إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)       :: أكل رأس الخروف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تجربة فريدة في محلات البخور في الكويت | التراث والجمال الروحي (آخر رد :konouz2017)       :: أهمية شراء ملابس اطفال اونلاين (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2013, 06:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ننشر لكم قصة معاناة حقيقية يندى لها الجبين لإخوةٍ «ثلاثة» إعتقلوا ظلماً وجوراً وإتهموا بذنبٍ لم يرتكبوه، وما زالوا يقبعون خلف القضبان.

إبان فترة «السلامة الوطنية»، وتحديداً بتاريخ 15 أبريل من عام 2011 إعتقلت السلطات الأمنية الإخوة الثلاثة «أحمد» و «علي» و «حسين» أبناء محمد علي البلادي.

http://pic.twitter.com/e7Nl8nhrBn

وداهمت قوات النظام حينها منزلهم الكائن في شرق «البلاد القديم» بمحافظة العاصمة، وقد قامت في إنتهاكٍ صارخ لحقوق الإنسان بإقتحام المنزل دون إذنٍ مُسبق من النيابة، فكسّرت الأبواب، وروعت الأطفال، وشتمت النساء بعد الدخول عليهم من دون «ساتر» في منتصف الليل.

في البداية، قصدت القوات الخليفية إعتقال الشاب «أحمد» البلادي الذي كان متواجداً في المنزل حينها، وقد تمكن في بادئ الأمر من الفِرار إلى المنزل المجاور عبر السطح، لكنه حُوصِر هناك بعد ملاحقته من قبل القوات التي قامت بالتنكيل به حينما ألقت القبض عليه.

وقد حدث ذلك أمام أنظار ومسمع جارته «عزيزة حسن» التي إستشهدت لاحقاً لهذا السبب، بعد أن رُوعت وبُثَ الرعب في قلبها، إذ لم تتحمل رؤية قوات المرتزقة وهي تنهال على «جارها» بالضرب المُبرح أمامها.

وبعد إعتقال «أحمد» أمر الضابط قواته بإعتقال كل الشباب الموجودين في المنزل، وقد إعتقل حينها أيضاً شقيقي «أحمد» وهُما : «علي» و «حسين».


وقبل أن يُقتاد «الإخوة الثلاثة» إلى السجن، قامت القوات بتقييدهم وضربِهم أمام أقاربهم، وقامت بتمزيق صور لعددٍ من العلماء موجودة في المنزل في إهانةٍ واضحة لِمذهبِهم.

واستمرت القوات بممارسة الإنتهاكات، بعد أن نهب «أحدهم» هاتفاً محمول «بلاك بيري» من يدِ أحد المتواجدين في المنزل، وألقى به عن قصد على «صدر» إحدى النساء، وقد تسبب لها بآلام جسدية ونفسية.

نُقل بعدها «الإخوة الثلاثة» إلى «التحقيقات» بالعدلية، وأجبروا على الإعتراف بمحاولة إحتلال مركز شرطة الخميس، تحت التعذيب الوحشي والصعق بالكهرباء، وبعد تهديدهم بجلب والدتهم وأخواتهم لإغتصابهم أمام أنظارهم.

وقد عُلقّ «الإخوة» من أيديهم وأرجلهم، ومورس بحقهم التعذيب والاعتداء الجنسي، فإضطر «الثلاثة» للتوقيع على التُهم التي وجهت إليهم بالإكراه، وأقرّوا بذنبٍ لم يرتكبوه إطلاقاً.

وفيما بعد أصدرت المحكمة الخليفية حُكمها على الأخوين «علي» و «حسين» بالسجن خمس سنوات، خُفضت لاحقاً في محكمة الاستئناف إلى ثلاث سنوات، وفيما حُكم أخيهم الثالث «أحمد» بالسجن سنة كاملة.

أُفرج عن الشاب «أحمد» بتاريخ 15 أبريل 2012 وذلك بعد أن قضى محكوميته وهي «سنة»، وقد إعتقل مجدداً بتاريخ 5 ديسمبر 2012 وإتهم ظلماً بحرق «مركبة» تابعة للداخلية في الزنج.

قضى الأخوين «علي» و «حسين» حتى الآن ما يقارب «سنتين» في سجون النظام، وهُما يقبعان في سجن جو المركزي، ويعاني «علي» من ضعفٍ بإحدى عينيه، وآلام شبه مُستمرة في رُكبتيه، وذلك نتيجة للتعذيب الوحشي الممنهج الذي تعرض له.

«علي» إنسانٌ مُتدين ومحبوب على الصعيد الإجتماعي، ولا يحبذ الخروج من منزله كثيراً، وهو الشقيق الأكبر لـ «أحمد» و «حسين»، عمره «36» عاماً وهو غير متزوج، زج به النظام الخليفي في السجن واتهمه في قضيةٍ كبيرة «مُختلقة» كإحتلال مركز شرطة الخميس.

وأما «حسين» فهو شابٌ يافع عمره «23» عاماً، حطم السِجنُ و التُهم الزائفة أحلامه، مثله مثل إخوته، فقد قضى أيام ليست بالقليلة من حياته في السجن، وذلك بسبب الظلم الذي إستشرى في بلادنا، وهو يأمل بنيل حريته.

وبدوره قُدم «أحمد» مؤخراً إلى المحكمة، وتحديداً بتاريخ 25 أبريل 2013 حيث أجُل الحُكم في قضيته الجديدة المُتهم فيها بحرق «مركبة» في الزنج.

والِدة الإخوة الثلاثة المعتقلين: «علي» و «أحمد» و «حسين» لم تزر أبنائها في السجن منذ أن إعتقلوا قبل عامين، حيث لم تحضر أبداً لزيارتهم، وذلك لأنها لا تقوى على رؤية «فلذات كبدها» يقبعون خلف القضبان، نعم. فقلب الأم لا يتحمل، فهم أعزاء على قلبها.

يا من رددت يوسف على أبيه، وموسى إلى أمه، رُد «الإخوة الثلاثة» على «والدتهم» سالمين غانمين، فقد عانت وتحملت الكثير في غيابهم، وهي لا تقوى على فراقهم أكثر من ذلك، إنك أرحم الراحمين.

بلاد أون لاين
2 مايو 2013
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما اعترفوا به : مليارا دولار خسائر العصابة الحاكمة .. و ما خُفِيَ أعظم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-07-2012 04:50 PM
ما اعترفوا به : مليارا دولار خسائر العصابة الحاكمة .. و ما خُفِيَ أعظم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-07-2012 04:10 PM
واحتجز أكثر من ألف شخص أثناء قمع الاحتجاجات توفي منهم أربعة أثناء احتج محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-26-2012 07:10 PM
واحتجز أكثر من ألف شخص أثناء قمع الاحتجاجات توفي منهم أربعة أثناء احتج محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-26-2012 06:30 PM
ابناء يرمون والدتهم في طريق خارج مدينة تثليث بالفديو مقطع يبكي الصخر والشجر محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-22-2011 02:00 AM


الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML