حلّت، أمس، ذكراها الحادية والستون، ونظموا تظاهرات في قطاع غزة ومخيمات لبنان، وناشدوا فصائلهم إنهاء نكبة الانقسام واستعادة الوحدة باعتبارها مفتاحاً للعودة لا يقل عن مفاتيح بيوتهم التي يحتفظون بها وأشهروها في التظاهرات.
وفي مشهد متداخل اختلطت المفاتيح والغاز المدمع والأسلاك الشائكة والجرحى في تظاهرات الاحتجاج المزدوج على مزيج من النكبات، بدءاً باغتصاب فلسطين وانتهاء بانقسام أهلها، وما بينهما من الاستيطان وجدار الفصل العنصري والاعتداءات الصهيونية اليومية.
وعلى وقع خطى الذاهبين الفلسطينيين إلى حوار سيستأنف في القاهرة اليوم، يخرج وزير الخارجية “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان بتقليعة حل ''سلمي'' على الطريقة القبرصية يمنح حكماً ذاتياً للفلسطينيين على غرار الشق التركي من الجزيرة، كوسيلة “إبداعية” لما ينفي عنه ليبرمان صفة الصراع ويمنحه لقب “مشكلات بسيطة”.