السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في المنتدى فأتمنى أن ينال إعجابكم

"رحم الله عبدا عرف قدر نفسه"
وددت أن أبدأ مشاركتي هذه بقصتين أحكيهما باختصار حيث سنستخرج منهما العبر :

الأولى: أراد أحد الملوك أن ينحت تمثالا فجيء بأمهر النحاتين و أحذ هذا النحات يبحث مع مساعديه عن صخرة ينحت

عليها هذا التمثال فوجد واحدة ضخمة و قال هذه هي الصخرة التي سننحت عليها التمثال و بعد مدة جاء وقت عرض

هذا العمل الفني فاحتشد الملك و الناس لرؤيته و لما أسدل الستار عنه انبهر كل الحاضرين من هذا العمل الرائع

فسئل النحات كيف فعلت هذا فأجابهم أنا لما رأيت الصخرة رأيت فيها التمثال و ما فعلته سوى أني أزحت عنه الشوائب

التي لم تدعه يظهر بهذا الشكل الجميل.


الثانية: كان أحد الآباء كلما أخطئ ابنه يقول له أنت حمار و ذات مرة بينما كان الابن في الخارج سمع كلمة حمار

فالتفت... ظن أن النداء له من كثرة نعت أبيه له بالحمار.

العبر التي استخلصتها من هاتين القصتين هي:

• نحن نحت أصلية فقط يعترينا بعض الغبار و الشوائب أي مثل التمثال

• هذه الشوائب هي الصور السلبية التي نحملها عن أنفسنا

• أغلب هذه الصور السلبية و الشوائب تكونت من خلال الأفكار و التراكمات التي تلقيناها في حياتنا مثل

لا أستطيع لا أقدر أنا أضعف من هذا.... و غيرها من الأفكار القاتلة للطاقات

• الأشخاص الذين يركزون على الجوانب السلبية يسمون بمصاصي الطاقات فلا ندعهم يؤثرون علينا

• أكثر الناس يدخلون قبورهم و هم لم يستغلون إلا 2 أو 5 % فقط من طاقاتهم عن طريق البرمجة السلبية

• نحن كلنا نحب التفوق لكن هل نأخذ بالأسباب الحقيقية للتفوق

• أركان التفوق هي: الرغبة، التخطيط، المهارات، التحدي

• و في الأخير أقول ليس هناك من لا يقدر إنما هناك من لا يريد

نــشـــــــــكر لكم صبركم على قراءة هذه الأسطر كما نفسح المجال لمن أراد استخلاص المزيد من العبر.

فلا تبخلوا علينا بردودكم و مشاركاتكم الطيبة

لكم مني تحية
اخوكم /// مســـــــــــــــــــــــك الليـــــــلـــ