ذكرت جريدة المال وفي إطارأن _*الدرس الذهبي ... المستثمرون في الأوراق المالية يودعون حلم الربح السريع ويكتفون بتعويض الخسائر *_يقول عماد الدين زهران، مدير التداول في «لاري للوساطة المالية» (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...35511&src=G)إن الملاحظ حالياً حالة كبح جماح الطموحات في الربح لدى مستثمري البورصة، وتحديداً بين صغار المستثمرين والأفراد، وهذا وضع طبيعي جداً في ظل الظروف الحالية، والانهيار الكبير في سوق البورصة في الفترة القريبة الماضية، والأيام القادمة ستشهد نمواً في الوعي الاستثماري لدى صغار ومتوسطي المستثمرين، لأن الفترة الماضية لقنتهم دروساً لا تنسى، وبالتالي نمت لديهم الثقافة الاستثمارية، وستصبح الصفة العامة عدم التسرع في البيع أو الشراء، لأن الظروف ليست مناسبة لذلك حالياً، وحتى مستقبلا، سيكون الحذر أكبر بكثير منه في فترة الطفرة، والسبب الثاني أن المضاربات لم تعد كما كانت بتلك الحدة والشراسة، فمثلا كان يمكن للفرد أن يحصل على ربح بين 20 و30 بالمائة في يومين من التداول لا أكثر، وكان أغلب المستثمرين يطمحون لأكثر من ذلك، لكن ذلك كان يحدث وقت الطفرة، أما اليوم فالوضع مختلف، إذ أن المستثمر اليوم يتمنى فقط تحقيق 2 أو 3 بالمائة من الربح، إن نجا من الخسارةناهيك عن أن البعض لم يعد يطمح لأكثر من تقليص خسائره، أو الحصول على رأس ماله السابق لا أكثر، كما أن الاستثمار أصبح واعياً، ولوحظ أن الكثير من متوسطي المستثمرين أصبحوا يتابعون صناديق الادخار، ويسألون عن العوائد السنوية قبل شراء الأسهم، الأمر الذي لم يكن يحدث وقت الانتعاش، حين كان المستثمرون يشترون ويبيعون بناءً على الارتفاع والنزول فقط، وبسرعة غير واعية، لكنهم اليوم كمستثمرين في وضع مختلف، أصبحوا يوازنون ويقارنون، وبناءً على ذلك يقررون جدوى الاستثمار من عدمه، والسوق الإماراتي يمر بحالة طبيعية، بعد الأرباح الخيالية التي تم تحقيقها في وقت مضى، فقد تلاشت الحركة القوية في العرض والطلب، لأن ذلك الوضع السلبي أوجد حالة إيجابية، هي نمو الوعي الاستثماري لدى المستثمرين، مع الأخذ بالاعتبار أن هذه الأسواق ناشئة، حيث كان المستثمرون يتعرضون كثيراً للاستغلال، لضعف معلوماتهم، وكان من الممكن أن يتوقع بعض الوسطاء جني ربح يفوق خمس أضعاف المحفظة في فترة وجيزة، لكن اليوم اختلف الحال، كما لم يعد بالإمكان التأكيد على ارتفاع سهم معين من عدمه، وهذا أمر جيد، خاصةً مع دور الأجهزة الرقابية، واستيعاب المستثمرين للأزمة. ولنفس المصدر وتعليقاً على أن _*دائرة المضاربة ... الأسواق تنتقل للمنطقة الخضراء وتقاوم التذبذب وجني الأرباح *_قال خالد عيسى درويش، المحلل المالي في «الشارقة الإسلامي للخدمات المالية»، (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...35498&src=G)إن التداولات خلال الأسبوع كانت أكثر من جيدة، مدعومة بثقة من المتعاملين في السوق، فتحسن الأسواق المالية المحلية خلال الأسبوع الماضي كان مدعوماً بظهور عوامل إيجابية تتمثل في تحسن أسعار النفط، واستقراره فوق 70 دولاراً للبرميل، فضلاً عن تحسن أداء الشركات في الربع الثاني، رغم أن الكثير من الشركات قد منيت بالتراجع في أرباحها النصفية، إلا أنها جاءت أفضل من التوقعات.لكن محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي لشركة «شعاع للخدمات المالية» (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...5498&src=G)ذهب إلى أن الأسواق أظهرت تماسكاً إيجابياً وقوياً، مدعوماً بزيادة الاستثمار المؤسسي المحلي والأجنبي، والذي اتخذ طابع التجميع الهادئ والمتزن من خلال جميع القطاعات في كلا السوقين، مشيراً إلى أن نتائج الربع الثاني دعمت هذا الاتجاه، بعد أن أظهرت مؤشرات إيجابية لتحقيق بعض الشركات أرباحاً معقولة نهاية العام الجاري، فضلاً عن التوقعات الإيجابية للربع الثالث، والذي من الممـــكن أن يتواكــــب مــــع إعــــلانات الشركات عن مستويات الإنجاز في مشاريعها القائمة بالفعل. ولنفس المصدر وتعليقاً على أن _*وداعاً للقاع .... الأسواق تتعافى بامتياز وتحذير من جني أرباح هذا الأسبوع *_يقول «وائل أبو محيسن» مدير العمليات في «الأنصاري للخدمات المالية» (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...35474&src=G)إن الأسبوع الجاري سيسير إيجابياً وسيتواصل زخم التداولات، وربما بوتيرة أفضل من الأسبوع الماضي رغم توقعات بعمليات جني أرباح تقليدية، و يرى «أبومحيسن» أن استقرار الأوضاع على هذا المنوال مؤشر يبعث على الطمأنينة، خاصةً في ظل استمرار تدفق السيولة منذ نحو ثلاثة أسابيع.ويلفت إلى أن قوة الارتداد والرغبة الملحة في التعافي قلصت من تأثير الأخبار السيئة، وكانت خسائر «إعمار» خير دليل على أن الأسواق تصر على تصحيح مسارها وتتجاهل أية أنباء سلبية، مشيراً إلى أن هذه الأجواء توحي بأن أسوأ الأخبار لن تضغط على السوق في الفترة المقبلة بعد أن تجاوز مرحلة القاع، وانتهت موجة الانهيارات العنيفة للأسعار، مما يعني الدخول بشكل رسمي في مرحلة التعافي، ويكمل: بدأت الصورة تتضح أكثر، لذا لا استبعد أن يربح مؤشر سوق دبي 150 نقطة جديدة بحيث يقترب من نقطتي المقاومة 2000 أو 2100 نقطة، وهو احتمال قوي يمكن تحقيقه هذا الأسبوع مدفوعاً بموجة التفاؤل التي تعم الأسواق العالمية والأنباء الجيدة عن تحسن الأداء الاقتصادي ومؤشرات البطالة في أوربا وأمريكا.ولنفس المصدر وحول أن _*كرة ثلج التفاؤل تتسع ... الأسواق استعادت عافيتها ونميمة المستهدفات السعرية للأسهم تعود للقاعات *_قال محمد سالم الكتبي (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...635496&src=G)، «الأجواء بدأت تتحسن بعد اطمئنان الكثيـــر مـــن المتعـــاملين لعـــدم وجــــود مفاجآت مالية في نتائج الشركات في الربع الثاني من العام، وأتوقع: «أن تستمر موجة التفاؤل هذه خلال شهر رمضان الجاري، وإن كانت أحجام التداولات سوف تنخفض إلى حد ما في هذا الشهر، لكن المؤكد أن الاتجاه سوف يظل صاعداً، ومن الملاحظات الإيجابية في السوق هو انتشار التكهنات للمستهدفات السعرية للأسهم على المدى القريب، وهو أمر كان لا يمكن تقبله في لحظات القلق، فضلاً عن أن الأسهم كانت تخيب ظن المستثمرين، ولكن مع استعادة الثقة وجدنا زخماً من التكهنات بالمستهدفات السعرية للكثير من الأسهم في السوق، فضلاً عن تشجيع الأسهم لبلوغ هذه المستويات السعرية».وأضـــــــاف: «انخـــفــــاض الأســـــــهم الصغيرة بشكل دراماتيكي في أعقاب الأزمة المالية في 2008، حولها إلى فرص جاذبة في الوقت الحالي رغم ربحيتها المتواضعة، ومثلها في سوق دبي «أرامكس»، و«تبريد»، و«العربية للطيران»، و«دانة غاز» في سوق أبوظبي المالي». ولنفس المصدر وعن أن _*شركات اسمنت محلية ترفض الدعوة لتخفيض الإنتاج *_قال صلاح سليمان مسئول التسويق في شركة «دبي للأسمنت» (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...35492&src=G)إن التوجه نحو خفض الإنتاج يؤدي إلى خسائر للشركات، لأن هناك مصاريف تشغيل وأجور للعمال وورديات، ونحن نعمل في سوق حر يخضع لآليات العرض والطلب، وهما وحدهما القادران على رفع السعر أو خفضه، وليس خفض أو زيادة الإنتاج.وقال علي السويدي (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...35496&src=G)إن عودة التوقعات بشأن الأسعار المستهدفة لبعض الأسهم يؤشر إلى أن السوق يعيش موجة تفاؤل حقيقية، لأن هذه الأحاديث التي تتردد بين المتداولين عن هدف سعري لسهم ما يدفع للشراء ويعيدنا للأيام السابقة على الأزمة، وهناك أحاديث تتوقع عودة سهم «ديار للتطوير» إلى حاجز الدرهم وإمكانية اختراق سهم «العربية للطيران» حاجز 1.15 درهم خلال الأسبوع الجاري، و«دريك آند سكل» حاجز 0.94 درهم خلال الأسبوع الجاري، وهذه مؤشرات تدعو للتفاؤل وتعزز الثقة في الأسواق من جديد.أما هادي الدوسري (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...496&src=G)فقال إن التفاؤل يملأ جنبات البورصة، والكثير من المستثمرين مطمئنين لأداء السوق، وهو الشعور الذي دعمه المؤشر من ناحية، كما دعمه صعود بعض الأسهم واختراقها لمستويات سعرية أكثر من جيدة وغير متوقعة، ومنها سهم «دانة غاز»، الذي عوض كثيراً من خسائره، وحقق نسبة نمو في أرباحه يزيد على 100 بالمائة في فترة وجيزة، فالمستثمرون الذين أشتروا السهم على أسعار عند 52 فلساً و 60 فلساً حققوا عائدات تزيد على الضعف على محافظهم.ولنفس المصدر وعن أن _*حدة النزيف ... سهم «رأس الخيمة العقارية» اتجاه صاعد والرحلة طويلة لكسر حاجز الدرهم *_قال محسن الخطيب، المحلل المالــــي (http://www.mubasher.info/DFM/News/Ne...35500&src=G)إن ســهـــــم «رأس الخيـــمــة العقارية» كان محل استهداف من قبل المستثمرين الأفراد والأجانب في السوق خلال الفترة الماضية، نظراً للانخفاض الكبير في قيمته السوقية في أعقاب الأزمة العالمية وتأثيراتها على أسواق المال المحلية، وقد أصبح السهم أكثر إغراءً للشراء فوصل إلى مستويات سعرية متدنية جداً خلال الربع الأخير من 2008، ومع بدايات 2009، حيث سجل أدنى مستوى له عند 43 فلساً نهاية شهر يناير الماضي، بينما كان أعلى سعر له خلال العام الحالي عند مستوى 97 فلساً في منتصف شهر يونيو الماضي بنطاق تذبذب بلغ 54 فلساً، وبنسبة تزيد على 125 بالمائة، وهو يعتبر نطاقاً جاذباً للسهم.وأضاف الخطيب خلال المدى المتوسط ، قد يجد السهم صعوبة في تجاوز حاجز الدرهم وهو القيمة الاسمية له، إذ سيظل خلال الفترة المقبلة يتحرك بين مستوى 70 و80 فلساً، وربما يقفز فوق 90 فلساً، لكن حاجز الدرهم قد يكون عصياً على الكسر، إلا إذا تحركت الأسواق بسرعة أكثر وزادت أحجام السيولة بوتيرة أكبر، مشيراً إلى أن أزمة الأسواق المالية جعلت الكثير من الأسهم تنزف بعنف وأفقدها الكثير مما حققته في السنوات الماضية، لذا فالعودة للأسعار السابقة ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى بعض الوقت لاسيما للأسهم التي لا تقع في مرمى التداولات الكثيفة.
08-09-2009, 11:30 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
