أحييت اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة في مدينة رام الله بمشاركة العديد من محافظين وممثلون عن الفصائل الوطنية وموظفون في وزارات ومؤسسات حكومية ووطنية ورؤساء بلديات ومجالس قروية، وممثلون عن اللجان الشعبية للمخيمات مهرجان احياء ذكرى النكبة الواحدة والستين.
وانطلقت المسيرة من ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات الى دوار المنارة مرورا بالشوارع الرئيسية للمدينة رافعين يافطات تؤكد صمودهم ولن يتنازلوا عن حق العودة والرجوع الى القرى والمدن التي هجرو منها اضافة لليافطات التي تم الصاق عليها صورا لمدينة القدس وقبة الصخرة المشرفة وايضا صورا لشهداء الانتفاضة والسنوات السابقة وخلال المسيرة رفعت امهات الاسرى صورا لأبناءها المحكوم عليهم في سجون الاحتلال.
وقال داود بدر عن الاراضي المحتلة عام 48 في كلمة خطابية قال فيها (إن 61 عاما مرت على نكبة شعبنا والحلم الذي يراود المغتصب الإسرائيلي أن ينسى الجيل الفلسطيني الصغير حقيقة لجوئه وتشرده ومعاناة أهله، وإن هذا الحلم تبخر بوجود هؤلاء الشباب والأطفال مع أهلهم ليحيوا ذكرى النكبة 61.
من جانبه، قال حسام خضر رئيس لجنة اللاجئين وحق العودة، إن إسرائيل تتنكر لحقوقنا السياسية والوطنية وتسرع في وتيرة بناء البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات القائمة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وتغير معالم الأرض وإغلاق الطريق أمام أي حل سياسي قد يلوح في الأفق. وشدد على ضرورة إنجاح الوحدة الوطنية، وأن تترفع الفصائل الوطنية عن حزبيتها، لتتفق على برنامج وطني موحد يعيد للقضية السياسية حضورها ووجودها.