وجه العضو البلدي علي منصور شكره وتقديره الكبيرين إلى كل الجهات الرسمية والأهلية والشخصيات من الطائفتين الكريمتين والصحافة الوطنية والأهالي الذين وقفوا وقفة تاريخية لا تنسى في التعاطف والتعاضد معه اثر الجريمة الذي تعرض لها منزله وسياراته وسيارات أهله قبل أيام بفعل حريق كاد أن يحدث ما لا يحمد عقباه.
وقال : هذا هو عشمي في جميع الشخصيات الرسمية والأهلية والناس الطيبين الشرفاء الذين كان لهم موقف كبير في نفسي وفي نفس الأهل وأبناء المنطقة الأعزاء، معتبراً كل تلك المواساة والتعاطف بأنه سيظل محل اعتزاز وهو اكبر لديه من حجم المصيبة، مؤكداً : لقد هانت علي مصيبتي عندما وجدت أهل الجود والكرم والنخوة يقفون معي ويشدون من أزري ويدفعون بي إلى المضي في خدمة أبناء منطقتي الذي سأبقى خادماً وفياً لهم جميعاً وبلا استثناء، لأن واجبي الديني والوطني هو ما يحفزني على التعالي فوق الجراح والعمل من أجل الوطن وأهله.
وأكد العضو منصور على أن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية تكفلت بمصاريف جميع الأضرار والتلفيات سواء على مستوى السيارات أو المبنى وكل الأضرار الأخرى* معرباً عن فخره الشديد بكل من أبدى رغبته في المساهمة بالعمل والدعم مؤكداً أن الموضوع بات بيد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الذي ستتكفل بكل المتطلبات الذي تسبب فيها الحادث الأليم.