ليس غريب أمر هذه المهلكة الغير عربية، دولة العار على حضارة الإنسان في القرن الواحد و العشرين، دولة التخلف و القهر الديني الذي تصنعه أمريكا، و الديمقراطيات الغربية، لمحاربة الإنسان إينما وجد!! ليتحرر من نير الأستعمار و العسف الرأسمالي.. هل يوجد إنسان يمكن له أن يتخيل وجود مثل هذه الدولة في زمننا الحاضر و رقى حضارة البشرية في هذا القرن العظيم ، زمن التقدم و الحرية و العدالة غير أمريكا و الغرب الديمقراطي،!!الذي يستعملها و يستعبد شعوب المنطقة بواسطتها؟؟ و الذي لا يهمه و هو المؤسس لمهلكة السعودية و لا زال يحكمها و يستغلها،، أن تتقدم هذه الدولة و يتحرر أو ينال فيها لا المرأة بحق السياقة ( تخيلوا) و لا الإنسان حق الديمقراطية و حقوقه المشروعة التي تنص عليها قوانين تلك الدول التي تدعي الديمقراطية
كيف يقبلها الغرب و يدافع عن نظامها، و هي أسوء نظام على الكرة الأرضية، حتى أكثر دولة أفريقية تخلف و فقر أفضل في نظامها السياسي و الإجتماعي من هذا السجن الكبير المسمى سعودية، كيف يسمى 28 مليون إنسان و دولة مترامية الأطراف على إسم عائلة، يعني 28 عبد لعائلة أل سعود،!!؟؟ كيف يقبل الغرب بهذا الإنحطاط و العبودية و هو الذي يدعوا لإبادتها في كل اشكالها!! أي إنحطاط للرأسمالية هذا؟! و أي زيف للديمقراطية البرجوازية التي رأينا حقا نزاهتها و شرفها هنا في البحرين منذ ما يسمى إصلاح، حتى الإنتخابات الأخيرة..( كلش نظيفة ديمقراطية البرجوازية و خصوصا عندما يكذب بها بدوان العرب و قبائلهم)!! http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=6458