...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  -Corn Up Popped ( :konouz2017)       ::  |  ( :konouz2017)       ::  20% |  ( :layansherief)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  |  ( :layansherief)       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
11-06-2012, 05:00 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

06-11-12 03:19 PM

‫الشق السياسي من خطبة الجمعة لسما*ة آية الله الشيخ عيسى أ*مد قاسم | 2 نوفمبر 2012
جامع الإمام الصادق "ع" بالدراز

alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=7149

منعُ المسيرات والإ*تاجات..

تقرّر وقفُ جميع المسيراتِ والتجمّعات، وعدمُ السما* بتنظيم أيّة فعاليةٍ إلاّ بعد الإطمئنانِ إلى استتباب الأمنِ وت*قيق الإستقرار الإمنيّ المنشود، هذا هو صُلبُ القرار الصادر يوم الإثنين- التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي -. ماهي خلفيّةُ القرار؟ هل يمكنُ أن تكون خلفيّته إصلا*يّة؟ وترميمٌ للوضع؟ وتقريبٌ للمسافة بين الطّرفين؟ وس*بُ فتيل التوتّر؟ الإجراء مقدّمةٌ بعيدةٌ كلّ البُعد عن هذا كلِّه. هل الخلفيّةُ قصدُ التصعيد الأمني وزيادة *الة الإ*تقان والتوتر؟ لا جزم بالنيّات؛ ولكن المقدّمة بطبيعتها أكثرُ إنسجاماً مع هذا من سابقِه، والبلدُ لا ت*تملُ مزيداً من الإ*تقانِ والتوتّر، وهي أ*وجُ ماتكون إلى تبريد الأجواء والإتجاه الجادِّ إلى ال*لِّ المتمثّل في الإصلا*. القرارُ يقولُ: بوقفِ وعدمِ السما* بأيّ فعاليةٍ إلاّ بعد الإطمئنان إلى استتباب الأمن وت*قيق الإستقرار الأمنيّ المنشود، والملا*ظُ هنا أن الأستقرار الأمنيّ وخليفيّته من بناءِ الثّقة لا يُ*قّقه شيءٌ كما يُ*قّقهُ الإصلا*، وبت*قُّقِ الإصلا* لا موضوعَ أساساً للمسيرات والتجمّعات، ولابدّ أن تنتهي بصورةٍ تلقائيّة - فكيف يبدأُ السما* بالمسيرات والتجمعات والأ*تاجاجات بعد أن يكون الإصلا*؟ -. أمّا أصلُ القرار فأين موقعه من الميثاق؟ من الدستور؟ من القانون؟ من توصيات لجنة تقصّي ال*قائق؟ من توصيات جُنيف؟ من العهد الدولي لل*وق السياسيّة والمدنيّة؟ من *ريّة التعبير السياسي السلميّ الذي أصب*ت عُرفاً عالمياً من مقياس الدين والعدالة. أين موقعُهُ من كلِّ ذلك؟ أين انسجامُهُ مع شيءٍ من ذلك؟. هل في قوّةِ قرارٍ وزاريٍّ أن ينسف كلّ ذلك؟ وي*كمُ على كل هذه الأمور والمسلّمات ويُقدّمَ عليها؟ يمثلُ القرارُ تراجعاً واض*اً إلى الوراء في مسألة ال*ق السياسيّ والمدني، و*ريّة التعبيرِ عن الرأي، ويسُدُّ آخر منفذٍ من منافذِها، ويأتي على آخر نفسٍ لها ومُتنفّس. وهل من شيءٍ من *ريّة التعبير بعد إيقاف المسيراتِ السلمية، وكلّ فعاليةٍ أخرى سلميّةٍ مساوية أو أقلّ منها ب*سب العموم الذي يُفيدُه القرار؟ - كأنّ كُلَّ شيءٍ من *ريّة التعبير قد تبخّر -. ماجاء بشان هذا القرار في الوسط - ليوم الخميس الأخير- عن العفو الدولية، هذا القول: *تى وإن كانت هُنا أو هناك *وادثُ عنفٍ متفرّقة، أو فرديّةٌ في أيّ تجمّع، فإنّ هذا لا يعطي السلطات ال*قَّ في إصدارِ منعٍ شاملٍ لكل صورِ الإ*تجاجات؛ وجاء في المصدر نفسه: وأكّدت المنظمّةُ أن على *كومةِ الب*رين س*بَ هذا القرارِ فورا. ودفع القرارُ وزيرَ الدولة البريطانية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ألِستر برت" إلى التعبير عن قلقِه واعتبارِ هذا القرارِ مُفرطا، وجاء عنه تأكيده بأن المظاهرات السلمية *قٌّ ديمقراطي، وأملهُ أن تُعيد ال*كومة الب*رينية النظر في هذا القرارِ في أسرعِ وقتٍ ممكن. وأمّا المت*ّدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر" فقد جاء عنه في الوسط - عدد يوم الخميس الماضي -: الولايات المتّ*دةُ قلقةٌ للغاية *يالَ منعِ السطات الب*رينيةِ أيّ اجتماعٍ عام؛ إنّ *ريّة التجمع والجمعيات والتعبير عن الرأي من *قوقِ الإنسان العالمية؛ إنّنا ن*ُضّ ال*كومة الب*رينية على العمل مع منظمي هذه الت*رّكات على إيجادِ وسيلةٍ للتظاهرِ بهدوء. وأضاف كما في الص*يفةِ المذكورة: أن تقييد *قِّ التجمع مخالفٌ لتعهدات الب*رين في الإصلا*، ولن يُسهم في المصال*ةِ الوطنيّة، ولا في بناء الثقة بين الأطراف. يأتي كلُّ ذلك للمخالفة الواض*ة بصورةٍ لا تقبلُ التبرير، والتي عليها القرارُ للميثاق، والدستور، والقانون، و*قوق الإنسان، وإنسانيّته، وتعهُّدات ال*كومة، وقضيّة الإصلا* وبناء الثقة، ومصل*ة الوطن، وتوصيات تقصي ال*قائق، ومجلس *قوق الإنسان التابع للأمم المت*دة، وكلِّ ماعليه الإتجاه العالميِّ في توسُّعِ الإعترافِ ب*قِّ *ُريّة التعبير، والسّما*ِ إلى إرادة الشعوب. الص*ي*ُ لا تضييق، الص*ي*ُ سلميّة، الص*ي*ُ إصلا*ٌ جديٌّ وعاجِل. [1] سما*ة الشيخ: الرعاية لا تعني أن الناس غنم، الرعاية تعني أن على الراعي أن يُ*افظ على مصل*ة الناس الذين ي*كُمُهُم، أن يكون العين ال*ارسة لسلامةِ دينهم ودنياهم، الرعية من الرعاية. و*تى الراعي، مسؤولية الراعي، الراعي لايُذبّ*، إذا كان يذب*ُ ذاك من *يثية أخرى، أما من *يث هو راعٍ ماذا يفعل؟ يصونُ الغنم عن الخطر، يوفر لها الماء والكلئ، يأخذ بها إلى مواطن السلامة، هذه وظيفة الراعي. *تى كلمة الراعي وجدت من هذه الجهة.‬





...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML