حصلت الكثير من الحوادث والاعتداءات على بعض الاشخاص وحتى من لهم نشاط سياسي , السؤال هنا هل فعلا ان كل حادثه مصدرها هو فعلا الداخليه؟؟
الحادثه الاخيره اقصد قضية جعفر كاظم كشفت اللثام عن التسرع في اصدار البيان واتهام جهه معينه تتبع الدوله بدليل واضح ان قضية جعفر تسرع فيهه الجميع وتورط فيها حتى المشايخ ولكنهم معذورون فهم بحسن نيه قالوا ماقالوه ولكن عتبي هنا على بعض الاعضاء في المنتديات التي روج للقضيه على انها سياسيه ولكن هي في الواقع قضيه شخصيه , ولاداعي لسرد وقائع وادله حقيقيه ولكن اتمنى من الجميع وذلك حفاظا على مصداقيتنا في المجتمع اتمنى عدم التسرع في حالة حدوث واقعه او اعتداء على شخص معين حتى وان كان ناشط سياسي , فالتعلموا ان الناشط السياسي ليس بمعصوم ولايمكنه ان يخطأ وإلا لما اتخذنا بماحصل في فترة انتصار ثورة الامام الخميني عندما تم اكتشاف احد كبارالعلماء الذين ارادوا الوقوف ضد الامام واقصد به شريعتمداري وهو من العلماء وقد ارتكب شيء كبيرا, فكيف انتم اذا حصل شيء لأي ناشط سياسي تبعدون عنه كل صفات الخطا ويكون الاتهام جاهزا وذلك للتغطيه على القضيه الاساسيه التي ربما هو فعلها.
ختاما اتمنى ان لاتأخذنا العاطفه الى طريق زلق من خلال عدم التدقيق في كل خبر يحصل بل لانتعب انفسنا لأن الفاعل في نظر البعض جاهز وهو الميلشيات وهذا مع الاسف جعل بعض العقول تتجمد عن التفكير لذا رجائي وبعيدا عن العصبيه والحماس بل اتمنى التعقل في الاطروحات والبيانات فالعقل يوجه الخطاب الى عقل ايضا وليس جماد , تحياتي لكم .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|