|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
جرى الكثير من الكلام على أعقاب الحوار الذي جمع الشيخ علي سلمان و الفضالة سيما الفقرة المتعلقة بشعار إسقاط النظام. و الحقيقة أن الشيخ علي تحدث و لأول مرة على مستوى الإعلام الفضائي بشكل واضح و صريح حول مطلب إسقاط النظام و أن تبني شريحة من الشعب له يعتبر حقاً طبيعياً و له مبررات على أرض الواقع من قتل و هتك و بطش ، و قد أنصف الشيخ علي في كلامه غاية الإنصاف و لم يصادر حق المطالبة بإسقاط النظام. لكنه أوضح بأن من يطالب بإسقاط النظام هم أقلية شعبية و سياسية ، و هنا لابد من الوقوف عند هذا المدعى. لقد فرز الشيخ علي سلمان المطالب فرزاً دقيقاً حيث يفهم من كلامه أن الشعب ينقسم في مطالبه إلى أربعة أسقف: 1- إسقاط النظام 2- ملكية دستورية 3- إصلاحات ضمن النظام الحالي 4- دكتاتورية و مدعى الشيخ علي سلمان أن الغالبية الشعبية و السياسية تطالب بالملكية الدستورية ، و تبقى الأسقف الثلاثة الأخرى متبنيات لأقليات شعبية و سياسية. و لأن الدكتاتورية لا يمكن أن تعد خياراً محترماً على مختلف الأصعدة فهي ساقطة بنفسها. فيبقى الحديث عن ثلاثة أسقف أساسية: إسقاط النظام ملكية دستورية إصلاحات ضمن النظام الحالي و الجدل الذي يحتاج إلى حسم هو أين نجد الغالبية الشعبية من بين هذه السقوف الثلاثة؟ الجمعيات السياسية ترى أن مطلب الملكية الدستورية يشكل الغالبية الشعبية و القوى السياسية الأخرى ترى أن إسقاط النظام يشكل الغالبية الشعبية و الموالاة في شقها الإصلاحي ترى أن الإصلاحات تشكل الغالبية الشعبية و الحق و الواقع أن دعوى الموالاة يبطلها الوجدان و تنقضها الأرقام و لا شك في بطلانها. لكنها تمتلك رصيداً شعبياً يشكل غالبية الطائفة السنية الكريمة بما لا شك فيه. و لنفترض أنها تشكل 30% من الشعب ، فالمتبقي منه 70% يتقاسمها مطلبان: الإسقاط و الملكية. و لنفترض أيضاً أن نسبة المطالبين بإسقاط النظام هي 40 % و أن نسبة الملكية 30 % ، رغم أن هذا التقسيم مجرد إفتراض قد لا يتطابق مع الواقع. السؤال هو : أين الغالبية الشعبية لـ مطلب إسقاط النظام؟ و أين الغالبية الشعبية لمطلب الملكية فيما لو عكسنا النسبة بينهما ؟ فبملاحظة نسبة المطالين بالإصلاحات ضمن النظام القائم لا يمكن أن تكون هناك أغلبية لا لإسقاط النظام و لا للملكية الدستورية ، و الغالبية هنا قد تكون غالبية معارضة و ليست غالبية شعب بكل مكوناته ، و لا يمكن لأحد أن يلغي أحداً في مثل هذا القرار المصيري. لذلك أعتقد أن التركيز يجب أن يكون في صالح الجهود التي تدفع باتجاه محاصرة النظام إعلامياً و حركياً في الداخل و الخارج ، و ذلك لن يتم إلا عندما نبتعد عن الإنشغال بالمحاصصات و التي فتحت باب التخوين للقريب و الصديق. أجد أن هناك من الأفكار و المواقف هي مساهمة في إجهاض الثورة و إسقاطها و ليست في صالح إسقاط النظام أو الملكية الدستورية ،و علينا أن نكون حذرين و جادين في دفع عجلة الحراك السياسي على قاعدة التوافق بين جميع القوى و احترامها لبعضها البعض. إنها مسئولية تاريخية علينا جميعاً أن نتحملها و إلا ستحاسبنا أجيالنا القادمة ، فقد بدأنا ننشغل بأنفسنا و نغفل عن الهدف الأساس. الحكمة في مثل هذه الظروف تقتضي أن يكون الهدف هو التغيير من أجل الكرامة و الحرية و إحقاق الحق ، و الله وحده الناصر. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيديو : سترة ماضية في إسقاط النظام 10/10/2011م | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-11-2011 12:50 AM |
إسقاط النظام خيارنا ولا بديل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-18-2011 09:50 PM |
(مقال رائع) إسقاط النظام، الملكية الدستورية، إصلاحات دستورية. | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-16-2011 04:11 AM |
مملكة دستورية - أو إسقاط النظام ((الحل سوف يأتي من الشارع)) | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-28-2011 03:50 AM |
الشيخ الجدحفصي يُلوِّح بلجوء الشعب إلى تبني خيار العصيان المدني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-01-2010 04:27 PM |