الـشِـهـَابُ الـثَـاقِـب للـرُؤيَةِ المُسْتَقْبَلِيةِبسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين، والصلاة على النبي منقذ البشرية من الفراعنة والطغاة، وعلى آله دعاة العدل والقُوّام بالقسطوبعد ،،،فإن هناك مؤشرات كبيرة على مدى إنتصار شعبنا العظيم في البحرين، فإن الإدارة الأمريكية والبريطانية قد آيست من العائلة الخليفية ومن قدرتها على البقاء -ولو صورة- رغم الإسناد الهائل المقدم لها من النظام السعودي، فبات الخروج من هذه الورطة والثورة الشعبية الملتهبة إلا بضم البحرين إلى نفوذ الحكومة السعودية بصورة كونفدرالية بل فيدرالية. وهذا مؤشر كبير إياسهم النهائي من عائلة آل خليفة، وأنها قد ذهبت إلى خبر كان، وهذا دليل نصر عظيم لشعب البحرين، ثم ان الحكومة السعودية والإدارتين الأمريكية والبريطانية أخشى ما يخشونه هو الإقدام على هذه الخطوة؛ لأن ذلك سيكشف لشعب البحرين وشعب أهالي المنطقة الشرقية ان مصيرهم مشترك جغرافيا سياسيا، ولزوم تقرير المصير لكل شعوب المنطقة المضطهدة المحرومة من ثرواتها الخاصة بمناطقها بتطاول غرباء هذه المنطقة، مضافا إلى سحق كرامتهم، وهذا مما سيفتح بادرة عظيمة للتلاحم والموقف المشترك لتقرير المصير الموحد، ولترحيل أيادي العوائل البدوية عن تحضر وحضارة هذه المنطقة، وهذه مرحلة وفرج ومتغيرات عظيمة تشهدها المنطقة كنتائج حققها إنتصار شعب البحرين.مكتب سماحة آية الله الشيخ محمد السند (دام ظله)29 ربيع الأول 1433هـ22 فبراير 2013م
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|