إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: عزل الفوم وخصائصه (آخر رد :عمران بحر)       :: دليلك الشامل لاختيار المحاسب القانوني في 2025 (آخر رد :elzwawy)       :: شركة البركة: وجهتك الموثوقة لـ شراء اثاث مستعمل بالرياض بأسعار مجزية وخدمة احترافية (آخر رد :خبير سيو)       :: تركيب مظلات بأشكالها وأنواعها في الطائف | أفضل خدمات الظل والحماية 0556109470 (آخر رد :ksa ads)       :: تفصيل بيوت شعر ملكية بالرياض – خيام فاخرة بأفضل الأسعار | مؤسسة قمم الرياض (آخر رد :ksa ads)       :: أفضل خدمات بناء هناجر ومستودعات بالرياض 0563866945 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل انواع منظم العاب أطفال,ارخص اسعار منظم العاب أطفال (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: أفضل مقاول تشطيب بالرياض | مؤسسة تشطيبات داخلية وخارجية 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل متجر ملابس حريمي,ارخص متجر ملابس حريمي,ارخص اسعار ملابس حريمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: ضيافة قهوجي ومباشرين قهوة في جدة | قهوجيين رجال ونساء للمناسبات 0539307706 (آخر رد :ksa ads)      

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2009, 01:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد في حفل تأبين شهداء سماهيج والوطن
(الشهيد الشيخ عيسى السماهيجي والشهيد علي يوسف الحبيب)
المكان: مأتم العالي
ليلة الجمعة - الموافق 20/8/2009م

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


فوق كلَ ّ ذي برٍ برٍ حتى يقتل الرجلُ في سبيل الله فليس فوقه بر.
مقام الشهادة مقام عظيم، وهو شرف لا يعلوه شرف وفضيلة لا تسمو إليها فضيلة، كل خير وفضيلة فوقه ما هو أكثر خيراً وفضيلةً منه إلا الشهادة في سبيل الله، فإنها قمة الفضائل والخير الذي لا يرقى إليه خير.
التضحية بالنفس وتعريضها إلى الفناء والأذى أمر ثقيل على الإنسان، ولذا عبرت الآية عن القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى باكرةٌ، نعم هو صعب على النفس إلا أولائك النفر الذين تعاملو مع الله سبحانه وتعالى.
ولعل ما ورد في بعض الروايات من أن: "مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء" ، ليس النظر فيه إلى أن بلوغ الإنسان و وصوله إلى المراحل العلمية المتقدمة مع السداد والصلاح خير من الشهادة في سبيل الله، لعل النظر إلى مقدار التأثير، وأن الفكر والنتاج الذي يَحصل من مداد العلماء ومن أقلامهم ومن بناة أفكارهم، أشد تأثيراً من دماء الشهداء.
دماء الشهداء وإن أورثت عزاً وأعطت للأمة كرامة وشخصية ولكن يمكن أن يُقال إن مداد العلماء ونتائج أفكارهم أثره في بناء الأجيال وفي توعية الأمة وفي أخذها إلى سبيل الهداية والصلاح، مداد العلماء أشد أثراً من دماء الشهداء، وأما بلحاظ مرتبة الخير والفضل فإن الشهادة في سبيل الله تُعبر عن مرتبة من الخير والفضيلة، لا ترقى إليها فضيلة أخرى.
ولماذا الجهاد؟ ولماذا التضحية؟ ولماذا تحمل الشدائد والصعاب؟
الجواب أنه من أجل إحياء الحق وإماتة الباطل، من أجل كرامة وعزة الإنسان، ومن أجل أن يبقى نسيم الحرية، ومن أجل أن لا يتسلط الطغاة والمجرمون، ومن أجل نيل الحقوق.

من طالب بحقه، ولعل من مجاز القول أن نقول من طالب بحقه، لأنه كما تعلمون أننا في وضعٍ قد تجاوزنا هذه المقولة، الآن ما بات الأمر أننا نطالب بحقوقنا، بل إننا في وضعٍ ندافع فيه عن وجودنا وعن هويتنا، لأننا نتعرض إلى تطهير من هذه الأرض.
لا غضاضة على الإنسان إذا ما خرج مطالب بحقه فضلاً عن أن يكون في مقام الدفاع عن وجوده، وهذا رأي فقهي معتبر، أن من خرج يُطالب بحقه وبالطرق السلمية، وتوقف الحصول على الحق ونيل الحق على أن تكون هناك احتجاجات سلمية، وهذا ما يمارسه أبناء هذا البلد، فالإنسان الذي يتعرض إلى إعتقال أو ظلم أو قتل فإنه مظلوم، ومن المعيب جداً أن نلوم الإنسان الذي يخرج مطالباً بحقه، ونحن في هذا البلد من يستطيع أن يقول بأننا إذا لم نعترض وإذا لم نمارس احتجاجات وإذا لم تكن هناك اعتصامات ومسيرات، إذا لم يكن كل ذلك هل نستطيع أن نحصل على حقوقنا فضلاً عن أن ندافع عن أنفسنا؟ ما يقول العقلاء في هذه القضية؟ وما يقول أهل المنطق والذي يحاسبون الأمور محاسبة صحيحة؟ هل يمكن لنا أن نصل إلى حقوقنا وأن نسترجعها، هل يمكن لنا أن نحامي عن وجودنا بكلمة من هنا أو من هناك؟ أو بتصريح من هنا أو هناك؟ أهل المنطق والذي يزنون الأمور بميزان صحيح، لا أظن أن واحداً منهم يقول بأنك بخطاب أو بكلمة سوف تستطيع أن تصل إلى بعض من حقوقك، وهذا ما عليه الناس، وهذا ما عليه الموضوعيين في تفكيرهم وفي مواقفهم، وهذا هو الدين، وهذا هو الرأي الفقهي المعتبر، وما جئنا بشيء من جيبونا ومن أهوائنا.
ونحن نشهد ما تمر به ساحتنا من تـَشظٍ واختلافٍ في الأفكار والقناعات، لا سبيل لنا إلا إلى أحد خيارين لا ثالث لهما.

الخيار الأفضل والأتم والأقدر على مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي نتعرض لها:

أن يلتأم الصف، وأن تتحد الكلمة، وأن تتآلف القلوب، وأن نلتقي على ما فيه رضا الله سبحانه وتعالى، ولكن هذا الخيار أصبح حُلماً، وما أصبح الواقع العملي يُعطي مؤشرات على تحققه، لا أقل في القريب العاجل.
فلا محالة لنا من الخيار الآخر:وهو الخيار الذي يحترم فيه كل طرف منا قاناعتا وخيارات الطرف الآخر، وكل طرف يتحمل مسؤلية الخيار الذي ارتآه والقناعة التي تكونت عنده، وهو مسؤل أمام الله سبحانه وتعالى، هل كان فيه خياره يستند إلى ضوابط ومعايير حق؟ وهل كان في خياره يستند إلى تفكير منطقي واهتداء بكلمة الدين؟ أو كان في خياره _لا سمح الله_ يتبع الأنا ويدور في فلك الذات؟
الله سبحانه وتعالى أعلم بالنوايا، ولكن نقول كل منا ينبغي لنا أن يحترم وأن يعطي للآخر الحق الذي يعطيه لنفسه، إذا كانت خياراتك وقناعاتك محترمة، فخيارات الآخرين وقناعاتهم محترمة أيضاً، وإذا كنت تهتدي بهدي الشرع وتسعى لإفراغ ذمتك بينك وبين الله فالآخرون أيضاً لا يقلون عنك في هذا المعنى، لا بد من اللجوء إلى أحد هذين الخيارين، أما أن يسمح طرف منا لنفسه أن يعمل وأن يتحرك في هذه الساحة ويمنع الآخر منها بحجة أنك لست شرعياً أو لا تمتلك شرعية، فهذا فيه ظلم في حق الآخرين، لا ولاية لأحد منا على الآخر، ولا يستطيع الواحد منا أن يبدل قناعات الآخر بالقهر وبالضغط، لنحترم القناعات التي يحملها كل واحد منا، وليكن التنسيق والتفاهم هو المعين لنا على هذا الدرب، وإلا إذا فرطنا في وحدتنا وفي التآم صفنا، ولم نراجع أنفسنا خصوصاً ونحن مقبلين على هذا الشهر الشريف العظيم، أقول إذا لم نسعى لجمع الصف و وحدة الكلمة واللقاء على ما يرضي الله سبحانه وتعالى، على أقل تقدير ينبغي لكل واحد منا أن يحترم الآخر وإلا فإن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها.

وإن الإنسان ليحزن، كيف أن أعدائنا قد تكالبوا علينا، واستعانوا بآخرين من أجل القضاء علينا، ونحن لا زلنا في سهوٍ وفي غفلةٍ وفي سبات، إذا كنا نريد أن نُصر على هذا السبات فموقفنا أمام الله سبحانه وتعالى عظيم، ومسؤليتنا كبرى، وعلينا أن نعد الجواب إذا ما حُشرنا بين يدي الله سبحانه وتعالى، هذا في الآخرة، أما في الدنيا فباطن الأرض أولى لنا من ظاهرها.
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين.

****************************

ملاحظة: فاتنا بعض من حديث الشيخ المقداد في أول دقائق الكلمة، فكتب الشيخ الحديث الذي فاتنا مرة أخرى بنفسه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت22-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 05:10 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت 8-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-09-2009 09:20 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد في مجلس الأستاذ عبدالوهاب حسين 3-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-07-2009 08:50 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد في لقاء التحرك الجديد بالجماهير بقرية سترة (10-7-2009م). محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-11-2009 06:50 PM
صوتياً/ كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بتاريخ 13-6-2009م يتكلم عن العريضة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-17-2009 12:00 PM


الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML