منتدى استراحات زايد - مِنْ يۆ ۆ ۆ مْ شِفتڪ ۆأنـآ في دآخلي ۆنـﮧْ } . .

البآرت [ 1 ]

رفعت رآسهآ لآ إرآدياً ، حست إنهآ ممكن تنطرد من البيت اللي توه وصلته ، ممكن تنظرب !! ، تنجتل ! ممكن يصير لهآ أي شي ، بس مآ حست إن بيجوفونهآ بكل هدوء ، بس فبآلهم مليون سؤآل و سؤآل ،
رد عم الصمت عليهم .. الأبو حب يوظح الأمر لبنآته و حرمته بدل الأوهآم و الأفكآر اللي ممكن اتيهم ، و تسبب له مشآكل هو في غنى عنهآ ، طلب منهم يردون ييلسون مكآنهم ، تجدم صوبهم و يلس ، لكن في وحدة حآلتهآ مآ تغيرت ، الدموع فعينهآ و منزلة رآسهآ و مآزآلت في مكآنهآ ، قآللهآ بحنآن : حصة لآ تستحين و لآ تخآفين ، إنتي بين أمج و أبوج و خوآتج ، تعآلي يلسي عندي ، حست بالرآحة عقب جملة أبوهآ ، تجدمت صوبه و يلست عنده فهالوقت اللي الأبو كلمهآ فيه ، الأم حست بشي في دآخلهآ ، إحسآس وآيد غريب ، حصة !!! ، هالاسم تعرفه ، هالاسم ردهآ لجرح وآيد كبير فحيآتهآ ، لإنسآنه عآشت فالدنيآ إسبوعين و مآتت ، كيف يقوللهآ إنتي بين أمج و أبوج و خوآتج !! ، الأم [ آمنة ] فظولهآ كآن أقوى منهآ ، و قررت إنهآ تتكلم و تقول :
عبدالله ممكن أعرف شو الموضوع !!! ، منو اللي جدآمي .. إنت قلتلهآ حصة ، تعرف منو حصة !! قلتلهآ أمج ، يعني أنآ أمهآ !! ، لحظة لحظة أنآ عندي 3 بنآت [ مريم و عليآ و فآطمة ] من وين يت !!
انت تقول شي مب معقول ، حصة مآتت من كآن عمرهآ إسبوعين و الحين تقوللهآ إنتي بين أمج و أبوج و خوآتج !!!!
حست إنهآ مب قآدرة تتحمل الموقف ، وقفت و قررت تروح لحجرتهآ ، لكن حصلت من يطلب منهآ اتم و تفهم الموضوع ، الصمت كآن سيد الموقف ، و يآ كثر أسئلتهم و أفكآرهم اللي تدور فبآلهم ، عبدالله حس إنه لو تم سآكت الجو بيتكهرب بزيآدة فقرر إنه يوقف و يتكلم و بدا كلآمه بكل هدوء
[أنآ عآرف إنكم مستغربين إلآ متفآجئيين باللي يآلس يستوي ، بس بطفي نآر الفظول اللي فدآخلكم و بقوللكم القصة من أولهآ ، قبل 17 سنة أمكم حملت ، و ربت بالسلآمة ويآبت بنت ، سمينآهآ ع اسم أمي الله يرحمهآ ، سمينآهآ حصة ، لو كآنت موجودة بينآ كآنت رآح تكون أكبر من علآية و فطآمي ، بس الكل يعرف إنهآ مآتت و هي توهآ مآ كملت الإسبوعين ، لأنهآ مرضت وآيد و كآن عندهآ مشآكل فالقلب ، بس اكتشفت من شهر و شوي إن عقب 17 سنة البنت اللي كآنت عندي و مآتت مب بنتي ! ] ابتسم و جآف بنآته و قآللهم : [ أدري تتحروني أستهبل و إن هآ كله مجرد خرآفآت ، بس مآ رآح تصدقوني لي مآ تعرفون اللي صآر ، من شهر و شوي كنت مآر المستشفى أسوي فحص شآمل ، سويت الفحص و خلصت و الحمدلله الدكتور طمني إن مآ فيني أي شي ، سليم والحمدلله ، بس اللي صآر ، إني مآ كملت 5 سآعآت و رد اتصل فيني الدكتور ، قآلي ( أخ عبدالله في خربطة فالنتآيج و لآزم ترد عسب نتآكد منهآ )
ودرت أشغآلي و رحتله و مليون فكرة وفكرة فبآلي ، معقولة فيني مرض !! معقولة أنآ إنسآن مصآب بأمرآض الدنيآ و هآي مب نتآيج فحوصآتي ، كآن كل تفكيري فالأمرآض و فصحتي ، مآ طرى ع بآلي إني بسمع أحلى خبر فحيآتي ]
قطع كلآمه و الكل كآن مستمع فهالوقت و كآنو يتريون إنه يكمل لكنه لآزم الصمت ، حصة قررت تكمل القصة نيآبةً عن أبوهآ ، تكلمت و صوتهآ متقطع من كثر الصيآح ، كآنت تتنفس بصعوبة لآنهآ كآتمة صيآحهآ ، تكلمت و لأول مرة يسمعون صوتهآ فحيآتهم ، قآلت :
[ يومهآ أمي معدل السكري عندهآ نزل و نزل وآيد ، دوخت و طآحت علينآ ، و تمت فالمستشفى فترة ، فهالفترة أبوي اقترح علينآ نسوي فحوصآت نطمن على صحتنآ بالمرة ، بس فحوصآت لكل شي بدون استثنآء ، سويت الفحوصآت و كل شي ، طلبني الدكتور بعدهآ بسآعآت عسب يقولي عن نتآيجي

بالصدفة حصلته موجود في غرفة الدكتور ، مآ أعرف شو اللي صآر بينهم من حوآرآت و لآ كآن يهمني وقتهآ كثر مآ كآن يهمني سبب وجوده ، يلست مكآني أتريآ الدكتور يقولي عن النتآيج بس كآن مشغول بأسئلته لأبوي اللي يآلسة عنده الحين ، و مآ انتبهت لهآ هآك الزود ، لي مآ قرر الدكتور يتكلم و قآل : [ بصرآحة أنآ مب عآرف كيف أقوللكم و لآ أوآجهكم ، في شي لآزم تعرفونه ، و نحن نجوف نتآيج الفحوصآت ، حصلنآ شي وآيد غريب ، حصلنآ تشآبه في بعض الفحوصآت مثل فصيلة الدم وغيره ، و هالتشابه حيرنآ وآيد فقررنآ نسوي تحآليل الورآثة بتصرف منآ و اسمحولنآ ع هالشي و إن مآ بلغنآكم فيه ، لكن التحاليل اللي سوينآهآ بتصرف منآ كآنت تحآليل خآصة بالـdna و طلبتكم عسب أقوللكم عن شي صعب تصديقه بس هآ هو الوآقع ] ... الدكتور كآن يقول كلآم نحن أكبر عنه ، كآن يقول أشيآ نحن مب فآهمينهآ ، طلبنآ منه يوظح الأمر أكثر ، أول شي بدآ بتشآبه الأسمآء ، صح أسآمينآ وآيد تتشآبه ، و سألني عن تآريخ ميلآدي و سأله عن وآيد أشيآ ، و الدكتور مآ طآع يقول شو الموضوع ! ، مرت الأيآم و كآنت تصير أشيآ من ورآنآ ، كانت في تحقيقآت على موآضيع جديمة ، الموضوع كآن وآيد كبير و لي الحين كبير ، لأنهم فجو سجل الوفيآت ، فالنهآية بعد مرور أسبوعين بالكثير الدكتور طلبنآ مرة 2 ، أنآ عن نفسي كنت هنآك بشكل مستمر و يومي لأن أمي كآنت فالمستشفى وكنت مصرة أتم عندهآ بمآ إني أصغر وحدة و أقرب وحدة لهآ ، الدكتور طلبنآ و طلب أبوي و إخوآني و خوآتي ، تكلم و تكلم وتكلم ، فالنهآية قآل شي فحيآتي مآ توقعته ، و لآ خطر على بآلي من الأسآس ، بس قآل انتي قضيتي حياتج مع ناس مب اهلج ، و هالغلطة المستشفى مسؤولة عنها ، صد صوب ابوي اللي كنت عايشة عنده وقاله [ بنتك ماتت من 17 سنة و اللي جدامك بنته مب بنتك ، يمكن 17 سنة تكفي انك تعتبرها بنتك ، انا اللي علي سويته وخبرتكم و انتو لازم تتفهمون الموضوع بطريقتكم ، اسمحولي اذا صدمت حد منكم بس هاي الحقيقة ولازم نواجهها كلنا ] ، الدكتور كمل كلامه وما اهتميت للي قاله و لا عبرته ، بس طيحت عمري فحظن خواتي و صحت ، و انا اتخيل كيف ممكن اعيش بدونهم باقي حياتي ، انعزلت عن العالم و كان كل همي دراستي ، ما اكلم حد و لا حد يكلمني ، لي اليوم اللي دخلت علي امي فيه و قالتلي ابوج الصدقي يباج ، كلموني وايد و خففو علي وايد ، بس لي الحين في جملة تدور فبالي ، امي وابوي و اخواني قالوها لي ( يمكن مآ كنتي بنتنآ ، عشتي معآنآ حيآتنآ بحلوهآ و مرهآ ، الله يوفقج ويآهم و تأكدي إن نحن مستحيل ننسآج ) ... سكتت و تمت تصيح ابوها كمل عليها و حب يختم الجلسة اللي من اولها صدمات فصدمات ، وقال : [ حصة اختكم مب بالاسم ، حصة اختكم من الام و الابو يعني هي من لحمكم و دمكم ، لازم ما ينقصها شي ، و اللي بيزعلها او يجرحها ، فيتاكد انه زعلني ، يمكن من اول يوم ما تعرفونها عدل ، بس حصة هادية و خجولة و وايد تستحي ، شاطرة و ذكية وما تعصي اللي يامرها بشي ، يمكن ما تربت مثلكم ولا وياكم بس تربت بطريقة احسن عنكم ، هي الحين اختكم ، صعب من اول يوم تاخذونها فحظنكم و تحبونها ، لكن اعتبروها ضيفة مع الايام بتكون وحدة منا وفينا ] خلص كلامه الابو و سار صوبها حظنها و تم يخفف عليها ، يت امها صوبها و عيونها كله دموع ، شافت فامها من اول يوم الحنان والطيبة و الحب و العطف و كل الصفات الحلوة اللي الانسان بصعوبة يحصل عليها ....

نرد شوي لأرض الواقع ، فهاليوم كانت وايد تسرح و تذكر شو اللي وصلها لهالمكان و بين هالناس ، بس اللي لازم تعرفه ان حاليا حصة مع اهلها ، خواتها و امها و ابوها و خالاتها وعماتها و كل اللي يقربولها ، لازم ترد حصة القبلية اللي الكل يرتاح لابتسامتها الهادية و يرتاح لسوالفها ، لازم ترد مثل ما كانت و تبدا معاهم حياة يديدة ، تتقرب منهم و تفهم كل واحد و طبعه وصفاته ، عسب تقدر تتعامل معاه ، هذا كان اسلوب حصة فحياتها ، الناس الناس الناس ، ما يهمها كلامهم ، لكن يهمها ترتاح لهم و تفهمهم ، دايما كانت تردد جملة [ حياتي من غير اهلي ربيعاتي و لاااا شي ] و بالفعل ها اللي بتعرفونه عقب . .

خلص البارت الأول بسلام ، يمكن ما طولت فيه وايد ، برد لكم بالبارت الثاني ان شاء اللهبالخميس أو الجمعة، و بتتعرفون ع الشخصيات اكثر و اكثر =)