إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تصاميم حصريه مظلات الاختيار الاول- 0114996351 - مظلات خارجية السيارات - مظلات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: مظلات الاختيار بالدمام-والشرقية 0114996351 مظلات سيارات-سواتر-مشاريع مظلات-السيارات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: معرض سواتر الرياض|0114996351 معرض التخصصي مظلات| مظلات الرياض| مظلات وسواتر الرياض| س (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: محل مظلات الاختيار الاول -الرياض-التخصصي-حي النخيل ت/0114996351 ج/0500559613 (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: تفسير حلم تغطية الوجه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: مركز صيانة بلاك اند ديكر في القاهرة: الجودة والاحترافية في خدمة منتجاتك (آخر رد :مصطفيي)       :: حفل الزواج في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: استعادة إشراقة شاشاتك: خدمات صيانة شاشات عالية الجودة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2011, 03:41 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم

التخطيط الحسيني لتغيير أخلاقية الهزيمة
الشهيد السعيد آية الله العظمى
السيّد محمّد باقر الصدر (قدس سره)

الموضوع هو نصّ محاضرتين للمرجع الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر(قدس سره) ألقاهما في النجف الأشرف بتأريخ 16 و17 / صفر / 1389 هـ ق.
وهو أروع ما قرأت في هذا السياق على الإطلاق!


إنّ الإمام الحسين وقف ليعالج مرضاً من أمراض الأمة كما وقف من قبله أخوه الإمام الحسن ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ليعالج مرضاً آخر من أمراض الاُمّة، بينما قدّر للإمام الحسن أن يعالج مرض الشك في الاُمّة الإسلامية التي بدأت في عهد أمير المؤمنين تشكّ في الخط الرسالي الذي سار عليه قادة أهل البيت، واستفحل لديها هذا الشكّ حتّى تحوّل إلى حالة مرضية في عهد الإمام الحسن عليه السلام، هذه الحالة المرضية التي لم يكن بالإمكان علاجها حتّى بالتضحية، عالج الإمام الحسين عليه السلام حالة مرضية اُخرى هي حالة انعدام الإدارة مع وضوح الطريق، فالأمة الإسلامية التي كانت تشكّ (أو التي بدأت تشكّ) في واقع المعركة القائمة داخل الإطار الإسلامي بين الجناحين المتصارعين اتّضح لها بعد هذا الطريق، لكن هذا الطريق اتضحت لها معالمه بعد أن فقدت إرادتها، وبعد أن نامت واستطاع الذين اغتصبوها وسرقوا شخصيّتها وزوّروا إرادتها وأباحوا كرامتها، واستطاعوا أن يخدّروها وأن يجعلوها غير قادرة على مجابهة موقف من هذا القبيل، هذه الحالة المرضية الثانية عالجها الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام بالموقف الذي شرحناه(1).
وقلنا: إنّه كان بالإمكان عدّة بدائل للموقف الذي اتّخذه الإمام الحسين إلاّ أنّ كلّ البدائل الممكنة والمتصوّرة لم تكن تحقّق الهدف في علاج هذه الحالة المرضيّة، وكان الطريق الوحيد لعلاج هذه الحالة المرضية هو الخطّ الذي سار عليه سيّد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام.
**********
مشاهد موت الإرادة في المجتمع الحسيني :
نحاول الآن أن نستعرض عمق هذا المرض في جسم الاُمّة الإسلامية حتّى نعرف أنّه بقدر عمق هذا المرض في جسم الاُمّة الإسلامية لابدّ وأن يفكّر في العلاج أيضاً بتلك الدرجة من العمق، وإذا كان من المقدّر كما فهمنا في محاضرات سابقة أنّ العلاج الوحيد للحالة المرضيّة الثانية هذه هي التضحية، فبقدر ما يكون هذا المرض عميقاً في جسم الاُمّة، يجب أن تكون التضحية أيضاً عميقة مكافئة لدرجة عمق هذا المرض في جسم الأمة وهذا المرض كان يشمل كلّ قطاعات الاُمّة عدا بصيص هنا وهناك تجمّع مع الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام.
**********
المشهد الأول: التخويف بالموت من عقلاء المسلمين:

خلال خطّ عمله وحركته لاحظنا كيف أنّ الإمام الحسين ـ عليه الصلاة والسلام ـ حينما قرّر السفر من المدينة إلى مكّة، أو في النهاية حينما قرّر الهجرة من الحجاز متّجهاً إلى العراق، إلى تسلّم مسؤوليّاته كشخص ثائر حاكم على طواغيت بني اُمية كان يتلقّى من كلّ صوب وحدب النصائح من عقلاء المسلمين، أو من يسمّون يومئذٍ بعقلاء المسلمين الذين يؤثرون التعقّل على التهوّر، كيف أنّ هؤلاء العقلاء أجمعت كلمتهم على أنّ هذا التصرف من الإمام الحسين ليس تصرّفاً طبيعياً، كانوا يخوّفونه بالموت، كانوا يقولون له: كيف تثور على بني اُمية وبنو اُميّة بيدهم السلطان، والرجال، والمال وكلّ وسائل الإغراء والترغيب والترهيب؟!
كانوا يحدّثونه عن النتائج التي وصل إليها الإمام في صراعه مع بني اُميّة، والتي وصل إليها الإمام الحسن في صراعه مع بني اُميّة، كانوا يمنّونه السلامة، كانوا لا يتصوّرون أنّ التضحية يمكن أن تكون بديلاً لحياة بالإمكان الاحتفاظ بأنفسها مهما كانت هذه الأنفاس، ومهما كانت ملابسات هذه الأنفاس، هذه النصائح لم يتلقّها الإمام الحسين من رعاع، أو من عوام وإنما تلقّاها من سادة المسلمين، من الأشخاص الذين كان بيدهم الحلّ والعقد في المجتمع الإسلامي، تلقّاها من أشخاص من قبيل عبد الله بن عباس [مقتل الحسين عليه السلام للمقرم: 196، طبعة بصيرتي]، وعبد الله ابن عمر بن الخطّاب [المصدر نفسه: 155]، وعبد الله بن جعفر الطيّار، ومن قبل أخيه محمّد بن الحنفية [المصدر نفسه: 149].، ومن قبل غيرهم من سادة الرأي في المجتمع الإسلامي، حتّى أنّ عبد الله بن جعفر [المصدر نفسه: 195 ـ 196]. الذي هو ابن عمّه، الذي هو ابن أخي علي بن أبي طالب، بالرغم من ارتباطه النسبي الوثيق بالخطّ كان منهاراً نفسياً إلى الدرجة التي أرسل فيها رسالة إلى الإمام الحسين حينما سمع بعزمه على سرعة الخروج من مكة: أن انتظر حتى ألحق بك، وماذا كان يريد من هذا الانتظار؟ الإمام الحسين لم ينتظره، فحينما وصل عبد الله بن جعفر إلى مكة كان الإمام الشهيد قد خرج منها، فذهب عبد الله بن جعفر رأساً إلى والي بني اُميّة في مكة وأخذ منه كتاب الأمان للحسين، وذهب بالكتاب إلى الحسين وهو يرى أنّه قد استطاع بهذا أن يقضي على كلّ مبرّرات خروج الحسين، لماذا يخرج الحسين من مكة؟ لأنّه خائف فيها وقد جاء الأمان له من سلاطين بني اُميّة.
هذه النصائح كانت تعبّر عن نوع من الانهيار النفسي الكامل الذي شمل زعماء وسادة المسلمين فضلاً عن الجماهير التي كانت تعيش هذا الانهيار مضاعفاً في أخلاقها وسلوكها وأطماعها ورغباتها، هذه السلبية والبرود المطلق الذي كان يواجهه الإمام الحسين، أو تواجهه حركة الإمام الحسين بالرغم من قوّة المثيرات، هذا البرود المطلق في لحظات ترقّب العطاء الحقيقي كان يعبّر عن ذلك الانهيار النفسي على مختلف المستويات.


التتمة تأتي بإذن الله (تعالى)..
ــــــــــ
(1) يشير (قدس سره) إلى ما شرحه في محاضرة سابقة، وملخّصه المستفاد مما كتبه سماحة السيّد كاظم الحائري: أنّه كانت أمام الحسين (عليه السلام) عدّة مواقف عملية، كان بإمكانه (عليه السلام) أن يتّخذ أيّ واحد منها بعد أن طلب يزيد منه أن يبايع:
الموقف الأوّل: أن يبايع يزيد بن معاوية كما بايع أمير المؤمنين. أبا بكر وعمر وعثمان.
الموقف الثاني: أن يرفض البيعة لكن يبقى في مكة أو المدينة.
الموقف الثالث: أن يلجأ إلى بلد من بلاد العالم الإسلامي كما اقترح عليه أخوه محمّد بن الحنفية.

الموقف الرابع: أن يتحرك ويذهب إلى الكوفة مستجيباً للرسائل التي وردته من أهلها ثم يستشهد بالطريقة التي وقعت....
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نسيج | كانت اليوم محاكمة للمعتقل هادي محمد باقر و أمير الدوار محمد الح محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-03-2011 04:10 PM
عاجل عاجل عاجل اعتقال اعتقال اعتقال مصلي جامع محمد باقر الصدر -قدس- وارهابهم في النا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-09-2011 02:10 AM
نقل معتقل النعيم هادي محمد باقر لحوض الجاف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-02-2011 12:30 PM
أحمد بن ناصر: البطولة ثمرة التخطيط السليم لربان «العنابي» ولـد الـمـرفـأ رياضة محلية و عالمية 2 05-10-2010 08:19 AM
الشهيد الصدر أنموذج العلم والعمل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-05-2010 10:10 PM


الساعة الآن 12:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML