|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
مقال في الغارديان: الوفاق أمام خيارين: إما الاصطفاف مع الثورة أو مراقبة ما يجري المقال بقلم الكاتبة البحرينية د. آلاء الشهابي، وهو بعنوان: عام واحد بعد انتفاضة البحرين، الحركة أصبحت موحدة أكثر من أي وقتٍ مضى مُترجِم 14 فبراير: في شهر مارس الماضي وبعد أن قام النظام البحريني على نحوٍ مفاجئٍ بهدم نصب دوار اللؤلؤة في المنامة، قام النظام مبتهجاً بالنصر بعرض صور من أعماله على قناة التلفزيون الحكومية، ليرسل رسالة واضحة إلى المحتجين الذين تجرأوا على تحدي سلطته بالتجمع هناك. أصبح النصب جزءاً من الصراع الجسدي والنفسي بين الدولة وشعبها، هو للحكومة "ذكرى سيئة"، وبالنسبة الثوار أصبح النصب الرمز النموذجي للحرية والمقاومو. اليوم وفي الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة عادت هاتين العقليتين للاشتباك مرة أخرى، حيث حاول الثوار العودة إلى المنطقة التي كان يتواجد النصب فيها. البعض توقعوا حدوث حمام دم ولكن -وبالمرور على آخر التقارير- يظهر أن الحكومة لربما تعلمت درسها: المزيد من الدماء سيعجل من سقوطها ولن يؤخره. بالنظر للاحتجاجات التي جرت في مدة عام؛ نجد من الواضح أن النظام قد استهان بالأثر الذي سيثيره هدم النصب، فحتى الموالون الشباب الأكثر ليبراليةً صعقوا في ذاك الوقت. الحكومة أخفقت أيضاً في تنسيق خط رسمي لتبرير هذا الفعل، فبينما كان وزير الخارجية صادقاً بما فيه الكافية بوصفه النصب على أنه "ذكرى سيئة"؛ ادعى مسؤولون آخرون أن هدم النصب جاء لكي "يحسن الحركة المرورية"، وإذا كان هذا الادعاء حقيقياً على المرء أن يتساءل لماذا تم إغلاق هذا التقاطع الجديد في الشهور الإحدى عشر الماضية. الدوار الذي يبعد خمس دقائق عن المنطقة المالية يُعدُّ الآن معسكراً للجيش، حيث يتم حراسة كل مدخل بالدبابات العسكرية، ونُصِبَت عدة خيام لإيواء القوات. بالإدراك المتأخر، كان من الممكن أن يكون لهدم "اللؤلؤة" وهو الاسم المعروف بين المتظاهرين للنصب فائدةً لم تكن بالحسبان، فبهدم النقطة المركزية لحركة المقاومة قامت الحكومة بترسيخ النصب في الوعي الجماعي. العنف الذي مارسته الشرطة والحملة القمعية التي تلت ذلك والتي شهدت 3000 معتقل و4500 مفصول من العمل و60 قتيل على فترة 11 شهر قد وحدا المحتجين. الجماعات المتطرفة التي علمت أن التركيز على موقع واحد يخاطر بجعل الاحتجاجات خافتة قامت بالزحف إلى الديوان الملكي والقصر الملكي. الوجوه والأسماء الجديدة التي التقت في دوار اللؤلؤة والمجهولة بالنسبة لجهاز الاستخبارات استطاعت الهروب من قبضة السلطات بينما تم اعتقال آلاف الأشخاص الآخرين. في بادئ الأمر؛ لم يكن لدى "شباب 14 فبراير" خطة عمل جماعية واضحة. تم التشجيع على الحراك المستقل وتمت الموافقة على ضرورة اللامركزية الكلية، هذا الأمر اقتُرِحَ بشكلٍ أولي من قبل عبدالوهاب حسين الذي يقضي الآن حكماً بالسجن المؤبد. إذا لم يكن هناك قادة رسميون ولا مصدر معلومات مركزي بخصوص مدى النشاطات التي ستقوم بها مجموعات مختلفة ضمن الحركة فسيصبح من المستحيل عملياً اختراق هذه المنظمة وإغلاقها بشكل استباقي. الذاكرة الثابتة للتجربة التي قضاها المحتجين في دوار اللؤلؤة أصبحت مقدسة عند العديد من الأشخاص الذين عثروا على المعنى الوجودي هناك. رمزية الدوار يمكن رؤيتها في الكتابات على الجدران وفي الدمى الصغيرة التي حملت أثناء الاحتجاجات وفي مقاطع الفيديو الترويجية. هو ليس إلا مثال واحد حول كيف تنهض ذاكرة النصب -الذي لازم خواطر النظام- مثل العنقاء لكي تتحدى النظام مرةً أخرى. قبل أسبوع من الذكرى السنوية؛ حصل أكبر أحزاب المعارضة وهو الوفاق على نحوٍ مفاجئ رخصة لبدء اعتصام في قرية صغيرة اسمها المقشع تقع في المنطقة السكنية المطلة على شارع البديع السريع. تم وضع منصةٍ وخُصِّصت مناطق عملية من أجل وسائل الإعلام والندوات والفنون .. إلخ. حاولت الوفاق بشكل كبير أن تجعل هذ الاعتصام كتدريب للعودة "النهائية" إلى دوار اللؤلؤة، بدون أن تصادق بشكل رسمي على محاولات حركة 14 فبراير من أجل العودة. الشيء الذي كان غائباً عن هذا التجمع "المرخَّص" هو الروح الفوضوية للثورة والتي تتحدى بشكلٍ مباشرٍ النظام الذي يصمم الثوار على إسقاطه. الوفاق تجد نفسها الآن وهي تواجه المعضلة ذاتها التي واجهتها قبل شهر فبراير من عام 2011: إما أن تضع نفسها مع الشباب وتؤيد ثورتهم أو أن تستريح وتجلس للمراقبة لتتجنب المواجهة مع الدولة. التصريحات الصادرة من علي سلمان تدَّعي أن الدوار ليس هدفاً للحركة، مما يشير أنه يتطلع إلى الطريقة غير التصادمية. إن سحق أيقونة المقاومة وإخراج المحتجين المتحمسين بالقوة لم يؤديان إلا لتأجيج المشاعر الثورية خلال العام الماضي، إذ يحاول الثوار العودة مرة أخرى إلى الموقع السابق لدوار اللؤلؤة، وسيكونون مدفوعين من قبل ذكرى ثقافية نموذجية راسخة تشمل إحساساً نادراً من الحرية والاستقلالية -التان وُجِدَتا في دوار اللؤلؤة- وحقهم للعودة هناك. الحكومة سوف تواجه الحالة نفسها التي كانت موجودة في العام الماضي: إما أن تفتح دباباتها على شعبها أو لا. رابط المقال: اضغط هنا http://feb14translator.blogspot.com/2012/02/blog-post_16.html __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نسيج | #Bahrain , صورة الأن تركيب كامرات مراقبة امام مبنى الوفاق في ال | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-06-2012 03:50 PM |
نسيج | #Bahrain , صورة الأن تركيب كامرات مراقبة امام مبنى الوفاق في ال | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-06-2012 03:30 PM |
مقال خطير في صحيفة الغارديان يفضح جون تيموني الذي تعاقد النظام معه | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-04-2011 02:40 AM |
سهام الشباب تجعل النظام أمام خيارين لا ثالث لهما؟؟ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-23-2011 03:10 AM |
الرجل الآلي يجري جراحة دون مراقبة طبيب | بوالجازي | عجائب و غرائب | 14 | 03-04-2009 05:09 AM |