إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تقديم الضمان الاجتماعي المطور: دعم شامل لحياة أفضل (آخر رد :مصطفيي)       :: أفضل كورس سيو (آخر رد :حسن سليمة)       :: تجربة تأجير السيارات الفاخرة النهائية في دبي (آخر رد :نادية معلم)       :: رؤية التمساح في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الثعابين في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: دور شركة تنظيم حفلات في إحياء الأحداث الاجتماعية والترفيهية المميزة (آخر رد :konouz2017)       :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: تصميم واجهات خارجية ثري دي | إضفاء الأبعاد والجاذبية على المباني (آخر رد :konouz2017)       :: أناقة خلّابة | اكتشفي افضل اشكال عبايات خليجية في الكويت (آخر رد :konouz2017)       :: قص شعر بالمنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2009, 01:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تغطية خطبة المشيمع في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول
بعد صلاة العشاءين - ليلة السبت من كل أسبوع

(ذكرى شهادة الإمام الكاظم عليه السلام)

ليلة السبت - الموافق 17/7/2009م





أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً كما هو أهله،
وصلى الله وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين ..
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات جميعا ورحمة الله وبركاته،
وتقبل الله أعمالكم وطاعاتكم


نعيش هذه الأيام ذكرى رحيل وشهادة الإمام الكاظم سلام الله عليه وبهذه المناسبة نود أن نتعرض لبعض الخطوط من مواقف الإمام سلام الله عليه وخاصة المواقف السياسية.

البحث طويل وآمل أن أطرحه بشكل مختصر خاصة مع حرصي ألا تكون مجرد قراءة سطحية لسيرة أهل البيت (ع)، نحن مطلوب منا أن نقرأ سيرة أهل البيت قراءة منهجية تحليلة تربط تلك الحياة والممارسات بالواقع السياسي والاجتماعي، أما قراءة سيرة أهل البيت (ع) المنفصلة عن واقعنا فهي لا تقدم ولا تأخر. المقصود من هذا الإحياء أن يكون هناك ربط دائم وتفعيل لدور الأئمة القدوة في حياتنا وواقعنا السياسي.




الموقف من الانحرافات العقائدية والفكرية
المحور الأساسي الذي ركَّز عليه الإمام سلام الله عليه هو معالجة الانحرافات الفكرية ومحاولة تجذير وبناء الجوانب العقائدية والروحية لبناء كوادر إسلامية واعية ومستعدة للتضحية والمساهمة في عملية البناء.

هذا هو الغرض: تكوين شخصية إسلامية في داخل الساحة تعي دورها وتمارس هذا الدور؛ فتجد هناك إشتتارك في سيرة أهل البيت سلام الله عليهم من أجل بناء هذه الشخصيات. وهذا ما خاضه الإمام بأساليب وأشكال مختلفة، أحياناً عبر خلق كوادر وهذا شيء مهم جدا.

ليس مطلوب أن ينزل القائد دائماً إلى الميدان .. السيد الإمام الراحل وكقائد ما كان لينزل في المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات باعتباره الموجِّه للساحة وطبيعته أن يحتفظ بموقع معين ليسهل عليه مواصلة الدور. أما إذا شغل بأكثر من أمر فلن يستطيع أن يقدم شيئا. ثانيا: ينبغي أن تكون هناك جهات أخرى من بعد القيادة هي قيادات ميدانية لتمارس عملية تفعيل الدور القيادي الأساس.

لذلك صنع الأئمة سلام الله عليهم من أصحابهم كوادر قيادية، درجة ثانية وثالثة؛ لتمارس العمل في الميدان السياسي والاجتماعي فتجد الإنتشار لهؤلاء في الساحة وتأثيرهم فيها من خلال توجيهات أهل البيت سلام الله عليهم. سمعتم عن ثورات كثيرة وقعت أيام الدولة الأموية والعباسية، كل الثورات باستثناء ثورة الإمام الحسين سلام الله عليه الذين قادوها جاؤوا بعد القيادة الأساسية لتبقى القيادة تمارس دورها دون ضغط عليها. كثورة زيد بن علي (ع) وثورة فخ وعدد من الثورات العلوية.

أيّ حركة ومعارضة في العالم اليوم لا بدَّ أن تتعدد فيها القيادات، قيادة أساسية للتوجيه العام وطرح الرؤية والتنظير.. إلخ، تعكس رؤية ومطالب واضحة ثم تكون قيادات أخرى تمارس نشر هذه الرؤى، وأحياناً يكون لها دور التأثير على الجماهير الأخرى وخلق وعي جماهيري حقوقي و سياسي يستطيع أن يمارس دوره المطلوب في الساحة، وتقوم بطرح أفكار عملية وتنفيذية والتفكير في كيفية ممارسة الضغط بوسائل وأساليب متعددة وعدم الاقتصار على المسيرات والاعتصامات التي هي إحدى قنوات المقاومة السلمية.

لذلك نجد أن الأئمة مارسوا دور التثقيف وخلق جانب عقائدي قوي لا يتأثر بالإغراءات ولا يستجيب للتهديد، وعندما تقرأون عن الشخصيات التي صنعها الأئمة الأطهار سلام الله عليهم تجدون روح المقاومة وروحاً عقائدية واضحة وفكرا ووعياً واضحا ولم يكن يتملكهم الخوف أو التردد.

أصحاب الإمام الحسين سلام الله عليه كانوا واضحين وليسوا مجرد جهات منفذة بل تمتلك وعياً ورؤية وتستطيع أنت تتخذ قراراً لكنها تعود إلى قرار القيادة الكبرى. وجود الكوادر الأخرى ليس فقط لتخرج في المسيرات وإنما أيضاً لتقدم أعمال وتقترح مقترحات لتحريك الساحة حقوقياً من أجل تحقيق مطالبها، هذا عمل مشترك لدى الأئمة سلام الله عليهم، مرَّة عبر طريق الحوارات ومرَّة أخرى عبر طريق صنع كوادر في الفلسفة والجدل مثل هشام ابن الحكم وهشام الأعور .. أكثر من شخص موجودين خلقهم الأئمة كل إمام خلق مجاميع تمارس دور التثقيف والتوعية والدور السياسي ودور هدم الأفكار المنحرفة و الإمام يكتفي ببعض الأحيان بالإشراف.


الموقف تجاه النظام والحاكم نفسه
خاصة عندما تكون بصدد حكومة و نظام ظالم وحاكم متعجرف يمارس عملية ظلم وسرقة ونهب أموال الناس ويقوم بتعذيبهم .. كلما كان حجم الظلم والعدوان أكبر كلما كان تصدي القيادة أقوى وأكثر حسماً وأشدَّ مقاومة؛ لذلك نجد موقف الإمام الكاظم تجاه هارون (الرشيد) والحكَّام الذين تعاقبوا واضحا. الإمام (ع) بقي في السجن إبّان حكم هارون حوالي 17 سنة و كان يتعرض للسجن أكثر من مرة وهذا دليل على أن حركة الإمام (ع) كانت حركة مقاومة ومواقف حاسمة.


مقاطعة الحكم
من وسائل تغيير الأنظمة: الثورات .. قد تكون الثورة مسلحة وقد تكون شعبية كما في إيران التي أطاحت بالنظام، وقام بها الملايين من الشعب الإيراني، ولكن الشرطة والجيش كانوا من الشعب الإيراني نفسه وليس كما في البحرين يأتون بهم من كل مكان. السياسة المتبعة في البحرين شبيهة بالسياسة العباسية والنتائج الكارثية سيعيشها النظام في البحرين والأيام قادمة.

أحد أساليب المقاومة المدنية، إذا لم تتوافر لك الإمكانية لتواجه النظام ولم تكن تمتلك الجيش الكامل ولا تستطيع الإطاحة بالنظام أن تسعى من أجل إضعاف النظام .. كيف تضعف النظام؟ كيف تفقده شرعيته؟

يضع الإمام عدة نقاط:

المقاطعة التامة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وقضائيا: من المعلوم أن هناك سلطات ثلاث: سلطة تشريعية و تنفيذية و قضائية. الأئمة (ع) والإمام الكاظم (ع) بالذات مارس عملية مقاطعة لهذه السلطات الثلاث، لا توجد سلطة تشريعية حقيقية تمثل الشعب ولذلك فإن القرار يمتلكه الحاكم هو الذي يمثل السلطة التشريعية وكل شيء، الأنظمة الدكتاتورية المستبدة تتظاهر بأنها أنظمة مؤسسات ولكن لا قيمة حقيقية لتلك المؤسسات بل هي مؤسسات شكلية للاستفادة منها إعلاميا في الخارج، ولذلك عندما نتخذ قراراً بالمشاركة أو المقاطعة فلابد أن نفهم هذه الأمور.

التعاون الاقتصادي قد يكون لصالح النظام، ولذا فإن الأمر يحتاج إلى تجار عقائديين وأن يمارسوا دور المقاطعة وعدم التعاون في البعد الاقتصادي ولو عن طريق عمل مشاريع خارج البلد خصوصاً إذا كان النظام الظالم ينوي مضايقتي ويهدف لأن أكون عبداً لديه.

صفوان كان تاجرا يمتلك أسطولاً ضخماً من الجمال لدرجة يستعين فيها الحاكم به في المواصلات. يقول له الإمام الكاظم (ع): « يا صفوان كلّ شيء منك حسن جميل، خلا شيئاً واحداً ». قلت: جعلت فداك! أيّ شيء؟ قال: « إكراؤك جمالك من هذا الرجل ـ يعني هارون ـ ». قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً، ولا للصيد، ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق ـ يعني طريق مكة ـ ولا أتولاّه بنفسي، ولكن أبعث معه غلماني. قال: « يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟ » قلت: نعم جعلت فداك. قال: « أتحبّ بقاءهم حتى يخرج كراك؟ » قلت: نعم. قال: « فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو كان ورد النار ». قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلى هارون، فدعاني فقال لي: يا صفوان، بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت: نعم. قال: ولم؟ قلت: أنا شيخٌ كبير، وأن الغلمان لا يقومون (4) بالأعمال. فقال: هيهاتَ هيهات ، إنِّي لأعلمُ من أشار عليك بهذا، إنّما أشار عليك بهذا موسى بن جعفر. قلت: ما لي ولموسى بن جعفر. قال: دع هذا عنك، والله لولا حسنُ صحبتك لقتلتك ).

عندما نرجع للروايات تجدها تدعو إلى عدم التعاون مع الظالم حتى في بناء مسجد أو في مدة قلم. عن الإمام الصادق أنه قال: ( لا تعنهم على بناء مسجد )، وكذلك قوله عليه السلام: ( ما أحبّ أني عقدتُ لهم عُقدة ، أو وكيتُ لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها ، "لا" ولا مدَّة بقلم، إنَّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يفرغ الله من الحساب ).

جزء من المقاومة هو إضعاف النظام سياسيا ليشعر أنك غير قابل به، بالأمس كانت زيارة رئيس الوزراء إلى جد حفص... للأسف نحن قبلنا أن نلعب دور العبودية والإستهزاء ببعضنا وأن نكون سبباً في استمرار الظالم وفساده مع أننا نعلم أن سياساته هي ضدَّنا وأنها لن تكون في صالحنا.

البعض يستشهد ببعض المواقف التاريخية دفاعاً عن مواقف بعض الأشخاص، كالاستشهاد بعلي بن يقطين في عمله مع الحاكم الجائر، .. طلب علي بن يقطين من الإمام الكاظم(عليه السلام) التخلي عن منصبه أكثر من مرة، وقد نهاه الإمام (ع) قائلا له: « يا علي إنّ لله تعالى أولياء مع أولياء الظلمة ليدفع بهم عن أوليائه وأنت منهم يا علي ». وقال له في مرة أخرى: « لا تفعل فإن لنا بك أنساً ولإخوانك بك عزّاً وعسى الله أن يجبر بك كسيراً أو يكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه. يا علي، كفَّارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم .. اضمن لي واحدة أضمن لك ثلاثاً، اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائنا إلاّ قضيت حاجته وأكرمته أضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبداً ولا ينالك حدّ السيف أبداً ولا يدخل الفقر بيتك أبداً...».

موقف الإمام الكاظم (ع) من هارون كان حاسما
كان في أكثر من موقف يستخدم الحسم وليس دائماً الدبلوماسية .. الدبلوماسية تستخدم إذا كانت تنفع أما إذاك الطرف الآخر يستغلها ويعتبرها ضعفاً فهي مشكلة. بماذا تفسرون المرسوم الجديد والتعيينات التي فيه، إبراهيم البنكي رئيس تحرير الوطن سابقاً والتي تعمل بتوجيه من الديوان الملكي لخلق الاصطفافات الطائفية وإشعال الفتنة وغير ذلك تتم ترقيته ويصبح وكيل وزارة، النظام لا يسعى لحل المشكلات ففي البداية قام بترقية الجلادين ومنهم عادل فليفل. معروفٌ ما قدَّمه البنكي للنظام، لذلك يصبح وكيلا في حين أن الوزيرة هي خليفية ويصبح مثل هذا الشخص وكيلا لتتكامل اللعبة وأنتم تعرفون دور الإعلام. كذلك تمت ترقية شخص كان متهماً بسرقة الأموال في المناقصات بوزارة الصحة إلى وكيل وزارة ، وأيضاً تمت ترقية ضبّاط ومعذبين.

النظام يريد أن يقول: إن من تعتبرونهم معذبين أعتبرهم أنا بأنهم مخلصين لي، هؤلاء الذين يتآمرون على شعب البحرين أبقي عليهم وأقوم بترقيتهم وهذا فيد تحدٍّ للنواب فبعد الاستجواب يتم ترقيتهم، لكي يقول لك النظام أن ليس لدي صديق بل مطلوب أن تصبحوا عبيدا...عليكم أن تختاروا أن تكونوا عبيدا أو ترفضوا العبودية للظالم وتعملوا يداً واحدة من أجل استرجاع حقوقكم... لندرك جيداً أنَّ في كل زمان هناك هارون وفرعون ليس مجرد تاريخ نقرؤه وهذا ما يضايق المخابرات والأمن الوطني عندما أطرحه بهذه الصورة.

موقف الإمام (ع) كان صارماً خصوصاً عندما يتلاعب الحاكم الجائر و يسعى للحصول على شرعية بمغالطة فيتصدى له بكل قوة. هنا في البحرين يقوم بنهب المليارات.. أنت استغليت موقعك ونفوذك أمام هذا الصمت والسكوت وقمت بنهب السواحل والأراضي تحت مسميات مختلفة، ثم يأتي ويقول: سأقوم بعمل مشاريع إسكانية!

القرابة من رسول الله (ص) ووراثته ومن هو أحق بها
( روي أنه لما حجَّ الرشيد ونزل في المدينة، اجتمع إليه بنو هاشم وبقايا المهاجرين والأنصار ووجوه الناس، وكان في الناس الإمام أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام. فقال لهم الرشيد: قوموا إلى زيارة رسول صلى الله عليه وآله، قال: ثمّ نهض معتمداً على يد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام حتى انتهى إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فوقف ثمّ قال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا بن عم، افتخاراً على قبائل العرب الذين حضروا معه واستطالةً عليهم بالنسب، قال: فنزع أبو الحسن موسى عليه السلام يده من يده ثمّ تقدم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبه. قال: فتغيّر لون الرشيد ثمّ قال: يا أبا الحسن، إنَّ هذا لهو الفخر الجسيم ).

الإمام (ع) هو المدافع الأول عن المستضعفين ولا يريد أن تمرَّر هذه المغالطة وتنخدع الناس بها وكانت ضربة وطعنة قوية تلقاها هارون.. هذا ليس جدلاً بل موقفاً سياسيا. هذا الموقف له تأثير مع مرور الزمن، مطلوب منك أن تكشف ألاعيب النظام لكي تخلق الوعي لدى الناس لكي يتصدوا له.

موقف آخر.. إرجاع "فدك"
أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت هارون يحقد على الإمام الكاظم (ع) ولا يتحمله إلى أن يسجنه؛ فهو كان يريد يطلب من الإمام (ع) أن يقبل بإرجاع أرض فدك إليه ولما ألحَّ عليه اشترط الإمام (ع) أن يأخذها بحدودها ولما سأله هارون عن حدودها قال (ع): الحد الأول عدن والحد الثاني سمرقند والحد الثالث إفريقية والحد الرابع سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينية ، فغضب هارون وقال له: فلم يبق لنا شيء.

سبب آخر أن الطواغيت يدركون في كل التاريخ أن هناك من هو أفضل منهم ومن يتمتع بميزات ليست موجودة فيهم وأنهم إنَّما استولوا على الحكم بالقوة؛ فترى الأمة يحكمها شخص ليس حكمة لديه ولا مستوى دراسي، هذا هو واقع الأمة عندما تستسلم. وتجد الحكام الطواغيت الغير شرعيين يتحكمون في الشعوب باستخدام القوة والقهر والديكتاتورية يحقدون على من يحمل مزايا سواء كانت سياسية أو غيرها. الإمام الكاظم (ع) أوتي العلم والسياسة وكل شيء، كذلك فإن سمو شخصية الإمام (ع) ومعرفة الناس بعظمته وفضله تجعل الظالم يحقد عليه. الوشاة أيضاً لعبوا دوراً في سجن الإمام (ع).

ترى الظلمة عندما يمارسون هذا الحقد ينسون شيئا اسمه قانون ويمارسون الضرب والاعتقالات العشوائية لأنهم لا يتحملون الإنسان صاحب العزَّة .. لا يتحملون من يقول أنني عزيز وأرفض أن أكون عبدا .. لا يقبلون من يتحرك بعزة وكرامة ويطالب بحقوقه، ويقومون بملاحقته.


أوجه التشابه والالتقاء بين العباسيين والأمويين مع الحكام الحاليين
حقد الرشيد والعباسيين على العلويين وفي مقدمتهم أهل البيت (ع) له دوافعه وهذا جانب من التشابه بين تلك الأنظمة وأنظمتنا الحالية، العباسيون مارسوا ملاحقات بحق العلويين و بنوا الاسطوانات والأسس عليهم وهم أحياء .. هم يدركون أنهم إنما نجحوا في بناء دولتهم بعد أن رفعوا شعار إعادة الحكومة لاهل البيت ( الرضا من آل محمد ). ولكن مهما كانت عندهم من مشكلات ومناوشات فإنهم يلتفتون إلى الأعداء الأساسين ومن يمثلون التهديد الحقيقي لوجودهم. العائلة الحاكمة - ولأنها ليست من أصل هذا البلد - تحمل حقدا دفينا على أهل البلد فتقوم بعملية تغيير التركيبة السكانية والتوطين بالآلاف، إنها لا تتحمل وجوداً يمثل أصالة في البلد. لذلك تستمر في عملية تغيير التركيبة السكانية وتمارس التمييز في العمل والدراسة والترقيات، إنهم كالعباسيين والأمويين، مستعدون لعمل كل شيء في سبيل القضاء على العلويين.

المأمون العباسي عندما كان يرى أباه الرشيد يستقبل الإمام الكاظم (ع) بكل حفاوة يسأل أبه عن ذلك فيجيبه: إن هذا إمام الحق فيقول الابن: إذا لم لا ترد إليه الخلافة، فيقول: أنت لو نازعتني في الملك لأخذت الذي فيه عيناك. من أجل الحكم مستعدين لقتل أي إنسان.

الإمام الكاظم (ع) والسجن
الإمام (ع) ظل حبس السجن حوالي 16 سنة وكان ينقل من سجن إلى سجن وكانت تلك السجون سيئة جدا وهي عبارة عن طوامير تحت الأرض لا يعرف فيها الليل من النهار ونفس الوقت كان مقيداً بالسلاسل ومع ذلك لم يستسلم أو يضعف ... بعد سنين طويلة قيل للإمام أن هناك من يرغب بالتوسط لإخراجك من السجن فقال لهم إننا لا نلجأ لغير الله سبحانه وتعالى.



والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين.











منقول
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقنية "ar" التي تربط الخيال بالواقع تغزو الهواتف الجوال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-06-2009 03:40 AM
تقنية "ar" التي تربط الخيال بالواقع تغزو الهواتف الجوال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-06-2009 03:10 AM
المشيمع من القفول: الأجهزة الأمنية أبدت انزعاجها من قيامي بربط التاريخ بالواقع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 02:10 AM
المشيمع من القفول: الأجهزة الأمنية أبدت انزعاجها من قيامي بربط التاريخ بالواقع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 01:00 AM
المشيمع من القفول: لقد ولَّى زمن السكوت، وجاء الوقت الذي نحاكم فيه هذا النظام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-08-2009 09:40 PM


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML