منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   ҈۩҈҈۩҈ أنواع عذاب أهل النار فيها و تفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم ҈۩҈҈۩҈ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=601885)

محروم.كوم 09-22-2011 04:10 PM

҈۩҈҈۩҈ أنواع عذاب أهل النار فيها و تفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم ҈۩҈҈۩҈
 

خرج مسلم [ من حديث سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : منهم من تأخذه النار إلى كعبيه و منهم من تأخذ النار إلى ركبتيه و منهم من تأخذ النار إلى حجزته و منهم من تأخذ النار إلى ترقوته ] .
و خرج الإمام أحمد [ من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه مع إجزاء العذاب و منهم من في النار إلى ركبتيه مع إجزاء العذاب و منهم من في النار إلى أرنبته مع إجزاء العذاب و منهم من في النار إلى صدره مع إجزاء العذاب و منهم من قد اغتمر ] .
و في الصحيحين [ من حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص رجلية جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم ] و لفظ مسلم : [ إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان و شركان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا و إنه لأهونهم عذابا ] .
و لمسلم [ من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم : إن أدنا أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حر نعليه ] .
و في الصحيحين [ عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه ذكر عنده عمه أبو طالب فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار تبلغ كعبيه يغلي منهما دماغه ] .
و فيهما أيضا [ عن العباس بن عبد المطلب أنه قال : يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك و يغضب لك ؟ قال : نعم هو في ضحضاح من نار و لولا ذلك كان في الدرك الأسفل من النار ] .
و في رواية لمسلم قال : [ قال : وجدته في غمرة من النار فأخرجته إلى ضحضاح ] .
و لمسلم أيضا [ من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون اهل النار عذابا أبو طالب و هو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ] .
و روى الحكم بن ظهير و هو ضعيف [ عن السدي عن مرة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم إن أشد الناس عذابا رجل يرمى به فيها فيهوي فيها سبعين خريفا و إن أدنى أهل النار عذابا رجل في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه حتى يخرج من منخره ] .
و روى مسكين أبو فاطمة [ عن اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه ذكر أهل الكبائر من الموحدين فقال : منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه و منهم من تأخذه النار إلى حجزته و منهم من تأخذه النار إلى عنقه على قدر ذنوبهم و أعمالهم ] و ذكر الحديث و هو منكر قاله : الدار قطني و غيره .
[ و قال عبيد بن عمير قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : إن أدنى أهل النار عذابا لرجل عليه من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر و أضراسه جمر و شفاهه لهب النار و تخرج أحشاء جنبيه من قدميه و سائرهم كالحب القليل في الماء الكثير فهو يفور ] خرجه هناد بن السري في كتاب الزهد بإسناده صحيح إلى عبيد و هو مرسل و قد روي عن عبيد موقوفا غير مرفوع .
و روي أيضا بإسناده عن مسعود في قوله تعالى : .
{ فاطلع فرآه في سواء الجحيم } .
قال عبد الله : اطلع ثم اطلع إلى أصحابه فقال : لقد رأيت جماجم القوم تغلي .
و بإسناده عن مجاهد في قوله : .
{ سمعوا لها شهيقا و هي تفور } .
قال : تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير .
و عن سفيان الثوري قال في هذه الآية : تغلي بهم كالحب القليل في الماء الكثير .
و في مصنف عبد الرزاق : [ عن معمر عن إسماعيل بن أبي سعيد أن عكرمة مولى ابن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن أهون أهل النار عذابا لرجل يطأ جمرة يغلي منها دماغه فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : و ما كان جرمه يا رسول الله ؟ قال : كانت له ماشية يغشى بها الزرع و يؤذيه ] .
و في صحيح مسلم [ عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ ! فيقول : لا و الله يا رب ! ! ] .
و اعلم أن تفاوت أهل النار في العذاب هو بحسب تفاوت أعمالهم التي دخلوا بها النار كما قال تعالى : .
{ و لكل درجات مما عملوا } .
و قال تعالى : .
{ جزاء وفاقا } .
قال ابن عباس : وافق أعمالهم فليس عقاب من تغلظ كفره و أفسد في الأرض و دعا إلى الكفر كمن ليس كذلك قال تعالى : .
{ الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون } .
و قال تعالى : .
{ و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } .
و كذلك تفاوت عذاب عصاة الموحدين في النار بحسب أعمالهم فليس عقوبة أهل الكبائر كعقوبة أصحاب الصغائر و قد يخفف عن بعضهم العذاب بحسنات أخر له أو بما شاء الله من الأسباب و لهذا يموت بعضهم في النار كما سيأتي ذكره في ما بعد إن شاء الله تعالى .
و أما الكفار إذا كان لهم حسنات في الدنيا من العدل و الإحسان إلى الخلق فهل يخفف عنهم بذلك من العذاب في النار أو لا ؟ .
هذا فيه قولان للسلف و غيرهم : أحدهما : أنه يخفف عنهم بذلك أيضا و روى ابن لهيعة عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير معنى هذا القول و اختاره ابن جرير الطبري و غيره .
و روى الأسود بن شيبان [ عن أبي نوفل قال : قالت عائشة : يا رسول الله أين عبد الله بن جدعان ؟ قال : في النار فجزعت عائشة و اشتد عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ذلك قال : يا عائشة ما يشتد عليك من هذا ؟ قالت بأبي أنت و أمي يا رسول الله ! ! إنه كان يطعم الطعام و يصل الرحم قال : إنه يهون عليه بما قلت ] خرجه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق و هو مرسل .
و روى عامر بن مدرك الحارثي [ عن عتبة بن اليقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ما أحسن من محسن كافر أو مسلم إلا أثابه الله عز و جل في عاجل الدنيا أو ادخر له في الآخرة قلنا : يا رسول الله ما إثابة الكافر في الدنيا ؟ قال إن كان قد وصل رحما أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال و الولد و الصحة و أشباه ذلك قلنا : إثابة الكافر في الآخرة ؟ قال : عذابا دون العذاب ثم تلا : .
{ أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } ] .
خرجه ابن أبي حاتم و الخرائطي و البزار في مسنده و الحاكم في المستدرك و قال : صحيح الإسناد و خرجه البيهقي في كتاب البعث و النشور و قال : في إسناده نظر انتهى و عتبة بن يقظان تكلم فيه بعضهم .
و قد سبقت الأحاديث في تخفيف العذاب عن أبي طالب بإحسانه إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم و خرج الطبراني بإسناده ضعيف [ عن أم سلمة أن الحارث بن هشام أتى النبي صلى الله عليه و آله وسلم يوم حجة الوداع فقال : إنك تحث على صلة الرحم و الإحسان و إيواء اليتيم و إطعام الضعيف و المسكين و كل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به يا رسول الله ؟ قال : كل قبر صاحبه أن لا إله إلا الله فهو حفرة من حفر النار و قد وجدت عمي أاب طالب في طمطام من فأخرجه بمكانه مني و إحسانه إلي فجعله في ضحضاح من النار ] .
و القول الثاني : أن الكافر لا ينتفع في الآخرة بشيء من الحسنات بحال و من حجة أهل هذا القول قوله تعالى : .
{ و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } .
و قوله تعالى : .
{ مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء } و نحو هذه الآيات .
و في صحيح مسلم : [ عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا و يجزى بها في الآخرة و أما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها ] و في رواية له أيضا : [ إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة في الدنيا و أما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة و يعقب له رزقا في الدنيا على طاعته ] .
و فيه أيضا : [ عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم و يطعم المسكين فهل ذاك نافعة ؟ قال : لا ينفعه لأنه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ] .
و هؤلاء جعلوا تخفيف العذاب عن أبي طالب من خصائصه بشفاعة النبي صلى الله عليه و آله وسلم له و جعلوا هذه الشفاعة من خصائص النبي صلى الله عليه و آله وسلم لا يشركه فيها غيره

ابن رجب الحنبلي


الساعة الآن 08:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227