إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: طلسم تهييج النساء عليك 004917637777797 (آخر رد :ابو جابر30)       :: معسلات الرياض (آخر رد :ريم جاسم)       :: حجاب للمحبة والطاعة 004917637777797 (آخر رد :ابو جابر30)       :: كلمات سحرية تقال لجلب الحبيب 004917637777797 (آخر رد :ابو جابر30)       :: اسرع طريقة لجلب الحبيب بصورته 004917637777797 (آخر رد :ابو جابر30)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: شيخ روحاني في الامارات 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: الشيخ ناصر طلسم للمحبة الجنونية 004917637777797 (آخر رد :ابو جابر30)      

قصص و روايات تهتم بالقصص المنقوله وقصص الاعضاء الطويلة والقصيرة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-18-2008, 02:01 PM   رقم المشاركة : [ 191 ]
عضو ماسي

الصورة الرمزية هيام القلب

بيانات هيام القلب
تـاريخ التسجيـل : Jan 2008
رقــم العضويـــة : 9027
الـــــدولـــــــــــة : أرض الله الواسعة .. !
المشاركـــــــات : 2,952 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 2148

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

اليوم العصر بنزل البارت^_^



والثمووووحهـ منج
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 أرحوكم ساعدوني لابتوبي ما يتجرج !
0 الرحمن الرحيم يفتح باب الرحمة ويدعو عباده بالإقبال إليه .. ؟
0 سجل حضورك اليومي بالصلاة علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
0 يكفي .يعور.وخر عني.كسرت ظهري
0 نــبي نـــموت ببعــــضنا قــبل موتــتـنا

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2008, 03:47 PM   رقم المشاركة : [ 192 ]
عضو دائم

الصورة الرمزية Roo7 wlhana

بيانات Roo7 wlhana
تـاريخ التسجيـل : Apr 2008
رقــم العضويـــة : 26089
الـــــدولـــــــــــة : في دنيا سكنها خلي
المشاركـــــــات : 654 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 101
الجنس : female
علم الدوله :
الحالـــة : Roo7 wlhana غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
افتراضي

نتريااج فديتج ^__^ __DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 ^^

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2008, 06:32 PM   رقم المشاركة : [ 193 ]
عضو ماسي

الصورة الرمزية هيام القلب

بيانات هيام القلب
تـاريخ التسجيـل : Jan 2008
رقــم العضويـــة : 9027
الـــــدولـــــــــــة : أرض الله الواسعة .. !
المشاركـــــــات : 2,952 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 2148

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

الجزء 39
في النمســــا :

مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة ما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جااااااااااااااااااااااااااااااااااب ولا كلمــة ...
ميرا من دون حاسيـة غمضت عيونها ودموعها نزلن غصبن عنها وتمت على هالحـالة لدقيقة أو أكثـر ويوم فتحت عيونها شافته وهو واقف ويحـاول على قد ما يقدر إنه يكتم اللي فيــه ما فهمت شو صار ولا شو أستوى هيه توقعته بيضربهـا حركت عيونها الرماديـة على إيده شافته ماسك إيـده بقوه أنتبهت إنه ما ضربها هي وضرب الشيرة اللي وراها من القهـــر ما رامت تمت تشهق من الصياح وتقول في خاطرها ليش أنا دوووم يستويبي جي ليش ياربي وحطت إيدها على ويها وتمت تصيح ..
مطـر كان ماسك إيده لأنها كانت تعوره هو يوم رفع إيده كان بوده لو يصفع ميرا بس حس إنه هالشي بيقلل من رجولته وهب مطر اللي يمد إيده على حرمـة فعشان يطلع شوي اللي فيه ضــرب بإيده الشيره اللي وراه كان يفور من الغيظ كان منقهر من ميرا وحركاتها ليش يوم شافت الشباب ما طلعت من الكوفي يعني شو كان بيستويبها لو أنا ما شفتها وييتها بسرعة كانوا بيتهجموا عليها شو مخلنها قاعـده لو إنها ياهل وخايفة تضيع بقول ما عليه لكنها كبيرة بس فالحة تهاوش خواتها وهي هب عارفه تحشم عمرها ولا والحيـن يالسه تصيح خس الله هالويه اللي عليج شو تباني أسوي يعني أففف ليش تصيح منو المفروض يعصب ويتضايق الحيــن بس اللوم هب عليها بس على هـزاع اللي خلاها وسار عنها يعني بيطيح نصه لو أتريـا اللين يرد الفندق ورمـس حرمته ( وتم يلوي على إيـده بالقوو كانت تعوره من الخاطر وشكلها جي بدت تورم وتزرق آآآآآآآآآخ ) صد صوبها شافها يالسه تصيح للحين بس من الغيظ اللي فيه ما أهتم ولا كسرت خاطره حتى سار صوبها وقالها بصوت حازم ما يخلو من البروده : أقووول مسحي دموعوج ما فينا نخـرب الطلعة عالكل يالله بسسسسسسسرعه أنا تعبان ومالي خلق للحشرة وأمج تتريانا ...
حست ميرا بأنه دمها بدا يفور حست بغصة ومن دون أي إنـذار رفعت عينها وتمت تتطالع مطر ... مطر يوم شاف عيونها بغى يمووت كانت عيونها ذابلات من كثر الصياح كان وده يموت ولا إنه يشوف هالدموع حس بنـدم فظيع لأنه سبب صياحها بس ماقـدر يرمس حتى وفجأة شاف ميرا تتطالعه بنظرات ما فهم شو معناتها بس حس إنها تلومـة وتتحلفله إنه بيندم على اللي سواه خـاف بس شاف ميرا تنش بهدوء وتمسح دموعها بكل نعومـة وتحاول تهدي من نفسها وقالتله بصوت هادي : يالله خلنا نسير ..
مطـر ما رام يرمس بس يوم شاف إنها تحركت وراده لحقها وهو يحس إنه دقـات قلبه تزيـد والخوف يسيطر عليـه بشكل كبير يحاول يفسر سبب هالخوف بس هب عارف نظراتها خوفته حس فيهم بشي هو ما يباه تم في خاطره يدعي إنه الله يستـر وأول ما وصلوا عند الكل ..
سلامة وهي تقرب من ميرا : أووووووووووه وييييييينج ياخي من متى وإحن نتريـاج ؟؟
ميرا وهي تحاول تخفي كل مشاعرها عن الكل أبتسمت : هه ليش حبيبتي حد قالج إني مثلج عيوز ما ألعب وأستانس عشان ( وترقق صوتها ) ما تتوصخ بدلتي ..
سلامة وهي تضحك ببراءة : هههههههههههههههههههه وييييييييين هههههه لا لا لعبت حتى ( وتأشر على بدلتها الغالية ) شووفي وصخت بدلتي ههههههه ..
ميرا وهي تتصنع الضحكة : ههههههههههههه لا والله زين زين سبحان مغير الأحوال ..
أم ميرا بجدية : ميرااا كم ساعـتج الحيــن ؟؟
ميرا وهي تتطالع ساعتها وتبتسم بإحـراج : آســفة والله أمايه ما أنتبهت على الوقت سمحيلي فديتج ..

أم ميرا : سمعي ميـرا أنا عاطتنج الحريـه لأنج الكبيرة و واثقه فيـج بس هب معناته تستغلين هالشي وهاي آخـر مره تكرر فيها هالسـالفه ..
سكتت ميرا تحس إنها لو رمست بتصيح هي مالها خلق محاظرات وهواش تمت تتطالع حولها بعدين قالت : الا ويــــن هزاع وعهوود ما أشوفهم ؟؟
سلامة : الله يسلمـج أختج حشرتنا تبا بالووونه وسار هـزاع ياخذلها وحـده والله أختج هاي فضيحه حتى تخبري مطـر شو سوت فينا ؟؟
ميرا ما صدت حتى صوب مطــر وطنشته وهو واقف وياهم جسد وروحه وعقله وقلبه في مكان ثاني : هيييييه إنزين أمـــايه إنتي خلصتي ؟؟؟
أم ميرا وهي تأشر على الأجياس اللي حاطتنهن على صوب : هههههه وش رايج إنتي ؟؟
ميرا وهي تضحك بعفويه : هههههههههه رايي يمدحووونه التشري عزالله خميتيه السووق ..
سلامــه : ههههههههههههههه الا ..
هـزاع اللي ياي من ورا مطر حط إيده على جتفه ومطر من الزيغة نقز وهو يسمي والكل أطالعه باستغراب عقب تموا يضحكون عليه الا ميرا اللي طالعته ببرود كبيـر وهو من القفطه تم يسب هزاع اللي ميت ضحك علييييييه : ياااااخي شو بلاك إنت والله إنك نذل ما تعرف ترمس ولا تسلم لازم يعني هالحركات عنلااااتك يالهرم حلوو جي أحرجتنا جدام الناس ..
هزاع وهو من الفرحـة والخرشة كان عادي عنده يتسدح ويضحك : ههههههههههههههههههههههههااي هههههههههههههههههههههه ياخي والله ما أدري إنت اللي شياك يعني ييت عادي ههههههه بس والله شكلك كان يفطس من الضحـك ليتك شايف ويهك مطوور حرام يا إنك كنت سرحان وهب حاس بروحك وواقف الا جي ههههههههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنابه لا يكون بس لقيت مزيون سحرتك ..
مطر وهو يبتسم من طرى هزاع المزيون وغصبن عنه تحركت عينه لميرا اللي كانت تسمع رمسة عهوود وتخبرها شو لعبت وشو سووت وميرا كل شوي تضحك بس هي يوم أنتبهت على نظراته أطالعته باحتقار وهو مات من القهر يعني غلطانه وترمس بس شو سبب هييج النظرات الله يستر بس تموا الكل يسولفون عقب ساروا وتعشوا وهـزاع أستغل فرصة العشا ويلس يخبر ميرا عن اللي صـار بينه وبين مريم وكيف تصالحوا وفهم منها إنها للحيــن ما تعرف أي شي عن الموضوع بس هو ماحب يخبرها في التلفون وتصالح وياها مؤقتا اللين ما يرد ويخبرها بكل شي وهي كانت فرحانه من خاطرها عشان هزاع ومريم بس فجأة اللتفتوا على وحده تصارخ عدالهم ويوم أنتبهوا لقوها واقفـة عدال مطــر اللي كان منحرج لأنه الكل صد عليهم ..
لاما : مطــــر حبيب ألبي ..
مطر بإحراج وويهه غدا أحمـر من القفطه : لااااماااااا ..
لاما وهي تقرب من مطـر : مش مصدقة حاااالي بعد هالعمـر كله أشووفك هوووون والله أشتأتلك كتير ..
مطر وهو يطالع هزاع بنظرات كأنه يترجى ينقذه من هالموقف : هلا هلا لااااااما شحالج ؟؟
لاما وهي تحط إيدها على جتفه بدلع ومطنشه العالم اللي يطالعونهم : أنا منييييييحة إنت كييييفك من بعد ما خلصت دراسـة سافرت ولا جيت بعدها ..
مطـر وهو يحاول يبعد إيدها بطريقة لبقة فسوى عمره بيعتدل في يلسته فهي أضطرت إنها تشل إيده : والله شو نسوي ( ويوم صـد على ميرا شافها مطنشتنه على الآخــر فأنقهر منها فقال أنا براويها ) تعرفين عاااد من تردين لأهلج وبلادج تنسين العالم وما فيها بس أنا ما نسيتكـم والله كيف بنسى أحلى أيامي والنـاس اللي ما كنت أرتـاح الا وانا عندهـم ..
لاما بدلع : أنا قلت هيييييييييييييك كمااااان ..
هزاع وهو يدش عررض : هاااااي لاااما شحاالج ؟؟
لاما وهي تتطالع هزاع وأبتسمت : أووووووه هزااع هوون كمااااان أنا منيحة بنشكر الله إنته كيييفك ؟؟
هزاع بابتسامه صغيرة : بخيـر الحمدلله ..
لاما وهي تتطالع ميرا اللي كانت يالسه قريبه من هزاع شوي وتسولف مع سلامه لأنه عهود وأمها كانوا سايرين( الله يعزكم ) الحمام فأشرت عليهم لاما : ميييييين هيدووول لا تكون مدامتك ؟؟
هزاع وهو يمـزح : هيــه المدام والثانيه المدام بتاعـة مطـر ..
لااااما بفزززع صرخت بصوت عالي وشكلها كان شوي وبتصيح : شووووووو مطــر ؟؟
هزاع باستغراب : خييييييييبه ليش تصارخين ؟؟
لاما وهي تتطالع مطر فيلست على الكرسي عداله وقربت منه كانت شوي وبتيلس في حضنه : لا لا تقوول إنك تزوجت حراااام ما بصدق ( إنتوا تعرفون عاد كيف يرمسون اللبنانيات ) ..
مطـر وهو يطالع هزاع باستغراب شديد شو بلاها هاااي : لاااااا ياااابووج ما عرست هزاع يسولف وياج شياااااااااااج ؟؟
ميرا كانت شوي وبتموت من القهر اللي فيها وتمت تتطالع اللي يصير بين مطر ولاما وهي ودها تصفع هالأخيــرة عشان تبرد اللي فيها ..
لااااما وهي تتطالع هزاااع : هزاااااااااع شوو بك في حداا بيمزح في كلااام زي هييييييك شو بدك بالمزح إنت ... حلوو هيييييك كنت راااح أمووت من الصدمة ..
مطر وهو فجأة ضحـك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه سلامة قلبج ههههههه والله يا لاما إنتي سالفــة ههههه إنتي للحين على طير ترلللي ..
هزاع كان ساكت هب فاهم شي وميرا ودها تذبح هالاثنيــن وسلامة مستغربه ولاااما من الإحراج كتبت رقمها اليديد وعنوانها في ورقـة وعطته لمطـر وقالتله إنها تتريا مكالمـة منه قريب وخلته وسارت ومطر للحيــن يضحك ويوم صد على اللي يالسين وياه عالطاوله شاف الكل يطالعه اللي يشوفه باستغراب واللي باندهاش واللي وده يقوم يصفعه وهو هب قادر يمنع نفسه من الابتسام يوم شاف نظرات ميرا اللي أنقهرت ونشت صووب الحمام وعقبها ما طوولوا دفعوا الحسـاب وطلعوا كلهم وساروا الفندق وكل واحد على حجرته على طووول وثاني يوووم كانت مفاجأة للكــل يوم نشت ميرا من صباح الله خيـر تقول لأهلها إنهم اليوم بيردون الإمارات وإنها حصلت حجز والطيارة عقب ثلاث ساعات ولازم يطلعون الحين يعني حطتهم في الأمـر الواقع بس ماحد أعترض الا سلامة اللي كانت ودها إنها تيلس أكثر ولا أمها عصبت شوي بعدين قالت أحســن خلاص أشتقنا للبلاد وأهلنا وبيتنا وفعلا بعد ثلاث ساعات كانوا في الطيارة رادين للإمارات مغادرين بلاااااد عاشوا فيها أيام حلووه والصدمة الحقيقة يوم نزل مطر الصبح الكافتيريا وزقره واحد في الرسبشن وعطاه رسالة له وكانت من ميرا تخبرهم إنهم سافروا خلاص ومطر مستغرب يعني البارحة كانوا وياهم ليش ما رمسوا وعرف إنه هااي أكيد ميرا وتضاااااااايق واااييييييد حس إنه بيختنق طلع من الفندق وسار للحديقة اللي شاف فيها ميرا أوول مره يوم وصلوا تم يتمشى هناك وهو يتلفت يمين ويسار كان يتمنى لو إنه كل هذا كذبه وإنهم للحين موجودين وبيشوفهم في أي لحظه وفجأة شاف حد يسحبه من جاكيته يوم أطالعه كان نفس الولـد اللي ضربته ميرا هذاك اليوم ..
الولد بحزن : وينهــــم ؟؟
مطر باستغراب من الولد : إنت ترمس عربي ؟؟
الولد بحزن : هيه أنا أصلا أماراتي بس أمي من هنيـــه ..
مطر : هيييييييييه من جي شكلك ما يوحي أبدا إنك عربي بس ليش ما كنت ترمس عربي ؟؟
الولد : ماماه ما تخليني أرمس عربي .. بس ما قلتلي وينهم ؟؟
مطـر وعيونه ضاقت وهو يطالع الولد : منوو هم اللي وينهم ؟؟
الولد ودمعة نزلت من عيونه : البنــت الطويـلة البيـضة وخواتها ؟؟
مطـر بعده ما فهم : أي بنـــت ؟؟
الولد وهو يطالع الحديقة المتروسـة نوعا ما وقال ببراءة الأطفال : ميرا .. أحس إني بشوفها الحين وهي تركض ورا خواتها وتضربني على راسي وتهاوشني لأني طفرت بعهوود ..
مطر وقلبه قبضه على هالولد أبتسم بحزن : ياااااريــت والله .. بس هم خـلاص سافروا ردوا بيتهم ..
الولد وهو يصيح : لااااا يعني رمسة ماماه صح خلاص هم سافروا ليش ما خبرتني ؟؟
مطر وهو يقرب منه وينزل على مستواه قاله بكل عطـف : وأمك وش دراها ؟؟
الولد وهو يحضن مطر ويصيح : ماماه تعرفهم لأنها تشتغل في الفندق اللي هم كان فييييييه حراااااام أنا كنت أحبهم ليش خلووني وراحوا أنا بعـد أبا أرد وياهم أبا أشووف باباه ودني عند باباه ..
مطر وهو يلوي عليه من الخاطر : فدييييتك ليش وين أبوك في الإمارات ؟؟
الولد وهو يرفع يعونه ويطالع مطر بحزن : باباه من زمااااان سار وخلاني وماماه تقول إنه ما يحبني عشان جي سار وخلاني ..
مطر وهو يمسكه من ويهه : لا فدييييييتك بابا أكيـد يحبك مافي أب يكره ولده بس يمكن الظروف منعته إنه يي يزورك بس إنت لا تنسى أبووك ويوم تكبر رد الإمارات وشوف أهلك وناسك ودور أبوك وسيرله ..
الولد بنظرة تصميم : أصلا أنا أحب الإمارات وبرد بس يوم أكبر وماما بتتزوج جاااك الدب وأنا بشوف أهلي وبابا حتى بدور على ميراا وعهووود ..
مطر وهو يبتسم : إنت شكلك كنت تحبهم وايــــد ؟؟
الولد وهو يبتسم بفررح : هييييييه وايـــد خاصه عهوود وميرا كنت أحب أطفر عهوود عشان تعصب وتصيح وتزقر ميرا وهي ما تحب تشوف أختها تصيح وتركـض وراي وتضربني وأنا أيلس أضحك عليها وهي تحاول تهاوشني بالانجليزي بعدين تيلس ترمس عربي ..
مطر : ههههههههههههههههههه أصلا هاي ميرا يوم تعصب ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ( حس بنغزة في قلبه أكيد هي من كثر ما كانت معصبه ومتضايقة منه سافرت جي بسرعه ومن دون سابق إنذار الله يستـر منج يا ميرووه بس أنا الغبي ليش ما عطيتها فرصـة ترمس تم يطالع إيده اللي كانت ملفوفه لأنه يوم رد الفندق ما قدر يرقـد من كثر ما كانت إيده تعوره وهزاع لزم عليه يسيرون المستشفى وعطوه دوا وربطوله إيده وقالوله إنه فيه رضـة قويه حس إنه دموعه بدت تحرقه حس بالخوف خااف إنه يخسر ميرا مثل ما خسر مهره قبلها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منج يا ميرووه ) ..
الولد وهو يسحب مطر من جاكيته : إيييييييييييييييييييييه أنا خلاص بسير ولو شفت ميرا يوم بترد سلم عليهااا وايــد وقولها إني أحبهــا وايـــد ويوم بكبر برد وأبتسم ببراءة وباخذ العهوود بعد ..
مطر وهو يمطه من خدوده : هههههههههههههههههههههههه هيه هنيه العووق خشعتك عيل عهوود فديت خشمها الخيليـه ظوتك مثل ما ظوتني أختـها الخاااامه اللي حتى ما تعنت وخبرتنيه قبل ما تسير ..
الولد كان يطالع مطـر وهو هب فاهم شي لأنه رمسة مطر كانت صعبه بالنسبة له وفيها كلمـات وايد ما عرف معناها فابتسم : أممممم ما فهمت شي بس شكلك تحب ميرا مثـلي ..
مطر وهو قافـط : ههههههههههههه لا لا المهم ما قلتلي وش أسمـك إنت ؟؟
الولد بفررررح : أسمــي زايـــد وإنت ؟؟
مطر بابتسامة كبيرة : أووووووه فديييييتك والله يا بوخليـفة أنا أسمي بوغيـث يعني مطــر ..
زايد بمرررررح : هههههه يعني تنزل من فووووق ؟؟
مطر بغباء : هاااااه وش هو اللي ينزل من فـ .......... أووووووووووه ويالس يتمصخر الحبيب أقوول أجلب ويهك مصدق نفسك صح ؟؟
زايد وهو يضحك : هههههههههههههه سوري جست جوقنق ..
مطر : ههههههه لا ما عليك المهم يالله أنا يوعــان بسير أشوف هالدب هزاعوووه جان نش عشان ناكل ميت يووع ..
زايد بأدب : أوكييييه أنا بسير الحين سلم على هزاااااااعوووه ..
مطر : هههههههههه لا أسمه هـزاع خلاص ما يخالف وبشوفك إن شاء الله قبل ما نسافر ..
زايد وهو يلووح بإيده مودع ويبتسم : أووووكي ديييييييييييل سييييي يووو ليتر ..
مطر بعد ما سار عنه زايد تم يبتسم وهو يتذكـر هالولد ما شاء الله عليه شكله عمره 11 سنـة بس مع هذا يبين إنه أكبر عن عمره رمسته موزونه وصدق اللي يشوفه ما يعطيه إنه عربي خاصه بعيونه الزرق وشعره البني المايل للأشـقر وبشرته البرونزيـه بسبة الشمس بس اللي يدقق بملامحه بيشوف في ويهه ملامح عربيـة أصيلة حس إنه هالولد نساه همه شوي أو يتناساه اللين يرد على الأقل وإن شاء الله بيكون الوضع تغيــر اللين يرد ...
في العيــــن :
قبل يــوم من آخر أحــداث النمسا :
في شركــة سلطان الكتـــبي :

ساره وهي تنش بتوتر : أوووووووووووه يا حمدوووه الله يستر والله ميته من الخوووف ..
حمده وهي بروحها متوتره : لاااااا ما عليييييج بسيطة إن شاء الله بعدين اللي يسمعج يقول هاي أول مره تسلمين مشروع ههههههههه بللللللللللل يا الإيــد شقايل تنتفض ...
ساره وهي تفرها بشنطتها : أفففففففففففف متفيجة ترى والله هذا كله ما كان بيصير لو إنتي ما سويتي سخافاتج جـدام خالج الموقـر وخليتي الموضوع يطووف عاادي بس لازم إنتي وخالج تتفلسفون ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه فديييت خالي والله ماله خص في السالفة والله هو بروحـه كان مستعيل ويبا يوصـل ههههههههه بعدين لا تحطين حرتج فيه والله إنه شيخ ..
ساره وهي تيلس بتوتر وتحط ريل على ريل : سيييييييييييييررررررررري لااااااااااا ..
حمده بهبــل : إنزززززززززيييييييييييييييييييييييييين لااااااااااااااااااا ...
ساره وهي تتطالعها بنرفزة وقدها بترمس الا ويتبطل الباب فجأة ويدخل نهيان : ياااااااا سلاااام الحبيبة يالسه والاجتماع ما بقى عليه غير خمس دقايق متى ناويـه تشرفين حضرتج العالم وصلوا ..
ساره بارتبـاك ما تدري وش فيها : هاااه ؟؟ شوو ؟؟ ياااااااااربي لا لا نهيان دخيلك قدم المشروع إنت بدالي والله حرااااااااااام أحس إني بمووت وقلبي طاح في بطني ..
نهيان باستغراااب : شووو قلبي طايح في بطني ساااااااروه عن الهبل يوعانه سيري كلي هب تاكلين قلبج وخلي قلبج مكانه ويالله حركات اليهال ودريها عنـج ..
ساره وهي شوي وبدمع : نهيــان لا لا الله يخليك والله ما أقــدر حراااااااام أحس إني بمووت من الزيغة ما أدري شيااني دخيلك نهيــان ما اقدر ما أقـدر ..
نهيان وهو يقرب من أخته ويحط إيده على جتفها ويطالع عيونها ويرمس بصوت حنون هادي : ساره حبيبتي وش فيييييج ترى هااي هب أول مره بتقدمين مشروع فيه بعدين لا تنسين إنه هذا المشروع ماحد تعب فيه كثـرج إنتي اللي يلستي تراكضين عليه في كل مكان يالله عااااااد حبوبه ودري عنج هالدلع ..
سارة كانت صدق متوتره تحس إنه اللي صار وياها اليوم شي كبييير وهب عارفه تسيطر على عمرها تحس إنه الإحراج اللي إنحرجته اليوم كله بيرد عليها ما تعرف بس متوتره واااااااايييييييييييد وترتقل بكبرها من الخوووف دموعها تمن ينزلن من التوتر : نهيان الله يخليــك والله ما أقدر أحس إني بخرب كل شي والله ما أقــدر ..
نهيان بيأس وهو يطالع حمـده : يعني شوو الحيـــن أنا ما أعرف المشروع كامل وما اقدر أشرحه وبعدين هم يتريون وحده تشرحه هب أنــا وتم ينافخ من الضيقة ..
حمـده بتوتر : أممممم شو رايـك أنا بقدم المشرووع ؟؟
نهيان باستنكــار وتم يطالعها بنص عينه : إنتــــــي ؟؟!!!!!
ساره وهي تصيح : حراااااااام والله ما أقـدر خلوا حمـده تقدمه ..
حمده كانت حاسه بتأنيب الضمير لأنها تعرف إنها سبب توتر سارة باللي سوته في السيـارة وكانت تحاول تصلح غلطها هي تعرف المشروع بما إنها كانت تساعد سارة عليه ومن كثر ما سارة ترمس عنه بعدين التقديم ما بيكون شي كبير لأنها مجرد بتشرح النقاط المهمه في المشروع وآخر المستجـدات و وش صار فيها وبتراويهم المجسم النهائي للمشروع : نهيــان ترى مافي حـل ثاني أنا بقدمـه ..
نهيان وهو يحرك كتوفـه : هب مشكلــة بس أنتبهي يا حمدوه تغلطين وترتبكين وحاولي تكونين واثقه من نفسج وإنتي تقدمين المشرووع وعالعموم أنا بكون ويــاج يعني بدخل أول ما حس إنج محتايه مساعده خلاااااص أتفقنــا ؟؟
حمده وهي تبتسم بتوتـر تحاول تخفيه : ديـــــــل ..
طلع عنهم نهيان وحمده حاولت تهدي ساره اللي خف توترها بعد ما عرفت إنها ما بتضطر توقف في غرفة كل اللي فيها يطالعونها وتمت تساعد حمده في الاستعداد وخبرتها بأهم النقاط والحمدلله إنه سارة كانت كاتبتنهم على ورقـة وكل الأجوبه اللي متوقعه إنهم بيسألون عنها وحمده تمت تتطالع عمرها في المنظره وتمت تحاول تخفي الهالات السوده اللي تحت عيونها بالكريم والبودره بس ما كثرت عشان ما يبين وتجحلت ومسحت شفايفها بمرطـب عشان ما يبينن إنهن جافات ويوم تأكـدت من شكلها أبتسمت بتوتر هب خوف من المشروع اللي بتقدمـه لأنها عندها ثقه بنفسها بتقويها لكن لأنها بتقابل سلطـان الحين وبتشوفه بعد كل الكـلام اللي دار بينهم البارحــة تمت تقرا في قلبها وطلعت من المكتب وتوجهت للطابق الخـامس وراحت غرفة الاجتماعات الكبيرة كان للحين ماحد وصل تمت ترتب أوراقها واللاب تووب والمجسم مال المشرووع ويوم حست بأصوات قريبه من المكتب نزلت عينها وتمت تسمي في خاطرها وتدعي ربها يوفقها في هالمرحله المهمه رفعت عيونها أول واحد شافته كان نهيـان اللي دخل وهو يبتسم طالعها بنظرة سريعة أبتسم فيها عقب صد على الرياييل اللي تموا يتوافدون وراه وكانت من بينهم حرمتين وحده بريطانية والثانيه مواطنـة ومعاهم ثلاث رياييل واحد هندي والثاني بريطاني والثالث مواطـن حمده أستقبلـتهم بابتسامـة حلوة حاولت على قـد ما تقدر تكون مرتاحة فيها ونجحت عقب دخل وكان في هيبه في المكـان أول ما دخل كان يبتسم بلباقة وهو يرمس مع البريطـانيه واللي شكلها معجبه في سلطان لأنها ترمس بانفعال ممزوج بنظرات من الأعجـاب بس حاولت توزع نظاراتها على الباقين .. سلطان كان يحاول يبتسم بلباقـه في ويه هالبريطانيه اللي صدعت راسه بسوالفها وفي الأخير سكتت رفع عينه هو عشان يطالع سارة بس طاحت عينه عليها وهي واقفه ترمس نهيـان ضاقت عينه أستغرب من وجودها أعتذر من الجروب بعد ما طلب منهم إنهم ييلسون وإنه في خلال دقايق بيبدون العرض وسار صوب حمده ونهيـان ..
سلطان بهدوء : ويـــن ساره عيـل ؟؟
حمـده ما رامت ترمس حست إنها تبا تصيح بس من سمعت صوته هو نفسه هذا الصووت أمس كان يترجاها ويعترفلها بحبـه وإنه ما يقدر يكابر أكثر من جي بس أنتبهت على شي ومن دون أحساس منها حطت إيدها على ذراعه بالخفيف في نفس الوقت اللي نهيان كان يطالع الحرمة المواطنة لأنها كانت ترمسه تلاقت عيونه بعيونها اللي تطالعه بكل خووف وحنااان سألته بصوتها المخملي اللي ما خلى من الرجفة : وش فيييييييييك ( وأشرت بإيدها على راسها وين مكان الجرح على راسه ) ؟؟
سلطان وهو ميت لمستها خلت جسمه ناااار حس إنه يالس يحترق كان يشوف في عيونها رمسة غير الرمسة اللي قالتله إيــاها البارحـة أبتسم بحب حاول يخفيه : لا تحاتين حـادث بسيط يالله حمدوه شدي حيلج في العـرض بيضي الويـه ...
وخلاها من دون ما يتريا منها رد بس هي زاد خـوفها عليـه شو صار وأي حــادث اللي يرمس عنه أنتبهت إنه الكل سكت ويتريونها تبـدا شدت عمرها وحاولت تطلع من أفكـارها شوي أبتسمت وبـدت بهدوء والكل كان يطالعها وهي ترمس وهي تمشي كانت مسيطـرة على الوضع تشرح وتتحرك مره صوب اللاب توب ومره على المجسم ومره توزع الورق عليهم كانت تحاول على قـد ما تقدر تكون هادية ونهيان ما كــان مقصر كل ما تحس عمرها ضايعه كانت تحصله يساندها ويرمس عنها يعني كانوا ثنائي متكامل بس أغلب الشغل كان على عاتق حمـده وكل شوي تطلع لسانها محاولة لترطيب شفايفها هب من الخوف بس كانت تحس بنظرات سلطـان عليها تغطيها من فوقها لتحتها تحبــه وتعرف الحين إنه يحبـها بس شو نهـاية هالحب كانت تتمنى لو إنها الحيـن في حجرتها بروحها عن هالعالم كله تصيح في ركن من أركان غرفتها وتعبر بشي بسيط عن اللي يدور في خاطرها خلص الشرح وبدت الأسئـلة وحمـده كانت تتطالع ورقـة الأجوبـه اللي مزهبتنها سارة وتمت تجاوب منها وطــاف الموضوع على خيـر طلع الجروب وردوا مكـتب سلطان وهالأخيـر كان وياهم وتمت حمـده ونهيان في غرفة الاجتماعات ..
حمـده وهي تيلس على الكرسي بتعب : أووووووووف والله قلت إنه الموضوع ما بيطووف ..
نهيان وهو سرحان في المجسم : أممممممممممممممممم ..
حمده تمت تتطالعه بفضول : وش فيـــــك سرحـان ؟؟
نهيان ألتفت عليها : هاااااه لا أبـد بس ما أدري أحس إننا كنا نروم نسوي مركز أحسن عن هذا المهم ما علينا أهم شي إنه المشرووع خلص وأفتكيــنا ..
حمده وهي تنش واقفه وتبتسم : هيــه الحمدلله بس غريبـة ليش ما سرت وياهم ؟؟
نهيان ببرود : وليش أسيــر خلاص أنا هنيه خلص شغلي والحين شغل سلطـان هو اللي عليه يكمل كل شي ..
حمده : اهاااااااا وش رايك في عرضــي ؟؟
نهيان باستخفاف : قووولي عرضنا إنزين بعدين ماشي حالج بالنسبة لوحده أول مره تعـرض ..
حمـده وهي تحط إيدها على خصرها نفس اليهال : لاااا والله الشييييييييخ ما سمعتك مره ثانيه لو سمحت وش هو اللي عرضنا هذا بعــد لا الشغل كان كله على راسي لا تنسى هالشي ..
نهيان وهو يحاول يخفي أبتسامته من حركة حمـده اللي لو بتدل بدل على إنه هاي الإنسانة نفس اليهال بسرعة تعصب وبسرعه تضحك وبسرعة تزعل : شيييييييييييييخ غصبن عن اللي ما يعيبه ..
سارة وهي تدق الباب اللي كان مفتوح وتدخل : هااااه شعندكـم تصارخون طمنوني وش سويتوا ؟؟
حمـده بابتسامــة كبيرة : وش سوينا يعني أكيــد بيضت ويهـج وأشدد على كلمة بيضـت ..
نهيان ما رام ييود عمره وتم يضحــك بصووت عالي ويطالع حمده باستخفاف وطلع من الغرفة وهو ميت عليها من الضحـك وسارة واقفة نفس الأطـرش في الزفة ( أشرت على الباب اللي طلع منه أخوها ) وش فيــه هذا الحمدلله والشكـر .. لا لا صدق حمدووه شو سويتي طمنيني ؟؟

حمـده وهي تقرب من ساره وتمسك إيدها وتحطها على قلبها : سمعي سمعي وبتعرفيـن ..
ساره وهي تبتسم عقب ضحكت : هههههههههههههه خيييييبه شكله عندج ماراثون داخل ههههه بس تصدقين متى آخـر مره سويت هالحركة ؟؟
حمـده باستغراب : أي حركــة ؟؟
ساره وهي تغمزلها بعيونها : إني أمسـك إيد احد وأحطها على قلبي والله من أيام أبتدائي صدق إنج فنتكــه ههههههههههه المهم ليش ويهج أحمـر جي دام الأمور ماشية تمام ؟؟
حمده وهي تسير عند المنظـرة الصغيرة اللي ورا الباب كقطعة ديكور وأطالعت عمرها وحصلت خدودها مستويات حمــر وشفايفها موردات من كثر ما تعض عليهم أبتسمت وصدت على سارة : هههههههه يمكن من الخــوف والمستحــى تعرفين بعد أول مره ..
ساره وهي تلوي عليها وتدمع عيونها : حمدوووووه فديت روحج والله سمحيلي تعبتج وياي ماأعرف كيف أشكرج أنقذتيني والله لأني كنت متوترة واييييييييد ولو أنا اللي شرحت كانوا بيكرهوني وبيكرهوا المشروع
بكبره بس الحمدلله إنـج هنيه ..
حمده وهي تبتسم وتحط إيدها على ظهر سارة وتحركها بحب : لاااااا فديتج والله إنه عااادي بعدين من يروم يشوف هالويه الحلوو ويكرهه خلااص ساروه ترى بيلس أصيح ..
ساره وهي تبتعد عن حمده وأبتسمت برقة : أممممم خلاص المهم وين سلطـان أبا أعتذر منه ؟؟
حمـده بتوتـر : هاااااا ما أدري هييييييه صح في مكتبه معاه الجروب يخلصون آخـر الأوراق ..
ساره : هيييييييييييييييه أمممم إنزين بتخبـرج ؟؟
حمده وهي سرحت شوي : هااااااااه ؟؟
ساره وهي تحط إيدها على بطنها : إنتي تريقتي دخيييييلج قولي لااا حرااام يوعانه وأبا أكل شي ..
حمده وهي تمـد بوزها : تبين الصدق لااا بس والله مالي خاطـر أحـس مالي رغبة في شي حتى ودي لو أروم أرد البيت الحيـن ..
ساره : لااااااااااااا ماشي شو تردين هاي بعـد جب جب اليووم هو آخـر يوم لي وعقب إجازة فخليج وياي بلييييييييييييييز ..
حمـده : أووووووهوو إنزين ما يخـالف المهم أنـا أبا كروسون جبـن وعصير مانجـا ..
ساره وهي بتطلع من المغرفـة : أوكييييييه خلاص أترياج عيل الحين بطرش بلال يسير ييبلنا ولا تتأخرين يمعي قشـارج وتعالي ..
حمـده وهي تضحك : ههههههههه خلاص أوكيييييه ..
طلعت ساره وتمت حمـده تيمع أغراضها وتفكيرها كله عند سلطـان وشو الحادث اللي صارله ومتى صار هالحادث وكيـف وخايفة إنه الرمسة اللي قالتها له هي السبـب وتمت تفكر إنها الحين لازم تحط حدود لمشاعرها طييب أو غصب وقررت قرار بينها وبين نفسها بس ما تقوله لأحـد الا يوم بيي الوقت المناسب حست بحركـة في المكان رفعت راسها شافت زوج من العيون يطالعها باشمئزاز كبير ..
حمده بنظرات كلها غرور وكبرياء : نعــم سـلمى تبين شي ؟؟
سلمى وهي تعلج وتتطالع حمده بقرف : أووه هذا إنتي أمممممم أممممم شو أسمج أفف ما أذكر ..
حمـده بخقـه : هب مهم الحين شو تبين وشو مييبنج هالطابق ؟؟
سلمى وهي تحرك صبعها بعجرفة في ويه حمده : سمعي هيييييه إنتي أنا أيي هنيه على كيـفي وهب إنتي اللي بتقولي متى أيي ولا ليش أيي فاهمه يا أرملـه ..
حمـده أنصدمت يوم سمعت آخر كلمة قالتها سلمى وفتحت عيونها بصدمة بس ما لحقـت ترمس لأنه في واحـد دخل وصرخ بصوته الجهوري : جااااااااااااااااااااب ..
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 أرحوكم ساعدوني لابتوبي ما يتجرج !
0 الرحمن الرحيم يفتح باب الرحمة ويدعو عباده بالإقبال إليه .. ؟
0 سجل حضورك اليومي بالصلاة علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
0 يكفي .يعور.وخر عني.كسرت ظهري
0 نــبي نـــموت ببعــــضنا قــبل موتــتـنا

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2008, 06:52 PM   رقم المشاركة : [ 194 ]
عضو ماسي

الصورة الرمزية هيام القلب

بيانات هيام القلب
تـاريخ التسجيـل : Jan 2008
رقــم العضويـــة : 9027
الـــــدولـــــــــــة : أرض الله الواسعة .. !
المشاركـــــــات : 2,952 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 2148

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

يوم صدت حمـده على الريال اللي دخل عليهم ما قدرت تميزه من الدموع اللي في عيونها وحاجبه عنها الرؤيـة ..
سلمى وهي تتطالع الريال بوقاحـة : وإنت منو بعـد محامي الدفـاع شووو ولا عشيقها ..
الريال من دون أي حـاسية منه شلهـا بكـف طير ويها فيه الصوب الثاني وحمـده منصدمة من اللي تشوفه حاولت تمسح الدموع اللي في عيونها بس كل ما تمسحها ترد تنزل زيادة ..
سلمى وهي للحين على عجرفتها وعنطزتها بس اللي تغير فيها إيدها اللي خدها مكان الكف اللي ياها وبكل القهر والغيظ اللي فيها : إيييييييييييييييييييه منوووو إنت عشان تتجرأ وتمـد إيدك علي وعشان منو عشان هالحقيـرة اللي هب مخلية ريال في الشركة وما طيحته في شباكها هالمعقـدة نفسيا الله رحم ريلها وماااااات أكيد مااات من قهره أكيد مااات بعد ما كشفها على حقيقتها وصدت على حمده بتكبر والله لأراويج وأنا وإنتـي والزمـن طويــل يالحقيـرة .. ( وطلعت ركض من الغرفـة ) ..
حمده كانت منصدمة هي ما تعرف ليش هالهجوم كله عليها هي ما سوت شي له الإنسـانة أصلا من دوامت هي في الشركة وهي تحاول قد ما تقدر إنها تتجنبها ومن تشوفها في مكـان تطلع منه يعني أبدا ما قربت منها ولا تعاملـت وياها بعدين كيف عرفت إنها أرملة المفروض هاي معلومات سرية هب أي حد يعرفها هب ما همها إنها عرفت إنها أرملة بس مثل ما قـدرت تعرف هالمعلومة أكيد تقدر تعرف أكثر وهذا اللي صـدق خوفها أنتبهـت على صوته أطالعته بحزن وقالت بصوت كسيير : حمـدان ..
حمدان كان يطالع كل تقطبات ويه حمده من بعد ما طلعت هييج الحقيرة عنهم هو كان ياي هالغرفة لأنه السكرتيرة قالتله إنه سلطـان عنده ضيوف ويوم سألها عن حمده بما إنها ماسكة مشروعه مع سلطان قالتله إنها في غرفة الاجتماعات وسمع كل اللي دار بين سلمى وحمـده وعصب يوم سمعها تصارخ على حمـده من دون أي سبب ( بس كل مشاعر الغيظ والعصبيه راحت يوم شاف عيونها الذبوحيه وهي مليانه دموع وصوتها الكسيييير حس برجفـة قويه في قلبه وترته ) وهو ضايع : أممم هيييييه آسف بس السكرتيرة قالتلي إنج هنيه وسلطان عنده ضيوف فقلت أشوفج قبل وووو .................
حمدان ما رام يكمل حس إنه يالس يقول كلام بليا معنى ماله أي هـدف لأنه يعرف إنه حمـده في حالة ما تسمحلها تفكر أو تحس بأي شي بس فجـأة سمع صوتها وهي ترمس مره ثانيه بس هالمره مع أبتسامة هاديـه : أمممم هلا حمـدان أسمحلي على اللي صـار جدامك الحيـن ( ومسح الحزن على ويها ) أممم عادي بس غريبة أووووه تعااال صح أنا يوم الأربعاء كنت داقه على سكرتيرتك قلتها إننا نترياك في أقرب فرصه طلعت لسانها بعفويه ( وهي تحاول إنها تخفي كمية الحزن اللي فيها ) وهذا إنت الحيـن ..
حمـدان كان مندهش من تغير حمـده المفاجئ لو أي بنت في مكانها ياها هالكلام بتيلس تصيح ولا حتى بتكون متوتره ومتضيقه ومالها خاطـر لشي بس حمده كانت اقوى حاولت تخفي كل شي فداخلها ومن دون ما يحـس سألها بعفويه : كيف تروميـن تبتسمين بعد ما سمعتي اللي سمعتيه ؟؟
حمـده أبتسمـت بس كانت أبتسامتها حزيـنة وعيونها العسليه رسمت مدى حزن هالإنسانة أصلا هي ما تذكر متى آخر مره فرحت فيها من خاطرها من بعد مووت أحمـد : هه عاادي تعودت بعدين أنا والحزن أصدقاء يعني بذمتك يوم بتشوف صديقك وهو ياينك شو بتسوي غير إنك تبتسم في ويهه ههههههههههه المهم أممممم قبل كل شي أبا اللي صار الحين ما حـد يعرف عنه وخاصة عبدالله وسلطـان ممكن ..
حمـدان وهو مدهوش من هالإنسانة هو تقريبا يعرف كل شي عن حياتها السابقة سواء من عبدالله ولا من حرمة عمه اللي كانت تطريهم من وقت لوقـت بس أبدا ما توقع إنه في إنسانة به الطريقة متسـامحة به الشكل وقوية وتبتسـم في ويوه الناس وهي في أعماقها إنسانة حزينة بائسة سكت تم يطالعها بنظرات فارغة ما يدري ليش حس فجأة إنه بهيبته وبفلوسـه وبشخصيته اللي تهز رياييل في ميالسهم ما يسوى شي واحـد عند هالإنسانة حمده فقدت ريلها يعني سندها في هالعالم وولد عمها اللي كان حبهم أقوى من إنه ينوصف هو فقد حب عاشه من أيام الطفولة أو بمعنى أصح هو اللي عيش نفسه فيه ميرا ما عطته أي أمل في هالحب بس مع هذا كره الحب والزواج والعيشة بعد ما عرف إنه ماله نصيب فيها لكن هي عكسه ريلها مات أخوها سافر من دون ما تعرف عنه شي طاحت في غيبوبة أسبوعين عقب تخبلت وفقدت قدرتها على الكلام بس مع هذا كله قاومت قاومت العالم والأهم من هذا نفسها وردت لحياتها الطبيعيه صارت تحاول تخفي مشاعرها وأحزانها وتضحك في ويهم وهو شوو ولا شي بالعكس للحين عايش في حزنه وعازل نفسـه عن العالم ما يحب يتخالط مع أحد الا لو له داعي له هالشي حتى الابتسـامة فقدها قارن نفسه بحمـده البنت وكره هالمقارنة لأنه عرف إنه حمـدة فيها المنتصـرة و بجـدارة حس إنـه خلاص ماله خاطـر إنه ييلس في هالشركـة بعد ما أكتشف شخصيته وحقيقتـه المـرة صد عليها مره ثانيه تأملها لدقيقـة بعدين طلع من الغرفة بقووة وبسرعـة ومن عقبها من الشركـة بكبرها وشخـط بسيارته صوب أبوظـبي وهو يحاسب نفسه على كل دقيقة من عمره ضاعت منه بسبب غباءه معروف إنه الزواج قسمة ونصيب ليش ما تقبل النصيب وعاش حياته طبيعيه هاي حمده ما شافت في حياتها غير حزن ورا حزن ومهانه وذل وغربة بعيده عن أهلها وناسها عشان تبني نفسها وما تعيش في عالم الذكريات آآآآآآآآخ أنا شو سويت في عمري نسيت أمي وأختي وأشغلت نفسي في الشركات و المشاريــع وياليت عندي أحد بيصرف هذا كلــه طالع نفسه في منظـرة السيارة شاف جدامه 30 سنة ضاعـت هباء من عمره وهونفس ما هو لا تغير ولا تحـرك خطوة جدااام حط إيده على لحيته اللي تخللتها شعيرات بيضا وتنهـد بندم وداس عالبترووول وهو يحاسب نفسه في كل دقيقه ويقطع وعود على نفسه في سبيل التغير ..
من جهـة ثانيه كانت للحين حمـده مصدومـة من اللي صار ما قدرت تحصل تفسير واحد لخروج حمدان المفاجئ وهو اللي ياينهم من بوظبي متعني يطلع جي فجـأة ما عرفت فشو تفكـر بس في النهايه يوم تعبت قالت إنه اللي فيها يكفيها من المشـاكل وهي مالها حـايها تعرف الحين طلعت من الغرفة وهي شاله كل أغراضها وفي الاستـراحة اللي في الطابق شافت سلطان والوفـد اللي وياه طلعوا من المكتب أحتارت في وقفتها هب عارفه وين تسير كان أقرب باب لها مكتب نهيان كانت بتدخل الا إنها سمعت سلطان يزقرها خدودها ولعـن من الإحـراج سارت صوبهم بأبتسامة متوتره شوي : هلاااا ..
سلطان وهو يبتسم بـأدب : الوفـد كلهم أعجبوا بشرحج للمشـروع وأثنوا على المجهود اللي بذلتيه ..
الريال المواطن : ما شاء الله أنصـدمت يوم عرفت من سلطان إنه هذا أول شرح لج وإنج أصلا ما كنتي مستعده له وبسبب مرض سارة إنتي خذيتي مكانها ..
حمـده وهي ميته من المستحى أطالعت سلطان بتوتر : ههه لا والله ما سوينا شي حتى خبصنا شوي بس الحمدلله على كـل حال ..
الحرمة المواطنة : ما أدري أحسـد منو فيكم إنتي على الفرصة الحلوة اللي خلتج تشتغلين في شركة تعتبر من أنجح الشركـات في الخليـج ولا سلطان اللي عنده موظفة مجتهدة وكفوءة مثـلج عالعموم كان لنا الشرف في إننا تعرفنا عليج يا حمــده ..
حمده وهي تبتسم بامتنان : الشـرف كان لنا ..
تمت تتطالعهم وسلطان يوصلهم للفـت ما تعرف كانت عيونها كلها مركزة على سلطان هب مصدقة للحين إنه صارله حـادث وهو الحمدلله يمشي جدامها ويسولف ويضحك عااادي كانت تبا تتطمـن أكثر عليه شافته وهو ياي صوبها كان منزل نظراته توقعــت منه إنه يوقف ويرمسها بس هو طنشها وسار صوب مكتبه ما تدري شو من أحسـاس تملكها فهييج اللحظة مشاعر متضاربة مختلطة ما بين الحزن والألم والذل والراحــة كانت تحس إنه قلبها يعتصـر من الألم وهي تفكـر بكل هالمشاعر وهالمواقف اللي تتعرض لها اليـوم ندمـت لأنها أصـرت على أهلها إنها تيي العيـن كرهت نفسها وقررت قرار حازم ما بتـرد فيه إنها أول ما تخلص مشروع حمـدان بتطلع من الشركـة و للأبـد ومن العين بعد نزلت دمعة بس ما أسـرع ما مسحتها سحبت هواء وسـارت صوب مكتبها ... أما سلطـان كان في حالة الله يعلم بها ما كان قصده يطنشها بس حس عمره بيضعف جدامها حس إنه كبريائه منعه من إنه يوقف ويرمسها وهي اللي البارحة رفضت حبـه مع إنه يعرف في قرارة نفسه حمـده ما سوت هالشي الا لأنها تبا الأفضل له بس مع هذا يحس بأنها ذلته عمره ما كان الحب بإيد الإنسان وهو حبه ما كان في إيـده تمنى لو إنه مات في الحـادث وأفتـك من هالعالم ومن كل اللي فيييييييه حس إنه خلااااص يبا يمووت تعب من كثر ما يفكر من كثر ما يضم مشاعره عن العالم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تذكر محمد أخوه وهو يحاول يطلع منه شي اليـوم الصبح وشو سبب أمنيته الغريبه في الموووت وهو رفض إنه يرمس في السالفة وكيف طلع زعلان عليـه وقاله لو إنه حياتك رخيصة عندك أعرف إنه في ناس إنت تكون نظر عيونهم وروحهم اللي عايشيبها أبتسم بسخريه وهو يتذكر هالرمسة وقال شو الفايده وأنا الإنسانة الوحيده اللي أشوف دنيتي وعالمي وروحي تعلقت في روحها ما أسوى عندها شي ولو أسوى هي وين وأنا ويـن ..
طلع تلفونه وأتصل في محمـد بس هالأخيـر ما رد عليه حاول مره ثانيه وثالثه بس هم بعـد ما رد عليه يأس بعدين فكـر إنه خلاص تأكد من سالفة ولد خالته وإنه فعلا مصاب بالإيـدز ومحمد للحين يترياه يسوي شي في موضوعه وقرر إنه ينسى نفسه شوي وأبتسم وهو يقول دام إني ما أقـدر أسعـد مع الإنسانة اللي أختارها قلبي ليش ما أخلي غيري يسعد مع اللي يحبونهم وأتصل في بيت يـده ورمسهم وطلب منهم ييون اليوم بيتهم عندهم عزيمـة والعايلة الكريمة كلها متيمعـة عندهم وأتصل في بيت خالته ورمسها وطلب منهم ييون كلهم وإنه يده موصي إنه الكل يكون موجود وأولهم عمـر لأنه من زمان ما شافه وهي وافقت مكرهه على السالفة لأنه ولدها ما يطيعها وهي وين و وين يوم تشوفه وأبتسم سلطـان وهو يقول في خاطره الله يستـر من اللي بيصير رد أتصـل على مطعـم الديوان وطلب منهم يزهبون بوفييه والذبايح والخدمة بسبة عزيمـة اليوم ويوم أطمن من كل شي وإنه بييون في الوقت ريح راسـه على الكرسي وهو مغمض عيونه ويفكر في كل اللي صارله البارحة واليوم ومن دون أي أحساس منه رقـد على حالتـه بما إنه عينه ما غمضـت من البارحـــة ...

في العيـــن مووووووول :
الســاعة 2:20 مساء :

سعيـد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
لولوه وهي ماده بوزها : خلااااص عاااد سعيييد أفففف ما يسوى علي ترى ..
شوق : ههههههههههه لا بس والله شكلج كان مصخــره ياخي ..
لولوه : أووووووهو صدق ما تنعطوون ويــه أففففف ( ويرت السيكل مال أحمـد وتجدمتهم وهالاثنين وراها ويضحكون ) ..
شوق وهي تحاول تلحقها : لحظــة لحظة خلاااص والله ما بنضحــك ههههههه المهم هاه وين تبين بعـد ؟؟
لولوه وهي تتطالع المحلات وبعد تفكير : أممممم بصراحة ودي أسير هوم سنتر شوووي أبا أشوف الشموع اللي عنــده ويمكن بالمرة أحصل شي حلوو للبيت وأخذه بعـد ..
سعيد وهو يطالع البنات اللي يبحلقون فيـه ويسوي حركـة بشفايفة بأرف : أفففف شو هالبنات عنبوا مهيتات لا رقيييب ولا حسسسسسيب ..
لولوه وهي تتطالع الشله نفسها اللي من دخلوا المول وهم وراهم وراهم : أأأأأأأأأخ عليهم صدق ما عندهم مذهب عنبوا حد يسوي بعمره جي تارسه ويها ميكـب والشعر نصـه بررره خسهن الله وهم اللي الحين يغازلن ويطالعن ويلحقن الشباب هذيلا ما وراهم شغلـه ولا دراسه ..
شوق وهي تشوف ولدها المتخبل ويبا ينزل وتضحـك : هههههههههههه فديتك والله ..
سعيد ولولوه صدوا عليها وشافوها ترمس عن أحمـد أبتسموا يوم شافوا أحمـد وهو ماد إيده لأمه عشان تنزله وهو شوي وبيصيح : مااااما ..
شوق وهي تشله وتبوسه : عيووون ماما إنتـــه ههههههههه فديت روحك ..
سعيـد وهو يضحك : هههههههه وين حمـد يسمعج تتفدين ولدج وهو لااااااا ..
شوق وهي قافطـة : لا لا براايـــه عنبوا ما ظنتيه بيغــار من ولـده ..
وحده من بنـات الشله وقدها مقربـه من سعيد وتبتسم بحقاارة واضحة : الســلام عليكــم ..
سعيـد صد صوبها وأطالعهـا باحتقـار وبصوت عالي شوي : يالله يالله منااااااااااااااك لعنة الله علييج من زين الويــة يايه تسلميييييييين عنلاااااااات صيــرج يالخامـــة ..
البنت وهي تبتسم بحقـارة : أفااااا والله إنزين ليش معصب إنت ما سويت شي غير إني سلمت عليك والسلام لله تـرى ..
سعيـد وهو وده يفرها بنعالته : يعلــج السقـم إن شاء الله سلاااااام من أشكالج مابا بعدين إنتي ويه وحده تعـرف الله غربلج الله من بنيـه وين أهلج عنج مخلينج مهيته جي لا حسيب ولا رقيب ..
البنت بشراسـة : إيييييييييييه لا تطري أهلي ولا والله بتشوف شي ما يعبك إنت تعرف أنا بنـت منوو ؟؟
لولوه : والعثــرة بنت منو يعني ياااااااااااابوووي سيييييييييييري لااااا أهلج لو يدرون بسواد ويهج والله لا يغسلوون شراعج ويتبرون منـج ..
البنت باحتقار وهي تتطالع لولوه : أقوووووووول يالمنقبـة مالج خص إنتي إنزيـنه أنا أرمس هالحلوو هذا فاهمــة ..
سعيـد وهو بيمووت قهر وقابض عمره لا يصفعها بس عقب أطالعها ببرود وأبستم باستهزاء واضـح وعطاها نظـرة معناها إنها ولا شي : هه وهالحلوو على قولتج ما يتشرف يعرف أشكالج اللي الكل لعبها وتسلى فيها عقـب فرهـا يعني باختصـار أنا ( ويأشر على عمره بخقه ويأشر عليها من فوق لتحت ) ما أحــب المستعمـل يالله جلبي ويهـج ..
مشى سعيـد هو ولولوه وشوق وخلوا البنـت اللي صارت مصخـرة في المول والكل يطالعها باحتقار وهي ميتـه من القهـر ومن القفطـة واللي زاد عليهـا إنه ربيعاتها تموا يضحكوا عليها وهي شلت عمرها وطلعـت من المول من كثر القفـطة ..
في الألعـاب كان سعيـد يالس ويفكـر في الموقف اللي صـار كان للحين في داخله يحترق من اللي شافه ( سعيـد بشكل عام هب راعي مولاااات ومراكز يعني ما يطيح هالأماكـن الا لو له حايه فيها غير جي ما يحبها يحسها خنقـه والكل ييها عشان الاستعراض يعني واييييد اللي ييون المول بدون ما يكون لهم أي حـايه فيـه بس عشان الترقيم والمغازل تنهـد بضيقه تم يطالع ساعته ما مر الا خمس دقايق من خلى لولوه وشوق في هوم سنتر أففففف يعني للحين بنطول تم يطالع المكان كان تقريبا فاضي الا من شوية يهال كانوا يلعبون في المكان وأهاليهم ويااااهم تم يطالع أحمـد اللي كان حاطنه في بيت الكور وضحك عليه وهو يحاول يرفع عمـره وينش بس كل شوي يطيح بسبة الكور وهو يتلفت شاف شي صدمــه شي أبــدا ما تخيلــه تم يدقق دقايق في اللي يشوفـه وتأكـد فعلا من اللي يشوفه صـدق فز من مكانـه وسار وهو يحس إنه دمـه بدا يغلي من الغيــظ اللي فيـــــه ..
سعيـــد بعصبيه وهو يحاول يوطي صوتـه : يالحقيـــــرة وش تسـوين هنييييييييه ..
رفعت البنت راسها وأنصدمـت من اللي شافته كان سعيـد واقف ومبين في عيونه إنه شياطين العالم على راسـه خافت ومن دون ما تحس حركت إيدها وجبت العصيـر على عباتها : سعيـ ـ ـ د د د ...
سعيـد وهو ييرها من إيـدها ويسحبها صووبه بقوووه وهي هب رايمة تقاوم حتى : لا تنطقين أسميه يالحقيرة بس شغلـج وياي عقــب ..
الريال اللي كان وياها : لو سمحــت الطيب منو إنت وليش ترمسها جـي ؟؟
سعيد وهو يطالعه باحتقار ومن دون ما يحس صرخ : جاااااااااااب إنت أنا خطيبها يالنـذل وأحسلك تختفي من جـدام ويهي ولا والله أقـلب ويهك هذا خلقة ثانيـه ..
الريـال تم يطالع الناس اللي كانوا يطالعونهم فقـفط ومثل البـرق شل عمره وطـلع من المكـان وسعيد سحب البنيه وساروا في مكان ما ينشاف شوي وفي نفس الوقت يقدر يشوف فيه أحمـد اللي كان يلعب يلس وهو للحين ماسك إيدها بقوه وهي تحس إنه خلاص إيدها بتتكسر في إيــده ما قدرت تمنع دموعها من إنها تطيـح كانت خايفة من اللي بييها خاصـة إنه اللي جدامها هو سعيـد ..
سعيـد وهو يحاول يتمالك نفسـه بس من دون ما يحس رفع إيده وعطاها كف زين ما طير ويها من قوته وهي ما رامت تسوي شي غير إنه تمت تصيح وهو بكل غضب العالم : الله يلعنج الله يلعنـج فضحتينا بين العرب يا مسودة الويــه غطي ويهج ولا بييج كـف أقوى من اللي قبلـه ..
أسماء وهي تتغشى بشيلتها الخفيفة وهي للحين تصيح : إيييييهييئئئ إييههههههههئ سعيد حرام عليك والله إنت فاهم الموضوع غلـط ..
سعيد وهو ميت قهـر شو فاهم الموضوع غلط هاي بعـد : عنلااااااااات صيرج يا أسوووووم يا ريتني ما طبيت العين وشفت اللي شفته الله يلعنـج بلعنتـه وش قصروا فيج أهلج أمـج هالمسكينة شو سوت في دنياها عشان تجازينها بسـواد الويــه ( كان سعيد يرتجف بكبره من العصبية كان يحس إنه يروم يذبحها بس حتى الذبـح ما بيبرد اللي في خاطره كان دايما يشوف أسوم بنت خالته وخطيبته وحرمتـه كان يحب يسير العيـن كل ما يقدر عشان يشوفها ولو من بعيـد لدرجـة إنه من كثر شوقه لها شرد من كليته وطلع عشـان بس يروم يشوفها وهي راده من المدرسـة كان يحس إنها طعنته خانته وهو اللي كان يعد السنوات عشان يتخرج ويسير يخطبها ويتزوجها كان يشوفها هي الحرمة المناسبة ) أكرهـج يا أسوم أكرهج أسمج وشكلج الله ياخـذج ( ومن دون ما يحس رد يرصص بإيده على إيدهـا وهي بتموت من الصياح بس ما همـــه ) ..
شوي خطفوا شلة البنـات اللي كانوا يلاحقونه أول ما دخلوا الموول واللي سعيد فقط ربيعتهم وسارت وسمع وحده ترمس بدلع زايييييييييييييييييد سخييف وهي تأشر عليهم باستهزاء : ويييييي طاااعواا منو يالس مع أسووووومه ويييييييي ثره هو محجـوز وإحن ما ندري عيني عليـج باردة يا أسوووم ...
سعيــد صد صوبها والشرار يتطاير من عيونه كان هاين عليه إنه يخش ريوله في حلجها هالصايعــة وهي يوم شافت ويه سعيـد وكيف مدخن فهمت إنه في شي في السالفة فشلت عمرها هي وربيعاتها وطلعن من المكــان ..
سعيـد وهو يحاول يكون هادي : ليش يـا أسووم أهلج فشو قصروا عليـج عشان تسوين هذا كله أنا شو اللي قصرت فيـه عشان تدورين بين الشباب وشكلي هب فاهم الموضوع غلط ولا شياته سمعتج فاحـت يا بنت خالتي سمعـتج فاحـت ياللي كنتي في يوم كل شي أتمناه في حياتي ياللي كنتي بتكوني حرمتي ..
أسماء وهي تغطي ويها براسها : سعيييييييييييد حرااااااااااام عليك والله آسفــة ما كان قصدي هم اللي كانوا يجبروني إني أطلع ويـاهم كانوا يترسون راسي بسوالف بطاليه وأنا ما كان عندي حد يهتم فيني أهلي كلهم مشغولين عني سهيل لاهي بعرسه وحرمته وهند من عرست سافرت وما ييت وأمـايه من بيت لبيت ما كان عندي أحــد ..
سعيـد ويهه كان حزيـن والدموع متيمعه في عينه : وأنا يا أسمــا وين رحت أنا سعيـد ولد خالتج وين سرت حراااااااااااااااام عليييييج إنتي ما ظيعتي عمـرج بس إنتي ظيعتيني ويـاج أسووووم سمعي أنا ما بيني وبينج شي يا بنت الناس إنتي الحيـن في درب وأنا في درب ..
أسمـا وهي تتعلق في كم كندورة سعيـد : سعيييييييييييييييييييد الله يخليييك لا تخليييني سعيد والله أحبـك أرجووووووك حراااااااام عليييييييييييييك والله أحبك سعيييييييد ...
سعيد وهو يبتسم باستهزاء : هه أي حـب هذا اللي ترمسين عنه إنتي للأسف ما تعرفين وش معناة الحب هذا وأنا اللي كنت أشبهج بحمـده طلعتي ( وطالعها باحتقار ) هه الحب يا أسما شي مستحيـل تعرفينه شي ما جربتيه ولا بتجربينه الحـب هو نفسه الحب اللي خبل حمده وأخرسها وخلاها للحين متمسكة في حبها لأحمــد هذا هو الحـب يا أسماء شي ما تعرفينه ولا بتعرفينه ولا حتى بتشوفينه لأنج ضيعتي من إيدج اللي كـان يحبـج وكان مستعد يسوووم هالعالم فدوة عن راسج بس في سبيل إنج تكوني حليلته الله يســامحج ( وطالعها بحزم هالمره وبقووه ) السـالفة ما بطووف عالسـالم أنا بخبر خالي عشان يحط عينه عليج ويتفاهم مع أشكــالج ..
أسما كانت تتقطع وهي تمسع رمسـة سعيد عرفت إنها اليوم خـسرت إنسان كان بيعطيها كل شي تباه وركضت ورا شبح مزيف وكلام حلوو ما منه فايـده وسعادته محسوبه حست قد شو هي رخصت من عمرها ورخصت من قيمة أهلها بس من طرى سعيـد خالها خافـت تعرف إنه لو خالها درى باللي سوته بيذبحهـا من دون ما تحس مسكت إيده وتمت تبوس إيده وهي تصيح وكانت تقطع في رمستها من كثر ما كانت تصيح : سعيـ ـد الله يخلـ لـيك لا تقووووله والله بيذحني خالي عبدالله بيذبحني أرجووووك سعيد كل ولا خالي خـ لا ص والله آآآآآآآآآآآآآآآآخر مره ( كانت تبوس إيده بخوف وسعيد قلبه قطعه على حالتها بس كان منقهر كان غضبه أعمى حس إنها تستاهل كل ما بييها لازم تعرف وش نهاية هاللي تسويه وإنها تتحمل مسؤولية اللي بييها بس يوم شاف حالتها عرف إنه أسما مستحيـل ترد له السوالف مره ثانيه بس ما حب يبينلها شي فدزها وسحب إيده بالقووو وهو يطالعها باحتقار واضـــح ) ..
سعيد : الله يلعــنج لا تزخيني ما أحب أتوصخ بسبتج وبعدين لا تحاولين ما بتكسرين خاطري وكان لازم تعرفين نتيجة أفعالج يا أسما اللي يمشي به الدرب ترى يضيع وإنتي ضعتي يا بنت خالتي وضيعتي غيرج وياج بس شوو أقووووووووووووووول ..
سعيــد ما تريا يسمع شي من أسماء كان للحين منصدم كان يحس إنه اللي هو فيـه حلم هب علم الا كابووس بيختفي كان قلبه يتقطع هو في شو أذنب عشان الله يعاقبه به الطريقة كل ذنبه إنه كان يحبها شاف فيها حمـده ثانيه توقـع إنه ممكن تكون أسماء نفس حمده بنت عمه كان يتمنى يحصل وحده مثلها وشاف إنه أسماء اللي كانت تقلد حمده في أيام المراهقة نسخة مصغرة من حمـده بس لااا كل شي الحين تغير والمراهقة الطيبه كبرت وتغيرت كان يحبها كان مقتنع إنه هي الإنسانة اللي بيتزوجها بس ليش دايما مكتوب على اللي يحبون يعانون جي تمنى لو إنه أسما ماتت ولا إنه شافها بالمنظر اللي شافه اليوووم يمكن لو سمع من النـاس كان بيكون اهووون عليـه لكن يشوف بعينه هذا اللي ما كان قادر يتحمله سعيد كان متضايق من الخاطر بس حاول على قد ما يقدر يكون هادي خطف على أحمـد وشله وأتصل على لولوه عشان تطلع من المحل لأنه خلاص مل والعصـر لو يبون بييبهم مره ثانيه الموول بس هو الحين تعب ويبا يطلع وفي خلال خمس دقايق كان الكـل في السيارة ولولوه وشوق كانوا يسولفون عن اللي أشتروه وسعيـد كان وياهم جسـد لكن عقله كان للحين في الموول كان يفكر في اللي صار هو مستحيل ياخذ أسماء بعد اللي شافه لو من أهله بس الريال الشرقي نفس ما هو ما يحب يكون أحد مشاركنه حرمته وأسماء مثل ما شاف وسمع من ربيعاتها كانت لها علاقات واييييييييد وهو ما يقدر يثق في وحـده كانت ترمس شبـاب أو تطلع وياهم كيف بيأمنها على بيته وعياله بس شو بيقول ليدته إذا ولدها اللي هو خاله ما قدر يوقف في ويها وأجبرته إنه يعرس في آخـر الشهر سواء طيب أو غصـب هو عيل شو بيكون وضعه ما حس بعمره الا وهو واقف جدام بيت يده الكل نزل بس هو قالهم إنه بيتمشى شوي وبييب حمـده وبيرد تم يحاوط في العيــن شوي بس عقب حس إنه ماله بارظ لأي شي سار صوب شركـة سلطان ولبس نظارته الشمسيـة وحـول من السيارة صدمـه منظـر الشركة كانت صدق كبيرة دخل وتوجه على طوول صوب الرسبشـن ..

سعيد وهو يبتسم بلباقـة : السلام عليـكم ..
البنية بابتسامة مؤدبـة : وعليكم السلام والرحمــة ..
سعيد : لو سمحتي أختـي ممكن تقوليلي حمـده الرميثي وين مكتبهـا ؟؟
البنيه وهي تتطالعه بإعجـاب مع أبتسامة غبيه : الله يسلمـك حمـده مكتبها في الطابق الرابع أول مكتب على إيدك اليسار ..
سعيـد بملل : تسلميييييييين ...
تم يدور سعيد بعيونه في المكـان يدور اللفت ويوم شافه توجه صوبه شاف إنه الكل يطالعه بتفحـص بس هو طنش وتوجه للفـت ودق عالطابق الرابع و أول ما وصل هنااك وأنفتح اللفـت أنصدم بوحده ماسكـة ملف كبير ومن رقتها وضآلة جسمها هب عارفه تمسكـه وتوها بتتحرك وأنفلت الملف منها ..
ساره كالعاده ما تعرف تمسك شي الا وهي مطيحتنه بس تفاجأت بالإيد اللي لحقت الملف قبل ما يطيح ويوم أعتدلت في وقفتها شافته وهو على ويهه شبح أبتسامة حاول يكتمها وهي أبتسمت بإحراج : أمممم سوري أخوي تعبتك وياي ..
سعيد وهو يطلع من اللفت بس ماسك باب اللفت بإيده والثانيه الملف ومنزل نظراته : لا ما عليج أختي هاااه قبظي الملف وحاولي ما تنتبهين المره اليايه ( سعيد في خاطره ولا خلي حد يشيل عنج هالأثقال ) ..
ساره وهي قافطـة وأبتسمت : ههههههههههه أووه وقالولك إني ما حاولت بس الكل تعود على هالشي عالعموم مرحباااااابك في شركتنا ..
شلت سارة الملف من سعيد وهو تحـرك في المكان يدور على مكتب حمـدهوتوجه لأول مكتب على إيده اليسار دق الباب عقب ثواني سمع صووت مخملي يسمحله بالدخـول أنرسمت أبتسامة رووعه على ويهه غصبن عنه أول ما سمع صوتها كان مجرد صوتها يحسسه بالأمان والراحـة طووول عمرها حمـده وهي مصدر الراحـة بالنسبة له كان يحترمها أكثر من أي شخص ثاني هي الوحيدة اللي كانت قريبة منه ما يحب ييلس الا وياها ولا يسولف الا وياها دخل وهو يدور بعيونه عليها ولقاها يالسه على مكتب كبير مرتب والأوراق جدامها وشكلها كانت مندمجـة بس هو أستغل الفرصة وتم يتأملها حس بمدى شوقه لها مع إنهم توهم كانوا عندهم البارحـة بس مع هذا يحس إنه توله عليها لاحظ علامات التعب عليها رفعت راسها مستغربة هالضيف اللي أقتحم مكتبها وللحين ما رمس وبطلت عيونها بصدمة وهي تتطالعه بعدين ضحكت غصبن عنها يوم شافته يغمزلها بعيووونه ونشت من مكتبها وسارت صووبه ..
حمـده بفرررح شديـد : سعيييييييييييييييييييييييييد فديت خشمك يالغالي وش تسوي هنيه ؟؟
سعيـد وهو يبتسم : هه بعد وش بسوي قلت أمــر على الغراشيب مال العيـن عل وعسى نعجب بس ..
حمـده : هههههههه لا والله بس صدق سبرايز يااااااااااااااااااااي أسميني تولهت عليكم وعلى بوظبي يعلني فدا ثراها ياااااااااااااااااااااااااااااااي أشتقتلكم والله ..
سعيد وهو يأشر على المكتب بمصخره : أوووووووهووو وين بتشتاقلنا وإنتي عنـدج هالمكتب خييييبه إنتي من الله هالكبر ( ويأشر بإيده على طرف صبعه ) وين تبين به المكتب كله ...
حمـده وهي تتطالعه بخقه : أحم أحم هييييييييييييييه إنت لا تتمصخر ترى أنادي السكيروتي يطردونك من هنيه فاااااهم هييييييه ما نلعب كورة هنييييييييييييه ..
سعيد بمصخـره : بذمـــــتج وأنا حطيتها في ذمتـــج ما تولهتي على لعب الكورة والتنس وهيييج السوالف البطاليــة ؟؟؟
حمـده : أي سوالف بطاليــة بعد ؟؟
سعيييد بمرررح وهو يحرك عيونها كأنه يتوعد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ نسينا ما كلينا أيام ما كنا نسرق قواطي التونه ونسوي ذاك العيش الأبيض ونيلس ورا الفلـة ونقعد ناكل المغرب من كثر اليووع وتيي خالو تربع
ورانا بالملااااس هههههههههههههههههه ..
حمـده وهي تذكر هالذكريات الحلوة بس كانت غير لأنهم كانوا كلهم يتيمعون على قولة على تحلية المغرب هيه ولولوه وسعيد وحمـد وأحمـد الله يرحمـه آآآآآآآآه يا أحمد وايد أشيا من بعد رحيلك تغيرت أنا اللي ما كان يقدر يتجـرأ علي أحد أنهت وأنذليت وأنجرحت وصرت وحيدة بدووونك غصبن عنها حست بدمعة نزلت على ويها وقبل ما تمـد إيدها تمسحها حست بإيده كالعاده تمسح دموعها أطالعته كأنها كانت تتطالع أحمــد ومن دوون أي أحساس منه لوت علييييييييه وتمت تصيييييييييييييح شوووفة سعيييد وفي هالوقت بالذات أثــر فيها وايد وخاصة إنها كانت تشوف شبيـه أحمــد حست في لحظة ضعف إنه هذا ريلها وحبيبها وإنه ما مـات بس عايش قدامها وياي يحميها من كل اللي تعرضتله وسعيـد كان يحاول يهديها بس حمــده كانت تصيـح بقووووووه حست إنها خلاص ما تقدر تقاوم كل اللي فيها بروحها وسعيد هو دايما كان مصدر الراحة لها من بعد حمـد بس حمد هو موجود الحين وهي فعلا تحتاي لسعيـد أكثر من حمد ..
سعيـد وهو يبعدها عنه كان متفاجئ من صياح حمده ما توقع إنه ممكن يكون عندها مشاكل وهي البارحة كانت عندهم تضحك وتسولف عااادي وكأنه ما فيها شي : حمدووووه أهدي شوووي سمعي خلاص أهدي ( قال بحزم وبجدية ) خلاااااص هب هذا المكان والوقت المناسب عشان صياحج بعدين إنتي لازم تكونين أقوى لا تنسين إنتي منو وأرملـة منوو حمــــــده ..

حمده كانت تصييييييييح بدوون وعي منها بس آخر جملة نبهتها وردتها لوعيها لا تنسين إنتي منو وأرملة منوو ترددت في عقلها اللاواعي أكثر من سبعين ألف مره اللين ما عقلها عطى أشارات أبعدتها عن سعيـد ومدت إيدها ومسحت دموعها بعد ما سكتت تماما ... سعيد تم يطالعها ويوم شافها تمسح دموعها أبتسم بحزن وهو يقول في خاطره شكله ماحد خالي يا بنت عمي وقبل ما تتحرك حمــده أنفتح الباب فجـأة ؟؟ تتوقعوون منو دخل وشو بيكون ردة فعله ؟؟؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 أرحوكم ساعدوني لابتوبي ما يتجرج !
0 الرحمن الرحيم يفتح باب الرحمة ويدعو عباده بالإقبال إليه .. ؟
0 سجل حضورك اليومي بالصلاة علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
0 يكفي .يعور.وخر عني.كسرت ظهري
0 نــبي نـــموت ببعــــضنا قــبل موتــتـنا

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2008, 07:58 PM   رقم المشاركة : [ 195 ]
عضو دائم

الصورة الرمزية Roo7 wlhana

بيانات Roo7 wlhana
تـاريخ التسجيـل : Apr 2008
رقــم العضويـــة : 26089
الـــــدولـــــــــــة : في دنيا سكنها خلي
المشاركـــــــات : 654 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 101
الجنس : female
علم الدوله :
الحالـــة : Roo7 wlhana غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
افتراضي

تسلمين ونتريا البااارت الياااي __DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 أإآحٍـٍـبٍـٍكـ لـًو بًـًـًغًـًيًـًت آنـٍسٍـٍاكـٍ مًـًا آقـًدر..~
0 ^^

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دمــ امل ــعــهـ, روووعهـ, قصهـ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصهـ بنت فـ الثآنويهـ ...>>> قصهـ مؤثرهـ مزيون المناصير قصص و روايات 41 11-11-2009 12:27 AM
•~•®« غصــ ألــم ــــــة «®•~• difsha الإستراحه العامة 10 10-09-2009 10:58 PM
فــشــل وتــحــقــيــق أمــل قـلب دبـي شعر و خواطر 9 01-24-2009 06:33 AM
•~•®« غصــ ألــم ــــــة «®•~• ••{ ظبية الإستراحه العامة 12 12-19-2008 02:56 PM
احذيه روووعهـ {عَذبَةُ آلَروْحّ} الأناقة والجمال والموضه والطفل 50 03-20-2008 12:22 PM


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML