|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
|
![]() جميييل جداً ، متشوق للجزء القادم ،
بالانتظار __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
عضو برونزي | ![]() رموش مراديف الغلا
__DEFINE_LIKE_SHARE__
مرحبآآآبج غلاتي أكتسحتي النوور في الموضوع ههه تسلميين هذا من ذوقج .. وأنتي الأروع علياا البارتات اليايه بتركز عليها شوي لأن بتستوي وياها مواقف ومحمد ماظن بهالسهوله بينسى .. لانه انطعن ! إن شالله بتعرفوون منو خمنو بس *.* ممم اليوم بنزل تكملة البارت بس البارت الياي بيحوي هالموضوع ههه لك تحياتي weld zayeed اسم يديد فرّحني .. أشكرك أخي .. هذا من لطفك إن شاء الله .. وبانتظار الردود الجميلة منك ^^ | |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 3 ] | |
عضو برونزي | ![]() .. 29 - الجزء 2 كُل السجائر مضِرة، إلّا سجائرُك.. أشْتمّها مُغمضةٌ، فَهي تبعَثُ رآَئحةٌ تُعيدَ النّبضُ إِلى قلبي وَ تُشعرنِي بالأمَان لأنّكَ قريبْ ،لأنك معي محمد: أمضيت الوقت منذ الصباح حتّى العصر كله في المستشفى, أصحبت عندي عقدة من دخول المستشفيات والجلوس والاتنظار فيها.. حفظت شكل الأرضية أمام غرفة العمليات.. ننتظر رحمة تُكتب إلى خالي الذي أمضى ساعات لا نعلم عنه شيئاً .. حفظت الدعوات التي لا تنتهي من أمي وخالتي .. نفسية خالي كانت سيئة قبل دخوله العملية , يردد اسم مها وبطي بـجنون .. ضاق صدري من حاله الذي ذبل .. كأنني بدأت أحنّ عليه .. لآ أفهم كيف مشاعر الانسانية تتعرى من بعض البشر فيصطلح كلاً منهم مفهوم الظلم على شاكلته .. كيفَ أصف الظلم الذي تعرض إليه أبي وانا امام احتضار الظالم؟ أبي .. طالما جالستني بعد كل صلاة فجر, تحكي لي حكايا معكوسة لم أعرف ماهيتها إلا بعدما كبرت .. تعدّ مسباحك بـ كمّ ألم كتمته, وكمّ حقيقة غيرتُها , وكم ليلة بكيت فيها دون أن يعلم بك أحد .. كم قلت لي أنه طيّب وانكم أكثر من أصحاب .. وهو منذ صغره يكرهك ويحمل حقد الدنيا لك , كم بينت لي أن قلوب الناس المتحجرة تخفي حناناً , تشتاق وتحبّ كـ باقي البشر .. وكلّ قويّ هناك من أقوى منه .. والظلم لا يطول في الدنيا مهما طالت أعمارنا .. فـ أسألك ببراءة عمري حينذاك: أكان خالي منهم؟ أبي .. لم ينشف دمعي بعد رحيلك .. والدقيقة تمر بطيئة أكاد أسمع صدى خطواتها .. تطوي صفحات الذكرى أمام عيني, وتحرق بريق ألوانها .. ما أطيبك , كنت وما زلت لي قدوة احذو حذوها .. كنت لي مرآة تعكس ما أريد أن اصبح عليه عندما أكبر .. و الشفق الذي ينير ما قبل الليل في حديقة خيالاتي , كبرت أمامك رجلٌ وشابت بعيني طفولتي .. أخترت لي أصعب الطرق لأفهم ما عشت أنت به .. ثم رحلت ..الحبّ الذي عشت أحمله خفيفاً تثاقل بداخلي .. فهمت حيئذٍ, انكَ كـ ماءٌ انسكب في كوبٍ بيدي لم أحركه , قصةُ مدونة بـخط قلمي لم أكتبُها, بل قلبٌ حاك محبّتي ثمّ فارق الحياة لا زلت أذكر وقع حروفك حين قلت: إنك ترى الدنيا بعيني .. ولا حلمٌ من ألف أحلامك سوف يتحقق دوني , علمت حينها أنك تحمل بـ عاتقك ألف حلم لي وحدي ! أشتدّ غضبي من تلك الكلمات التي صدرت بجهارة من رجل, لآ يعرف للمبآدئ والقِيم منارة.. حينَ بادر إلينا غاضب العينين .. زافر الأنفاس يبحث عن أبي, لأنني صغيرٌ وقتها لم أفهم معنى الغضب الحقيقيّ, فشدّيت على حاجبيّ ونظرت إليه من طرف عينيّ ابيّن له عدم رغبتي برؤيته, لم يهتمّ بل مشى إلي مسرعاً: وين أبوك؟ أبت نفسي أن تخبره عن مكانه خوفاً عليه..فمسَك كمّ قميصي يشده إليه, خرجت عيناي من محجرها خوفاً وهو يلفح بوجهي: ياااكلب يوم برمسك رد عليه لا افقع لك عينك (يتلوها بـ صفعة حارة سببه صمتي) تكللللم .. أبوك ويين !! .. غزرت الدموع بعينيّ تحتمّ علي الخضوع إليه, أشرت إلى باب المكتب الخاص بأبي باستسلام .. كأنني أدلّ لـ عدوّ في موطني عن مخبأ بيتنا .. دخلَ على أبي النائم بملائكية لا يعلم بما حوله.. مسكه بأسديّه يجلي غضبه على أكمامه ,يخرّ عليه بالشّتائم و انواع السبّ .. بجسدي النّحيل اقتربت منه أضرب رجليه بقبضتي وأصرخ بوجهه: هد ابويه هدده .. أخذني بيده كالعصفور وجرّني إلى الخارج .. وأبي يحاول بشتّى الطرق الدفاع عنّي .. بكيت عليه أكثر من حالي.. لم يكن في البيت وقتها غيري وغيره , نواسي بعضنا البعض .. حينها تمكّن من إرغام خالي على الجلوس وركض إلي بحنان أبَويّ , يحضن وجهي بكفّيه الحانيتين ويهمس: بابا إيلس برع لا تدخل هني موول ..انا بزقرك عقب انزين؟ بعينين دامعتين اجبته: بس خالي يالس يضربك, هوّن علي كأنني انا الذي أتلقّى الضرب: لا تخاف مابيستوي شي..خالي يحبنا بس هو عصبي.. لا تخاف يلا سير إلعب بالسيكل برع توقّف ينظرُ إلي أركض خارجاً كأنه يودعني بنظراته .. لكننّي لم اخرج لألعب كشقاوة الأطفال.. بل ظليت معلقاً بصورة عينا خالي المتوحشة الجاحظة رغم بريقها اللّماع..و رجولتهِ الأخّاذة التِي أتذكرها وقتما أرى أي شريرٌ في أفلام الكَرتون.. بعد بضع دقائق فركت بها أصابعي, تسللت إلى الداخل كالسّارق .. اعتليت خشبة كانت بمنتصف بيتنا القديم المتهاون.. تقدمت من الباب مرتجفاً واضعاً أذني بحذر , لآ أعلم حينها من علّمني تلك العادة ولكن ما أتذكره الكلام الذي دار بينهم رغم مرور ما يقارب الخمسة وعشرون عاماً .. صوتَ خالي الثائر يعلو أرجاء البيت .. ويبدأ بعدّ الحسنات التي أضافها إلى رصيد أبي .. صوت أبي وقتها لم يفارق مسامعي.. يتوسل برجاء: انا عندي ام تعبانه بين الحياة والموت وكل اللي ابغيه ترجعلنا بالسلامه..ماقلت ما بدفع قلتلك أجّل الموضوع لازم أدفع اقساط العلاج, لم يتأثر بتلك النبرات خالي: خلاص.. أرجع الحين حق حرمتي وأبوها وأقولهم سامحوني! هالأرض ماقدر آخذها لبنتك ماعندي هالمبلغ لأني سلفت ريل أختي اللي ماعنده ولا بيزه, اسسسمعني, عندك هاليومين بسسس هاليومين عشان غلاة أختيه ولا عقبها بيتك ما بتشم ريحته بفرك انته واغراضك فالشارع.. لأنني صغير الحجم أختبأت تحت الطاولة أبكي بحرقة .. ربما فهمت أو لم أفهم ما يقولونه ولكن .. فهمت حاجة ابي البخسة وكرهت عدم قدرتي على مساعدته.. أذكر بعدها بأيام أصبح أبي سجين الغرفة لا يخرج منها أبداً .. حتى أمي ترغمه على الطعام.. تلك الحنونة لا تعلم بأخيها شيء .. عندهـا ركضت إليه أنتشل انفاسي..ابتسم لرؤيتي كأن البركان لم يصبّ فوهته على رأسه, وأجلسني على بطنه يلاعب أطراف يدي ويقبلهما بعطف..لم يكن اللعب يهمني, فحينها قررت صدمه بما أفكر به, وقلت له إن أراد خالي المال.. سأجمع مصروف المدرسة كل يوم واعطيها له فأنا لست بحاجته.. وأمي تطعمني قبل خروجي ولا اشعر بالجوع ..ترجيته أن يعطيني وقتاً كي أجمع له ما يكفي من المال لأساعده.. تغوغرت عيناه بالدموع أمامي لأوّل مرة .. ضمني كأمٌّ له وأسقط رأسه عند رأسه يحاول منع رغبته الملحة بالبكاء .. تذكرت ذاك اليوم بتفاصيله .. كان مشهداً صعب عليّ للغاية .. لم أنساه .. لم اتناساه رغم وقوفي الآن أمام عملية ذاك الظالم .. الذي جاء بموعده بعد يومين و قَلَب البيت فوقٌ وتحت دونَ ضمير .. ثمّ أخذ من حاجيات أبي أشياء ثمينة تخص جدي وجدتي .. وطلبَ منّي بضربات يده عدم إخبار أمي التي تقطن ببيت أمها وقتها .. كانت بينهم مشاهد طويلة من سيل المحاكم والقضآيا التي لم ينتهي أبي عن سردها لصديقه المفضّل في مجلسنا الصغير .. كان يحسب وقتها أنني لاهٍ بألعابي ولكنني .. استرقت سرد الكلمات التي هزتني بصمت أخفيته أحياناً, وأحيان أخرى أخرجتني من المجلس باكياً, عندها لم يكن هناك راشد .. ولا هند .. فقط أنا ابن السابعة الذي قتل طفولته في فسحة المدرسة .. وأغرق نفسه بين كتبه ليلمّ شتات أبيه .. كان الصديق الوفيّ معاونٌ ومحبّ لصداقة أبي سنينَ طويلة .. بقت المشكلات تتفاقم بينهم حتى اضطر أبي لبيع البيت والسّكن في شقة ميسورة الحال .. ثم توالت السنين التي أخذت من تعب أبي لبناء الشركة مع مساعدة صديقه .. وأخذت منه مهانة ومذلة ليشتري البيت المحاذي لبيته .. وأنتهت بفراق لم أستطع كتم أنفاسي عنه حتى الآن .. رحل الغالي .. ورحل معه ذاك الصديق الذيي اعتبرته أبي .. وخلّف لي لوحة مرسومة منه .. جمعه صديقي .. ابنه ومعه أختان .. فالصداقة التي جمعت الاثنين كأنها لم تنتهي .. والتّعب الذي أخذ منهم عرق جبينهم لم يذهب سدىً .. ولن يذهبَ ابداً ! فـ سامحك الله يا خالي .. وسامحك أبي ! عند الوداع, نفضت ذاكرتي من غبار الأمل , وصوت الحنين إليك يرتجف, أيا البعيد الهادئ على شوارع الغربة إلتفت .. أنا هنا , أتراك تنعطف؟ وتلمح الدمع المنبثق من مقلتآي.. خجل المرّ المُرتشَف, أقسمت على نسيانُك, أخترت أنا أيضاُ كبرياء الرحيل..وضبت ذكرياتي ووصايا القدر , صرخت إليك بصمتِ المُحتضر ,أتراك تحنّ؟ تتأمل نزع الحزن لـ لونَ أناملي , وكيفَ شوقٌ عن شوقٌ فيني يختلف .. جعلت مني, معانٍ كثيرة في نبضٌ واحد, وملامح كثيرة تمتزج بوجه واحد .. وألآم كثيرة تتلاشى .. في وداع واحد ! قطعت حبل أفكاري هند بصوتها: محمد نظرت إليها تبتلع ريقها , تتصدد ثم تقول: انت بتم هني لين فليل؟ بملل: ماعرف .. ليش - يعني ما بترد البيت ؟ - برد ..ولدي ما قمت اجوفه ابا ايلس وياه شوي - ابا اعرف منو بيسير ويا رشود فليل؟ - عزيز.. ويمكن انا اذا طلع خالي بالسلامه - اففف .. أقصد من الحريم - مادري شو فيج؟ تحد صوتها: يعني ماقدر يأجل هالخطبة يوم ثاني؟ وايد مستعيل عشان يختار اليوم وخالي بهالظروف .. حتى عفروه ما عيبها كيف يرمّس امايه امس ويقوللها ان أجّلو السالفة وايد ومايقدر يصبر أكثر ابتسمت ملتفتاً عنها.. استغربت من تصرفي: قلت شي يضحك؟ - كلامج يضحك - ليش يعني - اول شي انا شو يهمني في راي عفرا عشان تقولينه؟ ثاني شي ماحيد خالج وايد يهمج..انتي اصلا يايه هني اتجاملين منو, أمايه؟ تلعب بأصابعها تؤكد كلامي: ماجاملها .. يعني كسر خاطري من مرض استوى انسان ثاني .. واذا الله يسامح احنا ليش ما نسامح ماتدري باجر شو يستوي ! وقعت كلاماتها عليّ كالماء البارد الذي جمّد الأسئلة برأسي.. فعلاً .. كنت أبحث عن حقيقة وجودي هنا إن كان رغبة أم مجاملة .. فوجدت الرغبة , ووجدت أن المسامحة طبقٌ من ذهب لآ يعرف قيمته إلا الخاطئون .. قلوبنا النائمة تستيقظ من غفوة القسوة حين تشعر أن أحد قريب من نبضها تأذى , ما أدنى الدنيا لو فكرنا قليلاً أنها فانية .. ولا تستحق جهد المشاعر الذي نبذله تجاه من حولنا .. من نحتمي به ويحتمون بنا, من نستند عليهم ويستندون علينا .. من نحبهم .. وكانو يحبوننا ! اتكأت على كتف هند عندما غالبني النعاس .. متكتف ادفئ نفسي من برودة المكان , أمي يصرخ الاصفرار بوجهها .. وخالتي تلطم الوقت لينهي انتظارها .. وهند تعدّ الدقائق كأنها تنتظر نتيجةً لـ مباراةٌ ما, عزيز وسيف اختارو الأرض ليفرشون رؤوسهم أمام بعض ويغفلون, والكلّ سارح بما يعنيه ! وصلتني رسالة من جمعة يطمئن على حالي "كيف بو الشباب اليوم ؟ متوله على لحيتك ياريال وين الشوفة؟" ابتسمت .. فأرسلت له "انا في المستشفى" دقائق ثم أرسل " أفاء .. يعله فيني ولا فيك.. بس اذا جديري متأخر خبرني عشان اغير رايي" كتمت ضحكتي أمامهم .. فأرسلت "صحتي حديد بو قذيله..قابلت الوكلاء اللي قلتلك بيوصلون اليوم؟ شو سويت ويا خالد" شعرت بالنعاس تحت يدي هند تربت على كتفي .. تثاءبت بعدد شعرات رأسي من شدة النوم, أرسل بعدها "جفته اليوم كاشخ حق الطرده ههههههههه..هيه اتفقنا وكل شي تمام متى بتشرف مليت من كرسيك اللي يعور الظهر" فقلت له "ذكرني وانا ياي آخذلك حصير افرش الملفات على الأرض وإيلس انته مب ويه هالكراسي" بدأت عيناي في مرحلة السرحان المؤبد.. أحلم وانا مازلت في وعيي , لم أشعر أنني غفيت إلا بـ هزة من هاتفي تعطيني إشارة الرسالة .. لم استطع فتحها بل لم احسّ بجسدي نهائياُ .. الممرات هادئة ما غير أصوات التغاريد في بطوننا ! بعد دقائق رفعت يدي كـي أرى الرسالة .. فتحتها , اعتدلت .. كانت من مريم "حبيبي .. انا طلعت الحين سايره عند غاية وعمر وياي سرنا بـسيارة شما .. طمني عليك وعلى خالك" برد قلبي.. أرسلت لها "زين حياتي .. انا مشتاق لكم وايد وخالي بعده فالعملية" -"الله يقومه بالسلامة ..وين بتفطر اليوم؟" -" مادري, يمكن ما أفطر l" -"ليش ؟ مب بكيفك شوي وبيأذن خذ لك شي تاكله" -"ماروم الحين بعدين..عمور بعده يصيح؟" -"لا الحين يرقص..عليوه مخبلتنه هههه" -"ههه صوريه بجوف كشخته, و ابا اجوووفج" -"اوكي يوم بوصل الحين اسوق.. أحبك" -"تحملي فالدرب ..اموت فيج" بعد تبلد في أعضاء جسدي من الجلوس الطويل .. خرج الطبيب من غرفة العمليات مشمرٌ عن ساعديه .. كأنه أكل ما تبقى من جسد خالي , تراكمنا عليه ما غير عزيز وسيف الغارقان بالنوم وسط الممر .. لم يفهم الطبيب ما تقولانه خالتي وأمي بسبب البكاء ! تقدمتهن: دكتور .. طمنا على حالته يتنفس الصعداء بعدما ظهر بوجهه علامات التوتر: الحمدلله العملية مرت على خير.. انا كلمتكم عن حالته قبل وقلت ان الورم بمكان حساس جداً في الدماغ.. أزلنا من اللي قدرنا على إزالته من هذا الجزء .. وبذاك هالعملية بتخفف عنه الأعراض اللي كان يعاني منها لا غير .. عملياته اليايه بتكون للتشخيص بس, ادعو له بالشفى ! سحبته أمي من يده بعفوية: يعني ماله أمل يعيش دكتور؟ ما نوديه نعالجه برع ؟ الدكتور نفذ صبره: انا ماقلت انه مابيعيش وطبعاً هالشي بإرادة الله .. في تأهيل للمهارات الحركية اللي فقد السيطرة عليها وفي علاج طبيعي وأدوية .. المهم في هالفتره دعمكم النفسي له وإبعاده عن كل الأخبار اللي ممكن تحزنه أو تضايقه , عن إذنكم أمي تضرب كفيها: أي نفسية و أي دعم .. لو تدري ان عياله خلوه وهو محتاجلهم شو بتسوي.. ماقول غير حسبي الله على هالزيجة اللي ما يانا وراها غير المشاكل خالتي تضم شفتيها بـرجْم: المهم يقوملنا بالسلامه..مالنا غيره ظهر وسند .. مالنا غيره ! شاحت هند بوجههـا تخفي ما نزل من الدموع .. وأنا كما أنا .. جامد .. لم أشعر إلا بـ وخزات في صدري.. أما الدموع لم احمل لها بقلبي أية معنىً .. ولم تحمل أوداجها لأعينِ سيف , الذي نهض من زعيق عمّاته وجآءني .. فأخبرته بما قاله اطبيب وأجتاحت ملامحه الحزن الشديد .. اكتظ الهمّ بـزواياه فابتعد يتألم وحيداً, وعزيز يكتم بصدره المقت من فعائل خالي .. لـ يسند بصدره الرّحب سيـف .. سيف لم يحظى باهتمام أبيه أبداً .. وإن قلتُ أبداً فإنني أعنيها .. دائماً ما يطلب عنه الأشياء التعجيزية و يوبخه أمامنا بذهول .. ثم يرضخ رأسه في ألف جدار شاتماً راكلاً معنى الابوّة من قلبه.. قسى عليه وتعجرف.. ,والأم لم تسكب أمومتها على أي واحدٍ من ابناءها مراهقته كانت صعبة لانه شعر بالوحـدة والنّقص عنّ أصدقائه المدلّلين , الذين حملوا رخصة القيادة وأبتاعوا أفخم السيارات .. وهوَ يمسح دموعه من خلف الزجاج يراقب .. أحسّ بالانجذاب نحو أبي رغم محاولة خالي إبعاد ابناءه عنا .. واعتبره أباً له حين نجح في ثانويته وأخذ له أبي السيارة التي يحلم بها , حينها زلزل الأرض خالي .. واخذ بيده خشبة ثقلها كـ ثقل الحديد .. وبدأ بتكسير الزجاج وهو يهدّد ويصرخ بأردى الكلمات .. تحت مرأى سيف .. أخذلته دموعه حينها .. وانكسر قلبه بين يداه , يسأل بعينيه : لما أهمّتك السيارة ولم تهمّك سعادتي بها؟ لمّا فضلت كرامتك على كسر قلبي؟ وانزوى في غرفة يبكي كالمجنون .. حُرِم منه بـ وجوده .. ووقف معه بـ مرضه رامياً وراء ظهره كلّ ما آلمه! .. ولآن انتهى بنا المطاف نفسه , نحن الأربعة في كفّه وآحدة .. إما بلا اب .. أو بأبٍ بلا إنسانية ! رنّ هاتفي في جيبي تحت تمتمات هند: محمد ودني البيت أشرت لها بلـحظة ونظرت للهاتف .. كان جمعة كما اعتقدت لم استحبّ الرد عليه الآن , لكنه واصل الاتصال حتى اضطررت الرد: هاا يمووع جمعه: متى كنت ناوي ترد عليه بالله؟ مشيت الممرات بحثاُ عن سيف: شو مستوي ؟ بعد تنهيدة طويلة: عبدالله اكتسح الشركة ,داخل مكتبك وحاط ريل على ريل شوي وبيقول هاتو الحسابات بدقق فيهم .. شو اسوي فيه انته بس عطني نوع التعذيب! توقفت وأنا أتنفس بعمق .. تذكرت الصفقة التي عقدناها قبل أيام .. يآآه يا مريم .. وأصبحت أعقد صفقات مع الذي حرق طهرك بـ عيني .. ويرتجف قلبي كلما تذكرت جملته (كانت لي) !! .. فِي مُدن الغُربَاء ،
__DEFINE_LIKE_SHARE__
نجّد جِيَاع الهَوى يحمُلونَ حُباً لنَا و نحَن مِن الحُب تُبنَا | |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 4 ] | |
عضو دائم | ![]() باااااااااااااااااارت جناااااااااااااااااان يجنن واااااايد حمااااااس ونترياج __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 5 ] | |
عضو دائم | ![]() م عرف شقول وقسسم البارتت يجججججججججججججججججججججججننننننننننننننن كلمة ييججننن شوي دخيلج لا تططوليننننننن
__DEFINE_LIKE_SHARE__
| |
| ||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آشڪٍـٍـٍرڪ . . { قڵبـٍـٍڪ ڪبير ّ ّمرھـٍـٍـٍف إح ـسآاسـٍـٍٍـٍڪ ڪثير ♥ иёω рiс'z | روحيے فداڪ}• ~ | المسنجر وملحقاته , توبيكات , ماسنجر بلس , msn | 45 | 08-11-2012 10:11 AM |
آزٍعلِ وإن ڪِآن رٍضآڪ فيّ حبـہۧ آلڪوٍع كسَرٍت لڪ يْدي و حبيِت ڪَوعي bb pic | همس العشق | برامج وصور وثيمات والعاب بلاك بيري و IPhone | 10 | 04-12-2011 06:17 PM |
جديدي اڪسسوآرآت iphone 4 [ڪفرآت،استڪرآت]دلعو فونڪم ويآا ام هزآع والڪميه جداً محدوده * | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-28-2010 02:20 PM |
¬°•[أنـآني فضلتڪَ ع نفسي ۈڪَـآن قدرڪَ عندي ڪَبير .. ۈمهـآ حصل منڪَ مـآ ڪَنت أبد أبآلي ..,]•°¬ | » Ѯ η ą d | تصاميم الاعضاء | 39 | 09-14-2009 10:39 PM |
--{ عـذراً يآ رسول الله .~ [ اول تصميم فيديو ليه ] -- Al Meth | εïз~اَلِمَيّث}● | الإسلام والشريعة | 35 | 04-16-2008 02:02 AM |