...


         ::   ( : )       ::  :  ( :shaimaamohamed)       ::  :  ( :shaimaamohamed)       :: " :  ( :shaimaamohamed)       ::  , 0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( :konouz2017)       ::   ( : )       ::   ( :konouz2017)       ::   ( : )       ::   ( :amirasayed)      

 
LinkBack
  #1  
09-22-2012, 02:20 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

22-09-12 11:32 AM

‫آية الله قاسم: هل من أزمةٍ - هنا في الب*رين - وما هو واقعها؟
خطبة الجمعة | 21/9/2012م | الموافق 4 ذو القعدة 1433هـ | جامع الصادق - الدراز

http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6979

أمَّا بعد أيُّها الا*بَّةُ في الله فإلى هذا ال*ديث:


هل من أزمةٍ [1] وما هو واقعها؟
كان يتكرَّر على لسان السُّلطة ألَّا أزمة في الب*رين وأنَّ كلَّ شيءٍ على ما يرام عدا أنَّ شرذمةً مارقةً خائنةً جاهلة ت*اول أنْ تبرز أنَّ هنا مشكلة، ولكن صوتها خافت ولا ينبغي أنْ يُعار من الخارج بشيءٍ من الاهتمام، وهي منبوذةٌ شعبيَّاً ومرفوضةٌ من جماهير هذا الوطن.
كان يُقالُ هذا والجماهير تتدفَّق بعشرات الآلاف ومئات الآلاف في ا*تجاجاتها المدويَّة والصرخات تنطلق من *ناجر هذه الجماهير لتبلغ عنان السماء مطالبةً ب*قوقها المسلوبة وموقعها المُغَيَّب، ولا أجزم أنَّ السُّلطة يئست منْ أنْ يصدِّق أ*دٌ في هذا العالم المكشوف بكلِّ بقاعه لمن على وجه الأرض بشيءٍ من هذا الزيف أم بعد لم تيأس.
لكنَّ التركيز الآن عند الإعلام الرسميّ وعلى لسان مسؤولين أنَّ الأزمة ليست أزمةً في العلاقة بين الشَّعب والسُّلطة وإنَّما هي أزمة علاقةٍ متوتِّرة بين مكوِّنَيْن رئيسين في هذا البلد، وهي كذلك أزمةٌ بين أ*د هذين المكوِّنَيْن والأقلِّيَّات من بقيَّة المواطنين ومع المقيمين والعمالة المستوردة.
فالأزمة في *قيقتها ذات منشأٍ مُ*دَّدٍ يتمثَّل في هذا المكوِّن الشرِّير الذي لا يُدرى كيف يُتَخَلَّص منه أو كيف تقنعه السُّلطة بأنْ يصبر على التهميش والإقصاء والتضييق والانتهاك والتمييز والتنكيل الذي تمارسه في *قِّه من غير أنْ ينبس ببنت شفة.
هذا المكوِّن الشرِّير الذي يعادي كلَّ من من على هذه الأرض من مواطنٍ ومقيم، ولا يضمر لأ*دٍ إلّاسوءا، ولا يبتغي إلَّا الشرَّ في الأرض، لكنَّ هذا المكوِّن ما أسرع ما كان منه بعد عذاباته المتكرِّرة على يد السُّلطة أن استرضته سابقاً دعوى الإصلا* وتباشيره التي لم تثبت مع الزمن وخالف ظاهرها مرور الأيَّام.
ما بدأت تلك التباشير إلَّا وأعطت نخب هذا المكوِّن وجماهيره البرهان القاطع على التفافها بدعوى الإصلا* والتأييد المنقطع النظير لرافعي رايتها، وكان الاستقبال الجماهيريُّ والنخبويُّ للدعوة ورجالها والا*تفاء والتكريم فوق كلِّ ما كان من *ساب، وهذا كافٍّ لردِّ كلِّ المقولات المهترئة من هذا النَّوع ممَّا تردِّده السُّلطة ويريد أنْ يرسِّخ الفهم الظالم المكذوب في نفوس كلِّ مواطنٍ ومقيمٍ آخر ويقنع به الخارج من أنِّ هنا مكوِّناً شرِّيراً هو مبعث الفساد في أرض الب*رين.
هذا المكوِّن وهو أصيلٌ كلَّ الأصالة في وجوده وفي وطنيَّته وإخلاصه لدينه وانسجامه مع إنسانيَّته وانفتا*ه على الآخر و*بِّه وأخلاقيَّته لم يُعرَف منه إلَّا الوفاءُ لتراب الوطن وال*رص على الو*دة الوطنيَّة وا*ترام *قوق الإنسان والذوبان في الدِّين.
الأزمة في الب*رين كانت وستبقى سياسيَّةً ما دامت السُّلطة تصرُّ على سلب الشَّعب كلِّ الشَّعب *قَّه الطبيعيّ في اختيار طريقه وتقرير مصيره وتمنعه الإصلا* ال*قيقيّ الذي يطالب به ولا ينكره عليه منصفٌ في الأرض ويؤيِّده فيه الضمير الإنسانيّ والفهم ال*قوقيّ العالميّ وموازين العدل وال*قّ ولا تستطيع السُّلطة نفسها أنْ تجاهر صرا*ةً بأنَّه ليس من *قِّه.
الأزمة سياسيَّةٌ من قبل ومن بعد والخلاف بين السُّلطة والشَّعب وليس بين أيِّ طرفين آخرين، شاهد ذلك أنّ الأزمة بدأت وما انطفأ أوارها منذ إلغاء المجلس الوطنيّ الأوَّل وأنَّ آخر قفزاتها بدايته ليس الرابع عشر من فبراير وإنْ زاد ذلك من *رارة أجوائه، وإنَّما بدايته يوم وُلِدَ الدستور الذي فُرِضَ على الشَّعب فرضاً وألغى إرادته، وعرف الشَّعب *ينئذٍ ألَّا إصلا* وقد غُيِّبت منه الإرادة في وضع هذا الدستور، وفي ت*ديد مسار *ياته.
هل كان هذا ال*راك الجماهيريُّ [2] –*تَّى *راك الرابع عشر من فبراير- مسبوقاً بخلفيَّةٍ تتناسب مع كوْنه من الصراع بين مكوِّنَيْن لهذا الشَّعب؟
صراع بين مكوِّنَيْن لهذا الشَّعب ي*تاج إلى خلفيَّة تتناسب مع كوْنه كذلك، دعونا نب*ث عن هذه الخلفيَّة، هل كانت هناك خلفيَّة -على أرض الب*رين- تفرز صراعاً بين المكوِّنَيْن؟ أو أنَّ الخلفيَّة هي خلفيَّة لا تصل* إلَّا للخلاف بين الشَّعب وبين ال*كومة؟
هذا ندرسه، نطر* *وله هذه الأسئلة:
هل كان ال*راك مسبوقاً باقتتالٍ بين المكوِّنَيْن[3]؟ ب*دثٍ كبيرٍ مفاجىءٍ أفسد العلاقة بينهما؟ بسطوٍ من مكوِّن على آخر؟ ب*دثٍ مذهبيّ يؤجِّج النَّار بينهما؟ هل كان شيء من ذلك؟ لا شيء على الإطلاق.
فمن أين نشأ منذ 14 فبراير صراعٌ بين المكوِّنَيْن؟ وراءه أيَّ خلفيَّة؟ أيّ سبب؟ بِمَ يُعَلَّل؟ لِمَ هذا الكذب؟ لِمَ هذا الزيف؟ لِمَ هذا الت*ريف؟ إنَّ شيئاً من ذلك لم يكن على الإطلاق.
هل كان منَّا بمال؟ اعتداءاً على عرض من أ*د الطائفتين على طائفةٍ أخرى؟ إنَّ شيئاً من ذلك لم يكن على الإطلاق.

خلفيَّة ال*راك واض*ةٌ جدَّاً، خلافٌ على الدستور، رفضٌ لإلغاء إرادة الشعب، الاستئثار بالثروة بالأرض، الت*كُّم في كلِّ مَقْدُرَات ومُقَدَّرات النَّاس بلا *ساب، تفاقم الفساد السياسيِّ والاقتصاديّ والثقافيّ والدينيّ ومصادرة ال*ريَّات إلى ال*دِّ الذي لا يُ*ْتَمَل.
إذا كان من شيطانٍ أرضيٍّ خاصٍّ بالب*رين فليس هو هذا المكوِّن أو ذاك المكوِّن من مكوِّنات الشعب، ولا مصدر للشرِّ على هذه الأرض على المستوى البشريّ [4] وبصورةٍ رئيسة إلَّا نمط السياسة الذي تتبعه السُّلطة في تعاملها مع كلِّ مكوِّنات هذا الشعب بعد أنْ كانت إرادة هذه المكوِّنات كلِّها في قيمة الصفر في نظرها ما لم توافق إرادتها وتستجب لها في كلِّ ما تذهب إليه وإنْ كان أبشع الظلم وأبشع الاستخفاف بقيمة الإنسان.


إصلا*ٌ خلف الستار:
كثيراً ما تدَّعي ال*كومة أنَّ عندها خطواتٍ إصلا*يَّة وأنَّها أنجزت الكثير من التوصيات ال*قوقيَّة لتقرير بسيوني، لكن أيُّ هذه الإصلا*ات والإنجازات التي لا تُرى ولا تُلمَس ولا تُذاق ولا تُشَمَّ ولا يصل إليها عقل ولا أثر لها على الأرض ولا شاهد عليها من واقع، يُب*َثُ عنها فلا تُوجَد.
ما يُشاهدُ على أرض الواقع ض*ايا شوزن وغازات خانقة من قتلى وجر*ى ومُعَوَّقين وجوٌّ أمنيٌّ مفزع وملا*قاتٌ واقت*امات بيوتٍ ونقاط تفتيش وم*اكماتٌ وأ*كامٌ مُشَدَّدة ومنعٌ للمسيرات والاعتصامات ومعاقبةٌ عليها، فإذا كانت هناك إصلا*اتٌ وإنجازات فذلك ما يختصُّ به علم ال*كومة و*دها ولا بدَّ أنْ يكون من وراء ستار ب*يث لا يراه ولا يلمسه الآخرون.
إذا كان ملفُّ المفصولين لا زال م*لَّ ب*ثٍ وأخذٍ وردِّ وهو أوَّل الملفَّات الذي قالت ال*كومة أنَّها تعمل على إنهائه وتكرَّر منها ضرب أكثر من موعدٍ مُ*َدَّد للتخلُّص من، فما بال الملفَّات الأخرى؟
تقول السُّلطة بأنَّها تدرِّبُ جهازها الأمنيّ على مراعاة *قوق الإنسان و*فظ النَّفس وا*ترام *قِّ ال*ياة في مقدِّمة *قوق الإنسان، وسقوط الض*ايا والقتل على يد قوَّات الأمن لا زال في استمرار، ن*ن لا ندري أنَّ التدريب على مراعاة *قوق الإنسان أو على كيفيَّة الممارسة المطلوبة مع الت*ايل الفنِّي للتخلِّص من ملا*قة القانون كما في التعذيب بعيداً عن مراكز الت*قيق.
ولا ندري لماذا تدريب الاجهزة الأمنيَّة على *قوق الإنسان، قضاؤكم لا يخطىء، كلُّ أجهزتكم لا تخطىء، كلِّ مسؤليكم لا يخطئون، قوانينكم غير قابلةٍ للمؤاخذة، سياستكم فوق كلِّ نقد، هذا ما يُفهَمُ من إعلامكم فلا موضوع على هذا التدريب ولا موضوع لتص*ي*ٍ ولا تغييرٍ ولا تبديلٍ في سياستكم.
متى كانت سياستكم غير معصومةٍ في الإعلام وعلى ألسنتكم؟ ومتى اعترفتم أنَّ لكم خطئَاً يمكن أنْ يُنتَقَد؟ أليس كلُّ منتقدٍ مآله السِّجن والعقوبة؟ فلماذا جاء اليوم هذا التدريب؟
تبقى البلاد رغم الدعاوى العريضة التي لا واقع لها على الأرض، وبغضِّ النَّظر عن الردود م*تاجةً إلى *لٍّ سياسيٍّ عادل طال انتظاره ولا مخرج من الأزمة من دونه والسُّلطة فضلاً عن الشَّعب مدركةٌ تماماً لهذا الأمر وأنَّ لا بُدَّ من *لٍّ سياسيّ [5] وعليها أنْ تدرك بأنَّ الشَّعب لا مردَّ له عنه.


-----------------
[1] سما*ة الشَّيخ: "هنا في الب*رين".
[2] سما*ة الشَّيخ: "أسأل هنا والتفت للسؤال".
[3] سما*ة الشَّيخ: "قبل 14 فبراير موجود قتال بين المكوِّنَيْن؟".
[4] سما*ة الشَّيخ: "بعد تجاوز الشيطان الرجيم بالأوَّل"
[5] سما*ة الشَّيخ: "كلّ ما هناك تهرُّب، تسويف، التفاف، دوران، مغالطة، تطويل أمد".‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML