوم . .
ديمة [ بحماس ]: الله وناسة أكشنات بتصير واااو بنغير الروتين الممل وبنضحك
جنان تضحك: غايوه ما عليج من هالخبلة . .
ديمة [ بإحباط ]: ما رح تقعدون معانا صح أوف
أنا: هههه أحسن عسب ما تمسكين علي شيء وتذليني
ديمة [ بخبث ] : ما عليه بندور طريقة . .
أنا: زين شرايكم نروح غرفتي عسب تختارون لي بدلة ؟
جنان: أوكي يلا نقوم

أنا: أوكي . .
طلعنا مع بعض بعد ما لبسوا شيلهم بالطريق جفنا ذياب . .
ذياب: سلام عليكم بنات
نحن: عليكم السلام
أنا: هلا ذياب ياي من الكلية ؟!
ذياب [ بتعب ]: هيه ما تشوفين منهد حيلي
أنا: موفق يارب كلها سنة وشوي وبتخلص
ذياب: هيه عيل أرجوان وينها ؟!
ديمة: بغرفتها مريت عليها مساعة شفتها نايمة
ذياب: ما نزلت عندكم مساعة ؟!
ديمة: لا ما طلعت أبداً
ذياب [ يتنهد ] : بروح لها عيل
أنا: ذياب ترا مايد بيي عقب
ذياب: مايد بيي لج مب لي شحقه تقولين لي
أنا [ بإحراج ]: ترا قلت أخبرك
جنان: ذياب حرام عليك أحرجها
ذياب [ يبتسم لجنان ] : أدريبها ما بتزعل مني [ يكمل مشيته ] يلا سلام
كملنا طريقنا للملحق بعد ما مرينا ع جوري وغلسنا عليها . .
ذياب .~
بعد ما رحت عن غاية مريت غرفتي وفريت جنطتي ع الكرفاية رحت سبحت ع السريع ينشطني وطلعت ، لبست لي قميص أصفر وجينز ومشطت شعري اللي أحسه طول عن مستواه يبالي أروح أقصه . . ! غمضت عيوني حال أرجوان صاعب علي . .
رجعت بذاكرتي بقبل خمس شهور . .
[ أنا وأبويه داخلين المستشفى شفنا منصور واقف جدام غرفة العمليات وشكله مبهدل . .
أبويه [ بعصبية ] : وينها بنتي وينها ؟!
منصور [ يأشر ع الباب ] : داخل
أبويه [ بعد ما قرأ انه هالباب لغرفة العمليات عصب زيادة ] : شو سويت فيها ؟! هذي هي الأمانة . . جي تسوي فيها ؟!
منصور [ بتوتر ]: يا عمي إهدى
أنا [ بعصبية أكثر من أبويه ]: أي يهدى وبنته ماعارف شو فيها ؟! ما عارف يمكن تروح من يده بلحظة . .
حطيت كل الحرة اللي فيني منه ومن مريم اللي تبلت عليها ، من زواجها بالغصب ، من خالد اللي ضربها ، من حرمان مايد منها وهو يحبها ، من القدر اللي فرقهم، من القدر اللي فرقنا ، ببوكس ع ويهه . . تميت أضربه وأضربه ، لين ما بعدوني عنه الناس . .
بهاللحظة طلعت الممرضة ،عرفنا منها أنه أرجوان فقدت جنينها ،وحالتها النفسية متدهورة جداً
بعد اسبوعين قضتهم بالمستشفى / ما بين جلسات نفسية ، عرفنا أنه الجنين ما نزل منها، ومازالت حامل الدكتورة كتبت لها تصريح خروج بشروط ،أنه ما نعرضها لأي ضغوطات نفسية ونبعد عنها أي شيء يفاجأها ويسبب لها ضرر/ قالت لنا أي شيء يصير لها ويعكر نفسيتها بضر بالجنين ، أي إنفعال نفسي بضرها وايد عشان جي أبويه قرر انه نبعد منصور عن حياتها على لأقل لين تولد . .
أذكر منصور عصب وايد من هالشيء / كيف تحرمون مرتي مني ؟!
بس أبويه قدر يقنعه من خلال كلام الدكتورة . . ]
هذا هو كمل خمس شهور ما شافها أبداً ولا كلمها يطمن عليها من بعيد لين بعيد . .
فتحت غرفة أرجوان جفتها باردة وناناتي نايمة ، دامها ما طلعت أكيد مب ماكله شيء محد بيقدر لها غير أبويه ، رحت له غرفته ودخلت
أنا: أبويه البنات خبروني أنه أرجوان ما طلعت من غرفتها اليوم وديمة راحت لها مساعة جافتها نايمة . . أكيد مب ماكله . . روح كلمها
أبويه [ يتنهد ] : هالبنت ما أدري شو سالفتها مع النوم [ يقوم ] بروح لها
مشيت معاه لين غرفتها . .
أبويه [ يوعيها ] : أرجوان أرجواني يلا بابا قومي
أرجوان : باباتي بنام خلني
أبويه: باباتي يلا قومي . .
أرجوان [ تبطل عيونها ] : شو ؟!
أبويه: قومي معاي نقدر تحت . . مب زين لج حبيبي
أرجوان : أبي أنام
أبويه: عقب بتنامي [ يقوم ] يلا بابا بدلي ملابسج ونزلي بترياج ولا ترا بزعل
أرجوان [ تقوم وتقعد ] : لا لا بيي
أبويه [ ابتسم لها ] : زين [ وطلع ]
أرجوان [ تتطالعني ]: ذياب مابي أروح
أنا [ أقعد يمها ] : تحسين بشيء ؟!
أرجوان [ تهز رأسها ] : لا . .
أنا: زين يلا بنقعد مع بعض تحت تغيرين جو
أرجوان [ تبتسم ]: زين
أنا: يلا ورانا معاريس نغلس عليهم
أرجوان [ تبتسم ] : مايد وغاية ؟!
أنا: هيه . . بيي لها عقب أونه . .
أرجوان: يبين عليهم مرتاحين
أنا: هيه .
أرجوان : الله يوفقهم يارب [ تطالعني ] شو هالأصفر عورت عيوني !
أنا [ أضحك وأقوم ] : لبسي أصفر خ نطقم يلا بدلي ونزلي لنا بنترياج
أرجوان: أوكي
طلعت من عندها ونزلت تحت أجوف أبويه قاعد مع عمي سعيد يطالعون التي في وجوري وعبدالله ع طرف وباين عندهم نقاش طويل . .!
رحت لهم . .
أنا: بوووه
جوري [ بعصبية ] مب وقتك ذياب . .
عبدالله [ بخوف ]: خيبة بلاج جي اهدي اهدي
أنا [ أوني أخفف من الموضوع ] : خيبة تخيبك أنته بلاك شو مسوي بأختي مخلنها جي مولعه !!!!
جوري [ تطالعني ]: ذيااااااابوووووووه
أنا [ بخوف ]: أمييه [ أقعد يمها ] بلاج شوفيج ؟!
جوري [ تأشر ع عبدالله ] : متفقين نسوي البروجكت مع بعض وهو ما سوا نص شغله . . !!!!!
أنا [ أطالع عبدالله ] : ليش يا عبدالله ؟! أنت طالب نجيب ليش ما تسوي أشغالك لازم الأخت جوري تصعب جي زين جي يا عبدالله
عبدالله [ ماسك ضحكته ]: ياخي أنا وين والبروجكات وين . . !!
جوري [ بعصبية ]: لو كنت أعرف ما أخترتك وكنت بسويه روحي
أبويه : بلاكم يابوي . . !
عمي سعيد [ ااي صوبنا ]: شوفيكم؟ [ يطالع جوري ] شو مسوين لها هااه ؟!
أنا [ أقوم ] : أنا مالي خص
عمي سعيد [ يطالع عبدالله ]: وأنت بعد مالك خص
عبدالله: هيه [ يمثل البراءة ] ماعرف شو فيها ؟!
جوري: واااي ع التمثيل ماروم عمي باجر عندنا العرض النهائي للمشروع وولدك للحينه ما سوا شيء !!
عمي سعيد: عبدالله
عبدالله: أبويه خل أشرح لك دخيلك
عمي سعيد [ يكتف ايده ]: قول غرد . .
عبدالله: هيه عاطتني البوربوينت أحفظ الكلام عشان باجر بنشرحه ومقسمه الشرايح بيننا بس أنا يوم فتحته انصدمت ما مخليه خلفية لونها وردي ما محطتنها جان أبنده ولا أحفظ [ يطالع جوري ] قالولج بنت أنا !!!
أنا [ أنهديت ضحك ] وعمي سعيد ضحك حتى أبويه البعيد ضحك إلا جوري اللي للحين معصبة
جوري [ تقوم ] : أوووه أنا بروح مالي شغل فيكم إن شاء الله أييب زيروو . .
عمي سعيد : حرام عليكم [ يطالع عبدالله ] سير راضها واحفظ حرام تنقص بسبتك
عبدالله [ يبوس رأس أبوه ] : إن شاء الله الغالي احينه أسير ولا أرجع إلا وهيه تضحك بعد
عمي سعيد : الله يخليك لي ياربي
روضة .~
بالمزرعة وبالتحديد في اسطبل الخيول أنا راكبة على مهرتي وامشي فيها . .
حسين: بس عاد من الخيل . .
أنا: ههه زين [ أنزل منها وأتم ماسكتنها ] شوفيك مضايق ؟!
حسين: ماشي [ بضيج ] الجو بالبيت ما عاد ينطاق . .
أنا: ليش ؟!
حسين: مافي حد يهتم فيني ولا يسأل عني كل اهتمامهم بأرجوان بس
أنا: زين اختك تعبانة وأنت ما محتاي شيء
حسين: بلا محتاي . .
أنا [ أغير الموضوع ] : تدري أنا أوقات أحسدك
حسين [ يعقد حياته ] : ليش ؟!
أنا: لأنك بتخلص المدرسة قبل بسنة . .
حسين [ يضحك ] : تبادلين ؟!
أنا: لاا هههه
حسين [ يبتسم ]: عسى دوم الضحكة
أنا: حسيييييين
حسين: يا حلات اسمي ع لسانج
أنا [ بحيا ] : حسين بس عاد
حسين: زين عيل أنا بروح
أنا: لا تم [ امسح ع ظهر الخيل ] ولا أقول بنطلع مع بعض
حسين: تمرين بيتنا ولا العكس
أنا: لا العكس
حسين: هههه تدرين إني أحبج ؟!
أنا [ بإحراج ]: حسين نحن بعدنا صغار . .
حسين: وين صغار !! شرايج أخطبج احينه
أنا : لا شو !!
حسين: بس احجزج لي عشان محد يتكلم لا شافنا مع بعض
أنا [ بحيا ] : لا لا
حسين: عن يأخذوج مني
أنا: زين ع راحتك
وطلعنا مع بعض ركبنا مع السواق ورحنا بيتنا . .
أرجوان .~
مسكت بطني اللي بدأ يكبر وايد اهنيه في روح بتكبر وبتقولي ماما ،تذكرت الظروف الي مريت فيها كانت صعبه وايد ومنصور ما صدق يقولون له اتركها وتركني يا الله على الحب كيف انه عذاب يا ليتني ما حبيت ولا عشقت ولا تعبت قلبي،
[مآدريت ,
آلبآرحه عنك سألت !
كل آلـآغآني . . وآلـآنين ,
كل آلـآمآني . . وآلحنين ,
حتى آلزوآيآ . . ف بيتنآ ,
وآورآق عآشت بك . . سنين !*
مآدريت ,
كلهم بكوآ . . كلهم عن آيآمك حكوآ ,
عن كيف . . كنآ مع بعض ,
عن كيف . . كنآ نجتمع ,
عن ضحكنآ . . عن فرحنآ ,
عن آخخر آحلـآمنآ وآمآلنآ ,
مآدريت ,
وآلـآ آصلـآ مآ يهمك !
قلب في بعدك . . يموت ,
والله آدري . . مآ آهمك ,
لكن آحسآسي يبيك ,
ودوم يسألني عليكك ,
وينهه آللي به آكون ولـآ آكون ,
وينهه آللي يملـأ فضآءآتي سكون ,
وينهه آللي يقلب آحزآني جنون !
وكل هذآ . . ومآ دريت !*
آنك آنت آللي آبي . .
وآنك آنت آللي محترق قلبي عليهه !* ]

لبست لي جلابية ذهبية واسعة مع شيلة سودا ونزلت تحت جفت ذياب وأبويه وعمي سعيد قاعدين . .
أبويه: تعالي اقعدي يمي [ يأشر ع ذياب ] قم قم خل أختك تقعد
ذياب [ يعقد حياته ] أبويه !!
أنا [ بتعب ] برايه بابا بقعد أي مكان
ذياب [ يقوم ويقعد يم عمي سعيد ]: لا الغالية روحي عند أبويه
قعدت يم أبويه اللي مسك ايدي ورص عليها . .
أبويه: شحالج ؟!
أنا: تمام بس تعبانة . .
عمي سعيد: الله يهون عليج يارب
أبويه: ما عليه كلها كم شهر وبتولدين
هذا اللي خايفة منه الدكتورة قالت لي عشان الظروف اللي مريت فيها احتمال أولد قبل وقتي أنا الحينه بأول السابع لو ولدت يعني بولد عقب كم يوم ولا بالثامن وولادة الثامن مضرة وايد لأنه البيبي ما رح يقدر يعيش جي قريت بالنت يوم دورت . .
أبويه: وين رحتي ؟!
أنا: وياكم
ذياب: لا أبد مب ويانا
أنا [ طنشت كلامهم ] : ابويه شحال منصور ؟!
أبويه : منصور !!
أنا [ طنشت نظراته ] . .
أبويه: بخير الحمدلله . .
حسيت بتعب مب طبيعي فحطيت رأسي ع صدر أبويه أبيه يلمني بالقو . .
أنا: أبويه احضني
وغمضت عيوني وأنا مسوية طاف لكل اللي يدور حوالي . .
جوري .~
بعد ما غصص فيني اللي ما يستحي ع ويهه يعني غلطان ويضحك بعد . .
قعدت ع المريحانة وبعد فترة فزيت ع صوته . .
عبدالله : بووه . .
أنا: . . .
عبدالله [ واقف وراي ] : بعدج زعلانة .؟!
أنا:. . .
عبدالله: يلا عاد ما يهون علي زعلج. .
أنا: ليش ضحكت مساعة ؟!
عبدالله: كلهم ضحكوا مب بس انا !!
أنا: وما ما يهمني غيرك [ تدمع عيوني ] حسيت فيها إهنيه [ تميت أأشر ع قلبي ] والله عورت لي قلبي
عبدالله [ حس إني أصيح ] : جوري ليش تصيحي ؟!
أنا: . . .
عبدالله [ ايي جدامي ] : جوري [ يرفع رأسي بيده ] طالعني . .
أنا [ ضربته ع يده ] : عيب . .
عبدالله [ يضحك ] : هذي جوري اللي أعرفها . .
أنا [ ابتسم ] : حيوان
عبدالله [ بابتسامه ذوبتني ]: الحيوان يحبج . .
أنا: جب جب
عبدالله [ بصدمة ]: في وحده تقول لريلها المستقبلي جب !!!!
أنا : هي أنا . .
عبدالله [ بخبث ] : أعتبرها مواقفه يعني . .
أنا [ اطالعه وابتسم ] بشرط . . ترجع وتحفظ خل نقدم باجر عرض حلو
عبدالله: لعيونج بقدم أحلى عرض
أنا [ ابتسم ] . . .
عبدالله: يلا خل ندخل . . [ يغمز ] بخطبج ترا
أنا: هههه . .
مشيت معاه هالانسان يعرف لي وايد يعرف مواطن الضعف عندي ويمسكني بيدي اللي تعورني يعني يعرف انه ابتسامة شيء ثاني عندي . .
دخلنا البيت وأجوف نانا بحضن أبويه . .
عبدالله [ نزل عيونه ] : أنا برجع بيتنا . .
أنا: أوكي . .
عبدالله: يلا سلام [ وطلع ]
أنا: أبويه شوفيها
أبويه: تتدلع . .
نانا [ وبعدها مغمضة عيونها ] : ما اتدلع انا
أبويه: عيل شو يسمونه هذا ؟!
نانا: أتوحم ع حضنك . . أتوححم أرجع صغيرة . . ولا أعاني . .
أبويه : فديتج ياربي . .
أنا: عمي سعيد . . قوم معاي بيتكم بروح لعبدالله
عمي سعيد: ليش ؟!
أنا: بنراجع العرض وبتأكد لو حفظ
عمي سعيد: سيري زين
أنا : عمي ما يصير انتم روحنا
ابويه: اقعدوا بالحديقة
أنا: أممم أوكي
ذياب [ يقوم ] : أنا بطلع بروح لواحد من الربع
نانا [ تبطل عيونها ]: بيي معاك
ذياب [ باستنكار ] : بروح لواحد من الربع
نانا [ بحماس ] : يلا ذياب والله خاطري أطلع ولا تبي تكسر بخاطري
أبويه: لا تكسر بخاطر البنت يلا قومي لبسي عباتج
نانا: أوكي [ وقامت ] . .
ذياب: أبويه . .
أبويه: ذياب البنت محتاجة هالشيء
ذياب: زين أنا بتصل لربيعي بأجل موعدنا لو يات خل اتيني برع [ وطلع ]
أنا: عيل أنا بعد بروح الحديقة عمي سعيد اتصل بولدك خله اييني

أبويه [ بخبث ] : يعني تعلمينا انه ما عندج رقمه !!
أنا [ بصدمة ]: شو دراك . .!!
أبويه وعمي سعيد ضحكوا . .
أنا: ما عليه . . [ وطلعت ] . .
سهيل .~
وصلت الدوام وقعدت أشوف شغلي ، فاقد سلطان وايد المفروض نكون مع بعض . . ييت أدق له بس قطعني واحد توه يديد داخل
هو: المدير يبيك تحقق مع واحد . .
أنا: شو مسوي ؟!
هو: والله ما أدري بس الأوراق معاه
أنا: أوكي دخله وييب الأوراق [ ابتسم له ] مو تنسى
هو [ يبتسم ]: إن شاء الله
شوي وطلع ـ ورد دخل مرة ثانية ومعاه واحد . .
انصدمت يوم شفته . . !!
.