أولياء أمور خذلهم الأبناء وورطهم المدرسون في الديون

خـوار تلي · #1 07-13-2010, 12:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفاق أولياء أمور الطلبة من غفوتهم بعد أن أسدلت وزارة التربية والتعليم الستار على آخر فصول العام الدراسي المنصرم، بإعلان نتائج الصف الثاني عشر التي جاءت مفرحة للبعض، ومخيبة لآمال البعض الآخر، لا سيما وأن كثيرين تكبدوا مبالغ طائلة دفعت إلى المدرسين الخصوصيين الذين أصبحوا جزءاً من استعدادات دخول الامتحان، وهي مبالغ أنفقها الآباء رغبة منهم في تحصيل أبنائهم معدلات عالية .

بعض الذين قرأوا خبراً نشرته “الخليج” عن قيام ولي أمر طالب باقتراض مبلغ 75 ألف درهم من أحد البنوك لسداد أتعاب المدرس الخصوصي، أجمعوا على أن ما قام به ولي الأمر ما هو إلا غيض من فيض، ثم راحوا يسردون قصصهم مع هوامير الدروس الخصوصية، والتي لا تقل غرابة عن ما تم نشره، مطالبين بعدم ذكر أسمائهم لأسباب كثيرة .

يقول ولي أمر طالب مواطن يدرس في الصف الثاني عشر: أجر المدرس الخصوصي أصبح مطلباً شهرياً مثل بقية المطالب الأخرى، من لوازم منزلية وفواتير خدمات استهلاكية وغيرها من الموارد التي تستنزف رواتبنا .

ويضيف، أن المتصدين لظاهرة الدروس الخصوصية دائماً ما يكتشفون أن ولي الأمر هو من يلجأ إلى هذه النوعية من المدرسين على اعتبار أنهم يمثلون طوق النجاة أمام ابنه الذي يبحث عن النجاح أو التفوق، إلا أن حقيقة الأمر غير ذلك، ولا بد أن يعي الجميع خطورة الظاهرة، لأنها تمس قطاعاً كبيراً من الطلبة والآباء، حيث تقوم هذه الفئة من المدرسين باتباع أساليب ترهيب للطلبة من صعوبة الامتحانات مع بداية العام الدراسي، ومع مرور الأيام تزداد حدة أساليب الترهيب تلك، وتأخذ طابعاً آخر يجعل الطالب يعيش حالة قلق وخوف، وهنا يبدأ ولي الأمر في التدخل لمعرفة أسباب تلك الحالة، ويخبره ابنه عن الوضع وكيفية اصلاحه، ثم يقوم ولي الأمر أو الأب بالتنسيق مع المدرس الخصوصي من أجل اخراج ابنه من دوامة الرعب التي يعيشها، وسرعان ما يبادر ببث التطمينات والقاء الوعود، وتحديد موعد للاتفاق على الأتعاب .

ويضيف ولي الأمر إن ذلك واقع يعيشه الطلبة في الميدان، وندفع نحن فاتورته، وبالتالي فإن الجهات المعنية بأمر التعليم في الدولة مطالبة بتقصي مثل هذه الوقائع، وإيجاد الحلول لها، لا سيما وأنها تتعارض تماماً مع خطط التطوير التي وضعت للارتقاء بمستوى التعليم .

إلغاء السفر

ويسرد ولي أمر آخر قصته مع المدرس الخصوصي ويقول “إنه اضطر إلى إلغاء فكرة السفر خلال العطلة الصيفية لدفع أجور المدرس، وهو الأمر الذي أصاب أسرته بخيبة أمل، لأنهم كانوا يتوقون إلى قضاء عطلتهم الصيفية التي تتزامن وللمرة الأولى مع شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر السعيد بين أقاربهم في الوطن” .

ويقول: لقد قمت بدفع أكثر من 17 ألف درهم نظير أتعاب المدرس الخصوصي الذي غادر الدولة فور استلام المبلغ، مضيفاً أنه اضطر إلى التضحية بالسفر خلال العطلة الصيفية من أجل ابنه الذي لم يحقق النتيجة المرجوة أو التي كنا نتوقعها . ويشير إلى أن المبلغ الذي قام بدفعه إلى المدرس يعد مبلغاً رمزياً مقابل ما يتكبده الكثير من الآباء الآخرين، وذلك وفقاً لما يتداولونه من أحاديث يومية، ويرى أن اجتثاث الظاهرة لا بد أن يكون بطريقة تدريجية تجعل الطلبة هم الذين “يلفظون” هذه الفئة من المدرسين . ويقترح أن تتم تلك الطريقة من خلال كوادر متخصصة تعمل على خرق الأفكار التي يروج لها المدرسون الخصوصيون بين الطلاب، مشيراً إلى أن ظاهرة الدروس الخصوصية ازداد انتشارها خلال الأعوام الماضية.

بطاقات ائتمان

القصص التي ساقها أولياء الأمور لا تنتهي حيث ذكر ولي أمر ثالث أن أتعاب المدرسين الخصوصيين أثقلت كاهله طوال الأعوام الماضية، حيث إنهم كانوا يتحصلون منه على مبالغ طائلة نظير تدريس أبنائه ويقول إنه اضطر إلى الدخول في الكثير من “الجمعيات” لدفع أتعاب هؤلاء المدرسين، كما أنه اضطر إلى استخراج بطاقات ائتمان بنكية، ليكون جاهزاً للدفع عندما يطلب المدرس أتعابه .

ويناشد أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم، والمجالس التعليمية في الدولة، البحث عن السبل والبرامج التي تقضي على هذه الظاهرة، إلى جانب وضع الآليات المناسبة لتطبيقها لا سيما وأن الظاهرة آخذة في الانتشار، وهو الأمر الذي لا يخفى على المسؤولين في الجهات التعليمية على مستوى الدولة، ويؤثر سلباً في كافة جهود التطوير والاصلاح التي يقومون بها من أجل رفع جودة مخرجات التعليم الحكومي، والحصول على نظام تعليمي يمثل نموذجاً لما يجب أن يكون عليه التعليم .

رسب في مادة المدرس الخصوصي

أصيب أحد أولياء الأمور بخيبة أمل كبيرة بعدما اطلع على النتائج النهائية لابنه والتي كانت دون المستوى والطموح، وقال ولي الأمر “إن ابنه رسب في مادة الرياضيات، كما أن نسب نجاحه في المواد الدراسية الأخرى كانت عند حافة النجاح، بمعنى أن الأموال التي دفعها والتي يقول إنها تفوق التوقعات ذهبت من دون جدوى”، وأضاف ان مادة الرياضيات التي رسب فيها ابنه استحوذت على الجزء الأكبر من المبالغ التي دفعها، وأن المدرس الذي كان يتولى تدريس ابنه يعمل موظفاً في إحدى الشركات، ولا يعمل في مجال التدريس .

300 ألف درهم في 160 يوماً

يبلغ “متوسط” سعر الحصة الخصوصي 200 درهم، ويرتفع السعر تدريجياً مع اقتراب فترات الامتحانات، ليصل إلى ألف درهم لحصة المراجعة الأخيرة .

متوسط الطلبة الذين يدرسهم المدرس الخصوصي هو 10 طلاب يومياً، بمعنى أن الأجر اليومي الذي يحصل عليه المدرس هو 2000 درهم، أي 60 ألف درهم شهرياً، ولو حسبنا مدة العام الدراسي التي يبدأ فيها المدرسون عملهم الخفي، فستكون النتيجة حوالي 160 يوماً يجني فيها المدرس أكثر من 300 ألف درهم، وهو مبلغ يوازي أضعاف راتبه كمعلم

الخليــــــــــــــــــــــج .... __DEFINE_LIKE_SHARE__

ღ الــــجـــــــــود ღ · 07-13-2010, 12:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلآبج خيتوو .’
ول !! عآد مب جيه !!
وآلصرآحه لو هم مب معودين عيآلهم عليهم مآشفنآهم جيه ., وبعدين دآم آلطآلب وآيد يطآلب بآلمدرسين آلخصوصيين يعتبر طــآلب فآشل ><
يعطيـــــــج آلعآفيه خيتي .’ لآعدمنـــــــــآج .~ __DEFINE_LIKE_SHARE__

مــ اكون ــن · 07-13-2010, 12:09 PM

يعطيج الف عافيه ع مواضيعج الطيبه ..

والله الطالب لازم يعود عمره ع المذاكره بدون مدرس فنظري ..

لانه معظم الكتب الحين اجوفها عادي .. وما بنقوول شي لو يبنا مدرس مره مرتين .. بالكثير

بس مب جي ..

بانتظار يديدج __DEFINE_LIKE_SHARE__

›• غَنٍجَ اڷشاُمً ‹• · 07-13-2010, 12:10 PM

تسلمي ع الخبر
يعطيكي العآفيه __DEFINE_LIKE_SHARE__

همس العشق · 07-13-2010, 06:50 PM

السلام عليكم

المفرووض الطالب يعتمد ع عمره

ما يحتاي اييب مدرس خصوووصي لين بيته

الله يعين أولياء الأموور ع عيالهم اللي يبوون مدرسين خصووصين

تسلمين ع الخبر __DEFINE_LIKE_SHARE__