إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: حلمت أني متزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم موت شخص حي لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: دورة الدبلومة المهنية فى إدارة الموارد البشرية (آخر رد :ملتقى الخبرات)       :: السيارات في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في البانيا وكوسوفو المسافرون العرب (آخر رد :emad100)       :: تفسير حلم العزاء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الحمل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الملابس (آخر رد :نوران نور)       :: سعر فيلا في الشروق (آخر رد :نوران نور)       :: تاون هاوس الشروق (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2009, 02:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

لقاء سماحة الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي العلامة الشيخ محمد على المحفوظ مع معتقلي و أهالي كرزكان فى مجلسه ببنى جمرة بتأريخ : 25 10 2009 م


و اليكم مقتطفات من كلمة سماحته لمعتقلى كرزكان و أهاليهم :


بسم الله الرحمن الرحيم

( اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون )

صدق الله العلى العظيم

أيها الإخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أوصيكم بثلاث وصايا : الدين ، تحمل المسؤولية ، التغيير .

أولا : ليكن منطلقكم للعمل و التحرك هو الدين :

لا ينبغي ان تستصغروا قضيتكم ، و تنظروا اليها من الجانب السياسي فقط فالسياسة مداها قصير و فيها عثرات و مطبات و حتى النجاحات فيها قد تكون ملوثة ، لابد أن تنظروا الى قضيتكم من زاوية دينية ، الامام الحسين ( ع ) قال
( نصبر على بلائه فيوفينا أجور الصابرين )
أنظروا الى قضيتكم من خلال ما ضحيتم به و صبرتم عليه و ما قدمتموه هو من أجل الدين و من أجل الحق . و الحمد لله بعد ما أصبحت القضية بعيدة عن التجاذبات السياسية ، و الحمد لله أنها لم تسقط فى خط التجاذبات السياسية
و نجاح قضيتكم كان نتيجة لصبركم و صمودكم في السجن و نتيجة لحركة ألآباء و الأمهات و الاهالى المظلومين و لهم الدور الكبير فى تجاوز المحنة يمثل صورة متقدمة من التحرك و النشاط السياسي ، و دائما ما كان الاهالى يشيدون بصبر المعتقلين و يقولون أن صبر أبنائنا المعتقلين هو الذى يحفزنا و يشجعنا على الاستمرار فى المطالبة بهم .
و أنا قلت سابقا لأهاليكم ( ما لم يحصلوا عليه بالتعذيب لا تجعلوهم يحصلون عليه بالسياسة )
، و قد يقضى المؤمن من عمره عشر سنوات فى السجن و هى فترة مؤلمه على قلبه و قد يفقد حياته فى السجن أو تحت التعذيب و هى مؤلمة أيضا ( فأن تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون ) .
و دائما نجعل منطلقاتنا فى العمل منطلقات دينية لأن هذا يعطينا أفق أوسع ، و لكى لا تصبح قضايانا مرتبطة بالظروف الانية ، يعنى فى وقت يقبع أبنى و أخى فى السجن فأنا أتحرك ، و لكن بعد الافراج عنه أتوقف عن المطالبة بغيره من المعتقلين لأنه ليس من أهلى أو ليس من منطقتى !!
و لكن الدين يطالب أتباعه و يحملهم المسؤولية بأن يطالبوا بفك كل أسير و الوقوف مع كل مظلوم ( كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا ) حتى و لو كان ذلك السجين لا يقرب اليك أو لا تعرفه .
فالدين يعطيك مساحات أوسع لكى تتحرك فيها و مفردات مثل : الحق ، الامانة ،الصدق ،المسؤولية ، الوفاء ، العهد ، ، و اذا كانت المنطلفات و الدوافع دينية فرب حركة دينية صادقة يقوم بها الفرد المؤمن فيكتب لها الله عمر مديدا فتبقى ، و لذلك تجدون أن اصحاب السياسة حينما يموتون ينتهون و لكن أهل القيم و المبادئ حينما يموتون يبقون .
و لو كان هنالك شخص مظلوم و كان مغمورا بين الناس ثم مات بعد ذلك فسيأتى يوم يتذكره الناس لأنه من تواضع لله رفعه ، و لذلك زاوية المنطلق الديني لابد أن نكرسه فى نفوس الناس ، و أنتم الآن شكلتم نموذجا يحتذى به ( أنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى )
أحملوا الدين فى قلوبكم ، و أنا قلت سابقا لاخوتكم ( أجعلوا كرزكان قلب الحدث ) و لا يعنى ذلك بالسياسة ، و أنما بالتدين الاصيل و الذى حرككم و دفعكم للمطالبة هو قوة الدين ،. وبلادنا كما تحدثت بعض التقارير مصنفة عالميا كعاشر دولة من دول الخطايا ، و اليوم هناك احاديث تتداول بين الناس عن نائب فى البرلمان متهم بإدارة شبكة دعارة ، و السياسة قد يكون فيها مد و جزر و لكن الدين ليس فيه مد و جزر ، و أنما دائما فيه مد فى صلاتك و فى دعائك و فى حركتك و الدين ليس فيه تقاعد ، و السياسة فيها تقاعد ( و أعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
مسلم بن عوسجة كان شيخا طاعنا فى السن و كان يربط حاجبيه لئلا يسقطا على عينه و كان محدودب الظهر فكان يحزم ظهره لكى يستطيع الوقوف مستقيما ، و لكنه كان يقاتل و يجاهد بين يدى أبى عبدالله الحسين ( ع ) حتى أستشهد .
فأذا ربطنا أنفسنا بحركة الدين فلا تهزنا المتغيرات و لا تؤثر فينا المطامع و المكاسب و شعب البحرين ينبغى أن يكون مصداقا للآية الكريمة ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فأذا أردنا أن نغير ينبغى أن نغير أنطلاقا من الدين ولابد أن ننظر الى الدين فى داخلنا هل هو من يقود تحركنا و نشاطنا السياسي و هل هو المهيمن على سلوكنا و نمط تفكيرنا فاذا أنطلقنا من الدين فسنعرف مزالق السياسة ، فالشعب مقسم الى فئات و أحزاب و كل رجل مشغول بحزبه و بجماعته
و أنت أمام واقع سياس لا تستطيع تسمية شارع أو مدرسة أو مستشفى باسمك أو أسم قريتك و لا تستطيع أفتتاح شارع أو كراج سيارة الا برخصة من البلدية و هو ممنوع عليك ، بينما البعض يملك البر و البحر و الجزر لماذا ؟
لأننا مقسمين ، فى داخلنا تعشعش حالة من الفئوية و حالة من الانانية و الاقصاء
صحيح أن هنالك تباين فى وجهات النظر وهو امر طبيعي ، لكن هذا المجتمع لابد أن لا يحمل نفسا و روحا فئوية ، هذه الروح الفئوية و الحزبية لابد أن نتخلص منها و لذلك لابد أن نفكر أن هذا مواطن مظلوم فأدافع عنه و ليس لأنه أبنى أو أخي أو صديقى أو من قريتى .
و الامام على ( ع ) قال فى و صيته للحسن و الحسين ( ع ) ( كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا ) أنظروا من دون تقسيمات و من دون عناوين ، و طلب من أبنائه أن لا يروعون سجينهم و هو عبدالرحمن بن ملجم ( لعنه الله ) و أوصاهم أن يسقونه من شرابه و يطعمونه من طعامه و هو قاتله لكى لا يظلم .
و قال لهما أيضا ( و لا تمثلوا بالرجل ) و نحن نمثل ببعضنا البعض و نقسم بعضنا بعضا مئات المرات ، و نحن بامكاننا أن نجعل من قضية كقضيتكم القضية الأم
و من أعظم الدواهي لدينا اذا أعتقل شخص منا فأننا نسارع بالتشكيك فى قضيته و لا نشكك في الجهة التي اعتقلته و سجنته و ظلمته .
.

ثانيا : تحمل المسؤولية :
الظاهرة المتميزة فى قضية معتقلى كرزكان ، وقوف النساء الى جنب الرجال فى المطالبة باطلاق سراح المعتقلين ، فكانت النساء تشحذ همم الرجال و تدفع أزواجهن و أبنائهن للمطالبة بحريتهم ، و شاركنا سابقا فى ندوة بكرزكان و رأينا أن من قرأت بيان الاهالى كانت امرأة ، و هذا يعتبر تميزا فى الحركة المطلبية .
مع ذلك لا يجعل الافراج التحرك يكون عكسيا فتتراجع المرأة و تعتقد أن المسيرة أنتهت فالمسيرة لم تنته بعد !!
.
و هل تعتقدون أن التجنيس ضد طائفة دون اخرى انه ضد الوطن باجمعه وضد امنه واستقراره
.
المسؤولية لا تتوقف عند الافراج عن المعتقلين ، و ربما يقول البعض نحن تحملنا سجن و فراق 18 شهرا و هذا صعب جدا ، و لكن لو أعتقل شخص أو مجموعة من منطقة أخرى فماذا ستفعل أنت ؟ و هل الروح التى لدينا تجاه المطالبة بالآخرين ستكون ذات الروح حينما يعتقل أبناؤنا ؟
نعم اذا اصبحت لدى الشعب مثل هذه الروح الايجابية و لا يسمح لنفسه أن يتوقف فبأمكانه حينئذ تغيير الواقع الى الافضل .
نحن لابد أن يكون لدينا عطاء متواصل لمن اراد أن يعمل دينيا و لكن سياسيا البعض يبحث عن مكاسب و غنائم ، و لكن الذى يعمل للدين يقول كما قال الامام الحسين ( ع ) ( الهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) و لا يكون هذا الانجاز الذى حصلنا عليه بفخر و عزة و كرامة نصرفه فى سوق السياسة .
أنظروا حكم البراءة لابد أن يحمل فى طياته حكم ادانة و من هو القاتل ؟
أو أن المسرحية كلها كذب ، و المشكلة أن من عمل المسرحية ليست عائلة الشرطى ماجد اصغر و أنما هى وزارة الداخلية ، * اشتغلت معها وزارات مثل الاعلام و العدل و غيرها ، و بعد ذلك براءة و تبين أنها كذبة كبيرة و تسببت في وجود حالة من الاحتقان والاصطفاف الطائفي و ما حصل من المسؤول عنه ؟


ثالثا : التغيير :

اذا كنا فعلا نريد التغيير فهذه الـ 18 شهر التى عاش فيها المعتقلين و أهاليهم من معاناة و لو حكم على الاخوة بالسجن أو بالاعدام لقال البعض دعونا نطالب بالتخفيف عنهم لأن هنالك أحتمال أنهم قتلة .

أنتم الآن أحرار و هذه الحرية كيف نتلمسها ؟

أنتم قد صنعتم الفارق ، فهل تصنعون الفارق مرتين ؟
تستطيعون فعل ذلك و ممكن البعض ينضم اليكم و البعض الآخر يتراجع .
و لا تجعلوا ما حصل لكم كأنه فات و مات ، و ليس مهما أن نملك السلطة و لكن المهم ان نكون أحرارا فى داخل نفوسنا
و فى الختام : أجعلوا هذه الامور الثلاثة نصب أعينكم :
الدين ، تحمل المسؤولية ، التغيير .
فنخرج من حالة الفئويات و نصنع تأريخ الشعب القائد ، لأن لدينا دائما أزمة القيادة و من هو القائد ، لنجعل الشعب هو القائد ، لابد أن يكون هذا المجتمع مجتمعا ربانيا و أنتم قطعتم نصف الشوط و بقى عليكم التحرر من الاغلال و القيود النفسية ، ووجدنا أن فئة قليلة مؤمنة متماسكة و صابرة من كرزكان أستطاعت ان تصنع الفارق .
أنتم شرفتم المجتمع البحرينى بصبركم و تظافر جهودكم و باذن الله سيكون لكم وسام و أجر و ذهب العناء و بقى الاجر ، و هذا الاجر عليكم مضاعفته .

(اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون )


و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة سماحة الأمين العام فى الملتقى الرسالى الثاني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-25-2010 01:40 AM
فيديو : سماحة الأمين العام ووفد وفاقي في لقاء مع العماد ميشيل عون محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-16-2010 06:50 PM
الملتقى الأسبوعي بقم المقدسة بمشاركة سماحة الأمين العام ،، محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-13-2009 11:40 PM
لقاء سماحة الأمين العام بمعتقلى كرزكان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-29-2009 02:20 PM
ملخص لقاء سماحة الأمين العام مع سماحة العلامة الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-15-2009 03:00 AM


الساعة الآن 12:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML