شن المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين دييغو مارادونا حملة على رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ومدير المنتخب كارلوس بيلاردو بعد عدم التجديد له على رأس المنتخب الاول واتهمهما ب«الكذب» و«خيانته».
وقال مارادونا في اول تصريح علني له بعد قرار الاتحاد الأرجنتيني عدم تجديد عقده لعدم تخليه عن بعض مساعديه وذلك بعد ثلاثة أسابيع من خروج الأرجنتين من ربع نهائي مونديال 2010: «غروندونا كذب علي. بيلاردو خانني».
وقام قائد المنتخب الذي أحرز لقب مونديال 1986 بقراءة بيان مطول، رافضا الإجابة عن اسئلة الكثير من الصحافيين الذين جاءوا لسماع قصته. وقال مارادونا الذي كان على وشك البكاء وهو يسرد تفاصيل قضيته: «قال لي غروندونا في غرف الملابس بعد الإقصاء في جنوب أفريقيا (في ربع النهائي أمام ألمانيا صفر-4)، أمام شهود ولاعبين انه سعيد جدا من العمل المنجز وانه يتمنى استمراري».
وتابع «الولد الذهبي» للكرة الأرجنتينية: «في العودة الى الأرجنتين، بدأت الأمور تتحول بغرابة، ويوم الاثنين التقيت بغروندونا. في خمس دقائق، قال لي انه يتمنى استمراري، لكن يجب ابعاد سبعة أشخاص من جهازي الفني. عندما يقول لي ذلك، فهذا يعني انه يتمنى رحيلي. هو يعلم انه من المستحيل أن أواصل مهامي بدون المساعدين».