إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: حلمت أني متزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: افضل تصميمات مظلات حدائق حديد للبيع | الظلال الشاملة للمظلات والسواتر (آخر رد :layansherief)       :: معالجة تسربات المياة من الجدران بالدمام (آخر رد :رودى طه)       :: حلم المرأة المتزوجة برؤية بقرة مذبوحة في منامها (آخر رد :نوران نور)       :: مباشرات قهوجيات قهوجي وصبابين قهوة في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: ابرة التفجير 5000 والجماع (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الدم للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تأخر الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: الاختلافات بين الحقن العضلي والجلدي (آخر رد :نوران نور)       :: افضل حداد بالكويت رخيص بخصم يصل إلى 30% | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2010, 06:21 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ربما من أوقح الكلمات وأكثرها إهانة لضمائر الناس تلك التي تصدر من متحزبي الوفاق عبر التقلين المباشر لهم من قياداتهم، فقد أصبحت ماركة مسجلة باسم الوفاقيين قيادات ومقودين، وهي المقولة الشهيرة: إذا كنتم لا تعتبرونه قيادة (أي الشيخ عيسى قاسم)، فلماذا تطالبونه بالتدخل والدفاع عنكم أو عن رموزكم، وإذا لم تطيعوه في مواقفه وآرائه لماذا تطالبونه بإنقاذكم مما ورطتم فيه أنفسكم!!
وأنا هنا أريد الرد على هذا المنطق الوقح والمتمادي بمجموعة نقاط:
النقطة الأولى: أنا أطالب من يدعون أنهم متشرعة وأن مواقفهم تنبع من الشرعية الدينية أن يقدموا الدليل من فقه أهل بيت محمد سواء من سيرتهم أو من أقوالهم أو أفعالهم أو تقريرهم بأن عدم الوقوف مع أشخاص مختلفين معنا في الرأي والموقف أمر مبرر بحجة الاختلاف، بعيدا عن مصاديق العدل والحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!! وأتساءل بكل جرأة: هل هذا المنطق سياسي أم شرعي؟ وإذا كان سياسيا: ففي أية خانة من خانات السلوك السياسي يصنف؟! هل في خانة المنافسة السياسية المشروعة؟! أم في خانة الاستهداف السياسي غير المشروع عبر التواطؤ المقصود؟! وإذا كان شرعيا: فما هي مصاديقه وأدلته وحججه وبراهينه؟!!
النقطة الثانية: إن الدفاع أي شخص عن أي شخص مظلوم وصاحب حق لا يعد منة من أحد، بل واجب إنساني على كل شخص ذي ضمير وشرف وغيرة، ولا يمنع من هذا الدفاع وجود الاختلاف في الموقف السياسي أو في الرؤية الدينية، فها هي المنظمات الحقوقية تدافع عن المعتقلين وحقوقهم التي أقرتها شرعة حقوق الإنسان من دون أن تنظر إلى طبيعة اعتقاداتهم الدينية أو حتى مواقفهم السياسية التي يتخذونها، ولا أظن هذه المنظمات الحقوقية تأخذ ثمنا لقاء دفاعها عن هؤلاء المعتقلين المظلومين، فهل يكون العلماء الكبار من أمثال الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي أقل شأنا من هذه المنظمات الحقوقية وهم والرموز المعتقلون على دين واحد ومذهب واحد وخط واحد وتاريخ مشترك من الأخوة والنضال؟!! وهل المطلوب بعد كل جهد مبذول أن يمنوا على إخوانهم بدفاعهم عنهم؟!! أم أن الدين يرفض المنة ويعتبرها أذى كبير؟!!
النقطة الثالثة: وهي ذات بعد تشخيصي لطبيعة النداءات الموجهة لكبار العلماء بالدفاع عن حقوق المعتقلين وغيرهم من المظلومين، وهي أن المسألة ليست استغاثة أو طلب نصرة لعجز أو ضعف عن مواجهة السلطة، فصمود المعتقلين الرموز في السجن خير دليل على الثبات على المواقف دون النظر إلى تأييد فلان أو عدم تأييده، وإنما لكون هؤلاء العلماء لديهم تيار عريض يؤمن بهم، وبقاؤهم على الصمت أو الحياد أو الموقف السلبي على مستوى التضامن، يسهل من مهمة السلطة في الاستهداف الأمني لكل الساحة وليس لطرف على حساب طرف، ولو كان صمتهم أو حيادهم أو حتى موقفهم السلبي غير مؤثر، لما طالبهم الناس بشيء، لكن نظرا للتأثير السلبي لعدم تضامن الرموز، فإن الناس تطالبهم بالتضامن حتى لا يؤمنوا الغطاء لاستهداف الأبرياء والشرفاء، وفي ذلك رحمة لهم أكثر من كونه ترجٍ والتماس نصرة، فبأي حق يجوز لأي شخصية اعتبارية أن يكون سببا في تغطية جرائم السلطة بسبب خلافه في الموقف السياسي مع الجهات المستهدفة أمنيا من قبل السلطة؟!!

النقطة الرابعة: أن هذا المنطق الذي فيه نفس تكبر على المؤمنين المستضعفين المظلومين لا يبشر بخير ويؤسس لضغائن وأحقاد مجتمعية لا يمكن تداركها، لأنه يتسبب في أن يحمل كل طرف الطرف الآخر مسئولية ما يحصل من استهداف من قبل السلطة، كما أنه ينزع صفة التراحم بين المؤمنين وينتصر للموقف السياسي والحزبي على حساب الانتصار للدين والفضيلة والشرف والأخلاق والضمير، فمن يكلم الوفاقيون بهذا الكلام: قد يكلم ابنه أو ابن عمه أو أخيه أو جاره، يكلمه بما يخرجه به عن الدين، وبالتالي عن دائرة النصرة؟ فهل يعون خطورة هذا الكلام أم يستمرون فيه؟ هل هذا التلقين الحزبي للأتباع من قبل القيادات هو تلقين قائم على شرع الله وعلى الالتزام بالأخلاق والمبادئ الحقة؟ أم أنه تلقين حزبي أريد منه أن يتلبس لبوس الدين؟!!
النقطة الخامسة: إن انتقاد أية جهة سياسية لمواقف الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي لا يسقط حقها في دفاع الشيخ والسيد عنها ما دام النقد في دائرة الموقف السياسي لا في دائرة الاستهداف الشخصي، وإذا كان المطلوب مني أن أكون نسختك لكي تدافع عني فيما هو حق لي، فلن يختلف أحد في العالم بعد اليوم إذا أحس إن اختلافه الواقعي النابع من الأفكار والمواقف غير محصن ضد الاستهداف، وأنه جائز استهداف أي شخص يختلف معي بالطريقة المشروعة وغير المشروعة لمجرد جرأته على الاختلاف!!
أخيرا: إن وجعي لهذا الخطاب غير المسئول هو عندي أكثر مرارة من وجعي لما يصيب إخواننا المعتقلين الصامدين الشرفاء في سجون النظام!!
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML