|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هذا مقطع من مقال مأخوذ عن جريدة الأخبار بعنوان (لتبادر السعودية قبل الانهيار الكبير) ...قيل الكثير عن الهلال الشيعي. وقيل أكثر عن الأمبراطورية الفارسية. وقيل أيضاً عن الدور الشيعي في السعي إلى الإمساك بالمنطقة العربية، وعن دور إيراني مركزي في آسيا الوسطى. وجرى الحديث عن تماهي سوريا مع المشروع الإيراني الهادف إلى الإمساك بالثروات العربية. وقيل وقيل وقيل... لكن واقع الأمر يتطلّب قراءة من نوع مختلف. ويتطلّب مراجعة عقلانية، لا تحدّيَ فيها ولا مكابرة ولا تخيّل، لأن زمن الانتحار الجماعي ولّى، ولأن الناس سيكونون في لحظة الحقيقة أمام الصدمة. وبالتالي، إما أن تكون في موقع الشريك المواجه وإما المحبط القانع أو الخاضع. وهو أمر مرتبط بالقيادة، كما هو مرتبط بالناس أنفسهم. لقد تحول انضمام أنظمة السعودية ومصر والأردن والإمارات العربية في المشروع الأميركي، وإن بتفاوت، إلى عبء حقيقي على الإدارة الأميركية نفسها. ذلك أن هذه الأنظمة لم تقدم على أي دور فعال في مواجهة القوى المحلية التي تقود أعنف مقاومة بوجه الاحتلال الأميركي منذ زمن بعيد. فالسعودية فشلت في قمع الجهاديين على اختلاف ميولهم العقائدية، وهي تخشى أن يتحولوا في لحظة ما إلى عنصر الانقلاب الذي يطيح الحكم في الرياض. ومصر لم تفشل في ردع أو قمع المقاومة الفسطينية في غزة والأراضي الفلسطينة وحسب، بل في انتزاع دور في السودان والقرن الأفريقي أيضاً، عدا عن عزلتها في بقية شمال أفريقيا. أما الأردن، فهو يعيش أصعب ظروف داخلية، والإشارات والمعطيات الواردة من هناك تتحدث عن غليان قد ينفجر في لحظة واحدة على شكل انقلاب داخل مؤسسة الحكم أو على شكل حرب أهلية، علماً بأن أخطر ما هو قائم الآن هناك، هو برنامج البيع المنظّم للقطاع العام في الدولة، والتخلّي التدريجي عن مؤسسة الجيش واستبدالها بنظام أمني يقدّم خدمات خارج الحدود. أما في الإمارات العربية المتحدة، فإن قبول قيادتها الرسمية دور التصدي للآتين من الجانب الآخر من الخليج، يضعها في موقع حرج للغاية، وعمليات الطرد المنظّمة التي تقودها أجهزة الأمن هناك ضد لبنانيين وفلسطينيين وعرب آخرين بحجة أنهم مع قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، تطوّرت نحو مستوى متقدم من القمع، وهو أمر بدأت ملامحه الداخلية تظهر من خلال ما تتعرّض له الصحافة القومية في هذا البلد منذ أسابيع عدة، والذي يتجه صوب فرض قيود وعقوبات بحجج مختلفة. إذا كان كل من على أرض فلسطين ودول الجوار لا يتوقع حلاً حقيقياً من خلال المفاوضات الجارية الآن، فيما تشير المعطيات الميدانية إلى استعدادات متقابلة بين إسرائيل وقوى المقاومة لجولة مواجهات جديدة، فإن مصير المشروع الأميركي في لبنان، الذي تقوده قوى 14 آذار، يلامس فصله الأخير. ولأن لعبة المنطقة لا تحتمل المحاباة ولا المغامرات، وكل التحريض الطائفي والمذهبي والسياسي والشخصي والقبائلي لن يفيد في مواجهة مصائر الأمم، فإن ما يجري الآن سيتطور إلى مراحل أكثر حساسية، وقد تكون هناك ضحايا كثر من المواطنين في كل الأمكنة. وكل ذلك رهن مستوى الجنون في السجال المستعر الآن. وهذا رابط المقال بالكامل من هنــــــــــــــــا . http://www.al-akhbar.com/ar/node/209027 - __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |