إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2010, 09:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أكاذيب المدعو مصعب (جوزيف) في كتابه "ابن حماس"
[ 10/03/2010 ]





خاص- أجناد : لم يخجل المرتد المدعو مصعب يوسف من أن يجاهر بردته وعمالته للاحتلال الصهيوني، بل على العكس امتلأ الكتاب الذي قام بتأليفه يأكاذيب وتفاخر بأعمال لم يقم بها، حتى ينال عطف الأمريكان والصهاينة، وخدمة لجهاز الشاباك الذي أراد تشويه صورة المقاوم الفلسطيني وإظهاره على أنه مخترق حتى النخاع.

وإذا كان هذا المرتد يعيب على بعض مسؤولي حماس كذبهم (كما زعم)، وإذا كان دين الإسلام لا يدعو إلى الفضيلة كما يدعي هذا المأفون، إلا أنه غاب عنه أن يتحلى هو نفسه بالصدق، ويبدو أن الصدق ليس من صفات دينه الجديد. فقد امتلأ كتابه بالأكاذيب والمبالغات والقصص التي رواها من نسج خياله.

يزخر الكتاب بقصص عن علاقته مع الشاباك، ولعظم ما نسب لنفسه من أدوار أو أعمال ومواقف تشعر أنك أمام نائب رئيس الجهاز وليس مجرد عميل قذر لا قيمة له، فنراه يتحدث عن قيامه بوقف اجتياح جنود الاحتلال لمدينة رام الله لكي يتمكن من الخروج سالماَ من المنطقة، ونراه يأمر الشاباك بعدم قتل فلان والاكتفاء باعتقاله أو يوبخهم لاغتيالهم مقاومين بدون إذنه، بل ويحرص أثناء روايته للقصة على التأكيد أن جهاز الشاباك وضباطه كانوا يطلعونه على كل نشاطات الجهاز وتحركاتهم وأعمالهم.

ربما كان من الممكن تصديق هذا الدعي لولا أكاذيب مفضوحة وقع بها، ولم يسعفه "ذكاءه" الحاد كما وصفه مسؤوله السابق في جهاز الشاباك في تجنب رواية أكاذيب تفضحه وتكشف زيفه وتفاهة مزاعمه، بالإضافة لحرصه على ترداد مزاعم الصهاينة وأكاذيبهم والدفاع المستميت عن جهاز الشاباك وجيش الاحتلال ومهاجمة الشعب الفلسطيني، بطريقة لا تقنع أكثر الصهاينة تطرفاً.

فقد وصل به الأمر إلى الدفاع عن زيارة الهالك (بإذن الله) شارون الشهيرة للمسجد الأقصى (والتي فجرت انتفاضة الأقصى)، مؤكداً في صفحة 129 أن المسجد الأقصى تم بناؤه على أنقاض الهيكلين اليهوديين الأول والثاني، وأن الوقف الإسلامي كان يقوم أيامها بإزالة كل الآثار اليهودية من داخل المسجد، وأن عمال الوقف الإسلامي قاموا بإلقاء آثار يهودية هامة تعود لعهد الهيكلين خارج الحرم، وأن زيارة شارون كانت مجرد طمأنة الناخب "الإسرائيلي" أنه سيوقف كل هذا التدمير "غير المبرر" (للآثار اليهودية في المسجد)!!

وتمادياً في كذبه قال أن شارون دخل باحات المسجد الأقصى وتجول فيها بهدوء وأن المصلين المسلمين لم يحتجوا ولم يعترضوا لأنه لم يستفزهم وذلك في الصفحة 131، متجاهلاً كل الصور التي بثتها الفضائيات لمئات الجنود الذين قدموا لحراسة شارون، ومتناسياً للمواجهات التي حصلت مع الشبان ورشقهم للجنود المرافقين لشارون بالحجارة، كل ذلك ليقول أن المواجهات التي حصلت باليوم التالي في المسجد وسقط فيها الشهداء لم تكن تعبيراً عن غضب الناس من زيارة شارون بل تخطيطاً مسبقاً من "إرهابي" حماس لإشعال الوضع، مستغرباً من "انجرار والده" وراء هذا المخطط.
فهذه صورة المواجهات يوم زيارة شارون إلى المسجد الأقصى، هل تبدو لكم زيارة عادية وغير استفزازية ؟



كما نجده في صفحة 197 يدافع عن جرائم جيش الاحتلال خلال عملية السور الواقي عام 2002م حيث قال أنهم كانوا يأخذون أحياناً السكان المدنيين ليستخدموهم دروعاً بشرية، بالضبط مثلما "كان يفعل الفدائيون عادةً." فبالله عليكم متى كان المقاومون يأخذون المواطنين الفلسطينيين رهائن ودروع بشرية؟ انظروا كيف قلب الحقائق رأساً على عقب أصبح المقاومون هم الذين عادةً ما يأخذون الرهائن والدروع البشرية أما جنود الاحتلال فأحياناً واقتداء بالمقاومين فقط لا غير.

وتحدث في الصفحات من 166 إلى 171 عن الأسير القسامي عبد الله البرغوثي حيث ساق عدداً من الأكاذيب المفضوحة، وجيد أن البرغوثي حي يرزق وأستطاع أن يرد على أكاذيبه، بل وأكثر من ذلك فقد ناقض المدعو مصعب نفسه وكذب نفسه بنفسه.
فقد ادعى أن عبد الله البرغوثي لم يكن من حركة حماس، وأنه كان مجرد آلة قتل إجرامية تعمل مع جميع الفصائل وبشكل مستقل، وأنه كان مجرد صانع قنابل، ثم يأتي ويروي قصة كيف أنه تمكن من إقناع البرغوثي بوقف عمليات اغتيال وتفجير موجهة ضد شمعون بيريس وعدد من أعضاء الكنيست الصهاينة، فقام البرغوثي بالاتصال مع خلية القسام في نابلس وأمرهم بوقف العملية. كيف يأمرهم وهو ليس منهم؟ أليس مجرد إرهابي مستقل يتعاون مع الفصائل الفلسطينية كلها؟ كيف يقبلوا أن يأخذوا الأوامر بوقف عمليات من شخص ليس من حماس؟ كان الأجدر بك يا جوزيف أن تنتبه لهذا التناقض قبل أن تكذب كذبتك.

أما البرغوثي فقد أوضح عن طريق محامية مؤسسة الضمير أن كل كلام مصعب لا أساس له، وأنه لم يعمل مع مصعب وأن مصعب لم يكن له أي علاقة بالقسام، وأنه لم تكن هنالك أصلاً عملية مخطط لها من أجل اغتيال بيريس، وأنه (أي عبد الله) رأى مصعباً مرة واحدة في حياته ولم يتكلم معه، وطلب مرافقه أن يستعلم له عن مصعب، وبعد التحري قال له مرافقه أن مصعب جبان ويكثر من التسمع ولا يقبل القيام بأي عمل، فقرر الأسير عبد الله البرغوثي صرف النظر عنه (أي عدم تجنيده في القسام).

وهذه تصريحات البرغوثي التي نقضت كل أكاذيب المدعو مصعب، والتي وصفها البرغوثي بالفرقعة الإعلامية ( اقرأ تصريحات القائد الأسير البرغوثي)


ويروي المدعو مصعب قصة خيالية عن كيف أتفق هو والصهاينة أن يحاصروا منزله ويقصفوه من أجل "تلميعه" وتصويره مقاوماً كبيراً (انظروا الصفحات 179-183)، فيما يؤكد أهل بلدته جميعاً على أن منزله (ومنزل والده) لم يقصفوا مطلقاً طوال فترة الانتفاضة، ويبدو أنه روى هذه القصة الكاذبة حتى يشوه صورة كل مطارد ومقاوم هدم منزله أو منزل أهله، حتى يشك الناس بالمقاومين والمطاردين ويظنوا أن كل معاناتهم ليست إلا تلميع، لكن يا جوزيف هل تعتقد أننا نعيش في كوكب ثاني؟ منزلك لم يقصف ولا مرة، فكيف تريدنا أن نصدقك؟

ومن تناقضات المدعو مصعب ما ذكره من عمله في جهاز الأمن التابع لحماس داخل سجن مجدو في العام 1996م، حيث أصر على أن جهاز الأمن كلفه بنسخ "اعترافات العملاء"، لكنه في نفس الوقت اعترف بأنه أخبر القائمين على الجهاز بأنه وافق على العمل جاسوساً للمخابرات الصهيونية! وأنهم قاموا بتوبيخه وتعنيفه بسبب ذلك، وادعى أنه لولا كان ابن الشيخ حسن يوسف لقاموا بتعذيبه كما كانوا يعذبون باقي العملاء. طيب كونك ابن الشيخ حماك من التعذيب كما تزعم، لكن هل هم أغبياء ليطلبوا منك العمل معهم؟ هذه كذبة أكبر من أن تصدق (انظروا الصفحات 99-103). وبشهادة من كانوا في السجن بتلك الفترة أن المدعو مصعب كان منبوذاً في السجن بسبب اعترافه بارتباطه بالمخابرات، وكان مجرد الاحتكاك العادي به أمراً يتحاشاه باقي الأسرى.

ولا يتورع المدعو مصعب عن رواية قصص خيالية لا يمكن لعاقل أن يصدقها، فيروي عن قصة حصار قوات الاحتلال لمقر الأمن الوقائي ببيتونيا عام 2002م في الصفحات 190-191، أنه بعد أن قرر المحاصرون (من رجال الوقائي والمعتقلين في السجن) الاستسلام للصهاينة خرجوا من المقر عراة وتركوا ملابسهم ووثائقهم وهوياتهم خلفهم في مقر الوقائي، وعندما نقل الصهاينة المعتقلين إلى سجن عوفر لم يستطيعوا التمييز بين المقاومين ورجال الشرطة، فقرروا طلب مساعدة جبريل الرجوب للفرز بينهم، فوافق الرجوب بسرور، وعندما جاء إلى سجن عوفر كان يقول للصهاينة عن المقاومين أنهم رجال الأمن الوقائي وأن رجال الأمن الوقائي هم مقاومون، وهكذا أفرج الصهاينة عن كافة المقاومين باستثناء بلال البرغوثي الذي عرفوه من صورته. بل وزاد أن الصهاينة سألوا الرجوب لماذا فعلت هكذا بنا؟ قال لأنكم هدمتم مكتبي!!

فات المدعو جوزيف أننا نعيش على كوكب الأرض وفي فلسطين ونتابع الأحداث، الذين اعتقلهم الصهاينة من سجن بيوتنيا 20 مقاوماً كان الرجوب يحتجزهم في السجن حتى آخر لحظة وأخذهم الصهاينة جميعاً ولم يفرج عن أي منهم حتى اليوم. وفات المدعو مصعب أن قوات الاحتلال يمكنها أن تحضر صور "المطلوبين لها" وأن تقارنها بالمعتقلين لتعرف من هو مقاوم ومن ليس بذلك، وفات المدعو مصعب أنه كان بإمكان الصهاينة العودة لمقر الوقائي والبحث عن الهويات ووثائق إثبات الشخصية (هذا لو صح زعمه بأنهم تركوها وراءهم)، وفاته أيضاً أن يفسر لنا كيف لم يعاقب الصهاينة جبريل الرجوب على فعلته هذه معهم، فكل من يعرف الصهاينة يعرف حقدهم ويعرف أنهم لا يفوتون أي "خطأ يرتكب" بحقهم. أكذب كذبة معقولة يا جوزيف!

ويبدو أن المدعو مصعب فاته أن هنالك قراء فلسطينيون سيراجعون ما كتبه، فيذكر في الصفحة 241 أنه شاهد القائد القسامي الشيخ ماهر عودة في أحد شوارع كاليفورنيا بعد أن ذهب مصعب ليعيش هناك عام 2007م!! ولمن لا يعرف الشيخ ماهر عودة فهو أحد قادة القسام في منطقة رام الله، وما زال مطارداً لحد يومنا هذا ولم يستطع لا الصهاينة ولا السلطة أن يلقوا القبض عليه. وقال المدعو مصعب "في البداية لم أكن متأكداً أنه هو..... لكنه نظر في عيني وعرفني،" وليطلق جوزيف خياله ليتكلم عن أسباب وجود قيادي في القسام بأمريكا، وتساءل: هل قدم للقيام بأعمال إرهابية في الولايات المتحدة!! فلتتكلم بمنطق يا جوزيف، كيف استطاع شخص مطارد الخروج من الضفة الغربية واجتياز كل مطارات العالم والوصول إلى كاليفورنيا، هل سترسل حماس إلى الولايات المتحدة شخص محروق ومطارد لكي ينفذ "عمليات إرهابية"؟ أم أنه ما طلبه منك أسيادك يا جوزيف أن تثير الخوف بين الأمريكان وتظهر أبناء حماس على أنهم إرهابيين يقتلون ويفجرون من أجل القتل فقط؟

طبعاً هنالك تفاصيل صغيرة كثيرة فات على المدعو مصعب أن يدقق بها، ولو غلب نفسه وبحث في الجوجل لوجد معلومات أكثر دقة، فيذكر مثلاً أن الأسير القسامي عامر أبو سرحان من رام الله، فيما هو من بلدة العبيدية شرق بيت لحم. كما يروي أن الشيخ صالح التلاحمة استشهد في عمارة الكسواني برام الله فيما استشهد بعمارة سكنية أخرى مقابل مخيم الأمعري، كما فاتته حقيقة أن الشهيد حسنين رمانة لم يعثر على جثته إلا بعد ظهر اليوم التالي لاستشهاده (حيث كان مدفوناً تحت أنقاض العمارة التي تحصن بها)، فزعم المدعو مصعب أنه ذهب إلى مستشفى رام الله صباح اليوم التالي لاستشهاده (واستشهاد صالح التلاحمة وسيد الشيخ قاسم) وتعرف على جثثهم الثلاث. كيف تتعرف على جثة شخص كان ما زال في عداد المفقودين يا جوزيف؟! (انظروا الصفحات 212-213).

كما زعم المدعو مصعب أنه هو الذي رتب جنازة الشهداء الثلاث، فيما تشهد الحقائق على أن من رتب جنازتهم هو أحد الناطقين باسم حركة حماس (لن أذكر اسمه حفاظاً على أمنه)، وهو كان يعرف عنه كرهه للمدعو مصعب وكان لا يطيقه ولا يطيق رؤيته.
لو كنت عميلاً مهماً وخطيراً يا جوزيف لم وافقت المخابرات الصهيونية على تركك العمل لديها؟ لماذا لم تبق مزروعاً داخل حماس لتحارب الإرهاب وترضي ضميرك المزعوم؟ من الواضح أن الهدف من عمالته وتجنيده فشل، ولذلك حاول أسياده استغلال إعلانه للردة والعمالة في الحرب الدعائية، ومواجهة هذه الدعاية بالصراحة التي تمت من والده وحركة حماس وأَدَت المراد من هذه الدعاية في مهدها.

الأربعاء 10-3-2010
-
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML