منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   "السيد عقيل الموسوي" يوصي الثوّار بالقيام بواجبهم الشرعي ومواصلة المقا (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1569561)

محروم.كوم 08-26-2014 03:30 PM

"السيد عقيل الموسوي" يوصي الثوّار بالقيام بواجبهم الشرعي ومواصلة المقا
 
26-08-14 09:45 PM

متابعات - لؤلؤة أوال نُشِرَ بيان على شبكة سار عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك صادر عن السيّد عقيل الموسويّ صباح اليوم 26 أغسطس / آب الجاري حيث جاء فيه: لم تكن ثورة الرابع عشر من فبراير حالة من حالات الهيجان العاطفيّ، أو ظاهرة من ظواهر العدوى الانفعاليّة، الفاقدة للإدراك والوعي والمعرفةِ بما يجري حولها، بل إن جاز تسميتها فهي ثورةُ الإنقاذ للأمة وإعادة الحياة لها، لما أصابها من ضعف وخنوع، بسبب المشاريع السياسيّة التي طرحت على الأرض من غير إدراك لحقيقة العدوّ الماكر، ولا استيعاب لماضيه في نقض العهود والمواثيق. وأيّد السيد عقيل الموسويّ شعار يسقط حمد حيث قال: حينما رفعت الجماهير شعارها يسقط الطاغية حمد، كانت تدرك تمام الإدراك أنّه لا يوجد في صدور الخليفيّين غير الفساد والظلم والإرهاب، فطوال عقودٍ من الزمن كانت التوافقات التي يطرحها النظام عبارة عن مراوغات سياسيّة تهدف إلى أن يأخذ الشيطان الخليفيّ استراحته، ويلتقط أنفاسه ليعيد ترتيب أوراق ظلمه، والميثاق المشؤوم المثال الأبرز لذلك. وبيّن السيد عقيل الموسويّ أنه بسبب هذا الوعي والإصرار والثبات، صار لهذه الثورة رعاية إلهيّة خاصّة، حفظت استمراريّتها ومستوى سطوعها، واتّسع تأثيرها على مستوى المنطقة بأسرها، رغم ما لاقته من إرهاب، وتنكيل، وقتل، وسجن، وتعذيب من قبل العدوّ الخليفيّ، وسيّده المحتلّ السعوديّ، إضافة إلى تكالب القوى الاستكباريّة عليها. وعليه، فإنّ حماية ثورة الرابع عشر من فبراير بما انتجته من قيم ومبادئ وأهداف، ضرورة دينيّة وأخلاقيّة وتاريخيّة، والوقوف ضدّها من أيّ جهة هو لعب بالنار، لأنّها ماضية بإرادتها نحو نصرها المظفّر القائم على حساب ومنطق القرآن يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ، وما العون والتسديد إلا من عند الله. وشدّد السيد عقيل الموسويّ أنه : على الطامحين للنصر أن يدركوا أنّ السبيل لهدفهم هو الله، فكما أغرق سبحانه وتعالى بعظمته وقوّته وسلطانه فرعون وهدّ عرش كسرى، بتوكّل عليه والتوجّه نحوه، فهو- جلّ وعظم ذكره- القادر على أن يفتح لكم أبواب الظفر إذا ما أبحرت السفينة إليه لا إلى غيره. كما ونُقِلَ في البيان وصية للسيد الموسوي جاء فيها: أوصي ثوّارنا القيام بواجبهم الشرعيّ تجاه الثورة، ومواصلة النضال والمقاومة من أجل رفع هذا الكابوس الجاثي على صدورنا منذ ما يزيد عن 230 سنة، وانتهجوا المسار الذي رسمته لكم ثورة الإنقاذ إذ جعلت الاستعداد والثبات والمقاومة وسيلة.

المصدر...


الساعة الآن 08:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227