|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
كلمة سماحة الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي العلامة الشيخ محمد على المحفوظ في الملتقى العائلي الرسالى الثاني بصالة الغدير في سار بتأريخ : 24 ــ 4 ــ 2010
__DEFINE_LIKE_SHARE__
بسم الله الرحمن الرحيم الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا صدق الله العلى العظيم أيها الإخوة و الأخوات السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نجتمع اليوم كما كنا بالأمس و كما سوف نبقى في المستقبل لكي نؤكد على انتمائنا لأرضية ثابتة ترتبط ببصيرة واعية و فهم عميق لمنظومة القيم الدينية التي نجاهد من أجل التمسك بها . نجتمع اليوم يحذو بنا الأمل بتغيير أخلاقي و سياسي و فكرى على أرض الواقع ، لأننا ننتمي إلى دين عميق الجذور تاريخيا ، لكنه يملك مستقبلا مشرقا واضح المعالم ، و نحن ننتظر تلك اللحظة التي يخرج فيها الإمام المنتظر ( عجل ) ليملأ الأرض قسطا و عدلا بعدما ملئت ظلما و جورا . نجتمع اليوم لنؤكد على رسالية الخط و من أجل العمل لله و لمصلحة عباد الله ففي الحديث الشريف ( الخلق كلهم عيال الله و أحبهم أليه أنفعهم لعياله ) ننتمي إلى إلى رسالة الله سلوكا و جهادا و فكرا و نعتمد في منهاجنا الحركي على قاعدة : ( كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا ) و حماية الآخرين حتى لو اختلفنا معهم لنؤكد على رسالية لا تحمل الأحقاد ، كما نؤكد على خصوصية التغيير و الإصلاح كما نؤكد على خصوصية لا تعمل للمصالح الشخصية و الفئوية و المحوريات الشخصية و النفعية و نؤمن بإيثار الآخرين على أنفسنا كما قال ربنا سبحانه : ( والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) و نحن نجتمع نؤكد على محبتنا للآخرين مهما اختلفنا معهم من دون تهاون أو ضعف للدفاع عن الحق و مواجهة الظلم و الظالمين ، فلا طعم للحياة من دون المحبة و المودة ، فلذلك حملنا في قلوبنا حبا و تسامحا ، و أكتشف الآخرون حقيقة العمل و صعوباته و تحديات العاملين فرجع البعض إلى رشده و عقله ليكتشف أن لا نجاة إلا على خط الرسول الأعظم و أهل بيته الطاهرين و لا نجاة الا عبر حركة الطلائعيين . نحمل الحب و غصن الزيتون فى يد و نحمل قلبا و ضميرا حيا رافضا للظلم و الظالمين الرساليون لا يموتون ، قد يغيبون في المنافي و السجون لفترة طويلة ، لكن قلوبهم و ضمائرهم تبقى نابضة بالحياة ، نجتمع اليوم في هذا الملتقى الرسالى لكي نقول أن العائلة ركن أساسي للعمل الرسالى ، فلا معنى لوطن لا حرمة فيه للعوائل ، ان الوطن هو عائلة واحدة و هو مجموعة من العوائل و هذه العوائل كلها كريمة . نجتمع اليوم لنقول أننا مع العائلة الكريمة العزيزة التي تقوم بواجباتها على أكمل وجه . و أخيرا نجتمع لنؤكد على أننا ننتمي إلى قائد عظيم يعيش معنا حاضرا كما كان ماضيا و كما ينبغي أن يكون في المستقبل يرسم لنا الشوق و الأمل فشكر لقائدنا و أستاذنا سماحة آية الله السيد هادي المدرسي على تواصله الدائم معنا . و شكرا للإخوة القائمين على هذا الملتقى المبارك و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |