البارت الثامن
.
سمية . ~
كنت متعمقة من في الرقاد لأبعد درجة . . بس حسيت بشيء ملعوزني برقادي . .
بطلت عيوني وأشوف شيء أسود متكور عويهي . .
تميت ثواني بسيطة لين أستوعبت إنه هذا رأس سلطان . . للحينه ما تعود على أنه حد يشاركه بنفس المكان . .
حاولت أبعد رأسه عن ويهي . . وهو بعده راقد بعمق . .
يييت أقوم بس تذكرت اللي صار أمس . . وخشيت رأسي مرة 2 تحت اللحاف بحيا . .
تميت دقايق معدودة وعقب قمت جهزت لي ملابس ودخلت أسبح . .
لما طلعت ما لقيته السرير . . إستانست . . رحت ع طول أمشط شعري وأحط اللوشن والكريمات و الفاونديشن و ميك اب خفيف . .
بس تذكرت إني ما أعرف أنشف شعري ><"
حسيت فيه يدخل الغرفة . .
سلطان: أنتي دوم شعرج بيكون مبلول جي . . ؟!
أنا [ بدلع ] : تراني ما أعرف شو أسوي ؟!
سلطان : وأنا شو ذابحني غير الدلع هذا ؟! عطيني بنشفه لج . .
[ بدا ينشفه بالفوطة . . وعقب طلعت له المجفف وبدا يجففه بكل أريحيه ما تعبني وايد ] . .
سلطان: مابيج تقصين شعرج أبداً خليه يطول . .
أنا: سلطوني ما أحب شعري يكون طويل أحبه قصير يريحني وايد
سلطان: إذا ع تجفيفه أنا بسويه لج . . بس طوليه أنا ريال أموت بالشعر الطويل . .
أنا [ أبتسمت له ] : من عيوني حبيبي
سلطان [ يطالعني بصدمة ] : شو !!
أنا [ ابتسمت بحيا ] : حبيبي
سلطان : فديت حبيبي من شفاتج . . لا تجنين ع روحج . . تراني ما أقدر
تقرب مني حيل ولمني لحضنه ..
.
.
روضة .~
كنت حاسة أو بالأحرى الكل حاس أنه في شيء صاير عندنا . .
بس سويت طاف لأنه أصلاً سألنا ومحد عبرنا . .
طلعت للمزرعة اللي برع . .
أبوي قالي أنه في إسطبل خيول فرحت أشوفهم وقلت بركب واحد منهم
دخلت وجفت كذا واحد . .
جذبتني أول وحدة . . فرس بيضاء . . شعرها أسود . . وتتطالعني بعيون تلمع
رحت صوبها ومسحت ع ظهرها
أنا [ أهمس ] : أنا رواضي عيبتيني وايد . . شدني لونج الأبيض . . ما أعرف شو اسمح بسألهم وبزقرج فيه ولو ما عندج اسم أنا بسميج . . تدرين أنا أعشق الخيول . . أحبهم وايد . .
أسمع حس حد وراي . .
. . : حد يرمس خيل مينونة أنتي خبيييييييييل
أنا: محد خبيل غيرك أحترم نفسك وبعدين شقى تدخل جي ماكو أدب ولا مستحي
. . : خليت الأدب لج . . يا مينونة . . عيل في حد يرمس حيواااان . . جي أنتي شراتهم
أنا [ عصبت وفولت ] : أحترم نفسك ولا بخبر أبوي
. .: سيري خبريه دلوعة أبوج أنتي شو ؟!
أنا: أنتا منوو ؟! أنا متأكدة انك من عيال عمي . . بس ما أعرفهم . .
. .: أنا حسين ولد عمج سلطان [ ومد إيده يسلم ] . .
ترددت بس عقب مديت أيدي . .
أنا: تراني مب مينونة والله
حسين يضحك : أدري مب مينونة أدري بس تعرفين لغات الحيوانات
أنا [ شوية وبصيح ] : بس عااااااد
حسين يضحك . . بس أحس ضحكته بدون طعم يضحك بدون نفس . .
أنا: حسين شفيك ؟! شو صاير ؟!ّ أدري شيء صاير . . خبرني يمكن أساعدك . .
حسين [ يتنهد ] : خلج بالخيل ولا تتعبين تفكيرج . .
بس أنا أصريت عليه لين قالي سالفة أخته
أنا: أويه ما أصدق مستحيل اصلاً كيف جي . .
حسين : محد واثق فيها محد . . هذي أمي اللي ربتني هذي اللي وقفت معانا كلنا يوم فقدنا أميه مانت ام ثانية لنا . . مستحيل أحد يشك بأمه اللي ربته . . دامها ربتني أحسن تربية . . نبهتني ع الصح والغلط . . تعاقبني لو أخطيت . . مستحيل هي تكون غلطانة . . مستحيل
أنا: تظن مريم شربكت السالفة
حسين: ما أظن بس الا متأكد بس محد بيسمعني . . الكل ضدها . . [ يبتسم ] لا وباجر بيملجوها لهذاك الريال . . اللي حتى ما نعرف أصله وفصله ولا اسمه . . متخيلة الموضوع . . أختي بتنغصب وأنا ما أقدر أوقف بويه حد
أنا: الله يكون بعونها والله
حسين : بس شو نسوي ؟! نخليها جي . .
أنا: توكل ع الله . . وبنشوف شوب يصير . . الله قادر يطلع الصادق والكذاب . .
حسين: إن شاء الله . .
تميت واقفة وياه وساكتين . . كل واحد منا راح فكره بعيد . .
.
.
أرجوان .~
قمت من نومي مصدعة ومب قادرة أشل رأسي أحسه ثقيل وايد . .
مرت ببالي أحداث مشوشة . . مب قادرة أتأكد هي صدق صارت أو لا . .
صراخ وضرب وتصفيع وسب وما عرف شو بعد ؟!
حطيت رأسي ع ويهي . . حسيته وارم . . من شوو ؟!
لهدرجة أنا كنت أحلم والحلم مأثر فيني ومتعبني . .
رفعت رأسي وما شفت حد بالغرفة ..
شفت الساعة 4 العصر . .
رحت سحبت ع السريع وصليت كل الصلوات اللي فاتتني وأنا نايمة . .
ولبست لبس طويل وحطيت شيلتي وطلعت ..
نزلت بالدري لين تحت . .
أول ما وصلت . .
حسيت حس حمدان يكلم واحد . . واللي فهمته انه دكتور . . بس شو صاير ؟!
الدكتور: إطمن كل حاقة كويسة بس هوا تعرض لصدمة أوية [ قوية ] كلها كام ساعة يرتاح فيها ويبأأ [ يبقى ] زي الحصان . . ما تخافش ع أبوك دأ هوا رح يبأأ أوي [ قوي .. ]
حمدان: بس دكتور من الظهر وهو ع هالحال
الدكتور: ما تخافش دا أنا أديته حنأه [ أبرة ] تريحه أوي
حمدان : خلاص دكتور ما قصرت لو أحتجانك بنخبرك
الدكتور: حمدلله ع سلامتووه . . وما يشوفش شر بإزن الله
حطيت أيدي ع قلبي . . أبويه شو فيه ؟!
أول ما طلع الدكتور تقدمت من حمدان
أنا: حمدان شو فيه أبوي ؟!
ما حسيت إلا بخالد متهجم علي وقابض ع شعري ويصارخ فيني
خالد: وبعد لج ويه تتكلمين . . بعد كل اللي سويتيه . . والله إن صار بأبوي شيء لأذبحج والله موتج ع إيدي
أنا: خالد أنا أرجوان [ بصوت هادي ] نانا دلوعتكم جي تكلمني جي
خالد [ يتكلم وفج إيدي كأنه متجزز مني ] : من سواياج يا مسودة الويه . .
[ بدت تتوضح لي كل الصور المشوشة . . العصير اللي شربته . . ضربهم . . تصفيعهم . . صراخهم . . نظرات حرقتني من مايد . . نظرات إحتقار . . نظرات توهم . . كل ها كان صدق وأنا عبالي أحلم ] . .
نطقت بدون حاسية : أنا كنت سكرانه . . !؟
أبوي الغالي طاح عشاني . . أنا مظلومة والله مظلومة ما سويت شيء
كانت كلمات خالد حقي يتردد ع اذني . . نزلي رأسنا للقاع .. كان يرددها وهو يصفعني . .
حطيت إيدي ع خدي . . هذي ايدك يا خالد إيدك اللي انمدت علي . .
خليته وركضت ع طول لغرفة أبويه . .
كان يحاول يمنعني . . بس ما قدرت أشوف أبوي طايح عشاني . . وأنا أصلاً مالي ذنب . .
أبويه يالسين يحملوني ذنبك . . قولهم يا أبوي ذنبي برقبتها قول لهم . .
دخلت غرفته . . جفته منسدح بتعب ع السرير . . بيده مركبين له مغذي
رحت له . . حضنت ايده بيدي . . وهمست له
أنا: أبوي يالغالي
ايي لي خالد : طلعي برع ما يشرفه تكونين بنته
أنا: أنت شو تقول ؟! أبوي انا مظلومة . . قولهم مظلومة قووول
[ كنت اهزه ابيه يتكلم ] .. أبيه يقولهم إنه هم ظالميني . .
بس ما نطق . . ولما نطق قال عكس ما أنا ابيه. .
أبويه: طلعي برع قلبي نسى أنج بنته . . بنتي اللي أغليها ماتت من زمان . . ماتت من لما طرشتج لندن بروحج . . من لما ودرتي لبس أهلج وعاداتهم . . من لما كسرتيني وكسرتي ثقتنا فيج
أنا [ كنت أضارخ بهستيرية وأهز أبوي معاي ] : أنتو ظالميني ظالميني ما شربت بإرادتي . . أنا ما عمري بخونكم . . ما عمري بفكر هالتفكييييييير . . أنتو تظلموني . . تظلموني
أبويه: طلعوها . . كححح كحح [ وبدأ يكح بكل قوة ]
خالد :حمدان خلك ويا أبوي ولا تتعبه [ ويقرب مني ] بشلها من إهنه
كنت أحاول أقاومه بس كان أقوى عني .. قدر يسحبي ويشلني بقوة . .
أحاول أضربه بريولي وايدي عشان يودرني . . بس مع كل هذا وصلني غرفتي . .
خالد: إتمين إهنه لين باجر لين ما ايي الي تواعدينه من ورانا ويأخذج الله يأخذكم أنتوا الثنين
[ أي واحد . . شو أواعد بعد . . شو تقووووووووول ]
أنا: ايي ما اسمح لك شو أواعد . .
طرا ببالي هذاك الريال اللي تقرب مني يوم شربت العصير وحاول يمنعني من الشرب . .
وطرا بعد أنه مريم قالت انه حبيبي ومتواعدين وكنا قاعدين مع بعض . .
لعبتها صح بنت الذين . . وينها من الله وينها
أنا: صدقتوها وكذبتوني كذبتوا أختكم اللي من لحمكم ودمكم . .
[ إنهد حيلي بالقوو صدمة بالصميم صدق . . ]
فقدتني ثقة الكل . .
خلتني ولا شيء جدامهم . .
طعنتني بشرفي وعفتي . .
ظلمتني عساها ظلمة عليها ليوم القيامة . .
خالد: اهي حلفت ع القرآن . . تبين تحلفين شراتها بتحلفين كذب وزور . . بتكذبين ع ربج
أنا [ غمضت عيوني بالقو ] : خلني بروحي . . إطلع برررع شو تبا بوحدة خانتكم خلووووووووني بروووووووحي
سمعت الباب تسكر . . وبطلت عيوني . .
مشيت للحمام . . وتميت أغسل ويهي بكل هستيريه . .
مب حاسة ع عمري أصيح أصيح و أضرب روحي أصفع عمري . .
أحاول قد ما أقدر أشوه عمري . .
الين ما يات نالوه وسحبتني لين سريري . .
نالوه: بس قطعتي قلبي بس حرام عليج والله حرام
أنا: مب حرام عليهم يظلموني . . ليش ع الأقل ما أسمعوني ليش بس سمعو من طرف واحد ليش ؟!
نالوه تتطالعني بدون ما تتكلم
أنا: أنتي أكثر وحدة تعرفني ليش ما دافعتي عني . . سنين قضيتها وياج . .
عرفتيني أكثر من روحي . . ليش ما قلتيلهم أني ما خنت الامانة ما خنت ثقتهم . .
ليش .؟! ومايد . . ليش كان يطالعني جي وما يتكلم . .
ليش ما يقولهم الحقيقة ولا لأنها أخته بيصدقها . . ؟!
أكرهكم كلكم محد يستاهل أحبه دام اخواني ظلموني فما بالكم بالغريب . .
خليتو سمعتي ولا شيء . . طعنتوني بأغلى شيء عندي . .
خليتوني شرا الزجاج الي تكسر لا هو يتصلح ويرجع مثل قبل ولا هو ينفع صاحبه وهو مسكر . .
نالوه اتي تحضني . . بس دفرتها بالقو . .
نالوه : أنا جي تسوين فيني أنا
أنا [ لفيت ويهي عنها ] . .
نالوه: صدق نانا صدق [ تتكلم وهي مصدومة مني ] . .
راحت ع طول للكبت اللي صففنا فيه أغراضنا أمس . .
بطلت الجنطة ويلست تفر ملاسها بكل عشوائية . .
ودي أقولها لا تروحين أنتي حبيبتي أختي كل حياتي بس ما قدرت . .
كنت أشوف الكل ظالمني . . الكل يطالعني بنظرة خايسة . .
لين ما خلصت كل شيء . . سكرت الجنطة وأطالعتني . .
تتريا مني كلمة وحدة تردها لحضني . . تترياني بس ما عبرتها بولا شيء
أكتفيت أني أنسدح وأغطي ويهي باللحاف
نالوه: الله يسامحج وكوني متأكدة متى ما أحتجتيني بتلاقيني . . و بكون موجودة بيوم ملجتج
طلعت وأنا أناديها بداخلي أقولها لا تروحين محتاجتج يمي . .
محتاجة يتشجعيني وتقويني ع الي صار لي . . بس سكتتني أخر كلمة [ ملجتي ] . .
أنا بملج . . باحر . . كيييييييف ؟!
تميت حول الساعه . . بعدها قمت قفلت الباب وبدلت ملابسي . .
لبست لي برمودا أسود فضفاض . . يريحني . . مع قميص أسود كت
رحت توضيت وبعدها قمت صليت لي ركعتين . . أستخير الله بأمري
استغفرت ربي من كل ذنب . .
طلبته لو كان ملجتي وبعدي عن أهلي خبر لي . . يوفقني . .
ولو كان الشيء شر لي يبعدني عنه . .
رحت عقبها صوب السرير تمددت وغفلت ما حسيت ع عمري أبداً . .
خلاص ما عاد فيني أحساس . . كل شيء تهشم . .
غديت جسد بس بدون روح . .
.
.

مايد .~
ما كنت مصدق أي شيء من اللي مر جدام عيني أحسه حلم وبقوم منه
أنتظر اللحظة الي اقوم فيها ويطلع حلم وأحمد ربي ع ه الشيء . .
أنا متأكد أنه حلم . . أرجوان مستحيل تكون من ه الطينة . .
سنتين أعرفها ما عمري سمعت شيء يمس سمعتها . .
كانت محافظة ع لبسها الحشيم . . شيلتها ما عمرها عقتها . .
كل ما أشوفها تأخرت بالطلعة . . تقولي كنت أصلي . .
صرت عارف كل تفاصيل حياتها . .
تشعب حبها في قلبي وتربع به . .
مستحيل يكون ه الشيء اللي صار حقيقة . .
أرجوان حقي محد بيأخذها عني . .
محد له الحق يحرمني منها . .
أنا لو ما خذتها ما بخذ غيرها . . أرجوان لي وأنا لها . .
رحت لمريم أختي وقعدت معاها
أنا: مريم بسألج سؤال وأتمنى أنه تجاوبيني بصدق
مريم : إن شاء الله اخويه آمر
أنا: السالفة اللي صارت الصبح . . ارجوان . . كل شيء صار . . مب داش مخي . . عقلي مب راضي يصدق . .
مريم [ تتطالعني ] : أنا أختك مايد . . لا تشك فيني . . شك بالغريبة . . اللي هجرت أهلها وباعت شرفها
أنا [ بعصبية ] : لا تتكلمين ع شرفها
مريم [ تقوم لما شافت ابوي ياي صوبنا]
أبويه: شو عندكم ؟!
أنا: أبويه أنا واثق بارجوان ومتأكد إنها ما غلطت
مريم [ تتطالعني والصدمة ع ويهها ] : يعني أنا اللي غلطت . . أبويه اسمعه شو يقوول . .
أنا [ أجاول أتحاشاها ] : أبويه أنا اللي بملج على أرجوان باجر . . ما بسمح لحد يأخذها مني
أبويه: والله ما تأخذها ما تأخذ بنت البريطانية لو ع جثتي . .
أنا : أبويه لو ما خذتها ما بأخذ غيرها
أبويه : نفاد ينفدك
أنا : زين أنا بطلع ومابا حد يسأل عني . .
[ طلعت من عندهم ناوي أترك هالبيت وأرجع لشقتي . . أصلاً كيف بقدر أسكن فيها. . بدون لا أصبح ع ويهها الصبح . . بدون لا نسولف ونضحك . . كييييييييييف ]
جذبتني أخر كلماتهم
مريم : أعتقد هي ساحرتنه . . ولا في واحد جي يسوي . . يركض ورا وحده بايعتها . .
غمضت عيوني . . وتنهدت بالقو . . وخليتهم . . وناوي ما أرجع إهنه أبد
.
.
بدور .~
قاعدة مع خالد . . أسأله عن اللي صار اليوم . .
وقالي وهو متجزز منها لانها أخته وده لو يتبرأ منها للأبد . .
خالد: وهذي كل السالفة بدور أتمنى ما تقعدين معاها أبد . . وتحرصين ع ديمة وجوري بعد . .
لو شفتيهم مع بعض . . راقبيهم . . شوفيهم . .
أنا: زين
[ وأنا بداخلي أقول مستحيل هي جي . . مستحيل . . نانا أعرفها مب راعية هالسوالف ]
خالد: بيي هذاك بيملج ويأخذها
أنا: زين نعدلها له [ أحاول أدور أي شيء ممكن يونسها ]
خالد[ بإستهزاء ] : هه تعدلينها لييش . . شدراج شو بينهم . . يمكن هو أصلاً شايفنها وخالص وأنتي تبين تعدلينها . .
سكتت ما عرفت شو أقول . .
خفت أتكلم يقولي تدافعين عنها لأنج شراتها ولا يجرحني بأختي خفت خفت
خالد: أنا بروح تحت لو أحتجي شيء خبريني
أنا: وين بتروح ؟!
خالد: عند خواتي بجوفهم . .
أنا: زين وصلني عندهم . .
خالد: قومي لبسي . .
أنا: اوكي
لبست لي جلابية فخمه طويلة . . ولفيت الشيلة . .
أنا: عادي جي ولا ألبس عباتي وأتغشى
خالد: لا دامني معاج عادي لو كنت محد لبسي عباتج وتغشي
أنا: أوكي
طلعنا مع بعض ووصلني عند جوري وديمة وقعدت معاهم . .
نطالع التي في بس فكرنا أبد ما كان معانا . .
كلن يصيح على ليلاه . .

.
.
أرجوان .~
كنت متعمقة برقادي . . بس فززني من نومي . .
دقات بشكل هستيري ع الباب . .
لو ما الباب صامد ولا إنكسر من زمان . .
قمت بسرعة وبطلته ..
خالد [ بعصبيه ]: شحقه قافلة الباااااااااب ؟!
أنا [ بصوت نعسان ] :كنت نايمة
خالد : عساها نومة أهل الكهف إن شاء الله . . ولا أقول نامي نامي نوم الظالم عباده مثل ما يقولون . .
أنا : مو كفاية تجريح يا أخ خالد
خالد [ سوا طاف لكلامي ] : وين فوناتج ؟!
إستغربت لييش !؟
أنا: ليش بعد ؟ ! الانسة مريم قالت لكم شيء ثاني
خالد: عطيني فوناتج بسرعة
رحت لجنطتي المعلقة ع التعليقة . . طلعت البيبي والاي فون وحطيته بإيد خالد
أنا: هاك . . أوامر ثانية
خالد: الباب ما ينقفل أبد . .
أنا: إن شاء الله شيء ثاني . .
خالد: دراسة من يوم ورايح ماشي و ترا الريال إتصل فيني قال إنه بيملج اليوم بيي عقب المغرب بيملج وبيشلج ع طول
أنا: خالد ظلم وظلمتوني . . لا تزوجوني غصب لا تغلطون علي مرتين
خالد: أووه [ يطالع لبسي ] وبعدين يعني شو هاللبس اللي لابستنه فصختي الحيا مرة وحده شو . ؟!
أنا: خالد خلك من لبسي الحينه [ أكلمه بصوت مبحوح ] خالد أرجوك عطوني فرصة مستعدة أثبت لكم أني زينة وكل اللي انقال غلط . . لو تبون ما بكمل دراستي إهنه بكملها بالبلاد بس لا تزوجوني لا تحرموني من دراستي
خالد : يعني أونج مهتمه بالدراسة لأبعد درجة
أنا [ أترجاه ] : خالد
خالد [ يمسك شعري ] : إسمعي عقب المغرب تجهزي وبيأخذج يا ويلج لو سألت المليج وقلتي مب موافقة لأدفنج بالتراب وأنتي حية
تألمت من مسكته لشعري . . حسيت نص شعري بيديه ..
بس ما إهتميت .. تألمي من ظلمهم . . جبروتهم أكبر من ألمي الجسدي . .
طلع من الغرفة بعد ما شل المفتاح يتأكد إني ما بقفله . .
شو من قلب عليك يا خالد . . أنا أختك . . بنت أبووك . .
ليش لحينه محد ياني من خواني
ديمة وجوري . . ليش ما يوني . . ؟!
هم بعد مب واثقين مني . . ولا خالد مانعهم ايوني . .
ذياب . . أقرب الناس لي . . ما سأل عني . . ولا شفنه . .
حمدان . . أبوي الثاني . . تركني ولا عبرني بلا كلمة . .
تميت قاعدة بروحي . . لين وصل وقت المغرب ..
صليت المغرب . . وقعدت روحي . .
عقب عشر دقايق . . أندق الباب . .
ما كان لي خلق أقوم أفتح . .
خشيت عمري تحت اللحاف وغطيت ويهي باللحاف ..
سمعت حس خالو عايشة
خالو عايشة : يا بنتي قومي ..
أنا: خلوني روحي مابا حد . . بسكم مب قادرة أتحملكم
حطت ايدها ع اللحاف وشالته . .
خالو عايشة : قومي [ تبتسم ] خل نفرح فيج . . قومي بعدلج لخطيبج
أنا [ أصرخ ] : لا تقولين خطيبي ما عندي خطيب ما تفهمون ما عننننننننننندي
خالد [ من وراها ] : عندح غصباً عنج يالله ترا الريال يايب أهله ع الأقل ستري ع روحج جدامهم . . [ بإستهزاء ] عشانج مب عشاننا . .
وطلع . .
أنا: خالوه مابا والله ما بيننا شيء خبريهم
خالوه عايشة : أدري حبيبتي أدري بس خلاص كل شيء صار وأنكتب ما في رجوع بأمر الله توكلي عليه ما خاب من أتكل ع الله وأتخذ الأسباب . .
أنا: والنعم بالله
تدخل ديمة وجوري [ ويحاولون يبتسمون ] . .
ديمة : الله أختي عروووس
ابتسمت لها أجاريها . . عروس طل يعيني . . عروس مغصوبة . .
جوري [ تدزها ] : نانا يالله ماكو وقت [ تفر جناط صغيرة كانت بيدها ] يالله سلميني روحج يا عروسه وبخليج ملكة جمال . .
أنا ما كان لي خلق لشيء بس حماسهم شيء ثاني . .
ضحكت من القلب عليهم
ديمة : وين مفتاح الباب .. ؟!
أنا : خالد شلاه
ديمة [ بصوت واطي ] : ه الانسان معقد بالقو . . الله يعين بدور عليه والله [ تطلع ] بروح اييب المفتاح . . ورانا عروس نعدلها . .
طلعت دقايق وردت بالمفتاح . .
ديمة : أووف ما بغى يعطيني . . [ راحت تقفله ]
بس في حد يدز الباب عشان ما ينقفل . .
ديمة : منووه بعد خلوود مب متفيجة لك ترا . . كفاية النفسية داون بسبتكم . .
غاية: يا الخبلة هذي أنا . .
بطلت لها . . ودخلت مع كيس لونه سويتي . . كبير
غاية: حزروا . . فزروا . . شو هذا ؟!
جوري: فستااااااااااااان . .
غاية: هيه ذياب يابه لأغلى توأم له . . [ تتطالعني ] يقولج عقب ما تخلصين من كل شيء له قعده معاج . .
ابتسمت . . مستحيل يخليني . .
وبدت جوري تمكيجني . . طبعاً بطلوا الفستان . .
اللي ياي مخصر ع الجسم بالضبط . . لونه أبيض . . ومن تحت منفوش . .
فخم فخم بدرجة كبيرة . . كله كريستال من فوق . .
من كل جهة . . قطع من خام أبيض مطرزة ع الفستان بطريقة مبعثرة . .
عاطي الفستان رونق خاص . . ياي مثل الطاؤوس . . من تحت . . الذيل طويل وايد
جوري: بحطي لج تدرجات أسود . . بيطلع عليج خبال ويا عيونج
وبدت عقبها خالوه عايشة بالنصايح الزوجية اللي أحرجني بالحييييييييييل . .
وجوري وديمة يضحكون عليه . .
أنا: الله يبليكم بريل وتنحرجون نفسي
الكل يضحك علي . . ع إحراجي . .
خالوه نادية [ مرت عمي عبدالله ]: يالله الناس وصلوا
بديت أحس بارتجاف . . خوف رهبة . .
كأنه بديت أحس بأحساس العروس الصدقية . .
أنا: خايفة
خالوه عايشة : لا تخافي حبيبتي . .
أنا: أبا أمي [ ودمعت عيوني ]
جوري تركض لي
جوري: نانا لا تصيحي أرجووج . . بيخترب كل شغلي . .
خالوه عايشة: أنا مثل أمج بكون وياج بكل لحظة . . بكون وياج كأم . .
أنا: بس هي غير . . ليش راحت قبل لا تشوفني عروس . .
خالوه نادية : حبيبتي أدعي لها بالرحمة . . يالله حبيبتي بساعدج تلبسين الفستان . .
أنا: مابا [ كنت أقولها بكل خوف . . ]
أدري لو لبسته ما بفصخه إلا عند ريلي .. بكون عروس صدقية . .
خالوه عايشة : بنات يالله طلعوا روحوا تجهزوا أنا ونادية بنجهز العروس
العرووس . . لقب يديد . . حلو . . هههه . . للحظة حسيت روحي صدق عروس
مب كأني مغصوبة وحكموا علي بالإعدام . .
ساعدوني ولبست الفستان . . كان شبه عاري . . من الرقبة والكتف . .
بس الظهر كان مغطاي تماماً ك موديل . .
عدلوا لي شعري . . اللي استشورته حقي ديمة . .
وخليته نازل ع ظهري كامل . . رفعوا قصتي الطويلة ع طرف . .
عيوني الرمادية . . كانت متناسقة مع الأسود . .
خالوه نادية [ تطلع جوتي كعب من البوكس ] : هاج لبسيه . .
أنا: من وين ؟!
خالوه نادية : ذياب . .
ابتسمت يا ترا صدق بتكلمني عقب . . ولا لا . . ؟!
اندق الباب . .
خالوه عايشة : منوه ؟!
. . : سلطان يا أم سهيل
بديت أتنافض من الخوف . . أبوي . .
شو ناوي عليه يا أغلى ما خلق ربي . .
بطلت الباب بعد ما تغطت هي وخالوه نادية . .
نزلت رأسي . .
أبوي : شحالج يا بنتي . . ؟!
ما قدرت أرد عليه . . صح مب غلطانة بس خلاص . . كل شيء تهدم بيننا . . أبويه ما عاد واثق فيني . .
أبوي: أرجوان لا تخليني أندم ع ه القرار . . أنا أشوف لج أنج تكملين الطريق . . تتزوجينه . . ع الأقل تردين ثقتنا فيج
أنا: أبويه أنا ما عمري عرفته . . والله . .
أبوي: اثبتي لي هالشيء . .
أنا: أبويه حتى اسمه ما أعرفه كيف تسلموني لأنسان ما تعرفونه . . ع الأقل اسألوا عنه . . عرفوا هو زين ولا لا .!.
ابوي: هو ما سأل عنج . . زينة ولا لا . .
أنا: بالطقاق . . بكيفه . . بس أنا أهم . .
ابوي: [ يمد لي عقد الزواج ] : وقعي اهنه . .
أنا: ابوي
ابوي: وقعي وكوني متأكدة أنه قرار صح . . أبوج ما بعقج لأي حد . . أبوج بيدور الصالح لج دوم . . أبوج سأل عن الريال وأكدوا لي أنه زين . . ريال عارف ربه ما بيظلمج . .
أنا: إن شاء الله الغلا
أبويه ريحني بكلامه مسكت العقد ووقعت .. .
وشد أبوي إيده ع ايدي وباس رأسي ودعالي بالتوفيق . .
أنا: أبوي أنا ما شربت بطوعي . .
أبويه: خلي كل شيء لربج . . متى ما بيي الدور بينكشف كل شيء . .
أنا: إن شاء الله
ابوي: يالله بروح ومبروك إن شاء الله . . [ يطالع خالوه عايشة ] نزلوها بسرعة لا تتأخرون ع الضيوف و أقروا عليها من القرآن . . عن حد يحسدها . .
خالوه نادية : أن شاء الله يا بو خالد . .
طلع برع . .
خالوه عايشة : أنا بشوف الناس تحت . . ويوم بيي الوقت بنزلج . .
أنا: حد يتم عندي متوترة . .
خالوه نادية : أنا معاج . .
بعد نص ساعه نزلوني . . بالعافية . .

بعد ما رفضت إني أنزل . . كنت بقولهم خل يطلقني مابا أعرس . .
خالوه عايشة: يلا يا بنت الناس يتريوون
أنا: منوه موجود وايدين
خالوه عايشة : أمه وخواته الثنتين بس
أنا: بس
خالوه نادية : هي بس مب وايدين يلا سمي بالرحمن ونزلي
سمت بالرحمن بداخلي مية مرة . . وأردد أية الكرسي وكل السور القصار بقلبي . .
عسى بس أهدى من التوتر والرجفة . .
وطلعت لهم ..
حسيت اني انشليت . . ما كنت أسمع شيء . . أشوف بس بدون ما أسمع . .
للحظة حسيت الدنيا وقفت . .
تقربت مني وحده كبيرة بالسن . . وهي تباركلي
خالوه عايشة : هذي أمه . .
وسلموا علي ثنين . . أعمارهم صغيرة . . ينعطون 18 – 17
تميت فترة قاعدة أحاول أرسم شبه ابتسامة ع شفاتي . .
كنت أشوف نظرات مريم حقي . . نظرات ما عرفت أفسرها . .
تحاول تبتسم غصب . .

لين ما قالوا إن الريال بيدخل
أنا: خالوه مابا . .
أم الريال: تراه بيشلج عقب ع طول
خالوه عايشة: تبين تروحين معاه ع طول
أم الريال: ع الأقل تقعدون شويه مع بعض لو بروحكم
خالوه نادية: جي أحسن أقعدوا شوي بغرفة روحكم وعقب توكلوا . . ع الأقل يشوفج بالفستان
أنا : زين
ساعدوني أقوم . . ومشوني بالغرفة ع طرف . .
وقعدوني . . عقب دقايق . .
دخل الريال اللي للحينه ما عرف أسمه . . مع ذياب وأبوي
باسوا رأسي . .
ذياب: مبروك يا الغلا
ما قدرت أمسك روحي . . رحت وحضنته بالقوو
عقب فتره
ذياب: ريلج بدا يغار ترا . . الحينه ما يبا حد يحضنج غيره
كنت متناسية وجوده . . ليش ذكرتني فيه . . تمسكت بالقو بذياب . .
بعدني عنه بالقو . .
فنزلت رأسي ع طول . . في إنسان غريب . .
بيشوفني وأنا لابسه جي . .
فشله والله فشله

كنت أشوفه يقرب مني . . بس ما أقدر أرفع عيوني
. .: شحالج أرجوان ؟!
همست : بخير
. .: دوم إن شاء الله
أبويه: ما أوصيك عليها . .
. .: بعيوني إن شاء الله
ذياب: تراها غالية لو أذيتها يا ويلك
. .: وإذا أنتوا أذيتوها ؟!
أبوي: الله يسامحنا لو سامحتنا . . يلا بخليكم مع بعض . . وتراها بتروح معاك
. .: عيل ماله داعي نطول [ يطالعني ] بشلها احين . . بتبدلين ولا لا ؟!
ما عرفت شو أرد
أبوي : بنزقر الحريم يساعدونها
. .: زين عيل بترياج برع
وطلعوا مع بعض
ودقايق ودخلت خالوه عايشة وخالوه نادية . .
ساعدوني ولبسوني جلابية عنابية . . فيها حزام بالوسط . .
ما غيرت مكياجي . . بس رفعت شعري كامل لفوق ..
صح تعبني بس قدرت أرفعه بقباضتين . .
عقب لبسوني عباتي وشيلتي . .
خالوه عايشة: هالله هالله بريلج . . ما أوصيج
أنا : إن شاء الله
خالوه نادية : ترا زهبنا لج جنطة ع السريع فيها كل أغراضج اليديده ما أوصيج لبسي أول شيء تشوفينه جدامج
إبتسمت لها ويا ببالي أنها بدلة حلوة . . وراقية
دقايق قليلة وصرت معاه بنفس السيارة . .
ارتبكت وتوترت . . الصبح عرفته بموقف خايس جداً
والحينه صار ريلي وصرت حليلته . .
لميت إيدي وقرمشتهم بأضافري عشان أخوز الارتباك . .
لاحظ هالشيء . .
. .: إهدي لا تتوترين ترا ما بأكلج
ما عرفت شو أرد
. .: أنا اسمي منصور تعرفيني ؟!
.
.