إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: أفضل شركات نقل الاثاث بالقاهرة (آخر رد :ريم جاسم)       :: رؤية الحرامية في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تفطير صائم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤيا الخيل في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: وفاة الام في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: افضل شركة نقل وشحن اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحلم بالعصير (آخر رد :نوران نور)       :: مباشرات قهوه قهوجي وصبابين في جده 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير رؤية القط الاسود في البيت (آخر رد :نوران نور)       :: حلم اسناني بيضاء (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2009, 09:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,615
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد (حفظه الله تعالى)
بعد صلاة الظهرين
بالـ (مسجد الرفيع = جمّالة)
في البلاد القديم
بتاريخ 8/8/2009م

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

إنتظار الفرج وكما ورد في رواياتنا أنه من العبادة، ومن أفظل العبادة، لأن إنتظار الفرج يعطي الإنسان المؤمن الأمل، ويجعله يعيش الأمل والنظر إلى مستقبل الحياة بنظرة إيجابية، ولا حياة إلا مع الأمل، لابد أن يأتي اليوم الذي تدير الدنيا بوجهها للمؤمنين، وتعطي ظهرها لأعداء الله سبحانه وتعالى، ولا يغرنكم هذا الباطل وإن انتشر وإن استفحل وإن تفشى فإن مآله إلى زوال، وهذه سنّة الله سبحانه وتعالى في الأرض ، "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً" ، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، هذه المظاهر الخداعة وهذا الإصطفاف الزائف وهذا الباطل المتراكم مآله إلى انقطاع وهو أبتر، والذي يبقى هو كلمة الحق والتي تبقى هي كلمة الله سبحانه وتعالى.
خلافاً لما يتصوره كثير من الناس عن عصر ظهوره (صلوات الله وسلامه عليه) ، وأن الإمام لا يظهر إلا إذا خليت هذه الدنيا من المؤمنين ومن أهل الصلاح والثبات وتسلط الظالمون، هذا أمر لا صحة له، حينما يظهر سوف يكون هناك مؤمنون وصلحاء يمهدون لظهوره (صلوات الله وسلامه عليه) ، وإلا ماذا تفعل بقوله سبحانه وتعالى: "ونريد أن نمن على الذين استظعفوا في الأرض"؟ هناك مؤمنون استظعفوا في الأرض، الله يبدلهم من بعد خوفهم أمنا.
في بعض الآيات الشريفة أن الأرض لله يرثها عبادي الصالحون، ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، وهناك عباد صالحون وهناك من أهل الدين والتقى، عصر الظهور (صلوات الله وسلامه عليه) سوف يكون الحلقة الأخيرة من منازلة الحق للباطل، والحق إذا نازل الباطل هجم عليه وقضى عليه، هذه الحلقة الأخيرة هي في ضمن سلسلة حلقات، ابتدأت منذ الزمن الأول للإنسانية حيث كان هناك حرب بين الحق وبين الباطل، كل دعوة حق مثلت حلقة من حلقات مبارزة الحق للباطل، جميع دعوات الأنبياء والصلحاء والأولياء مثلت حلقة من حلقات مبارزة الحق للباطل.


آخر تلك الحلقات هي زمن ظهوره (صلوت الله وسلامه عليه) سوف يحقق أمل جميع الأنبياء وأمل جميع الأولياء والمؤمنين وسوف يتوج ذلك الجهاد وذلك المسلسل من الجهاد ومن مقارعة الظلم، سوف يتوجه (صلوات الله وسلامه عليه) بنصر مؤزّر، سوف يقضي على الباطل.
حتى نكون من المنتظرين ومن الممهدين لابد لنا أن نتقن هذا الدرس، بداية أقول هو (صلوات الله وسلامه عليه) سوف يخرج كما خرج كثير من دعاة الحق من أنبياء الله ومن أوصيائه ومن أوليائه، يخرج ويدعوا الناس، لن يدعوا الناس بالإعجاز، نعم قد يحتاج إلى معجزة من أجل أن يوضح للناس أنه قائم أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ، قد يحتاج إلى هذه المعجزة لتعريف الناس بنفسه، أما في تقبل الناس له بعد معرفته فلن تكون هناك معجزة، هناك كل إنسان وما ربى نفسه وما أدب نفسه عليه، أصحاب الحق والحقيقة ممن أتقنوا هذا الدرس، الذين إذا استمعوا القول يتبعون أحسنه، الذين إذا رأو نهجاً صحيحاً إتبعوه، هؤلاء لن يجدوا في أنفسهم غضاضة، ولن يجدوا في أنفسهم كلفة في اتباعه (صلوات الله وسلامه عليه) ، لأنهم قد عودوا أنفسهم وربوها على متابعة الحق وعلى الإستماع وتقبل قول الحق، القول والفعل، أما أولائك النفر الذين إذا ما سمعوا الحق أعرضوا عنه، إذا ما وجدوا طريقاً حقاً سلكو طريقاً آخر يضاده وينافيه، هؤلاء في ذلك اليوم سوف يسقطون، وسوف يسقط جَمٌ غفير، نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا نكون في ضمن الساقطين، حتى أني سمعت أن في بعض الروايات، أن بعض الناس يقف في وجه الإمام ويقول: "إرجع لا حاجة لنا بإبن فاطمة" ، هؤلاء النفر الذين تعودوا في حياتهم، وربوا أنفسهم أن يعيشوا ذيلاً وأتباعاً، مجموعة من البشر تبقى طول عمرها ذيلاً وتبعاً، لا رأي ولا موقف لها، هذا ليس كما قال سبحانه وتعالى:"فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" لا واسطة في البين، بمجرد أن يستمع القول الحسن والكلام المنطقي والكلام المعروف رأساًَ يترتب عليه إتباع ، أما الذين يعيشون ذيلاً وأُمَّعة وتبعاً فهؤلاء لا يسمعون قول الحق ولا يقبلونه إلا إذا قبلته الجهة التي يتبعونها، هذا لا، هذا يكون واسطة، هذا لا يستمع قول الحق إلا إذا قبل به متبوعه، والجهة التي يتبعها، لا يقبل الحق إلا إذا قبلته، يستأذن منها، إذا قبلته قبلَ وإن ردته ردَ، هذا لا ينطق إلا بلسان غيره، ولا يسمع إلا بإذن غيره، الذين يستمعون القول فيأخذون إذناً وإجازة ورضى من الآخرين من أجل اتباع الحق، هؤلاء النفر ونسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولأخواننا المؤمنين أن لانكون منهم، هؤلاء مهددون وهؤلاء على خطر، ينبغي للإنسا إذا استمع الحق وإذا رأى حقاً اتبعه، لأن الحق أحق أن يُتبع، ولن يتوفق الإنسان إلى الوصول إلى هذا المستوى إلا إذا كان موحداً لله سبحانه وتعالى، ليس التوحيد النظري فحسب، إنما التوحيد العملي، الآن المشكلة عندنا ليس التوحيد النظري، التوحيد النظري كلنا يشهد أن "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" كلنا في صلاته يقول: "إياك نعبد" ، "إياك نعبد" يعني ماذا؟ يعني نعبدك ولا نعبد غيرك، والعبادة لك، والكثير منا أيضاً يستطيع أن يقيم الدليل الذي يقتنع به في إثبات التوحيد، المشكلة ليست في التوحيد النظري، المشكلة في التوحيد العملي، أن يكون الإنسان في سلوكه وسيرته وتوجهاته وقناعاته وفي علاقاته وحبه وهواه وبغضه، أن يكون موحداً عملاً.
القرآن وصف قوماً بأنهم اتخذوا أرباباً، اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، هؤلاء ما اعتقدوا بربوبيتهم على المستوى النظري، على المستوى النظري يرون الله سبحانه وتعالى هو الرب، لكن المشكلة في المستوى العملي، أنه حينما يتبعون أربابهم في كل صغيرة وكبيرة، حرموا لهم الحلال فاتبعوهم، أحلو لهم الحرام فاتبعوهم، الشرك الذي يُبتلى به كثير من الناس يبتلى به هو الشرك العملي.
مما يؤسف له، أن بعض الناس ليس فقط لا يتبع الحق، يستمع القول ولا يتبع أحسنه، بعض الناس لا يتبع أحسنه، ولكن بعض الناس عنده وظيفة أخرى، ما إن يستمع قولاً حسناً إلا وتصدى للإشكال عليه ولإيجاد الخدش فيه، وحاول جاهداً من أجل طمسه، ومن أجل أن لا يقبله أحد، يمكن أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى، أن بينه وبين قول الحق علاقة تضاد، وإذا ما وجد قولاً باطلاً إلا وسعى من أجل دعمه، قول الباطل يسعى من أجل دعمه ومن أجل إعطائه صورة حسنة مقبولة، سبحان الله أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى وللأسف، يوجد بين الناس من يصل إلى هذا المستوى، لبعض المصالح عنده علاقة تضاد بينه وبين قول الحق، كما أنه يسعى إذا ما وجد قولاً باطلاً لأنه يصب في مصلحته عمل جاهداً من أجل تحسينه ومن أجل تزيينه، هذه محاربة للحق من جهة، وهذا إغراء وتشجيع على الباطل من جهة أخرى، الباطل إذا ما أُلقي إلى الناس، الناس بفطرتهم يرفضونه، لماذا تعمل جاهداً على تزيينه؟ الحق إذا ما أُلقي إلى الناس، الناس بفطرتهم يقبلونه، لماذا تعمل جاهداً على فصل الناس عنه؟
من أجل أن نتخلص من هذه السلبيات ينبغي أن نعمق البعد التوحيدي في نفوسنا.

والحمد لله رب العالمين
وصل الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت22-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 05:10 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد في مأتم العالي بسماهيج 20-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-23-2009 01:20 AM
صوتياً/ كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بتاريخ 13-6-2009م يتكلم عن العريضة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-17-2009 12:00 PM
كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بيوم السبت بالبلاد القديم في مسجد الرفيع23/5/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-25-2009 12:40 AM
كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بيوم السبت بالبلاد القديم في مسجد الرفيع23/5/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-25-2009 12:40 AM


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML