إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: عزل الفوم وخصائصه (آخر رد :عمران بحر)       :: دليلك الشامل لاختيار المحاسب القانوني في 2025 (آخر رد :elzwawy)       :: شركة البركة: وجهتك الموثوقة لـ شراء اثاث مستعمل بالرياض بأسعار مجزية وخدمة احترافية (آخر رد :خبير سيو)       :: تركيب مظلات بأشكالها وأنواعها في الطائف | أفضل خدمات الظل والحماية 0556109470 (آخر رد :ksa ads)       :: تفصيل بيوت شعر ملكية بالرياض – خيام فاخرة بأفضل الأسعار | مؤسسة قمم الرياض (آخر رد :ksa ads)       :: أفضل خدمات بناء هناجر ومستودعات بالرياض 0563866945 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل انواع منظم العاب أطفال,ارخص اسعار منظم العاب أطفال (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: أفضل مقاول تشطيب بالرياض | مؤسسة تشطيبات داخلية وخارجية 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل متجر ملابس حريمي,ارخص متجر ملابس حريمي,ارخص اسعار ملابس حريمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: ضيافة قهوجي ومباشرين قهوة في جدة | قهوجيين رجال ونساء للمناسبات 0539307706 (آخر رد :ksa ads)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2009, 04:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله)
المكان: (البلاد القديم) مأتم المحمدية (الحاج موسى العالي).
الموافق: 27-8-2009م
المناسبة: محاضرات في أول 15 ليلة من شهر رمضان المبارك عند الساعة التاسعة والنصف مساءً.

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

ماهي الضابطة التي على أساسها يٌفضل عمل على عمل؟ على أيا أساس بعض الأعغمال على البعض الآخر؟ عمل يصدر من إنسان وعمل يصدر من إنسان آخر، نقول أن ما صدر من فلان خير من الأعمال الأخرى، أو أن هذا العمل الصادر من زيد مثلاُ أفض من الأعمال الصادرة من الجماعة الكذائية، ورد عندنا أن ضربة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين، ضربة علي كانت بالسيف، ضرب عمر بن ود العامري، وكما يقول بعض العلماء، هذه الضربة استغرقت دقيقة واحدة لا أكثر، رفع سيفه وهوى به على عدو الله وطرحه أرضاً، بأي معيار هذه الضربة أفضل من عبادة الثقلين؟ أفضل من عبادة الإنس والجن، صلاتهم وصياهم وتقربهم إلى الله سبحانه وتعالى؟ لماذا كان الأمر هكذا؟ يذكر بعض العلماء أنه يمكن لنا أن نذكر أمرين وسببين على أساسهما نفضل بعض الأعمال على بعض.
السبب الأول: معرفة الإنسان، ومقدار ما يمتلك من معرفة، كم هذا الإنسان يمتلك من معرفة بالله سبحانه وتعالى؟ مثلاً أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) لاحظ ما المقدار الذي بلغت إليه معرفته بالله، وصل إلى مستوى يقول: "إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك و لا طمعاً في جنتك ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك" بهذا المستوى من معرفة الله سبحانه وتعالى، مستوى قل نظيره، لعلك لا تجد هذا المستوى إلا في الرسول الأعظم (صلوات الله وسلامه عليه) والصفوة من أهل بيته وأنبياء الله سبحانه وتعالى، أن الإنسان يعبد الله لا من أجل الحور العين ولا من أجل الثواب ولا خوفاً من العقاب، كل هذا لا يحركه، الذي يحركه من أجل عبادة ربه والإنقطاع إليه هو أنه أهلاً وحقيق ويستحق العبادة، الآن تعال لنا، أنا مثلي ومثالي، هذا الوعد من الله سبحانه وتعالى على العمل الصالح، جنات عرضها السماوات والأرض، حور عين، ثواب جزيل، عطاء عظيم، تتكلم به الأنبياء والأولياء والكل يحث على العمل الصالح وعلى ثوابه، إذا الواحد منا صلى الركعتين ولعله على عجلة من أمره ويريد أن ينام وأمام هذا العطاء العظيم وصلى هاتين الركعتين على عجلة من أمره وإنما صلاهما من أجل نيل الثواب والفرار من العقاب، هذا مستوى من المعرفة، وأمير المؤمنين (عليه أفضل اصلاة والسلام) مستوى من المعرفة، الآن ركعتين يصليهما أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) تقارنهم بركعتين يصليها الآخرون، لماذا فضلنا تلك الركعتين على بقية الركعات التي يصليها الآخرون؟ هذا يرتبط بمقدار معرفة العبد بالله سبحانه وتعالى.

"والله لو انكشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً" وفي دعاء السجاد (صلوات الله وسلامه عليه): "إلهي إن أدخلتني النار أعلمت أهلها أنِّي أحبك" ، يمكن الإنسان يصل إلى هذا المستوى من المعرفة بالله سبحانه وتعالى والتعلق والذوبان؟ إذاً هذا ضابطة في أيدينا توجب أفضلية بعض الأعمال الصادرة من بعض العباد على الأعمال التي تصدر من عباد آخرين، مقدار المعرفة بالله سبحانه وتعالى.
السبب الثاني: مسألة الخلوص، إخلاص النية والعمل، إذا الإنسان يوفق لأداء ركعتين بمعرفة وبإخلاص نية لله سبحانه وتعالى، كم لها ثواب عظيم عند الله؟ إخلاص العمل من السمعة والرياء، العمل لا من أجل أن يكون للإنسان سمعة وصيت ويشتهر عند الناس، إخلاصه من الرياء، لا يكون العمل حتى يراه الناس، إخلاصه من العجب، الإنسان يعجب بعبادته، فضلاَ عما إذا وصل إلى مستوى _والعياذ بالله_ أنه إذا صلى ركعتين أو جاء بما عليه من فرائض إعتقد أنه قد أدى إلى ربه ما عليه، الإخلاص وفي الحديث: "أنا خير شريك" واقعاً الله سبحانه وتعالى خير شريك، إذا العبد يأتي بعمل لله فيه نصيب ولغير الله في نصيب، الله سبحانه وتعالى يقول نصيبي من هذا العمل لفلان، يعني ما عملت لله، "من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصاً" حتى إذا كان العمل 90% منه إلى الله سبحانه ومقدار10% للغير هذا العمل، عمله لي ولغيري كله لغيري، لماذا عندنا في الروايات: "نوم العالم أفضل من عبادة العابد الجاهل" أو "ركعتان يصليهما العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد" أو "التفكير ساعة خير من عبادة سنة" يرتبط بمسألة المعرفة بالله سبحانه وتعالى، فإذا كان العمل عن معرفة وكان خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى، لا إشكال أنه يفضل على غيره، وهذا هو المناط في تفضيل بعض الأعمال على بعض، المعرفة والإخلاص، "ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة" لأنها عن معرفة وإخلاص، ونلاحظ كيف أن الإسلام أوجد ثورة ثقافية، غير في المفاهيم التي كانت موجودة في المجتمع، مفاهيم كانت في المجتمع لها رواج واحترام، الشارع جاء وحط من قدرها، ومفاهيم ما كان لها رواج عند المجتمع، كانت سوقها كاسدة، الشارع جاء وأعلى من شأنها، في ذلك المجتمع الجاهلي والقبلي، مفهوم التقوى كم كان يسوى؟ مفهوم من قبيل الإخلاص، كم كانت له قيمة؟ مفهوم من قبيل مفهوم العمل الصالح، كم كانت له قيمة؟ وحينما نتكلم لا نتلكم عن قيمة هذه المفاهيم عند بعض أفراد المجتمع، قد تكون لها قيمة عند بعض الأفراد لكن نتكلم عن عموم المجتمع، هذه المافهيم ما كانت لها قيمة الشارع جاء وأعطاها قيمة ورفع من شانها، لاحظ الشارع إذا تكلم عن العمل الصالح وقيمته وأثره أو إذا يكلم عن التقوى والأإخلاص والعبودية لله، لكن في القبال مفاهيم كان يتباهى بها العرب، ويعطونها شأناً كبيراً، مفهوم القبيلة والعشيرة والنسب والمال، هذه المفاهيم ما أعطى الشارع لها قيمة بمعنى أنها ما جعلها هي المعيار في تفضيل العباد على بعضهم وهي المعيار في تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى، لاحظوا كيف أن الشارع جاء بضوابط ومعايير ما كانت رائجة، الآن في المجتمع الجاهلي حتى في مجتمعنا الآن مثلاُ المال، المال له كلمة، ويغير معادلات، إنسان إذا قام بمخالفة، قدم مالاً واستطاع أن يهرب من العقاب المقرر على تلك المخالفة، أو يستطيع أن يتجاوز القانون وأن يجعل القانون لصالحه ببركة المال، الشفيع والوسيط له كلمة، اليوم كم تلعب الوساطة؟ الوساطة تجعل من الكسالى والمتخلفين، تجعلهم في مقدم الركب، القوة، لها دور، وتلعب دوراً أساسياً، لكن ما هو الذي حكم به الشارع؟ هل الشارع يقر هذه الثقافات؟ الشارع لا يقر هذه الثقافات لا في الدنيا ولا في الآخرة.

لاحظ الآيات القرآنية عن ماذا تتكلم؟ الكثير من الآيات القرآنية تتكلم عن أنه، هؤلاء المجرمون لا يقبل منهم عدل، ما يقدمونه من أجل أن ينجو من عذاب الله سبحانه وتعالى لا يقبل منها عدل ولا شفاعة، هذا العدل والمال الشفيع والوساطات في الثقافة الجاهلية، في ثقافة الناس، أما في الثورة الثقافية التي جاء بها الدين لا يقبل منها عدل ولا شفاعة، الشفيع لا يغير من موقعيتها ولا من الوضع التي هي فيه، وآيات كثيرة تقول أنهم ينصرون، لا يوجد اعتماد على القوة على أساس الإنسان يغير الوضع الذي هو فيه.
مفهوم الشفاعة الذي نعتقد به وأن الله سبحانه وتعالى أذن لأوليائه أن يشفعوا، هذه تختلف عن الوساطات المعمول بها في هذه الحياة، هناك سوء فهم عند البعض حينما ينظر إلى الشفاعة التي نعتقدها في مذهبنا ويعتبرها بحكم الوساطات الموجودة في هذه الحياة الدنيا، ومع الأسف في بعض أدبياتنا فيها إيهام، بعض الشعراء سودت صحيفة أعمالي ووفدت الأمر إلى حيدر، هذا يمكن تأويله، ولكن لا إشكال أن تركيز مثل هذه الأدبيات في المجتمع له آثار تربوية سيئة.
قد يؤدي بالإنسان إلى الشرك _والعياذ بالله_ مثلاً جئت بصحيفة أعمال سوداء، الله سبحانه وتعالى لا يستطيع أن ينجينا، أمير المؤمنين يستطيع!
لذلك الشفاعة التي لدينا قطعاً ليس المراد منها هذا المعنى بلا إشكال "ولا يَشْفَعُونَ إلاّ لمَن ارتَضى" ولا يمتلك أحد الشافعة إلا بإعطاء من الله سبحانه وتعالى.
إذاً الشريعة جائت بثورة في المفاهيم، مفاهيم كانت رائجة ولها إحترام وعليها المدار، الشارع حط من شأنها، ومفاهيم ما كان لها الرواج، الشارع رفع من شأنها.
لذلك وإن صعب على الإنسان، لكن هكذا ينبغي أن يكون الإنسان المؤمن، أن يتعبد بالثورة المفاهيمية التي جاء بها الشارع، وإن رفضها المجتمع، وإن المجتمع ارتأى أن بعضها تخلف أو أنه اليوم لا ينفع، وعليه أن يهجر تلك المفاهيم الخاطئة التي رفضها الشارع، وإن كان لها رواج في المجتمع وإن كانت صاحبة اليد العليا في المجتمع، لأننا نتعبد بمفاهيم شريعة ولا نتعبد بمافهيم جاهلية ولا بمفاهيم جائت بها الأهواء والشهوات والأمزجة.
لذلك لا غضاضة على الإنسان إذا سار في ركب الشريعة وتمسك بقيمها وبتعاليمها وإن رفضها المجتمع، ولا عذر للإنسان في تخليه عن تعاليم الدين بحجة أنها غير مقبولة عند المجتمع أو أن المجتمع اليوم لا يتقبلها.
كيف يتسنى للإنسان أن يرتقي بنفسه إلى مرتبة الصلحاء والأولياء حتى تكون الأعمال التي يأتي بها لها منزلة عند الله سبحانه وتعالى؟ ويتقبلها الله، "إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" لا إشكال أن تلك المنزلة التي كان عليها أولياء الله سبحانه وتعالى لا سبيل لنا للوصول إليها، "ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد" ، لكن تأتي بعد ذلك المراحل القريبة، علماء الأخلاق والتربية قالوا من أجل مجاهدة النفس لابد من أن يتبع الإنسان هذه المراحل.
أولا المشارطة: لابد أن يشارط نفسه بأن لايرتكب ما يخالف الله سبحانه وتعالى، يشارطها على أن لا تخالف أمر الله سبحانه وتعالى ولا نهيه، ولكن هذه النفس ولو شارطها الإنسان في اليوم الليلة مرة، تطغى، "إن أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك".
ثانياً المراقبة: أن يراقبها وأن يتأمل فيما يصدر من نفسه، هل بقيت تلك النفس على ما شارطها عليه؟ أو أنها طغت وتخلفت بعد المشارطة؟
ثالثاُ المحاسبة: يدخل مع نفسه في حساب، لا أقل في اليوم مرة، في الليل ينظر في أحواله وسيرته وما صدر منه في يومه، فإن وجد نفسه قد أطاع الله حمد الله وأثنى عليه وإن وجد نفسه بأنها قد زاغت وانحرفت وابتعدت حاسبها.
رابعاً المعاقبة والمعاتبة: لهذه النفس، يعاقبها، يمنعها من بعض ملذاتها، الآن هذه على مستوى الألفاظ لا يتجاوز الأمر 3-4 دقائق، لكن على مستوى العمل تحتاج إلى جهاد وتضحية وأن ينظر الإنسان على أن هذه النفس على أنها عدو، إن فسح لها المجال ركبت به المهالك، وقد تُحقِره في أعين الناس وقد توقعه في ذنوب قد لا يتسنى له أن يتوب بعدها. نسأل الله سبحانه وتعالى وإياكم أن يعيننا على هذه النفس الأمارة بالسوء.
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكلمة الخامسة إلى الشيخ المقداد من محاضراته في البلاد القديم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-30-2009 06:08 PM
حديث الشيخ عبدالجليل المقداد في الليلة الرابعة من محاضراته بشهر رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-30-2009 06:08 PM
حديث الشيخ عبدالجليل المقداد في الليلة الثالثة من محاضراته بشهر رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-26-2009 10:10 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد في ثاني ليلة من محاضراته بشهر رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 06:20 AM
تغطية مصورة : محاضرة الشيخ عبد الجليل المقداد اول ليلة من شهر رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-22-2009 07:20 PM


الساعة الآن 02:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML