أهالي الساحل الشرقي: طرق المنطقة في حاجة إلى جراحة عاجلة

الشيـALSHIBHـبة · #1 03-29-2008, 09:00 AM

في أعقاب صدور قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي قضى بتخصيص 16 مليار درهم لإرساء مشاريع بنية تحتية في مدن وربوع الإمارات الشمالية، أعرب أهالي الساحل الشرقي، عن سعادتهم الغامرة بهذا القرار الذي اعتبروه نقلة نوعية على مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة وتجسيداً عملياً لآمالهم وتطلعاتهم التي كثيرا ما ناشدوا بتحقيقها، وأكدوا أن القرار يمثل قوة دفع حقيقية لإنجاز التحولات المنشودة في مسيرة النمو الاقتصادي وإرساء دعائم الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري.
وأجمعوا على أن المكرمة السامية الهادفة الى إنشاء مجمعات سكنية مزودة بكل الخدمات الضرورية الى جانب مشاريع شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار فضلا عن تطوير وإنشاء موانئ صيد هي الحل الناجع للكثير من المصاعب التي ظلوا يتكبدونها في هذا الصدد، فيما كشفوا عن هواجسهم الدائمة تجاه الطرق الداخلية والخارجية التي تربط مدن ومناطق الساحل الشرقي ببعضها بعضا وغيرها من إمارات الدولة، وشددوا على أن القرار الذي أولى أمرها عناية خاصة لجهة تحديثها وتوسعتها وإنارتها وإعادة هيكلتها نبع من ضرورات واقعها المؤلم الذي بات حقيقة ماثلة على خلفية أوجه القصور الذي عددوه في حديثهم ل “الخليج” الذي افضى الى وقوع العديد من الحوادث المميتة في طرقاتها المختلفة بنسبة كبيرة إذ أشارت إحصائية إدارة المرور في شرطة الفجيرة الى وفاة 60 شخصا في الحوادث التي وقعت خلال العام الماضي بزيادة 20 حالة عن حوادث عام ،2006 الأمر الذي يشير الى أن واقع هذه الطرق يشكل العامل الموضوعي لوقوع الحوادث الى جانب العوامل الذاتية المتعلقة بأسباب التهور وعدم الانتباه والسرعة الزائدة وغيرها من أسباب تتعلق بمستخدمي الطريق نفسه.
581 حادثاً مرورياً العام الماضي أدت إلى مصرع 60 شخصاً
أشاروا الى ان تضاريس المنطقة الجغرافية تفرض ضرورة إعادة تأهيل جميع الطرق التي تفتقر حتى الجديدة منها الى كثير من الخدمات حيث نادوا بأهمية إعادة تخطيط طريقي الفجيرة خورفكان ودبا الطويين باعتبارهما طريقين تمت صيانتهما وتحديثهما فيما أكدوا أهمية توسعة وإنارة وإضافة خدمات على طريق مسافي دبا الشهير ب”شارع الموت” فضلا عن حاجة طريق الفجيرة الشارقة الماسة لصيانته من حيث بنيته المتهالكة وحواجزه التي أكل عليها الدهر وشرب الى جانب توسعة الطريق الرابط بين مدينتي خورفكان ودبا الفجيرة.
يقول محمد جوهر من أهالي بلدة مربح “لا شك أن الطرق بالساحل الشرقي تحتاج لإعادة هيكلة تشمل توسعتها وصيانتها بشكل يتواءم مع مقتضيات التطور وتلبي حاجة الكثافة المتزايدة على الطرق في ظل افتقار وسائل الحركة العامة واعتماد الجميع على مركباتهم الخاصة.
وأشار الى أن حديثه سينصب على طريق الفجيرة خورفكان الذي على الرغم من صيانته وتوسعته التي أنجزتها وزارة الاشغال العامة بكفاءة جيدة، إلا أن سوء تخطيطه أفرز العديد من المشاكل التي أسهمت بدورها في وقوع حوادث مميتة آخرها وفاة شخصين من الجنسية البنغالية قبل 3 أسابيع من الآن، عندما كانا يعبران طريق الخدمات المحاذي للطريق العام الذي تنعدم فيه المطبات تماما.
وأضاف انه في اعقاب عملية تحديث وتطوير الطريق التي استبشر بها الجميع خيرا تزايد معدل وقوع الحوادث بمختلف انواعها من صدم ودعم وغيرها في وقت كنا نتطلع فيه لأن تختفي تماما ظاهرة الحوادث، إلا أن القصور الواضح في عملية تخطيطه من حيث أماكن فتحات الدوران المعاكس واختفاء المطبات على طريق الخدمات الذي تمت صيانته بشكل جيد يغري المتهورين بالسير عليه بسرعات جنونية الى جانب افتقاره التام لأنفاق أو جسور لعبور المشاة وهي الأسباب الموضوعية التي أنتجت الحوادث المميتة بعد صيانتها التي بلغت (حسب علمي) أكثر من 4 حالات وفاة.
وأضاف “كما أن المطبات التي أنشئت على الطريق العام لا تفي بحاجته لشروط السلامة المرورية، لذلك بات همّ مراجعة تخطيط الطريق وإنشاء مطبات على طريق الخدمات الى جانب إنشاء جسر أو نفق لعبور المشاة واجباً ملحاً، وتوزيع المطبات في الشارع العام بشكل يحمي المستخدمين فضلا عن تزويده باللوحات الإرشادية والمرورية واجباً مقدماً على ما عداه.
وقال أحمد البستكي من أهالي مربح “الشاهد أن مشروع التحديث والصيانة والتوسعة الذي أنجزته وزارة الاشغال على طريق الفجيرة - خورفكان الذي يعبر بلدات القرية ومربح وقدفع بكفاءة معقولة شابه بعض القصور في النواحي التنظيمية، وعلى الرغم من إشادتنا بالجهد الذي بذل في سبيل الارتقاء بخدمات الطريق إلا أننا نشير الى بعض المعوقات التي تحتاج الى مراجعة عاجلة حتى لا تتفاقم نسبة الحوادث المميتة التي ظلت تقع على الطريق منذ افتتاحه امام المارة في اكتوبر الماضي.
وأضاف “ان الطريق قبل تحديثه كانت سرعته 60 كيلومترا في الساعة التي اصبحت في اعقاب تحديثه وتوسعته 80 كيلومترا في الساعة في منطقة مكتظة بالسكان ترتبط مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية على جانبي الطريق الأمر الذي يحتم عليهم عبوره على جانبيه مرات عدة في اليوم الواحد في وقت ينعدم فيه وجود جسور أو أنفاق لعبور المشاة في طريق يعتبر شبه سريع. وأكد ان المطبات القائمة على الطريق العام لا تفي باحتياجاته ولا تسهم في الحد من السرعات الجنونية باعتبار ان توزيعها على طول الطريق لم يتم بالشكل الأمثل أضف الى ذلك انعدامها التام على طريق الخدمات المحاذي للطريق العام، الأمر الذي دفع عددا من المستهترين للقيادة بسرعات شديدة أفضت في كثير من الأحيان الى وقوع حوادث مميتة حتى اصبح الطريق “بعبعاً” مخيفاً لأهالي وسكان المناطق التي يعبرها ما يحتم ضرورة مراجعة تخطيطه وتوفير كل مقومات السلامة للإسهام في تقليل نسبة الحوادث.
وأشار الى أهمية إنشاء مطبات على طريق الخدمات الى جانب ضرورة إعادة النظر في تخطيط الشارع باعتبار ان فتحات الدوران المعاكس القائمة على الطريق في اعقاب عملية توسعته وتحديثه وصيانتها اجبرت بوضعها الجديد العديد من السائقين على ارتكاب مخالفات والدليل على ذلك الفتحة القائمة مقابل مدرسة المثنى في قدفع في شكل مثلث فيها فتحة دخول وخروج الى جانب الخلل القائم في مدخل الطريق من جهة نادي العروبة حيث تحتاج لإعادة ترتيب وتنظيم ووضع قطع فسفورية توضح عملية الدخول السليمة للطريق بالاتجاه الصحيح، فضلا عن افتقار المنطقة قبالة مركز شرطة مربح لفتحة في الاتجاه المعاكس، ما يجبر سيارات الشرطة والإسعاف في حالة وقوع حوادث الدوران من الفتحة القائمة على بعد نصف كيلومتر من مركز الشرطة.
ويقول محمد أحمد صابر من أهالي قدفع ان تخطيط طريق الفجيرة - خورفكان فيه عيوب أساسية لا بد من تداركها لوقف نزيف الهدر البشري الذي ظل سمة للشارع خاصة بعد مشروع التوسعة الذي أنجزته وزارة الاشغال العامة، ففتحات الدوران المعاكس تحتاج بلا استثناء لمراجعة عاجلة فضلا عن إنشاء مطبات على طريق الخدمات وتركيب لوحات إرشادية وزيادة عدد العلامات واللوحات المرورية.
وناشد وزارة الاشغال العامة ضرورة التدخل السريع لحماية مستخدمي الطريق بإعادة النظر في فتحات الدوران وإنشاء مطبات على طريق الخدمات وإعادة توزيع المطبات القائمة على الطريق العام فضلا عن إنشاء نفق او جسر في المناطق السكنية التي يعبرها الطريق مثل القرية ومربح وقدفع. واقترح إنشاء طريق دائري يعبر خارج حدود المناطق الآهلة بالسكان.
في السياق نفسه يرى الشفيع محمد الزبير موظف يقيم بالفجيرة ويعمل في رأس الخيمة ان بنية طريق الفجيرة - مسافي تحتاج بشكل عاجل لصيانة نسبية لتصدع الطريق وتهالكه الى جانب تجديد الحواجز الحديدية الفاصلة بين حارتي الطريق حيث أسهمت كثرة الحوادث التي تقع على الطريق في اتلاف اجزاء كبيرة منها من دون ان تطالها يد الإصلاح والصيانة.
وأشار الى أن الشارع لحيويته وأهميته التي لا تخفى على أحد يستدعي أهمية تعميره وتحديثه حيث ان مستخدميه يعانون من مدخل الفجيرة وحتى مدينة الذيد من الحفر والتشققات، وسوء توزيع المطبات فضلا عن كثرة وجود الشاحنات التي تمر عليه، وهي محملة بالأحجار والرمل، وغيرها من مدخلات البناء حيث يعبره في اليوم ما لا يقل عن 5 آلاف شاحنة تشكل خطرا حقيقيا وداهما على مستخدميه في ظل وجود تصدعات وتشققات.
الى جانب ضيق الشارع الذي يتألف من مسارين لكل حارة، ويزخر بكثير من المنعطفات والمنحنيات الحادة لذلك بات أمر توسعته وصيانة حواجزه الحديدية ضرورة تفرضها متطلبات السلامة المرورية لتقليل نسبة الحوادث لجهة المحافظة على نزيف الأرواح الذي ترتفع معدلاته على هذا الطريق الذي يعتبر الشريان النابض والرابط لمدن وقرى الساحل الشرقي مع بقية مناطق ومدن الإمارات الاخرى.
وشدد الشفيع على أن التعديلات التي طرأت على قانون المرور إذا واكبتها تحديثات وجبانات على الشوارع الرئيسية نستطيع أن نضمن تقليل نسب الحوادث على الطرق، وأشار الى ان الطريق الذي يستخدمه بشكل يومي يحتاج بشدة لسواعد الاصلاح والتعمير لحيويته وأهميته البالغة في عملية النمو الاقتصادي للمنطقة التي تشهد حراكا تنمويا مميزا ونموا عمرانيا لافتا.
من جانبه قال جاسم محمد درويش موظف من أهالي الفجيرة: لا شك ان طبيعة الطريق الجبلية الرابط بين الفجيرة ومدينة الذيد باعتباره ذاخراً بالمنحنيات الحادة تتطلب اهمية توسعته خاصة في ظل تكدس الشاحنات عليه لارتباطها بمصادر مدخلات البناء التي تتوافر في مناطق الساحل الشرقي حيث تمر على جانبيه الشاحنات بأعداد كبيرة الأمر الذي فاقم من تردي بنيته “الاسفلتية” الى جانب التصدعات التي كشفتها عوامل تقدم عمره الافتراضي ومرحلة الشيخوخة التي يعيشها حاليا، فضلا عن تخلف الحواجز الحديدية التي تصدعت كثيرا على امتداد الطريق بفعل الحوادث الكثيرة التي وقعت عليه.
وأشار درويش الى ان الحواجز تشكل مصدر خطر على مستخدمي حارتي الطريق ويسهب في توضيح ذلك قائلاً “عند وقوع حادث في حارة محددة ينتقل الى الحارة الأخرى باعتبار أن الحواجز الموجودة حالياً لا تقي شر انتقاله للحارة الأخرى، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن أغلبها مهشم الأمر الذي يستوجب في اطار المطالبة بتوسعة الطريق المهم وصيانته وتحديثه، ضرورة استبدال الحواجز الحديدية بأخرى اسمنتية مثلما هو قائم على طريق الذيد الشارقة، الذي يبث احساس الطمأنينة في نفوس مستخدميه.
وأكد الجدوى الاقتصادية السياحية والاجتماعية للطريق الذي يعتبر الرابط الفعلي لحركة اقتصاديات المنطقة من كسارات وغيرها من عمليات نقل البضائع المختلفة من وإلى مدن الساحل الشرقي، فضلاً عن الاقبال الكبير على الشريط الساحلي الذي يمثل بؤرة سياحية أصبحت قبلة لكثير من الزوار والسياح، فضلاً عن تحقيق التواصل الاجتماعي بين أهالي الإمارات، الأمر الذي يستدعي ضرورة اجراء عمليات صيانة وتوسعة باعتبار ان طريق دبي الفجيرة الجديد لا يلغي أهمية وحيوية هذا الطريق لاعتبارات كثيرة.
وطالب عبيد الذباحي (موظف من أهالي مدينة الفجيرة) بضرورة ان تمتد أيادي الاصلاح والتحديث لتطال بنية طريق الفجيرة الذيد الذي ظل يشهد وقوع العديد من الحوادث التي أودت بحياة الكثيرين، وخلفت عاهات مستديمة لدى البعض الآخر جراء التصدعات والضيق الذي يعتبر سمة من سماته الأساسية في ظل حركة دؤوبة للشاحنات الثقيلة التي باتت مصدر خطر دائم على مستخدميه.
وأكد ان انشاء طريق جديد لا يلغي بأي حال من الأحوال أهمية هذا الشارع الحيوي الذي يربط المناطق التي لا يعبرها الجديد مع بعضها بعضاً. لذلك تصبح ضرورة توسعته وصيانته واستبدال حواجزه الحديدية بأخرى اسمنتية واجباً مهماً لجهة توفير مقومات الأمن والسلامة والتي بتكاملها مع التعديلات الجديدة في قانون المرور تشكل العامل الحاسم في تخفيض نسب الحوادث.
في ما يختص بطريق مسافي دبا والشهير بشارع الموت، يقول عبيد خميس النقبي (موظف): في تقديري ان هذا الطريق يحتاج لجراحة بنيوية عاجلة لجهة توسعته وانشاء حارتين، تفصلهما جزيرة وسطية أو حاجز اسمنتي أو حديدي إلى جانب إنارته باعتبار ان هذه النواقص أسهمت بشكل كبير في وقوع العديد من الحوادث التي أفضت إلى خسائر بشرية، إما بالموت المحقق أو العاهات المستديمة فضلاً عن الخسائر المادية الأخرى.
وأشار إلى ان الحوادث البليغة التي وقعت على الطريق منذ انشائه فرضت على الناس تسميته ب”شارع الموت” ما أدى إلى تجنبهم للسير عليه رغم أهميته باعتباره يربط العديد من المناطق التي تشكل الحزام الجبلي لمناطق إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة تفرض على الجهات المختصة أهمية اعادة النظر في مقوماته كطريق لجهة توفير كافة مقومات السلامة المرورية حتى نضمن إلى جانب التعديلات الجوهرية في قانون المرور شوارع آمنة وخالية من الحوادث.

وأكد ان الحوادث التي وقعت في أغلبها تعود أسبابها للتهور والطيش إلا ان ذلك لا يلغي دور بنية الطريق نفسه ومساهمته الكبيرة في وقوعها لذلك حتى نكمل معادلة السلامة المرورية ونحقق شروط الأمان لا بد من تأهيل الطريق بالشكل الأمثل ورفده بالمتطلبات الضرورية التي تجعل حركة السير عليه أكثر أماناً خاصة وأن الكثيرين يودون استخدامه لقربه واختصاره زمناً طويلاً في الوصول لمناطق دبا الفجيرة ودبا الحصن، فضلاً عن الفنادق والمنتجعات السياحية القائمة في منطقة العقة.
ولفت عبيد النقبي إلى حاجة جميع الطرق الداخلية في إمارة الفجيرة والخارجية التي تربطها بالمدن والمناطق الأخرى لجراحات تجميلية عاجلة باعتبار أنها الشرط الموضوعي المهم لتحقيق معدلات سير آمنة، وكل من يتهور ويتجاوز بنود القانون بعد توفير هذه الشروط تطبق عليه تعديلات القانون الجديد من دون رحمة.
وأضاف ان طريق الفجيرة خورفكان الذي أبدعت وزارة الاشغال العامة في إعادة تأهيله يحتاج لأنفاق وجسور للمشاة إلى جانب تحديد مناطق لعبور المشاة وإقامة دوريات مكثفة تعاقب كل شخص لا يلتزم بعملية العبور عن طريق المناطق المحددة لها أو عبر الانفاق والجسور الواجب توفيرها.
ويرى صالح محمد عبدالله من أهالي “قدفع” ان بنية الشوارع تسهم بشكل أو بآخر في وقوع الحوادث إذا كانت عمليات تخطيطها ليست بالمستوى المطلوب أو أن هنالك مشاكل في بنيتها من حيث تهالكها أو قدمها وغيرها ويشير إلى ان طريق الفجيرة خورفكان على الرغم من عملية تجديده وتحديثه وصيانته وتوسعته التي أنجزتها وزارة الاشغال العامة في اكتوبر/تشرين الأول الماضي إلا ان هنالك أخطاء صاحبت عملية تخطيطه خاصة في فتحات الدوران المعاكس باعتباره طريق شبه سريع حيث لم تنجز بالشكل العلمي المطلوب، كما أن طريق الخدمات خالٍ تماماً من أي مطبات، ففي الوقت السابق أي قبل صيانته كانت توجد به كمية من المطبات التي تعتبر كابحاً أمام مستخدميه، وفرضت عليهم تقليل السرعة وفقاً للمتطلبات المرورية، حيث لم تكن تعاني إدارة المرور من وقوع حوادث على هذا الطريق الحيوي، فيما بات بعد تحديثه مصدراً رئيسياً لوقوعها وبشكل مزعج وأغلبها حوادث مميتة بمعدل كبير بنسبة وفاة في كل شهر.
وأكد ان المعالجة المطلوبة بشكل عاجل هي إنشاء مطبات على طريق الخدمات وتوزيعها بشكل أفضل حتى نستطيع ان نحجم تهور قائدي المركبات والزامهم بالسرعة المطلوبة لمثل هذا الطريق، فضلاً عن ضرورة اعادة النظر في فتحات الدوران المعاكس، خاصة عند المداخل والتقاطعات على الطريق العام، إلى جانب توفير لوحات الارشاد المروري.
وشدد على ضرورة وأهمية انشاء نفق أو جسر لعبور المشاة في المساحات التي يقطعها الطريق قبالة بلدتي مربح وقدفع.
واقترح انشاء دورات على الطريق العام في المناطق نفسها وازالة جميع المنافذ الجانبية حتى تتم تهيئة الطريق بشكل آمن نستطيع من خلاله تقليل نسبة الحوادث.
ويشير صالح إلى ان إعادة هيكلة الطرق وصيانتها وتحديثها بما يتلاءم مع الطفرة والزيادة المطردة في عدد المركبات أصبح ضرورة قصوى خاصة وأن أغلب هذه الطرق لم تشهد أي تغيير أو تعديل في مساراتها منذ انشائها باستثناء شارع دبا الطويين والفجيرة خورفكان اللذين بدورهما يحتاجان لتكثيف الدوريات والمراقبة على مدار اليوم فضلاً عن تعديل نقاط الدخول والخروج والانعكاس في شارع الطويين، لكي تتناسب التعديلات مع حجم المركبات الثقيلة التي تعبر الشارع يومياً بحكم وجود الكسارات والعديد من المصانع على امتداد الطريق.
وناشد باستحداث دوريات لمراقبة الطرق الخارجية للحد من النزيف المستمر للحوادث، حتى نتمكن من تطبيق التعديلات الجديدة في القانون بشكل فعّال.
من جانبه، طالب سيف علي النقبي من أهالي بلدة دفتا وزارة الاشغال العامة بضرورة الاسراع لتأهيل طريق مسافي دبا بتوسعته وانشاء حارتين وفصلهما بشكل يحقق الأمان المروري إلى جانب انارته وتوفير دوريات مرورية ثابتة على الطريق الذي ظل يشهد منذ انشائه بالقصور الذي تم ذكره العديد من الحوادث التي أدت إلى ازهاق العديد من الأرواح وضياع الكثير من الممتلكات.

وأكد ان التعديلات الجديدة في قانون المرور لن تأتي أكلها إلا بتأهيل الطرق والشوارع وتوفير كل مقومات السلامة المرورية عليها حتى نضع حداً فاصلاً لكثرة الحوادث المميتة التي أزهقت كثيراً من الأرواح باعتبار ان الطرق الجيدة التي تزخر بكل الخدمات الضرورية هي الوجه الآخر لعملية السير الآمن الخالي من احتمالات وقوع الحوادث، فضلاً عن أهمية جودة الطرق والشوارع لجهة تقليل نسبة الحوادث.
ويقول مبارك محمد العوض موظف بالفجيرة “لا شك ان طبيعة الطرق بالساحل الشرقي تحتاج لاعادة النظر في بنيتها حيث يفتقد بعضها للعديد من الخدمات فيما تحتاج الأخرى إلى الصيانة والتحديث. وأضاف ان طريق خورفكان دبا الفجيرة يحتاج للعديد من الضروريات أبرزها حاجته الملحة للتوسعة باعتباره في أجزاء كبيرة منه طريقاً مفرداً ومظلماً ويعبر جبالاً غالباً ما تتساقط منها صخور تشكل خطراً داهماً على مستخدميه، فضلاً عن حاجته إلى لوحات ارشادية، وفصل المسارات التي اسهم عدم وجودها في وقوع العديد من الحوادث خاصة في ظل وجود عقليات متهورة وطائشة تقود بسرعات جنونية الأمر الذي يستوجب توسعته وفصل حاراته وانارته.
وأكد أن مشاريع تأهيل الطرق الداخلية والخارجية بالساحل الشرقي أصبحت ضرورة أملاها عدد الحوادث التي تقع عليها فضلاً عن افتقارها التام لكل شروط السلامة المرورية.

المصدر: جريده الخليج __DEFINE_LIKE_SHARE__

ولد الإمارات_16 · 03-29-2008, 02:05 PM

الله يحفظ شيووخ الامارات كلهم

يسلمووو ع الخبر __DEFINE_LIKE_SHARE__

.. فلاسـ[جميرا]ـي .. · 03-29-2008, 02:53 PM

الله يكون فعونهم

مشكور خويه

ع
الخبر
يعطيك الف عاآآفيه __DEFINE_LIKE_SHARE__

أسير الحب 86 · 03-29-2008, 03:44 PM

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~تسلم على الخبر~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ __DEFINE_LIKE_SHARE__

شيطونة الـ ع ـين · 03-29-2008, 04:56 PM

يســلمو ع الخــبر __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
صيادية الربيان من الساحل الشرقي,,ابو مشعل	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-23-2010 03:30 PM
«فيت» يرفع أمواج الساحل الشرقي إلى 6 أقدام	غلا البحرين	اخبار محلية و عالمية	4	06-08-2010 05:45 AM
صيد الساحل الشرقي	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	03-11-2010 12:10 AM
رحلات بحرية على الساحل الشرقي	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	02-13-2010 02:10 PM
رياح شديدة تجتاح مدن الساحل الشرقي	بــטּـت ٱڷـξــرب	اخبار محلية و عالمية	11	01-29-2010 10:12 PM