|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الوردة الدمشقية الأشهر بين ورود العالم.. سعر الغرام من زيتها يساوي سعر غرام الذهب في الصين قالوا : الوردة الشامية تضاهي بل تفوق الورود الصينية عطراً وجمالاً كما قالوا: الوردة الدمشقية أغلى من الذهب وأبقى من النفط تمتلك سورية المناخ الملائم لإنتاج كميات كبيرة من الورود والزهور المختلفة التي تشكل جزءاً من نمو الاقتصاد وروافده ومن أهم هذه الزهور الوردة الدمشقية إذ يتراوح سعر الليتر الواحد من زيت الورد الشامي ما بين 10 إلى 12 ألف دولار ويعطي كل واحد كيلوغرام من الأزهار 800 غرام من ماء ورد وكل واحد كيلوغرام من بتلات الورد واحد كيلوغرام من ماء ورد وأن كل عشرة أطنان من الوردة الشامية تنتج كيلوغراماً واحداً من زيتها ما يستدعي الاهتمام بها والتوسع في زراعتها فهي أبقى من النفط وأغلى من الذهب وتعد هذه الوردة الأشهر بين الورود في العالم على مدى العصور فذكرت في الإلياذة والأوديسا للمؤرخ الإغريقي هوميروس ودونت في ذاكرة الإغريق عندما ذكرتها الشاعرة الإغريقية سافو في القرن السادس قبل الميلاد وأطلقت عليها ملكة الأزهار كما ذكرها الكاتب والشاعر الانكليزي شكسبير في إحدى مسرحياته بقوله جميلة كجمال وردة دمشق اشتهرت بزراعتها دول كثيرة فرنسا وبلغاريا ونقلها الحجاج المسلمون إلى المغرب العربي وتركيا وإيران ويذكر المؤرخون أن زراعة الوردة الدمشقية انتقلت إلى العالم القديم بواسطة اليونانيين والرومان وقدماء المصريين ثم إلى أوروبا في العصور الوسطى خلال حرب الفرنجة وأخذت أهميتها وشهرتها وانتشرت في أنحاء العالم لكثرة فوائدها العطرية والطبيبة والتجميلية والغذائية الكبيرة. تحتوي الوردة الشامية على زيت عطري طيار يعرف بزيت روز كام وعلى مركبات مهمة مثل الجيرانيول السيترونيلوم ويستعمل الزيت العطري المستخرج منها لصناعة أفخر أنواع العطور في العالم وأغلاها ثمنا إذ يحتاج إنتاج واحد كيلوغرام من الزيت العطري إلى 4 أطنان من الأزهار ويستعمل زيت الورد الدمشقي أو ماء الورد في العديد من الصناعات التجميلية مثل المراهم والصابون والشامبو وفي الصناعات الدوائية كمهدئء للأعصاب وطارد للغازات ومنشط للدورة الدموية والكبد والمرارة وتنشيط الجسم. ويقول أحد مصنعيها.. لهذه المهنة أسس وقواعد لا يسمح للمتطفلين بالدخول إليها وسر هذه المهنة ينشأ منذ الصغر بالخبرة والدقة في تركيب العطور لافتا إلى أن شيوخ الكار الذين يصنعون العطور ويورثون خبراتهم لأولادهم من بعدهم حريصون على تعليم أبنائهم تفاصيل الصنعة لأن للعطور الدمشقية تطبيقات علاجية ونفسية وعصبية وبدنية اتبعت منذ مئات السنين ما جعلها تحافظ على استمراريتها كما انها تستخدم في علاج اضطرابات الهضم وارتفاع ضغط الدم نظرا لما تختص به من مفعول مطهر فاستنشاق الياسمين أو الليمون يؤدي إلى زيادة التنبيه والتركيز. وأوضح أحد تجار العطور في السوق المسقوف أن الياسمين والنرجس والفل والعنبر والوردة الشامية خاصة التي تستخدم على نطاق واسع هي من أهم الورود المستخدمة في العطورات الشامية وهي مطلوبة من الدول الأجنبية وتكمن أهميتها الاقتصادية في مجالات طبية وعطرية وتزيينية عدة لاحتوائها على عطر الورد إذ يساوي سعر الغرام من الزيت العطري للوردة الشامية سعر الغرام من الذهب الخالص. ويقول مصنع آخر إن العطور الطبيعية تدخل في تحسين أمهات العطور الغربية فلا يوجد عطر غربي إلا ويدخل في تركيبه إما الورد أو الياسمين أو البنفسج أو المسك أو العنبر مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تراجع طلب الدمشقيين على العطور الدمشقية زاد الطلب عليها من الأجانب والمغتربين. ويؤكد أن كثيراً من العطور الأجنبية التي تعتمد في تركيبها على الورود الشامية تباع في السوق السورية بأسعار مرتفعة بينما يرى أيمن معراوي الخبير بالعطور أن صناعة العطور تراجعت كثيراً رغم رائحتها الفواحة والمهارة في تركيبها بسبب ابتعاد الجيل الشاب عن الاهتمام بالعطور المحلية. ووصل صيت الوردة الشامية الى جميع أرجاء العالم تحت اسم الوردة الدمشقية لاروزا داما سكينا وتنتشر شجيراتها في بلاد الشام وخصوصا في غوطة دمشق وريفها ويوجد في منطقة القلمون بريف دمشق 600 ألف شتلة موزعة على 1500 دونم تزهر الوردة مرتين سنويا واطلق عليها اسم وردة الفصول الأربعة وأول من اكتشفها في العالم العربي العالم الكبير ابن سينا في مطلع القرن الحادي عشر. والجدير بالذكر أن الوردة الشامية هي الوردة الوطنية للجمهورية العربية السورية اسمها العلمي "روزا داما سينا"، أخذت اسمها من موطنها الأصلي دمشق / الشام / __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |