المضاربات مازالت تستحوذ على التعاملات في سوق دبي المالي ذكرت جريدة البيان وتعليقاً على _*تحليل سوقي دبي وأبوظبي للأوراق المالية لجلسة أمس *_قال حسام الحسيني مدير الوساطة في شركة اعمار للخدمات المالية (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...87&src=M230)أن أداء السوق كان ايجابيا بشكل عام وذلك نتيجة لعدم وجود مبيعات كبيرة كما كان يتوقع البعض ،مشيرا إلى انه من الملاحظ أن المضاربات مازالت تستحوذ على التعاملات في سوق دبي المالي خاصة على سهم اعمار الذي وبعد تراجعه عاد للتماسك مما ساهم في التداول عليه بهدف المضاربة من قبل صغار المتعاملين فيما لجأت المؤسسات الأجنبية إلى بيع جزئي على السهم. وأوضح أن المبيعات الأجنبية على الأسهم القيادية جاء نتيجة رغبة هذه المؤسسات بتصفية ما تبقى لديها من مراكز بانتظار تراجع الأسعار والشراء من جديد بعد ذلك.وقال الحسيني إن السوق استطاع استيعاب نتائج اعمار نظرا لعدم وجود مشتريات قوية على السهم في الفترة التي سبقت الإعلان عن البيانات المالية وذلك بالاضافة إلى أن الكميات التي تملكها المؤسسات الأجنبية لم تكن مؤثرة بشكل كبير على توجيه حرة السهم وبالتالي حركة الأسواق.وتوقع الحسيني سيطرة حالة من الهدوء المائل للتراجع على أداء الأسواق خلال الأيام القادمة في ظل غياب المحفزات مما يعني بالضرورة أن السيولة المتوفرة ستبقى موجهة نحو المضاربة كما هو عليه الوضع حاليا.من جانبه قال سعيد الحوسني المحلل المالي (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...4&src=M230)لقد كان امرا ايجابيا قدرة السوق على استيعاب نتائج شركة اعمار وهو ما حفز صغار المتعاملين على التداول وساهم بالتالي في الاستقرار المائل للارتفاع في السوق.وأشار إلى انه لا يمكن التنبؤ بتوجهات السوق خلال الفترة القادمة وذلك نظرا لعدم وجود محفزات خاصة خلال شهر أغسطس وانتهاء الشركات القيادية من الإفصاح عن بياناتها المالية عن النصف الأول من العام الجاري. وينظر مراقبون إلى حركة الأسواق المحلية في الوقت الراهن بشكل إيجابي عقب إفصاح العديد من الشركات المحلية عن نتائجها وأدائها المسجل في الربع الثاني من العام الحالي، والتي جاءت في الغالب أفضل من النتائج المسجلة في الربع الأول، ما جعلها مدعاة للتفاؤل.ولجريدة الامارات اليوم وتعليقاً على تداولات أمس قال المحلل المالي، سامر محيي الدين (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...554&src=M230)، إن «التداول في (سوق دبي المالي)، بدأ على تراجع ملحوظ في أسعار الأسهم النشطة، تفاعلاً مع نتائج أعمال، وأخبار شركة «اعمار» وتحولها للخسائر، حيث انخفض سهم «إعمار» إلى مستوى 2.62 درهم في بداية التداولات، ما انعكس على انخفاض أسهم نشطة أخرى مثل (سوق دبي المالي)، الذي هبط إلى مستوى 1.67 درهم، ثم أغلق على 1.73 درهم، مرتفعاً بنسبة 0.58?، كما انخفض سهم (دريك أند سكل) إلى مستوى 88 فلساً قبل أن يغلق على 90 فلساً، مرتفعاً بنسبة 2.27?». وأضاف أن «سهم (إعمار) تمكن من التماسك نسبياً، وصعد إلى مستوى 2.79 درهم، نتيجة عمليات شراء من قبل مؤسسات مالية، ثم عاد السهم للتراجع، وأغلق على 2.71 درهم، منخفضاً بنسبة جاوزت الـ1?».وأشار محيي الدين إلى أن «أسواق الأسهم المحلية لاتزال غير قادرة على تحديد اتجاه معين، حيث تتذبذب صعوداً وهبوطاً في نطاق ضيق يعكس عدم وجود محفزات حقيقية للصعود أو الهبوط».ولفت إلى أن «اقتفاء أثر البورصات العالمية، وتحركات أسعار النفط والدولار، لاتزال هي العوامل المحركة الرئيسـة للسوق، ولأسعار الأسهم الإماراتية، بعيداً عن نتائج أعمال الشركات المدرجة، سواء كانت سلبية أو إيجابية». وبحسب مدير عام شركة «الأنصاري للأوراق المالية»، وائل أبومحيسن (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...903&src=M230)، فإن «(سوق أبو ظبي للأوراق المالية) استطاع تجاوز أخبار النتائج سريعاً، بفضل دخول المستثمرين على عدد من الأسهم القيادية، وأولها سهم (آبار) الذي شهد النسبة الكبرى من التداولات، في حين تراجع تأثير أسهم القطاع العقاري والبنكي في مؤشرات السوق أمس». وأضاف أن «الأسعار لاتزال متدنية بالنسبة لكل القطاعات»، مشيراً إلى أن كثيراً من المتعاملين يفضلون الأسهم القيادية، كونها لاتزال مغرية للاستثمار». لافتاً إلى أن «الأسواق المحلية في طريقها إلى النضج، ما يمكنها من امتصاص الأخبار السلبية دون تذبذبات قوية صعوداً أو هبوطا». وقال «بات واضحاً أن التأثر بالأخبار الإيجابية أسرع من السلبية، وهذا أمر جيد». الخبر من مباشر