مِنْ يۆ ۆ ۆ مْ شِفتڪ ۆأنـآ في دآخلي ۆنـﮧْ } . .

[Mickeyah]

السلـآم عليكُم ورحمـة الله وبركـآته ~

,’
,’

بعد تفكيـر عميق جداً جداً جداً . . . ، قررت أنزل أول محآولة لي فالگتآبـة ، طبعن أنآ مش گآتبة لگن لي محآولآت مختلفة فالگتآبه ، قريت وآيد وآيد وآيد و ترددت وآيد قبل لا أخطي هالخطوة و أنزل روآيتي ! مَ أدري أسميهآ قصة أو روآية -> أترگ هالشي لأهل الخبرة . .

مَ بطول عليگم وآيد لگن حبيت أنزل لگم جزء من اللي گتبته و أنتظر دعمگم و تشجيعگم = )

,’
,’

في بقعة أول مرة تتوآجد فيهآ ، بين نآس علآقتهآ بهم جداّ ضغيفة ، يآلسة فحديقة بيتهم على صوب ، و سرحآنة بكل اللي مر عليهآ ، من دخلت لهالبيت و قآبلت هالأشخآص ، و لي وجودها بين هالكم من النآس اللي رآح تعتبرهم أهلهآ

ردت بذآكرتهآ لليوم اللي يت فيه هالبيت ، دخلت البيت مع ريآل في أوآئل الأربعين من عمره ، مآسك ايدهآ بكل حنآن و طيبة ، دخل و سلم ع الموجودين ، كآنو 3بنآت يبين عليهن خوآت و وحدة أكبر عنهن الظآهر هي مصدر الحب و الحنآن بين أفرآد هالعآيلة ، معنآته إنهآ رآح تكون بدورهآ فهالبيت [ أم ] ، تخيلو موقف أي إنسآنة فالكون تجوف أبوهآ دآخل البيت مع وحدة يبين عليهآ من جيلهم ، أول مرة يشوفونهآ فيهآ من ملآمحهم بشكل وآيد بسيط ، إنسآنة مجهولة الهوية ، محد قدر من الـ3 بنآت يعرف من تكون !و شو اللي يآبهآ و خلآهآ بقرب أبوهم لدرجة إنهآ مندسة ورآه و كأنه هو اللي رآح يحميهآ ، معقولة [ إختهم !، خآلتهم !! ، عمتهم !!! ، أو ليش مآ تكون حرمة أبوهم !!!! ] كل وحدة فيهن فكرة توديهآ و 10 تيبهآ و الأم قلبهآ من دآخل يحترق ، معقولة عقب 23 سنة يدخل عليهآ زوجهآ و معآه بنت في كبر وحدة من بنآتهآ ! ، لآ لآ لآ أكيد في شي ، أكيييد الموضوع فيه إن ، مب معقولة بهالسهولة تهون عليه عشرة عمر .. كل وآحد التهى بأفكآره في ثوآني ، قطع عليهم الصمت صوت آخر العنقود ، صوت أكثر إنسآنة دلوعة و حشرة و طيبة فنفس الوقت . . تجدمت من أبوهآ ، حبت رآسه وقآلتله بهدوء : بآبآتي ممكن أعرف هآي منو !! و أشرت عليهآ بطريقة مآ ينعرف إذآ تقصد منهآ التعجب و لآ الإستهزآء !!!!!

حست إن نظرآت الـ5أشخآص اتجهت صوبهآ بدون سآبق إنذآر ، دمعت عينهآ مب لأنهآ خآيفة من اللي رآح يصير ، و لآ لأنهآ فمكآن مآ تعرف فيه غير الشخص اللي دخلت معآه ، لآء . . لأن الموقف نفسه وآيد يصيح و يهز مشآعر الإنسآن ، كيف بعد 17سنة تكتشف إنهآ عند نآس مب أهلهآ و لآ يقربولهآ ، كيف بيكون موقف اللي جدآمهآ لو عرفو إن هم أهلهآ … من وين ظهرت ! و كيف هي إختهم !! ، كل هالأسئلة كآنت تدور فبآلهآ ، فالوقت اللي سرحت فيه لعآلم كله توقعآت ودر إيدهآ الريآل اللي كآن معآهآ ، و حط ايده على جتف بنته الصغيرة و الدلوعة [ فطيم ] و قآللهآ : بآبآتي هآي إختج ، شوفيهآ تشبهج . . قطع عليهآ حبل أفكآرهآ صوت أمهآ اللي تنآديهم عسب الغدآ ، رآحت تتغدى معآهم يمكن هآ أول لقآء يجمعهآ بهالعآيلة ، بطبعهآ الاجتمآعي قدرت تتآقلم مع كم شخص بسرعة ، بس في نآس لي الحين مآ تعرف عنهم شي و لآ تعآملت معآهم . .
ع الغدآ و بالتحديد على طآولة البنآت كآنو يرمسون و يسولفون عآدي ، بس هي كآنت ملآزمة الصمت و اكتفت بإنهآ تسمعهم وبسسس ، مرة وحدة اتجهت نظرآتهآ صوب إختهآ و تذكرت جملة أبوهآ [بآبآتي هآي إختج ، شوفيهآ تشبهج ] ، يمكن هالجملة خلتهآ ترد لسرحآنهآ و أفكآرهآ . . .

لمحة مختصرة عن القصة ، عآرفة إنهآ قصيرة و مب وآظحة لكن بتتأقلمون مع الأحدآث من بدآية البآرت الأول .. إنتظروني =)

__DEFINE_LIKE_SHARE__