إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2012, 12:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

من نريد: الحسين الحقيقي أم الحسين المزيف!
كلمة عبدالهادي الخواجة في المنامة ليلة العاشر من المحرم
18 يناير 2008
"نحن عشاق الحسين"
"لبيك ياحسين"

نداءات تطلقها الآف الحناجر الشابة في مواكبنا الحسينية. وهي مواكب ونداءات تهز الروح والمشاعر. ولكن ماذا بعد ذلك؟
اذا كنا عشاق الحسين.. فما هي مسؤولياتنا وواجباتنا؟
وعندما نقول للحسين لبيك، فما هو الشيئ الذي نحن مستعدون لتلبيته والقيام به؟

إن الشعار اذا لم يتحول إلى تطبيق عملي، فهو فارغ من مضمونه ولا يعدو لقلقة لسان.
فالدين يدعونا لتحمل المسؤولية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والدين يدعونا للتولي والتبري، النفسي والعملي
والدين يدعونا لتبليغ الرسالة بكل شجاعة: فيقول تعالى في القرآن الكريم"الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا"
والدين يدعونا للجهر بالحق والدفاع عن حقوقنا وحقوق المستضعفين والمظلومين
وهذه هي رسالة الحسين بن علي (ع)، وهو القائل:
".. واني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد، اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر.." والاصلاح هو بالطبع رفع الظلم والفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، واصلاح النظام السياسي.

اما بالنسبة لنا.. فما ان ينقضى موسم عاشوراء، وتنتهي المجالس والمواكب الحسينية، حتى نعود الى واقعنا المليئ بالمعاناة والتمييز والمذلة، والوقوف على أبواب وزارة الشئون الاجتماعية والصناديق الخيرية، والتحدث اليائس عن الحكام الذين جعلوا الاموال والاراضي العامة دولة بينهم وجعلوا عباد الله خولا وعبيدا لديهم، ولكن دون ان نفعل شيئا لرد الظلم والمنكر. ونرى مناطقنا وقرانا ومساجدنا تنتهك واخواننا ونسائنا يتعرضون للاعتداءات والاعتقال والتعذيب، ويضاف الى قائمة الشهداء شهيد جديد من الانصار الحقيقين للحسين، ثم لا نفعل شيئا، وكأننا موتى يصدق علينا قول الشاعر: "ما لجرح بميتم ايلام".


فما هو مضمون عشقنا للحسين؟ وما هي قيمة تلبيتنا لنداء الحسين؟ واذا كان الامام الحسين امام لنا فنأتم فيه في ماذا؟ فالمأموم يتبع الامام في الافعال وليس الاقوال فقط. وبغير ذلك هل فعلا ننال شفاعة الحسين الت نتغنى بها؟

إن السبب في هذا الوضع المتناقض والملتبس الذي نعيشه، والانفصام بين المعتقدات النظرية وبين أوضاعنا ومواقفنا في الحياة اليومية، هو أن هناك تشويش للرؤية لأن هناك صورتان للحسين:
· الصورة الاصلية، وهي صورة الحسين الحقيقي، والموجودة في كتب كبار المؤرخين التاريخيين وكبار الكتاب والشعراء المعاصرين من مختلف الطوائف والملل، وموجودة قصائد كبار الشعراء والخطباء، وهي والتي تعكس بوضوح كلام الحسين ومواقفة وبطولاته وتضحياته، وتوثق مجريات الاحداث التي لا تقبل التأويلات المتخاذلة
· وصورة اخرى مزيفة يريد أن يكرسها الحكام، لكي لا يكون الحسين شوكة في خواصرهم أو صرخة تضج مضاجعهم، وهي صورة تتجاوب معها طبيعة نفوسنا الضعيفة الخائفة، ومصالحنا الدنيوية، والحسين نفسه يقول: "الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على السنتهم، يحيطونه ما درت معايشهم، فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون".

فالحسين الحقيقي حي يرزق بيننا يستنهضنا بكلماته وبمواقفه، والحسين الحقيقي يأتي إلى زماننا، وهو عابر للزمان والحدود الجغرافية، فكل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء.
اما الحسين المزيف فيأخذنا إلى التاريخ البعيد قبل 1400 عام ويجمدنا هناك، فلا نستطيع أن نربطه بواقعنا ومواقفنا. فالحسين المزيف مات وكل ما يمكننا أن نفعله له أن نقيم الفواتح والبكائيات عليه، فيما نعيش الذل والهوان وانتقاص الحقوق.

الحسين الحقيقي لا يفرق بين الدين بما هو عبادات فردية ومظاهر تعبدية وشعائر دينية، وبين السياسة بما هي مناهضة للحاكم الظالم والدعوة للحق والعدالة الاجتماعية.
أما الحسين المزيف فهو من لا يمكن إحياء ذكراه إلا بفصل الدين عن السياسة والحقوق، وفصل التاريخ عن الزمن الحاضر. وفصل القضية عن الجغرافيا، فنتكلم عن الظلم والانتهاكات وعن البطولات والتضحيات ولكن في التاريخ وليس الواقع المعاصر، ونتكلم عن العراق واميركا، ولكن لا نتحدث عن البحرين وحكام البحرين وشعب اليحرين

الحسين الحقيقي يقول هيهات منا الذلة.
والحسين المزيف يدعو للتعايش مع الظلم والقبول بالذلة.

الحسين الحقيقي يدعوا للاستعداد للتضحية دفاعا عن الحق والكرامة.
والحسين المزيف يدعو للأمان على النفس والعيال والوظيفة، وتحاشي استفزاز الظالم وتعريض النفس لغضب.

الحسين الحقيقي هو الذي ردد قول الرسول (ص) "من رأي سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله أو تاركا لعهد الله ومخالفا لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ثم لم يغير عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله ان يدخله مدخله" فجعل واجب المبادرة والتحرك أصيلا، وبالتالي فمن لا يقم بذلك عليه تقديم المبررات الشرعية او العملية
اما اتباع الحسين المزيف فانهم يبررون الصمت والسكوت ويضعون شروطا تعجيزية لاي تحرك للمطالبة بالحقوق والدفاع عن المظلومين، بحجة عدم توفر الظروف او الوقت المناسب أو بحجة حقن دماء المسلمين

الحسين الحقيقي يجعلنا مدافعين عن حقوق الناس، نضحي براحتنا ونعرض أنفسنا للمخاطر وبطش السلطة.
والحسين المزيف عبارة عن وسيلة للتكسب والشهرة وتقوية العلاقات مع السلطة الظالمة باسم الحسين ومآتم الحسن ومواكب الحسين.

الحسين الحقيقي يعلمنا تحمل المسؤولية حتى وإن أدى ذلك بنا للتعرض للملاحقة والتهديد والسجن والتعذيب، بل حتى القتل وقطع الرؤوس كما حل بالحسين وبافراد اسرته وصحبه.
اما الحسين المزيف فهو سلم وطريق للوجاهة الاجتماعية والحصول على المناصب، والمصالح المالية والعلاقات مع المسؤولين والوزراء. وفي طريق الحسين الى الكوفه اخبره اربعة نفر قدموا من الكوفة عن احوال اهلها فقالوا : "اما اشراف الناس فقد اعظمت رشوتهم، وملئت غرائرهم، يستمال ودهم، ويستخلص به نصيحتهم، فهم الب واحد عليك. واما سائر الناس بعد، فان افئدتهم تهوى اليك، وسيوفهم غدا مشهورة عليك"

الحسين الحقيقي يوجه جهدنا وبأسنا نحو اتجاه واحد وهو الاصلاح وذلك بمحاربة الظلم والاستئثار بالسلطة،
اما الحسين المزيف فهو يجعل بأسنا بيننا، فنختلف على المآتم ومواكب العزاء، ويفاخر بعضنا بعضا على عدد المريديد والمعزين، ويتحدى بعضنا بعضا حول طريقة احياء الشعائر،
اما الظالم فهو في مأمن منا، بل نحج الى قصوره ومكاتب وزرائه لنحصل على مباركته، ورضا اجهزته الأمنية، ونستلم اكياس الرز والذبائح من يزيد لنوزعها على محبي الحسين.

الحسين الحقيقي يدعو الناس للنهوض وتحمل المسؤولية ويوجه الخطابات لشخصيات مكة والمدينة، ويرسل ابن عمه إلى الكوفة لاستنهاض الناس ، ويعرج على مكة ويخطب في عامة الحجاج، ثم يتقدم الصفوف نحو ارض المعركة هو وأفراد أسرته بما فيهم الشباب والنساء.
أما الحسين المزيف فإنه يدعوا الناس إلى البقاء في البيوت، والصبر على الظلم والمذلة، تحاشيا لغضب الظالم الذي ربما يؤدي لإراقة الدماء، ويقول للناس هناك من سيتكلم نيابة عنكم، وهناك من سيتوسط للحصول على مصالحكم، وعليكم بالاستكانة والانتظار.

الحسين الحقيقي قائد يخطط سياسيا واستراتيجيا، ويختار طريقة إعلان العصيان السياسي في المدينة، ويختار كيف يوصل رسالته إلى معسكر الحاكم الظالم، وإلى الناس وإلى الأمم وإلى التاريخ رغم قلة العدد والعدة عبر صرخة هل "من ناصر ينصرنا"، وهو مبادر شجاع، واثق من نفسه وقضيته.

أما الحسين المزيف، فهو يتحرك بناء على ردة فعل لما تقوم به السلطة، فقد وجد نفسه في مأزق مبايعة يزيد، واضطر للخروج من المدينة ومغادرة مكة وفرض عليه القتال، وهو حائر في أمره، يستعطف الأعداء من أجل شربة ماء له ولعياله، وإن خروجه ليس عصيانا او ثورة وانما هو امر مقدر من السماء، لا احد يدرك اسبابه.

الحسين الحقيقي أعلن الثورة والعصيان المدني فأنهى حكم الظالم وملكه ودولة قبيلته ولو بعد حين، وأصبح حجةً ونموذجاً للمستضعفين على مر الزمان للنهوض ضد الظلم.
والحسين المزيف قصة استثنائية، وحالة تاريخية شاذه لن تتكرر.

فأي حسين نريد؟
وأي حسين نتولى؟
وما هي مسؤوليتنا تجاه تكريس الصورة الحقيقية والمنهج الحقيقي للحسين، ودحض منهج الحسين المزيف؟

ان ذلك ممكن فقط اذا قررنا نحن عامة الناس ان نتخذ مواقف واضحة وشجاعة، فنقارن المآتم والخطباء والوجهاء بسيرة الحسين وكلماته ومواقفه. فنلتف حول من يمثلون الإمام الحسين الحقيقي، ونبتعد عن كل ما يكرس الحسين المزيف بمناهجه الخانعة الجامدة البعيدة عن تحمل المسؤولية والدفاع عن الحق.

وختاما فقد قال الحسين في دعائه يوم عاشوراء: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، و أنت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، انزلته بك، وشكوته اليك، رغبة مني اليك عمن سواك، ففرجته وكشفته، فانت ولي كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة."

اللهم فصل على محمد وآل محمد، وارزقني شفاعة الحسين يوم الورود، واجعل لي قدم صدق عندك مع الحسين واصحاب الحسين، الذين واسوه بانفسهم، وبذلوا دونه مهجهم، وجاهدوا معه اعداءك، ابتغاء مرضاتك ورجائك، وتصديقا بوعدك وخوفا من وعيدك، انك لطيف لما تشاء يا ارحم الراحمين"

فهل لا زلنا نريد ان نصرخ "لبيك يا حسين"؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطائر الحزين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-01-2012 01:10 AM
آية الله قاسم في خطاب عاشوراء : تبقون مع الحسين وفكر الحسين، وأخلاقه و محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-05-2011 07:40 PM
العيد الحزين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-07-2011 05:11 AM
(( عين مالك الحزين )) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-27-2011 01:20 AM
الملتزم الحقيقي والملتزم المزيف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-27-2009 11:40 PM


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML