إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 10 نصائح لتحسين جودة صور حفلات الأعراس وتوثيق اللحظات الجميلة (آخر رد :konouz2017)       :: |اجمل فطار صحى خليط البانكيك والوافل |healthycraftskw (آخر رد :konouz2017)       :: شركات تنظيف كنب (آخر رد :roknnagd213)       :: شركة متخصصه في مجالات التكييف والتبريد والدكت وأنظمة الحرائق وتمديد الكابلات والتيار الخفيف السعودية (آخر رد :بندر عسيري)       :: شركة شراء اثاث بالرياض (آخر رد :alriyadhusedmarket)       :: شراء معدات مطاعم بالرياض (آخر رد :alriyadhusedmarket)       :: شراء اثاث الرياض (آخر رد :alriyadhusedmarket)       :: شراء اثاث بالرياض (آخر رد :alriyadhusedmarket)       :: سوق الرياض للمستعمل (آخر رد :alriyadhusedmarket)       :: رؤية ولي العهد في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2009, 09:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله تعالى)
بيوم السبت في البلاد القديم
(مسجد الرفيع = جمّالة)
الموافق: 11/7/2009م

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

تتعلق بالإنسان عدة وظائف ومسؤليات تكاد أن تكون مترتبة.
الوظيفة والمسؤلية الأولى:
هي معرفة الحق، أن يعرف الإنسان الحق، لأنه ما لم يعرف الإنسان الحق، فإنه لايستطيع اتباعه، وهنا تطرح شبهة إن صح لنا أن نقول إنها شبهة، مفادها أن أكثر الناس قاصرون عن الوصول إلى الحق، ولا يستطيعون أن يتوصلوا إلى معرفة الحقيقة، ولذلك هؤلاء يكتفى منهم باتباع الآخرين، وباتباع الرجال وما يقولون.
لأنهم لا سبيل لهم إلى معرفة الحق، وإلى الوصول إليه، خصوصاً عندما تتشابه الأمور وتتداخل، ولكن هذا الأمر والتوهم خاطئ.
لأن الله سبحانه وتعالى في آياته والروايات عن الأئمة المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام، تحث على اتباع ونصرة الحق، وعلى أن يكون الإنسان مع الصادقين، وعلى أن يلتزم الجهة التي يتوجه إليها عباد الله الصالحون، أقول لو لم يتمكن الإنسان من معرفة الحق والوصول إليه، كيف يأمر الله سبحانه وتعالى باتباع الحق واتباع نهج الصادقين ونهج المخلصين؟ يتبين أن الإنسان قادر على أن يصل إلى الحق ويعرف الحق، وكذلك نلاحظ مثلاً في روايات أئمتنا وخصوصاً في كلمات أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام عتاب ولوم، يلوم الناس على تقصيرهم وتخاذلهم وعدم اتباعهم للحق، فلو لم يمكن أن يصل الإنسان إلى الحق فلا معنى لهذا اللوم والعتاب، وإذا لم يتمكن الإنسان من الوصول إلى الحق، فإن السبب في ذلك يعود إلى إهمال وتقصير من الإنسان، مثلاً المجتمع الأوربي، هؤلاء الذين اكتشفوا بعقولهم معادلات وتوصلوا إلى أدق التقنيات، هؤلاء ليس عندهم عقل قادر على البحث من أجل الوصول إلى الحق، هؤلاء اليابانيون بعقولهم وبفكرهم كيف توصلوا إلى هذه الصناعات اللطيفة الدقيقة؟ هذا يتبين عنده عقل وإدارك ومقدرة، هل هؤلاء عقولهم مبرمجه على القدرة في كشف المعادلات الصعبة والوصول إلى التقنيات الدقيقة وليست مبرمجه على معرفة خالق اللون؟ ألا يدرك بعقله أنه لا يمكن أن يكون المعبود شجرة أو شمس؟ لكن عقله يعني مو مبرمج على معرفة أن خالق هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى، وأنه لا يمكن أن يكون خالق هذا الكون ولا يمكن أن يكون المعبود الحق، شجرة أو شمس أو بقرة أو ما شابه ذلك.
إذاً لا سبيل إلى القول أن الإنسان لا يستطيع أن يصل إلى الحق، نعم الوصول إلى الحق يختلف، هناك بعض القضايا واضحة وهناك بعض القضايا نحتاج إلى مزيد تتبع وإلى توطين النفس وترويضها على قبول الحق.

الوظيفة والمسؤلية الثانية:
التي تتعلق بالإنسان، هي أن يثبت على الحق إذا ما علمه، وإذا ما اتضح له لأن الثبات على الحق صعب، ولعل من أهم الموانع التي تمنع الإنسان من الثبات على طريق الحق هو الشعور بالوحدة، حينما يجد الإنسان نفسه وحيداً ومنفرداً أو مع جماعة قلة يسيرون في طريق الحق، هنا يشعر الإنسان باستيحاش ويشعر بغربة، ومقاومة هذا الإستيحاش في غاية الصعوبة، ولذلك ورد عن طريق أئمتنا "لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه"، يمكن الإنسان أن يقاوم المغريات التي تصده عن الحق، مقاومة المغريات والتحديات أسهل من مقاومة هذا الشعور، لاحظ كيف لو أن أغلب الناس مالوا إلى طريق، و وجد الإنسان نفسه وحده أو مع ثلة قليلة في طريق آخر فإن ذلك يصعب على نفسه ويشعر بالإستيحاش، قد لا يشعر بهذا الشعور حينما يغرى بأموال وحينما يهدد ويخوف، لكن أن يجد الإنسان نفسه وهو يسلك طريقاً قد قل فيه السائرون والسامعون، هذا صعب على النفس، ومن هنا يسجل لنا التأريخ هذا الموقف العظيم لأصحاب الحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام، سر من أسرار عظمة هؤلاء الأولياء "السلام عليكم يا أولياء الله"، أنه في وقت مال الناس إلى الدنيا وغرّت بعضهم المطامع وبعض منهم خضع للتهديات، تبقى ثلة وتقول لا للمطامع ولا للتهديدات ولا نستوحش من طريق الحق وإن قلَّ سالكه، هذا عمل جبار وموقف عظيم، لاحظ نفسك لو كنت في معركة ومعك كل المؤمنين، حيثما نظرت وجدت فلاناً وفلاناً والمؤمنون كلهم يؤازر بعضهم بعضاً ويشجع بعضهم بعضاً، هنا الإنسان يشعر بالراحة ويعتقد أن القضية عادلة، أما أن يخرج في معركة لا يجد تلك الوجوه التي ينبغي أن يراها، لا يجد معه إلا ثلة، هنا قد يتردد في عدالة قضيته، يأتيه الشيطان ويقول له: "تراجع فإنه قد تراجع من تراجع".


الوظيفة والمسؤلية الثالثة:
أن الإنسان ليس مكلفاً بأن يثبت على الحق فحسب، وإنما عليه وظيفة ومسؤلية أخرى عليه، أن لا يرضى بباطل حتى على مستوى الشعور و الإحساس النفسي، لايرضى بباطل ومنكر، وهذه وظيفة سهلة، العجب أن بعض الناس يتخلى حتى عن هذه الوظيفة السهلة التي لا تكلفه شيئاً، أن الإنسان يعيش في نفسه حالة الرفض والإشمئزاز وعدم الرضى والقبول بالباطل، هذا المستوى يفوته عليه، والإنسان محاسب على هذا الأمر النفسي الرضا بالباطل والإنس به مرفوض المستوى يحاسب عليه ويؤاخذ به، الرضى بالباطل، الإستئناس والأنس بالمنكر مرفوض، والراضي بعمل قوم شريكهم، وكما يقول أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام: "أيها الناس إنما يجمع الناس الرضى والسخط وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا" الرضى يستتبع مسؤلية، لا نعتقد أن المسألة تدور مدار أن الإنسان يباشر العمل، لا، الرضى بالمنكر يستتبع مسؤلية وجزاء، الرضى بالمعروف أيضاً يستتبع جزاء وثواب، أن الذي يجعل الإنسان يندرج تحت هذه الراية أو تلك هو الميل والرضا بالأهداف والشعارات التي تنطوي تحت تلك الراية.
في واقعة الجمل حينما ظفر علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام بأصحاب الجمل وانتصر قال بعض من شهد تلك الواقعة وهو من أصحاب أمير المؤمنين: "ليت أخي فلاناً كان حاضراً معنا"، موقف عظيم أن ينتصر أولياء الله على أعدائه، تمنى لأخيه أن يكون حاضراً، إلتفت إليه أمير المؤمنين قال له: "أهَوى أخيك معنا؟" ميوله وتوجهاته؟ قال: "نعم" قال: "إذاً لقد شهدنا" سيشهدنا أيضاً رجال يأتون آخر الزمان أنا وأنت أيضاً ممن يشهد ذلك الموقف إذا كنا مع علي ونحمل أهداف علي.


الوظيفة والمسؤلية الرابعة:
أن يدعوا إلى الخير وإلى الحق وأن ينهى عن الباطل، هذه مسؤلية وكفى في ذلك قوله سبحانه وتعالى في قصة أصحاب السبت الذين تجاوزوا وتعدوا حدود الله سبحانه وتعالى حينما نهاهم ومنعهم عن صيد الحيتان والأسماك في يوم السبت، هنا أناس لم يسيروا في هذا الطريق الباطل ولم يخرجوا معهم ولم يتجاوزوا ولم يتعدوا حدود الله سبحانه وتعالى، هنا هؤلاء انقسموا إلى فريقين، فريق سكتوا عن أولائك النفر المتجاوزين الذين تعدوا حدود الله، لكن فريق آخر وجد أن عليه مسؤلية "وإذا قالت أمة منهم لم تعظون قوم الله مهلكم أو معذبهم عذاباً شديدا" انقسموا إلى طائفتين، طائفة أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر ولم ترضى بالباطل، وطائفة قالت ليست علينا مسؤلية وكلامنا ليس له أثر اتركوهم ولا تعظوهم، الله سبحانه وتعالى إما أن يهلكهم أو أن يعذبهم عذاباً شديداً، نحن علينا مسؤلية أولاً تتمثل في أننا إذا نهيناهم عن الباطل، لو سؤلنا غداً في يوم القيامة ماذا فعلتم، نقدم هذا العذر إلى الله سبحانه وتعالى أننا ما قبلنا بالباطل وما سكتنا عنهم بل نهيناهم، هذا يكون لنا عذراً نقدمه بين يدي الله سبحانه وتعالى، ونقول اللهم إننا قد نهيناهم ووعظناهم، قالوا معذرة إلى ربهم، إنما نعظهم، أولاً معذرة إلى ربهم، حتى يكون لنا عذر أننا قمنا بما علينا من مسؤلية ووظيفة وما سكتنا عنهم، قالوا "لا نترك وعظهم ولعلهم يتقون".
هذا مهم إذا تكاثر الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وازدادت الموعظة في المجتمع هذه توجب احتمال التأثير، لعلهم يتقون ويستمعون إلى موعظتنا وتكون سبباً لارتداعهم وأن يتقوا الله سبحانه وتعالى.
هذه وظائف أربع لنعض عليها بالنواجد .

أولاً: أن نعرف الحق.
ثانياً: نثبت عليه.
ثالثاً: أن نرفض الباطل.
رابعاً: أن نكون من الدعاة إلى الحق والناهين عن الباطل.

والحمد لله رب العالمين وصل الله على نبينا محمد وآله الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت22-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 05:10 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت 8-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-09-2009 09:20 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل بيوم السبت: أن نعرف الحق + أن نثبت على الحق + أن نرفض الباطل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-11-2009 09:40 PM
كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بيوم السبت بالبلاد القديم في مسجد الرفيع23/5/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-25-2009 12:40 AM
كلمة السبت لسماحة الشيخ عبدالجليل بتاريخ 16/5/2009م في المسجد الرفيع بالبلاد القديم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-18-2009 04:10 PM


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML