إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تجربتي عملية شد الوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم ضياع الجوال (آخر رد :نوران نور)       :: اشتراكات شاهد مع سكاي فليكس: تجربة مشاهدة متميزة بدون حدود (آخر رد :نادية معلم)       :: تنظيف الأنف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الأصدقاء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام حول سرقة المرأة العزباء للمال في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم المطر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حلم أن زوجتك تلد توأمًا (آخر رد :نوران نور)       :: الحامل في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رمز التاريخ في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2011, 05:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم


الامام الحسين (ع)..عبرة وعبرة

من ثورة كربلاء نستلهم معاني راقية للتضحية والصمود والشموخ والاباء، و التي تجلت فيها القيم السماوية في ابهى صورها ومصاديقها ، وهي شلال نور ومصدر الهام للثوار في كل مكان وزمان , كما انها مصدر خوف ورعب لكل الطغات والمتجبرين على مر التاريخ التي , هذه كربلاء الحسين(ع) لايزال اشعاعها الى اليوم ,بل يزداد توهجها جيلا بعد جيل حيث لم تنهكها السنون ، ولم يطفأ حرارتها في القلوب الظالمون.. حتى اضحت كل ارض كربلاء و كل يوم عاشوراء.

لقد علمنا الامام الحسين (ع) ان نرفض الظلم والظالمين ، ولا نشاركهم ولا نكون جزء منهم ، وأن لا نرضخ للضغوط المادية والمعنوية ولا للترهيب أو الترغيب ، بل نكون مع الحق في كل الاحوال في الشدة والرخاء، وفي حال الضعف أو القوة ، و تعلمنا من الحسين (ع) ان الحق هو الحق لا يتغير ولا يتبدل ، ولا يقاس بأحد ، ولا يخضع لسلطان ولا لمال، ولا يمكن ابدا ان يتبدل على الهوى والمصالح.

لذالك كانت كربلاء ولا تزال مصدر الهام لكل البشرية في رفض الظلم , لان الظلم حرام وشرعنته حرام والرضا به حرام.

لا تنتبهو ابدا الى كل الدعوات لتهجين عاشوراء وتفريغه من دوره الثوري وتحويله الى مجرد طقوس خالية من اى هدف ورسالة , وذالك لتبرير مواقفهم الانبطاحية والاستسلامية في الركون الى الظلمة والشراكة معهم من اجل مصالح شخصية وحزبية .

بعض الجمعيات تحولت الى طفيليات ترضى بالفتات الذي يقدمه الظلمة لها من مناصب وكراسي وامتيازات , يعتاشون عليها ويخشون خسارة كل ذالك برحيل السلطات الجائرة فيتمسكون بها بحجة الاصلاح مرة وبحقن الدماء مرة اخرى , وتبريرات لاتنتهي , وطاعة اولي الامر عند اخرين .


من هنا يجب علينا جميعا ان نحول كربلاء الى نقطة ارتكاز في مواقفنا السياسية.. وجبهتنا الدينية، ومرجعية نقيس بها كل الدعوات المخدرة والشبوهة التي لاترتبط بكربلاء واهدافها , انها دعوات تتعامل مع كربلاء كحادثة تاريخية لا قيمة لها سوى الاسى والبكاء ولاربط لها بواقعنا اليوم والثوراة التي تعيشها الشعوب , وبذلك تفرغ كربلاء من كل معانيها .

حين نستعرض واقعنا السياسي اليوم نجد بينه وبين الحسين (ع) والقيم التي ضحى من اجلها بنفسه واهله وعياله, وبخيرة اصحابه , اختلافا كبيرا على مستوى المواقف في حالة من الانفصال الواقعي ,ففي الوقت الذي ضحى الحسين (ع) بنفسه وأهله من اجل الدين ، السياسيون يضحون بالدين ويقدمونه قربانا من اجل السياسة .. و من اجل المكاسب والوجاهة والمناصب والامتيازات.

هذا هو الفرق بين الحسين وواقعنا!


ان الفرق بيننا وبين الحسين (ع) كبيرة يجب علينا ان نحث الخطى لتقليصها على اقل تقدير، فالحسين (ع) ينطلق من المبادئ ووهولن يتنازل لو وضع في السجن ولن يتراجع عن مطالبه ، او يسكت الجماهير الغاضبة ، لن يكون ذلك ابدا، لان الذي يرى الموت سعادة ، لا يخيفه السجن ولا ينحني للسجان ، والامام الحسين (ع) لم يعقد صفقات ، حين اصبح محاصرا وزاد عليه الضغط للمبايعة بل زاد اصرارا و ثباتا لان المبدأ هو الذي يحركه وليس المصالح.

الم يقل الحسين (ع) ((الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يابى الله لنا ذالك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وانوف حمية ونفوس ابية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام)) ان الامام الحسين (ع) مبدا وموقف وقرار.

فالمبدأ في حياة الامام الحسين(ع) ، وفي حياة الائمة من ولده، هي المحور في قراراتهم ومواقفهم، السياسية ،حتى لوكان الموت فيها حتميا فهو خير من طاعة اللئام ورفضو الشراكة بأي طريقة كانت، بل رفضوا الدخول في تلك الحكومات, وأبو ان يكونوا جزءا منها, ولم يضفو عليها الشرعية ابدا اوالتأييد , لان فكرة اهل البيت (ع) وشيعتهم السائرون على نهجهم وخطهم لا يدينون بالولاء لاي حكومة بشرية ابدا ، بل كان الولاء لامام العصر في كل مراحل التاريخ ، والولاء اليوم يتوجه الى صاحب العصر والزمان الامام الحجة (عج) ، وليس لاي حكومة بغض النظر عن تكوينها وانتمائها العرقي والطائفي.

إن المأساة حين تتحول المعارضة أو قسم منها الى جزء من الحكومة وشريك معها في الظلم مع الزمن ،والماسات تتضاعف حينما تعطي المعارضة شرعية للا نظمة الفاسدة من دون ان تكون قادرة على التغيير ، و تتحول المعارضة الى مجرد برغي في ماكنة الطغيان، تتحمل كل ما يصدر من ظلم وعدوان وقهر على الناس.وفي كثير من الاحيان يكون انتقاد الحكومات كأنه موجه الى المعارضة الموجودة في الحكومة لانها تتحول مع الزمن الى جزء اساسي في تكوينها.

البعض يبرر موقفه السياسي بذريعة الاصلاح.. هل يعني الاصلاح ان تكون جزءا من الفساد و الواقع الفاسد؟

الايكفي ان نقاطع الظالم كموقف مبدئي تحتمه علينا القيم ؟

الايكفي ان نقول(لا) كموقف حق امام الله والناس والتاريخ؟

هل الموقف المبدئي يخضع لعوامل الربح والخسارة؟

هل عدم الحصول على امتيازات او كرسي او ماشابه ..هزيمة؟

اليس الذلة في مبايعة الظالم , والدخول في مشاريعه الفاشلة وتعتبر ذالك واجبا دينيا ؟! كيف يكون واجبا دينيا وانت وضيفتك التصديق على القرارات واعطاء الشرعية , في مشاريع الامس واليوم ,وكلها بيعات وخضوع وخنوع كلها باسم الاصلاح وباسم الحسين والدين بهتانا وزورا .


حينما تفقد المعارضة بوصلتها وتتخلى عن المبادئ والقيم الرسالية وفكر الامام الحسين (ع) تتيه في دهاليز السياسة القذرة ، وتتمرغ في وحلها فيتحول الوصول الى الكرسي والسلطة وبعض المكاسب والامتيازات الى هدف بغض النظر عن الطريقة ومهما كانت العواقب والنتائج.. وهذا هو السقوط الكبير الذي يقع فيه العاملون على التغيير او الاصلاح على مر التاريخ.

وقد قال الإمام الحسين(ع):(( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرة معائشهم فإذا محصو بالبلاء قل الديانون)) حينما كان يخاطب جيش ابن زياد ضمن عدة خطب ألقاها يوم عاشوراء لكن الإغراءات كانت كبيرة حيث استسلمو لها فارتكبوا واحدة من اكبر جرائم التاريخ والإنسانية ..وما اكثر العبيد اليوم ؟

حياة الامام الحسين (ع) كلها عبر دينية وانسانية وسياسية , حياته حافلة بالتجارب دعونا لا نجعل الإمام الحسين (ع) غريبا في حياتنا ، والأهداف السامية والقيم النبيلة التي ضحى من اجلها الحسين ليس جزءا من سلوكنا.

دعونا نجعل من الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة في طريقنا إلى إحقاق الحقوق ونشر راية الحرية .
ونجعل من الحسين (ع) شلال ثورة وهداية في حياتنا ، و سيرة كفاح وإباء وبطولة .


إن الاقتداء بالإمام الحسين (ع) ليس أمرا سهلا..والسير على خطاه طريق صعب وشاق قد لاتكون فيه امتيازات ولا كراسي ..ولا شيء من زيف الدنيا..وقد تخسر كل ذالك أو تقدم حياتك مقابل كلمة حق..أو موقف بطولة.

بقى إن كربلاء الحسين التي انتصر فيها دم الحق على سيف الباطل معادلة صعبة حيث انتصرت الهزيمة وتحولت إلى طعنة في خاصرة الباطل إلى الأبد. وبقى الحسين (ع) لكل الأجيال قدوة وأسوة ..وعبرة وعبرة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الخفاش وواقعنا السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-19-2011 03:11 AM
الدكتور راشد الراشد: حول المال السياسي وحركة النفاق السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-17-2009 09:10 PM
( تغطية مصورة ) التحالف ( السداسي ) يدشن العريضة النخبوية لمناهضة التجنيس السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-10-2009 04:30 PM
الفساد السياسي فرفوشة الإستراحه العامة 10 01-21-2009 12:36 AM


الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML