شهدت قرية الخارجية بجزيرة سترة مواجهات غاضبة تزامناً مع مسيرة كسار فاتحة الشهيد محمد إبراهيم يعقوب وبدأت المواجهات حينما حصن شباب الخارجية المنطقة وتصدى لأعداد كبير من قوات المرتزقة حاولت أقتحام المنطقة والعبور نحو مناطق واديان وأبوالعيش للتعدي على مسيرة كسار فاتحة الشهيد وتصدى شباب المنطقة لقوات المرتزقة وأجبرها للتراجع وقطع عليها الطريق في موقف يجسد تلاحم وترابط قرى جزيرة سترة ما أشتعل مواجهات صاخبة في الخارجية أمتدت على ساحات الجهاد الميدانية وحتى شارع الشهيد أحمد فرحان، ولم تستطع قوات المرتزقة إقتحام المنطقة بالأجياب فهاجمت المنطقة بكميات كبيرة من الغازات السامة لصد المجاهدين الذين ردوا على تعديات قوات المرتزقة بأدوات الدفاع المقدس ما حول المنطقة لساحة كبيرة لحرب العصابات استمرت حتى بعد دخول وقت صلاة المغرب.