إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: الأناقة والأمان: كل ما تحتاجين معرفته عن قفازات اليد النسائية (آخر رد :raqm1)       :: العباية السوداء اختيار مثالي للاستخدام اليومي (آخر رد :raqm1)       :: دليلك الشامل لتنوع أنواع الأحذية الرجالية وكيفية اختيار الأفضل (آخر رد :raqm1)       :: ما تفسير حلم القطط؟ (آخر رد :نوران نور)       :: أهمية عملية تركيب مسمار نخاعي في الساق (آخر رد :نوران نور)       :: الكفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الحرق بالماء الساخن في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: ما تفسير حلم الثعبان؟ (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الصراصير في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: اكل النبق في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2012, 11:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,614
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمدٍ الطيّبين الطاهرين
السلام عليك يا شعبَ التضحيات يا شعبَ الشهداء وكلّ يومٍ أنتَ إلى النصرِ أقرب


عظَّم الله أجورنا وأجوركم بالشهيد البطل علي عباس رضي الذي التحق ظهر اليوم بركب الفخر والشرف مع الشهداء السعداء عند مليكٍ مقتدرٍ لا يجوزهُ ظلمُ ظالم وهو جلّ شأنه الذي ينهى عن الظلم وإعانة الظالم مسلماً كانَ أم كافراً و يأخذ بثأر المظلوم مسلماً كانَ أم كافراً، إنَّه العدل ولا يرضى بغير العدل.

وبعد، فإنّ النظرة الكلية للشارع المقدّس والتي تتجلى فيها الحكمة الإلهية البصيرة عندما تعالج موضوعاً معيناً يتعلق بحياة الناس فيما يرتبط بشؤون الدنيا أو الدين فإنها تعالجه معالجة شاملة متعددة الأبعاد ومستوعبة لأكثر من جانب راميةً إلى تحقيق الغاية الأبعد من هذا التشريع والحكم والوصول إلى الكمال اللائق بمن وهبهم الله نعمة العقل التي هي من أكبر النعم.

منظومة التشريع الإلهي هي منظومة متكاملة ترتقي بروح الإنسان إلى عنان السماء وتدرسه وتحلله تحليل الخبير والصانع بما ينطوي عليه هذا المخلوق من تركيبة العقل والشهوة وانشداد الروح إلى المعنويات ونزعة الجسم إلى ما يلائمه من الماديات. وهذه المنظومة تضع الدليل للإنسان ليتخطى مراحل الإمتحان الإلهي بنجاح ويأمن خلالها من التعثر والنكوص والتردّي في مزالق الشقاء الأبدي، وهي تسير معه في كل هاتيك المراحل ترشده وتنذره وتحذره، وتبشره بالعاقبة الحسنة إن هو أحسن وبالعاقبة السيئة إن هو أساء.


يقول جلّ وعلا: { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } سورة الأنعام : 38 .

بعد هذه المقدمة البسيطة نأتي إلى المضمون المُراد بيانه في هذا الموضوع فنكتب مستعينين بالله تعالى اسمه:

عندما تحرّم الشريعة القتل بغير حق فإنها لا تقف عند الدائرة الضيِّقة من هذه الجريمة أي تحصرها فيما بين شخص القاتل والمقتول فتذكر الجزاء المستحق للقاتل وتؤنبه وتتوعده بالعذاب والإنتقام ثمّ تنتهي وتقف المعالجة عند هذا الحدّ. كلا، إنها تضع الضوابط التي تعالج أصل المشكلة من جذورها وتؤمن الحياة الكريمة والجديرة بالإنسان الذي شرّفه الله وكرّمه على سائر الخلق. فنجد أنَّ العقاب والجزاء يطال الفاعل ومن أمره بالفعل ومن ساعده على هذا الفعل بل ومن رضي به ومن استطاع أن يمنع وقوعه ولم يتدخل لمنعه.

فقد يقتل أحدهم رجلاً آخر ولكن الخطاب القرآني يأتي بصيغة الجمع ويشمل من قام بفعل القتل ومن رضي به، كما في قولى تعالى في قصة مقتل الرجل من بني إسرائيل والأمر الإلهي لهم بذبح بقرة: { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ } سورة البقرة : 72 .

فهم جميعهم لم يقتلوا الرجل ولكن شملهم الخطاب وكأنَّ عملية القتل بغير حق لا يمكن أن تتمّ أو تستمرّ من دون وجود بيئة حاضنة وعوامل مساعدة ولو انتفى وجود هذه البيئة والعوامل لما حصلت. فهناك من أمَرَ وهناك من خطّط ودَبّرَ وهناك من قامَ بالفعل واشتركَ فيه وهناك من علم به ولم يسعَ لمنعه وهناك من سمع به فرضيَ به وهناك من مهَّدَ بالقول والفعل لكي يقع هذا القتل بغير حق.

هذا ما يتعلق بموضوع القتل وهو أيضاً ينطبق على موضوع الظلم؛ فالظلم أنواع ومنه ظلم العبد لنفسه ولربه وللآخرين، وظلم الناس لا يجوز كما لا يجوز الإعانة على ظلمهم والسكوت عن الظلم مع القدرة على دفعه ففيه إذلال للنفس وللآخرين والله لا يرضى لمؤمن أن يذلّ نفسه، وأيضاً يتوعدّ رب العالمين الظالم الذي وقع منه فعل الظلم مباشرة بالعذاب الأليم كما يتوعّد من أعانه ومن شارك ومن مهّد لذلك ورضي به.

ظلم النفس
قوله تعالى: { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } سورة البقرة : 54 .

وقوله تعالى: { وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } سورة البقرة : 57 .

وقوله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } سورة آل عمران : 135 .


الظلم الذي يرتبط بالإعتداء على دين الله وحقوق الآخرين
قوله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } سورة البقرة : 114 .

وقوله تعالى: { أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } سورة البقرة : 140 .

وقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ } سورة البقرة : 278 و279 .

نذكر حديثين في حرمة إعانة الظالم والنهي عن التعامل معه

-
عن محمد بن عذافر، عن أبيه قال: قال أبو عبد (عليه السلام): يا عذافر، نبّئتُ أنّك تعامل أبا أيوب والربيع، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة؟ قال: فوجم أبي فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): لما رأى ما أصابه: أي عذافر، إنّما خوّفتك بما خوّفني الله عزّ وجلّ به، قال محمد: فقدم أبي فما زال مغموماً مكروباً حتى مات.

المصدر: وسائل الشيعة ج 12 ص 128 الباب 42 ح 3.


- عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد، أين أعوان الظلمة ومن لاق لهم دواةً، أو ربط لهم كيساً، أو مد لهم مُدّة قلم، فاحشروهم معهم.

المصدر: وسائل الشيعة ج 12 ص 130 الباب 42 ح 11.




الشاهد، أنَّ المسؤولية عظيمة وهذا الموضوع مرعبٌ وشائك "إعانة الظالم والتعامل معه" ، وليس الغرض أن نقرأ أو نسمع قائلاً يقول: إنَّ تقدير ما إذا كان هذا القول أو الفعل أو التعامل راجح أو شرعي أم لا وكل هذ الأمور من التصدي للشأن العام وتقدير المصلحة هو من اختصاص الفقهاء. ففضلاً عن أنه كلامٌ باطل لا يستقيم ولا يصمد أمام القرآن العظيم والسنة الشريفة لأهل البيت عليهم السلام فهو كلامٌ مستهلك وهروبٌ من مواجهة الحقائق كمن يريد أن يشيح بوجهه باختيارٍ منه عن منظر شلاّل الدماء الجاري وكلّ المنكرات التي يمارسها النظام السافل.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معالج نصوص من اي مكان في العالم وعلى اي جهاز وخاصة اجهزة ابل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-17-2012 03:50 PM
اهداف : المانيا & اوروجواى " تحديد المركز الـ 3 كأس العالم 2010 تحميل مباشر وعلى اكثر محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-11-2010 06:20 PM
برنامج TeamView ادخل واتحكم من جهازك بأي جهاز كمبيوتر في العالم وعلي اي شبكة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-23-2010 11:50 PM
محد غيركم رفع اسم البلاد нīтłёŕ єℓиђάяĭ الشيوخ و رؤساء الدول 16 12-19-2009 11:52 AM
مالي غيركم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-13-2009 03:20 PM


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML