|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
خرج مسلم [ من حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : منهم من تأخذه النار إلى كعبيه و منهم من تأخذ النار إلى ركبتيه و منهم من تأخذ النار إلى حجزته و منهم من تأخذ النار إلى ترقوته ] . و خرج الإمام أحمد [ من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه مع إجزاء العذاب و منهم من في النار إلى ركبتيه مع إجزاء العذاب و منهم من في النار إلى أرنبته مع إجزاء العذاب و منهم من في النار إلى صدره مع إجزاء العذاب و منهم من قد اغتمر ] . و في الصحيحين [ من حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص رجلية جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم ] و لفظ مسلم : [ إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان و شركان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا و إنه لأهونهم عذابا ] . و لمسلم [ من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم : إن أدنا أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حر نعليه ] . و في الصحيحين [ عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه ذكر عنده عمه أبو طالب فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار تبلغ كعبيه يغلي منهما دماغه ] . و فيهما أيضا [ عن العباس بن عبد المطلب أنه قال : يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك و يغضب لك ؟ قال : نعم هو في ضحضاح من نار و لولا ذلك كان في الدرك الأسفل من النار ] . و في رواية لمسلم قال : [ قال : وجدته في غمرة من النار فأخرجته إلى ضحضاح ] . و لمسلم أيضا [ من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون اهل النار عذابا أبو طالب و هو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ] . و روى الحكم بن ظهير و هو ضعيف [ عن السدي عن مرة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم إن أشد الناس عذابا رجل يرمى به فيها فيهوي فيها سبعين خريفا و إن أدنى أهل النار عذابا رجل في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه حتى يخرج من منخره ] . و روى مسكين أبو فاطمة [ عن اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه ذكر أهل الكبائر من الموحدين فقال : منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه و منهم من تأخذه النار إلى حجزته و منهم من تأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم و أعمالهم ] و ذكر الحديث و هو منكر قاله : الدار قطني و غيره . [ و قال عبيد بن عمير قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : إن أدنى أهل النار عذابا لرجل عليه من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر و أضراسه جمر و شفاهه لهب النار و تخرج أحشاء جنبيه من قدميه و سائرهم كالحب القليل في الماء الكثير فهو يفور ] خرجه هناد بن السري في كتاب الزهد بإسناده صحيح إلى عبيد و هو مرسل و قد روي عن عبيد موقوفا غير مرفوع . و روي أيضا بإسناده عن مسعود في قوله تعالى : . { فاطلع فرآه في سواء الجحيم } . قال عبد الله : اطلع ثم اطلع إلى أصحابه فقال : لقد رأيت جماجم القوم تغلي . و بإسناده عن مجاهد في قوله : . { سمعوا لها شهيقا و هي تفور } . قال : تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير . و عن سفيان الثوري قال في هذه الآية : تغلي بهم كالحب القليل في الماء الكثير . و في مصنف عبد الرزاق : [ عن معمر عن إسماعيل بن أبي سعيد أن عكرمة مولى ابن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون أهل النار عذابا لرجل يطأ جمرة يغلي منها دماغه فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : و ما كان جرمه يا رسول الله ؟ قال : كانت له ماشية يغشى بها الزرع و يؤذيه ] . و في صحيح مسلم [ عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ ! فيقول : لا و الله يا رب ! ! ] . و اعلم أن تفاوت أهل النار في العذاب هو بحسب تفاوت أعمالهم التي دخلوا بها النار كما قال تعالى : . { و لكل درجات مما عملوا } . و قال تعالى : . { جزاء وفاقا } . قال ابن عباس : وافق أعمالهم فليس عقاب من تغلظ كفره و أفسد في الأرض و دعا إلى الكفر كمن ليس كذلك قال تعالى : . { الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون } . و قال تعالى : . { و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } . و كذلك تفاوت عذاب عصاة الموحدين في النار بحسب أعمالهم فليس عقوبة أهل الكبائر كعقوبة أصحاب الصغائر و قد يخفف عن بعضهم العذاب بحسنات أخر له أو بما شاء الله من الأسباب و لهذا يموت بعضهم في النار كما سيأتي ذكره في ما بعد إن شاء الله تعالى . و أما الكفار إذا كان لهم حسنات في الدنيا من العدل و الإحسان إلى الخلق فهل يخفف عنهم بذلك من العذاب في النار أو لا ؟ . هذا فيه قولان للسلف و غيرهم : أحدهما : أنه يخفف عنهم بذلك أيضا و روى ابن لهيعة عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير معنى هذا القول و اختاره ابن جرير الطبري و غيره . و روى الأسود بن شيبان [ عن أبي نوفل قال : قالت عائشة : يا رسول الله أين عبد الله بن جدعان ؟ قال : في النار فجزعت عائشة و اشتد عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ذلك قال : يا عائشة ما يشتد عليك من هذا ؟ قالت بأبي أنت و أمي يا رسول الله ! ! إنه كان يطعم الطعام و يصل الرحم قال : إنه يهون عليه بما قلت ] خرجه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق و هو مرسل . و روى عامر بن مدرك الحارثي [ عن عتبة بن اليقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ما أحسن من محسن كافر أو مسلم إلا أثابه الله عز و جل في عاجل الدنيا أو ادخر له في الآخرة قلنا : يا رسول الله ما إثابة الكافر في الدنيا ؟ قال إن كان قد وصل رحما أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال و الولد و الصحة و أشباه ذلك قلنا : إثابة الكافر في الآخرة ؟ قال : عذابا دون العذاب ثم تلا : . { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } ] . خرجه ابن أبي حاتم و الخرائطي و البزار في مسنده و الحاكم في المستدرك و قال : صحيح الإسناد و خرجه البيهقي في كتاب البعث و النشور و قال : في إسناده نظر انتهى و عتبة بن يقظان تكلم فيه بعضهم . و قد سبقت الأحاديث في تخفيف العذاب عن أبي طالب بإحسانه إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم و خرج الطبراني بإسناده ضعيف [ عن أم سلمة أن الحارث بن هشام أتى النبي صلى الله عليه و آله وسلم يوم حجة الوداع فقال : إنك تحث على صلة الرحم و الإحسان و إيواء اليتيم و إطعام الضعيف و المسكين و كل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به يا رسول الله ؟ قال : كل قبر صاحبه أن لا إله إلا الله فهو حفرة من حفر النار و قد وجدت عمي أاب طالب في طمطام من فأخرجه بمكانه مني و إحسانه إلي فجعله في ضحضاح من النار ] . و القول الثاني : أن الكافر لا ينتفع في الآخرة بشيء من الحسنات بحال و من حجة أهل هذا القول قوله تعالى : . { و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } . و قوله تعالى : . { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء } و نحو هذه الآيات . و في صحيح مسلم : [ عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا و يجزى بها في الآخرة و أما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها ] و في رواية له أيضا : [ إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة في الدنيا و أما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة و يعقب له رزقا في الدنيا على طاعته ] . و فيه أيضا : [ عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم و يطعم المسكين فهل ذاك نافعة ؟ قال : لا ينفعه لأنه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ] . و هؤلاء جعلوا تخفيف العذاب عن أبي طالب من خصائصه بشفاعة النبي صلى الله عليه و آله وسلم له و جعلوا هذه الشفاعة من خصائص النبي صلى الله عليه و آله وسلم لا يشركه فيها غيره ابن رجب الحنبلي |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ǁ҈ǁǁ مطلوب ايفون 3gS عاجل ǁ҈ǁǁ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-27-2011 05:10 PM |
ǁ҈ǁǁ تنزيلات ع جديدي ساعـــ[Watch]ـــات رجاليه ونسائية ǁ҈ǁǁ+توصيل مجاني +أغراض متوفره | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-15-2011 02:10 AM |
ǁ҈ǁǁ تنزيلات ع جديدي ساعـــ[Watch]ـــات رجاليه ونسائية ǁ҈ǁǁ+توصيل مجاني +أغراض متوفره | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-14-2011 04:00 AM |
ǁ҈ǁǁ تنزيلات ع جديدي ساعـــ[Watch]ـــات رجاليه ونسائية ǁ҈ǁǁ+توصيل مجاني +أغراض متوفره | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-13-2011 05:50 AM |