متابعات - لؤلؤة أوال نُشِرَ بيان على شبكة سار عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك صادر عن السيّد عقيل الموسويّ صباح اليوم 26 أغسطس / آب الجاري حيث جاء فيه: لم تكن ثورة الرابع عشر من فبراير حالة من حالات الهيجان العاطفيّ، أو ظاهرة من ظواهر العدوى الانفعاليّة، الفاقدة للإدراك والوعي والمعرفةِ بما يجري حولها، بل إن جاز تسميتها فهي ثورةُ الإنقاذ للأمة وإعادة الحياة لها، لما أصابها من ضعف وخنوع، بسبب المشاريع السياسيّة التي طرحت على الأرض من غير إدراك لحقيقة العدوّ الماكر، ولا استيعاب لماضيه في نقض العهود والمواثيق. وأيّد السيد عقيل الموسويّ شعار يسقط حمد حيث قال: حينما رفعت الجماهير شعارها يسقط الطاغية حمد، كانت تدرك تمام الإدراك أنّه لا يوجد في صدور الخليفيّين غير الفساد والظلم والإرهاب، فطوال عقودٍ من الزمن كانت التوافقات التي يطرحها النظام عبارة عن مراوغات سياسيّة تهدف إلى أن يأخذ الشيطان الخليفيّ استراحته، ويلتقط أنفاسه ليعيد ترتيب أوراق ظلمه، والميثاق المشؤوم المثال الأبرز لذلك. وبيّن السيد عقيل الموسويّ أنه بسبب هذا الوعي والإصرار والثبات، صار لهذه الثورة رعاية إلهيّة خاصّة، حفظت استمراريّتها ومستوى سطوعها، واتّسع تأثيرها على مستوى المنطقة بأسرها، رغم ما لاقته من إرهاب، وتنكيل، وقتل، وسجن، وتعذيب من قبل العدوّ الخليفيّ، وسيّده المحتلّ السعوديّ، إضافة إلى تكالب القوى الاستكباريّة عليها. وعليه، فإنّ حماية ثورة الرابع عشر من فبراير بما انتجته من قيم ومبادئ وأهداف، ضرورة دينيّة وأخلاقيّة وتاريخيّة، والوقوف ضدّها من أيّ جهة هو لعب بالنار، لأنّها ماضية بإرادتها نحو نصرها المظفّر القائم على حساب ومنطق القرآن يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ، وما العون والتسديد إلا من عند الله. وشدّد السيد عقيل الموسويّ أنه : على الطامحين للنصر أن يدركوا أنّ السبيل لهدفهم هو الله، فكما أغرق سبحانه وتعالى بعظمته وقوّته وسلطانه فرعون وهدّ عرش كسرى، بتوكّل عليه والتوجّه نحوه، فهو- جلّ وعظم ذكره- القادر على أن يفتح لكم أبواب الظفر إذا ما أبحرت السفينة إليه لا إلى غيره. كما ونُقِلَ في البيان وصية للسيد الموسوي جاء فيها: أوصي ثوّارنا القيام بواجبهم الشرعيّ تجاه الثورة، ومواصلة النضال والمقاومة من أجل رفع هذا الكابوس الجاثي على صدورنا منذ ما يزيد عن 230 سنة، وانتهجوا المسار الذي رسمته لكم ثورة الإنقاذ إذ جعلت الاستعداد والثبات والمقاومة وسيلة.