ستمضي الثورة عاما كاملا وخيار جمعية الوفاق وبعض الجمعيات لم يتغير، عاما كاملا راح ضحيته العشرات من الشهداء وسقط فيها الآلاف من الجرحى وعتقل خلاله الآلاف من المعتقلين فما من بيتا من أبناء هذا الوطن إلا وقد نال نصيبا من قمع وبطش السلطة.
هذا العام وما شابه من قمع وقتل الا يكفي أن تعيد الجمعيات خيارها وتعلن عن كفرها عن اصلاح النظام
وإنتقال لمرحلة ثانية تهدف لجتثاث هذا النظام عن بكرة أبيه وتكون مستعده أكثر لتقديم المزيد من التضحيات.
قبل إندلاع ثورة 14 فبراير كان مطلب الشعب بإصلاح النظام فقط وقد حذر القائد المشيمع السلطة بأنها في حال قد تهورت وسقط شهيد سيكون المطلب هو إسقاط النظام فهل تسلك الوفاق ذات المنهج وتحذر النظام بأنه في حال سقوط شهيد جديد في 14 فبراير هذه المره فأنها ستصعد مطلبها أيضا لإسقاط النظام !!
أم إنها ستبقى على ذات المطلب والإصلاحات المحدودة في ِقبل قمع وقتل وهتك لا محدود من هذا النظام.
__DEFINE_LIKE_SHARE__