إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم تساقط الأسنان (آخر رد :نوران نور)       :: رموز الحيوانات في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم كلاب تهاجمني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الولد الجميل في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية قص الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حناء اليد (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني قصيت شعري وكنت فرحانه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزعل (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2009, 06:08 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله)
المكان: (البلاد القديم) مأتم المحمدية (الحاج موسى العالي).
الموافق: 25-8-2009م
المناسبة: محاضرات في أول 15 ليلة من شهر رمضان المبارك عند الساعة التاسعة والنصف مساءً.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إنما يحتج الله سبحانه وتعالى على عباده إذا أقام لهم الدليل والبينة على ما يريد من عباده، أي تكليف وتصديق لا تقوم الحجة على العبد إلا إذا قام الدليل على ذلك التكليف أو ذلك المعتقد، إذا لم يقم الدليل على التكليف أو على المعتقد فإن العبد معذور أمام الله سبحانه وتعالى، وله أن يحتج ويقول بأنه هذا تكليف لا علم لي به وما قام الدليل عليه، ولا يكفي وجود الدليل في الواقع، لابد من وصوله إلى المكلف، نعم إذا وصل إلى المكلف قامت الحجة وحينما نقول يصل إلى المكلف ليس المرد أن البيان والدليل يأتون به في ظرف ويضعونه في جيبه حتى يصل التكليف. المراد أن يصل البيان والدليل في المكان الذي يمكن أن يصل إليه المكلف ويقف عليه ولذلك ما كانت سيرة الأنبياء على أنه يأتون إلى كل إنسان ويطرقون بابه ويقول له أنا رسول الله ويجب عليك أن تصدق بي والسماء تخبر بكذا والتكاليف الإلهية كذا، إذاً وجود التكليف والدليل على التكليف واقعاً لا يكفي، بل لابد من وصوله إلى المكلف، أيضاً ليس المراد من صوله إلى المكلف أن يصل إلى جيبه وإنما يصل بحيث يستطيع المكلف أن يعلم بذلك التكليف.
إذا وصل الدليل إلى العبد لايحق للعبد أن يتعنت أو أن يتعصب أو أن يعاند ولايحق له أيضاً أن يقترح على الله سبحانه وتعالى دليلاً آخر، مثلاً هذا الدليل تام والحجة قائمة من قبل الله سبحانه وتعالى يأتي العبد ويقترح على ربه دليلاً آخر أو أريد أدلة متكثرة، لايحق ولا يصح من العبد لا أن يتعنت ويتعصب كما لا يصح له أن يقترح، كنت تقوم الحجة عليهم والبعض يعاند ويتعصب ولا يقبل، البعض يقترح نحن نريد دليل من هذه النوعية ولا نريد من هذه النوعية، نريد عن هذا الطريق ولا نريد عن هذا الطريق، هذا طغيان وتعصب لا يليق بالعبد أن يقوم به مع الله.
إذاً إذا قام البيان والدليل على حقيقة وجب التسليم بها، بلا تعنت ولا تعصب، ولكن ينبغي للمكلف أن ينظر في الدليل، هل يقوى هذا الدليل على إثبات هذه الحقيقة أو لايقوى؟ لا تكون المسألة مسألة تهاون وتسطيح وتبسيط القضايا، الدليل ينبغي أن ينظر فيه، هل يقوى على إثبات هذا المدعى أو لايقوى؟ بل راجح للعبد أن يستكثر من الأدلة من أجل أن يقوي عقيدته وتمسكه بدينه، بدلاً من أن يكون لك دليلاً واحداً لإثبات إمامة أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) ليكن عندك عشرة خصوصاً في هذا الزمان نلاحظ المتعصبون وأهل الباطل كيف يحاولون أن يخدشوا في الأدلة التي يقيمها المؤمنون والأدلة التي يمتلكونها، لا بأس أن الإنسان يكثر من أدلته، لكن الغرض أنه ينظر في الدليل بتمعن وتأمل ويرى هل أن هذا الدليل يقوى لإثبات هذه القضية أو لايقوى؟
نحن عندنا الأصول الدينية التي يجب على الإنسان أن يعتقد بها وهي أصول الدين ومن لم يعتقد بها فهو كافر
التوحيد، والنبوة، والمعاد، هذه هي أصول الدين، والتي إذا آمن بها الإنسان أصبح مسلما ودخل في حضيرة الإسلام وحرم دمه وعرضه وماله، وكان له مال المسلمين وعليه ما عليهم، توحيد الله وإثبات وجوده وتنزيهه عن الشريك ونبوة نبينا محمد (صلوات الله وسلامه عليه) والمعاد الإيمان باليوم الآخر، هذه أصول الدين التي من آمن بها صار مسلماً وإلا خرج عن حضيرة الإسلام نحن الشيعة الإمامة عندنا أضافة وأمور أخرى نسميها أصول المذهب وهي إمامة الأئمة الإثني عشر (صلوات الله وسلامه عليهم) والعدل، وهذه من أصول المذهب، من أنكرها لا يخرج من الإسلام لأنها ليست من أصول الدين، وإنما هي من أصول المذهب، نعم من أنكرها نقول له أنت لست من هذا المذهب، وإبحث لك عن مذهب آخر، هذه الأصول، أصول الدين والمذهب والتي كما يقول العلماء لا يجوز التقليد فيها، وإنما ينبغي للإنسان أن يحصل العقيدة والدليل بنحو هو يقتنع به لنفسه.

ينبغي أن تكون هذه عن إعتقاد بخلاف فروع الدين التي تكتفى بها بالتقليد، أصول العقيدة ينبغي أن تبتني على الدليل لكن ليس المراد من الدليل أنه يتفطن إلا ما ذكره الفلاسفة والعلماء وأهل المنطق من دقائق القضايا العقلية.
دليل كما قالت تلك المرأة استدلالاً على وجود الله، البعرة تدل على البعير، وأثر الأقدام يدل على المسير، وهو دليل تام بهذا المستوى أيضاً.
الأمم السابقة مع الأسف بلغ بها التعصب مبلغاً عظيماً جداً، حتى أن الإنسان يفكر ويستغرب ويقول هؤلاء البشر كيف بلغ بهم التعصب هذا المبلغ؟ وآيات قرآنية عجيبة تذكر لنا أحوال الأمم السابقة وتعصبها وعنادها وكانت تقترح بينات وأدلة، تارة إنسان يقترح يقول آتنا بدليل آخر لأن هذا الدليل لدي شك فيه، جزاك الله خير الجزاء تأتيني بدليل آخر، هذا المستوى مقبول، تارة لا، يطلب دليل آخر ليس من أجل أن يصدق، بل من أجل أن يعاند، لو جيئ له بالدليل الآخر ما كان يؤمن ويسلم: "وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ" أكثر من أن الله ينزل عليهم كتاب من السماء ويقع تحت حواسهم تشاهده أعينهم، وتلمسه أيديهم؟ أكثر من هذا؟ هذا أيضاً إذا طلبوا وأُعطوا وقُدم لهم، لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين، هذا قمة العناد، "ولو أننا نزلنا الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنوا"
سوف يأتي في بعض الآيات، إقترحوا أن الله سبحانه وتعالى يحيي لهم الموتى، ينزل عليهم الملائكة، هذا أيضاً لو يتحقق ويحقق لهم الله هذا الأمر ما كان ليؤمنوا، "لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك" ، "وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ"
أي ربط للكنز في صدق هذا النبي في دعواه؟ أو أن يكون معه ملك؟ هذا هو العناد، كما يقول العلامة الطباطبائي (رحمة الله عليه)، العالم العلوي محل صدور الأوامر الإلهية ، يعني لو فتح لهم باباً من السماء وخطاً ساخناً صاعدين ونازلين إلى السماء، وتنكشف لهم الحقائق والمعارف، إذا أطلعوا على مأوى الملائكة ومحل صدور الأوامر الإلهية ومحل ألواح التقدير، ظلوا صاعدين ونازلين بحيث تتكشف لهم الأمور. ولذلك الإنسان في بعض الأحيان يقول أي بشر هؤلاء الذين بلغ بهم التعصب والعناد هذا المبلغ، لكن الإنسان إذا يقلب الصفحة ويلاحظ إنسان هذا العصر، إنسان هذا العصر إذا لا يزيد عن أولائك في تعصبه وعناد وفي إقتراحه أيضاً للأدلة، إذا لا يزيد على ذاك الإنسان لا يقل عنه، وإذا ذاك عذره إن البشرية لا زالت ما شهدت تقدماً ولا انفتاحاً كما يشهد إنسان هذا العصر، يمكن مثلاُ أن تعصب وضيق أفقها، ما عذر هذا الإنسان؟ اليوم عصر الإنفتاح والإزدهار والبشرية قطعة شوطاً كيراً في المجال العلمي ومجال البحوث، إنسان هذا العصر يترك عشرات الأدلة المذكورة الناصعة ويأتي يقول لك لماذا لم يذكروا إسم أمير المؤمنين إذا كان هو الخليفة؟ أين إسمه؟ لا نرى إسمه، إذا هو خليفة كما تقولون لابد أن يذكر إسمه، لو يذكر إسمه يطلبون شيئاً آخر، هي ليست قضية إسم وإلا الإنسان العاقل البصير أمام هذه الأدلة عل ذكر الإسم سيزيد شيء؟ لن يزيد شيء، المهم أن الإنسان يقوم عنده الدليل، على الأقل دع عنك أمير المؤمنين (صلوت الله وسلامه عليه) هذه الآيات والروايات التي تصرح وتقول أنه لا تكونوا مع الظلمة في خندق واحد، "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ" كل هذا يضرب عرض الجدار ويؤتى بروايات على خلاف كتاب الله سبحانه وتعالى تقول أن هؤلاء ظل الله في الأرض وولاة الأمر، هذا العناد والتعصب والمناقشة التي نلاحظها في الروايات الواردة في فضل أئمتنا (عليهم أفضل الصلاة وسلام) لا يوجد رواية إما أن يناقشوا في دلالتها أوسندها، ياليت أن يناقش في تلك الروايات التي هي على خلاف الدين.
أداءً لواجب التعزية نتقدم بالتعزية إلى آل الحكيم بفقيدهم سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم نقدم لهم هذه التعزية في فقديهم، وآل الحكيم الحق والإنصاف أن لهم أيادي بيضاء ولهم خدمات جليلة على المسلمين وعلى أبناء الطائفة، وسيدهم، السيد الكبير محسن (رحمة الله عليه وقدس الله نفسه) توضح الواضحات.
الكلام في شخصيته وعظمته ومكانته وخدماته على المذهب وأتباع المذهب، التضحيات التي قدمها آل الحكيم لعل آل الحكيم من الأسر التي هي في مقدمة القائمة بالنسبة إلى الأسر التي قدمت تضحيات جسام، كثير منهم لعلهم يزيدون على المئة من آل الحكيم ممن راح ضحية النظام السابق، النظام البعثي، وهنا الكلام عن آل الحكيم وعن هذه الأسرة العلمية العريقة التي لا يسعنا إلا أن نقول جزاهم الله عنا وعن دينه خير الجزاء لما قدمت وبذلت وضحت وأعطت الكثير، والظاهر السيد عبدالعزيز هو آخر إبن من أبناء السيد الذكور، ولا يوجد أحد من أبناء السيد، سابقاً نقول منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر أما الآن فقد قضوا جميعاً (رحمهم الله) يمكن السيد الآن بقي له من الإناث، أما الذكور على حد ما أعلم، لم يبقى واحد من أبنائه، منهم من استشهد خارج العراق ومنهم من استشهد داخل العراق جزاهم الله عنا وعن دينه خير الجزاء، الحديث في هذا الصدد يقودنا إلى حديث آخر، وهي هذه المشكلة التي نعيشها والتي أيضاً أشار لها بعض العلماء وهي المشكلة الموجودة بين العالم والمثقف، ولعل هذه المشكلة في بعض جنباتها رحمة وإن كان في بعض جنباتها نقمة، المثقف لا ينبغي له أن يصادر وأن يتجاوز هذه الحقيقة، وهي أن أئمتنا (عليهم أفضل الصصلاة والسلام) أرجعونا إلى علمائنا في كثير من المهام الدينية، وتعاليم ديننا تعطي للعالم منزلة فمن غير المقبول أن يأتي إنسان يصادر هذا الأمر الذي ركز عليه العلماء والذي ذكر في تعاليم ديننا، هذه مكانة أعطيت له وعالم الدين المجاهد لنفسه، عالم الدين الذي لم يتلوث بالدنيا والأمور المادية ولم يكن في ركب الظالمين، له التكريم والتبجيل، فهذه أمور ينبغي أن يلتفت إليها المثقف والحق والإنصاف أن علماء الدين على طول التأريخ أثبتوا بما لا مجال للشك فيه أنهم أحرص على هذا الدين وعلى حفض تعاليمه والدفاع عنه وهم ألصق وأقرب من غيرهم بفهم المراد والمقاصد الدينية (أنا إذا أتكلم عن علماء الدين لا أقصد كل واحد منهم، أتكلم عن النوع) ، وهذه حقيقة لا ينبغي أن نتجاوزها أو أن نغفل عنها، وفي القبال نلاحظ أن كثير من مثقفينا أنهم يملكون الإخلاص والثبات وعندهم القابلية لخدمة المؤمنين والدين، هذه العلاقة ينبغي أن تعمق وأن تكون علاقة مؤكدة لخدمة هذا الدين، المثقف يعطي للعالم ويعرف للعالم منزلته ومكانته من الدين، والعالم أيضاً يعطي ويعرف للمثقف مكانته ويستفيد من عطائه وقدرته على خدمة القضايا الدينية، إذا هذه العلاقة تحسنت سوف نجني خيراً كثيراً، إذا كل واحد منا أعطى للآخر حقه بلا تجاوز وتكبر وغرور، المثقف يعرف حرمة العالم، ويعطيه المكانة التي أعطيت له من قبل الدين، والمثقف أيضاً إنسان مؤمن غيور، لأننا حينما نتكلم عن المثقف نتكلم عن المثقف المتدين، هو أيضاً إنسان مؤمن غيور له من الطموح ومن الطاقات والقدرة التي يمكن أن يخدم بها دين الله سبحانه وتعالى ، لا ينبغي لنا أن نوحي للمثقف بأننا نستقوي بالدين عليه، وبأننا نستمد من الدين من أجل كبته وتهميشه وإقصائه، كما أن على المثقفين أن لا يشعروا العلماء المخلصين أنهم بصدد إحداث انقلاب عليهم، وإبعادهم عن الموقعية التي أعطاها إياهم الدين، لا نشعر الآخرين بأننا بصدد إحداث تغيير في المعادلة والمواقع، من جهة أيضاً علماء الدين لا ينبغي أن يوحوا إلى الآخرين بأنهم بصدد الإستقواء بهذا الدين والإستعانة بمطرقة الدين من أجل إسكاتهم وإقصائهم وأن لايتكلموا ولا ينتقدوا، نِعمَ ما صنع الإمام (رحمة الله عليه) ، وحينما شعر بهذه المشكلة، هذه من حسنات السيد (رحمة الله عليه) وحسناته كبيرة، أنه أوجد لحمة، كيف الرسول الأعظم (صلوات الله وسلامه عليه) آخا بين المهاجرين والأنصار من أجل إزالة الأضغان والأحقاد ومن أجل أن يكون منهم صفاً إيمانياً السيد الإمام أيضاً أوجد عملية تعاون وإخاء وترابط محكمة بين عالم الدين والمثقف والجامعي، نلاحظ في دولة الإسلام أن عالم الدين يقف مع المثقف صفاً واحداً وكل منهم يخدم قضيته ودينه، كما أننا ينبغي أن نحترز من هذه القضية، اليوم الزمان تقدم الآن ليس على مستو عالم الدين اليوم حتى على مستوى من هم أرقى من علماء الدين، على مستوى أئمتنا (صلوات الله وسلامه عليهم)، تعتقدون أنه قبل 30 سنة مثلاً إذا كانت تذكر فضيلة لأئمتنا (عليهم أفضل الصلاة والسلام) أولائك الآباء والأجداد بفطرتهم بعقيدتهم الخالية من الشوائب والشكوك كيف أنهم يتفاعلوا مع تلك الفضيلة والكرامة ويكادون أن يطيروا فرحاً، اليوم يمكن إذا تأتي بفضيلة حق وما أكثر تلك الفضائل الحقة لأئمتنا (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، يمكن لا تحصل على ذلك التفاعل، لماذا؟ القضايا لا تبقى في مكانها، الساحة يطرأ عليها تغيرات وتحولات تدخل لها مفاهيم توجب تغيير كثير من القضايا نفس تقدم الإنسان في مجالات مختلفه، يأخذ من تعبده ورصيده الغيبي، بالتالي لا نتوقع أن نظرة الناس إلى عالم الدين كما هي في السابق، نقل لي بعض الأخوة من طلبة العلوم الدينية يقول سابقاً قبل 20- 25 سنة تقريباً إذا السيد جواد الوداعي (حفظه الله) مر في الطريق ذاهباً إلى الصلاة، الطريق لا يبقى فيه إمرأة ولا طفل ولا غيره، البعض يخاف من مكانة وهيبة السيد، الآن الزمان تغير، فلنكن واقعيين ونرى هذه التغيرات ونتعامل معها بكل أريحية.

ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق.
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة السبت: الشيخ عبد الجليل المقداد في البلاد القديم بتاريخ 1-5-2010م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-02-2010 02:30 AM
الشيخ المقداد يلقي محاضرة الليلة بمأتم العالي في البلاد القديم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-23-2009 06:50 PM
التغطيه المباشره لمشروع العداله في البلاد القديم بمشاركة الشيخ المقداد .. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-30-2009 10:30 PM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد في ذكرى ولادة الإمام علي عليه السلام في البلاد القديم. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 09:50 AM
كلمة السبت لسماحة المجاهد الشيخ عبد الجليل المقداد في البلاد القديم بتاريخ9\ 5\ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-10-2009 09:30 PM


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML