ما أن تفرقت مسيرة الخواجة لأهالي قرية الخارجية بسلام وتفرق الأهالي حتى جاءت أخبار قرية العكر الحبيبة ومحاصرتها من قبل شرذمة آل خليفة ليوجه أهالي سترة الخارجية نداء لأنفسهم بالخروج العاجل والتظاهر في الشوارع القادمة نصرة لأهالي قرية العكر وإحتجاجاً على محاصرتها. وأحتشد الشبان في الطرقات ورفعت النساء التكبيرات من أسطح المنازل
وعلى شارع الشهيد أحمد فرحان من محور قرية الخارجية تقدم ثوار قرية الخارجية وأغلق الشارع ذهاباً وإياباً وحدثت مواجهات حامية فعل فيها ثوار الخارجية أدوات الدفاع المقدس في وجه المرتزقة التي عجزت عن التقدم لمواجهة الشباب فعمدت إلى أغراق المنطقة بالغازات السامة حتى أغلقت المحال التجارية أبوابها