إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)       :: نصائح لتصميم درج داخلي للفلل يجمع بين الأناقة والاستخدام العملي (آخر رد :konouz2017)       :: رؤية الصرصور في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزنا للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: غسول المناطق الحساسة للنساء | غسول اورجانيك للتنظيف اليومي للمناطق الحساسة للنساء | (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2009, 09:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تغطية خطبة المشيمع في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول
بعد صلاة العشاءين - ليلة السبت من كل أسبوع


ليلة السبت - الموافق 5/6/2009م








هكذا كان فهم الإمام الخميني للدين..


نمرُّ هذه الأيام بذكرى رحيل المجدد للدين الإمام الراحل؛ فهو من العلماء الأجلاء والفقهاء الذين جددوا في الدين وكذلك الشهيد الصدر رضوان الله عليه فقد جدد في بعطائه وبمدرسته. والبارحة تكلمت عن عنوان التجديد وأن المقصود ليس أنه يأتي بدين جديد أو أمور لم تكن في الدين. وأحيانا فهم ووعي الدين يطرح بشكل ناقص ومبتسر ويكون عنوان الدين عبارة عن الحالة الطقوسية فقط ولا تعني الحراك الاجتماعي والسياسي ..إلخ، بينما الدين الذي جاء عن طريق الأنبياء والرسل ومارسه خاتم النبيين والأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين هو دين الحركة والفداء ودين المطالبة بالحقوق وعدم الرضوخ والقبول بالأمر الواقع أو بالذل والهوان والانصياع لأوامر الظلمة، هذا هو العنوان الحقيقي للدين، وأي عنوان آخر يطرح في فهم الدين إما أن يكون لدى الإنسان نقص في فهمه للدين أو أنه يتعمد الإساءة للدين، وحينئذ يصبح الدين كما طرحه بعض المفكرين الشيوعيين بأنه "أفيون الشعوب"، والدين الذي يخدر الشعوب هو دين آخر وليس الدين الحقيقي الأصيل وليس هو دين محمد صلى الله عليه وآله، الدين الذي يخدِّر الشعوب هو الدين الذي يقول إذا ضربك أخوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر، بينما الدين الحقيقي هو الذي يسعى لتوفير السعادة والكرامة والعزة لكل بني البشر.

وليس الدين كما يطرح علماء البلاط بأنه دين الاستجداء وتلميع الأنظمة الظالمة، فهذا الدين هو دين معاوية ويزيد و دين الطغاة. الدين الذي يعبث بمقدرات الناس وأموالهم وينهب كل شيء يسمونه ديناً وهو ليس كذلك بل هو تلاعب و انحراف وخروج عن مفهوم الدين الحقيقي، الدين لم يقر يوما لظالم بظلمه، الله هو عادل مطلق ويحب أن يشاع العدل في كل مكان.

هذا هو الدين الذي فهمه الإمام الراحل وبالتالي فهو قد أطلق المخزون والمفهوم الحقيقي للإسلام، الدين الذي يخلق دولة بين دول العالم والذي يدافع عن المستضعفين في كل مكان. هذا هو الدين الذي استوعبه الإمام الخميني الراحل برجاحة عقله وبوعيه وبصيرته لذلك قدم الإسلام بهذا الشكل واستطاع أن يخلق وعيا حراكا جديدا للدين.

كانت الناس تستوعب الدين بشكل آخر، لذلك يقول الشهيد الصدر: ذوبوا في الخميني كما ذاب هو في الإسلام؛ لأنه لم ينحرف لحظة عن دين الله، وكان يتحرك بالبصيرة في كل مجالات حياته، ... هذا هو الدين الحقيقي الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وحارب قريش ليس لأنهم لا يصلون فحسب بل لأنهم كانوا يمارسون الظلم ويتخذون الناس خولا (عبيدا) لهم، وكذلك الإمام الحسين سلام الله عليه قد تحرك وبرغم القلة التي كانت معه ليقضي على الظلم ويحارب الفساد ولا يقبل بالذلة والإهانة للناس.


الارتباط بالعلماء ليس ارتباطاً بأشخاص أو بدولة، بل بفكر و بمنهج ..

الإمام الخميني ليس فكرا إيرانيا وليس عالماً إيرانياً كما يحاول البعض أن يطرحه بهذا الشكل، والمشكلة أن حكوماتنا ذليلة أمام الطغاة والقوى الكبرى ولا تظهر قوتها وعنجهيتها إلا أمام شعوبها، أما أمام تلك القوى فهي متخاذلة وضعيفة، تظهر عضلاتها فقط أمام شعوبها الفقيرة والمجردة من كل شيء إلا من إيمانها بالله سبحانه وتعالى وبقضيتها، أما أمام أمريكا وقوى الغرب فهي تنصاع وتندك أمامها؛ لذلك انظر كيف هي حالة الصَغَار والذل الموجودة عندما يأتي البابا وهو يمثل أعلى رتبة دينية في العقيدة المسيحية فيستقبل بالترحاب في أنحاء العالم الإسلامي وتفرش له الأرض ويسمح له بأن يقول ما يشاء، وفي مقابل هذا يشيعون بيننا أن فلاناً عالم إيراني إذا تمسكتم به فأنتم تتمسكون بإيران!

لماذا لا يقال أن التمسك بالبابا هو تمسك بإيطاليا مثلا، هذا ذل وهوان .. هؤلاء يسمح لهم أن يعبروا عن دينهم ولا تطرح عناوين من قبيل عدم تدخل الدين في السياسة لأنهم يعلمون أن أمريكا تدعمه وذلك تعصباً للديانة المسيحية ومحاولة لفرضها على العالم وليس حبا فيها. وأنا هنا لا أود أن أثير الضدية ضد المسيحيين لأننا كمسلمين نحترم الديانات السماوية المنزلة من الله سبحانه وتعالى، لكنّ هذا يعطينا مثالاً على حال الذل والهوان الذي تعيشه أنظمتنا، بحيث إذا قررنا أن نحيي منهج الإمام الخميني صار الحديث عن الارتباط بإيران.

نحن لا نرتبط بعالم اسمه الخميني من إيران أو بعالم من العراق، نحن نرتبط بخطوط ومنهج، وهؤلاء يمثلون منهج الإسلام الأصيل، ونحن أتباع لمنهج الإسلام الأصيل. نريد أن نتبع الإسلام الأصيل الذي يحررنا من كل عبودية إلا لله سبحانه وتعالى، وهذا المنهج يفترض أن يعطينا القوة والحركة.

لقد كانت غطرسة الشاه وقوته أكبر بكثير من كافة حكام الخليج وكانوا يرهبونه، ولذا كان يسمى "شرطي الخليج". والآن هم يتعدون على إيران لأنهم يعلمون أن إيران بلد العقل والإيمان فيتمادون في التطاول عليها.


الإصرار والثبات على الموقف كانت من سمات الإمام الخميني ..

الإمام الراحل ببصيرته الثاقبة وجرأته وشجاعته وفهمه للدين لم يتراجع، ولم يكن وقتذاك يملك القوة المادية، وحين تحرك بثورته لم تكن وسائل الاتصال والتواصل قد تطورت ولذلك كانت الماكينة الإعلامية متواضعة وممنوعة. والذين عايشوا تلك الفترة يدركون أننا - في البحرين ودول الخليج - لم نكن نعلم بتفاصيل ما كان يحدث في إيران، و طوال حركة الشارع الإيراني لم نكن نعلم بشيء إلا بعد انتقال الإمام الخميني إلى العراق وبعدها للكويت التي رفضت استقباله ومنعته من الدخول خشية من سطوة صدام والشاه. وكان أحد أعضاء مجلس الأمة الكويتي السابقين وهو د. أحمد الخطيب يقول وبتعبير هازئ: يمنعون الخميني من الدخول وكأنه أتى ليهرب قطعة حشيش!

وعندما سئل الإمام الخميني عن أنظمة الخليج ومدى إمكانية أن تتغير، قال: إن هؤلاء يعيشون في عصر الديناصورات. هؤلاء لا يستفيدون من التاريخ ولذلك لا يتعظون، دائماً الغرور والبهلوانية هي التي تحركهم ويعتقدون أنهم يستطيعون أن يدمِّروا شعوبهم، يعيشون هذا الحمق وهذه الغطرسة والنظرة. وبالتالي، لا يمكن إصلاحهم إلا من خلال موقف الشعوب ضدهم كما حدث للشاه وصدام وكل الأنظمة الظالمة في كافة بقاع الأرض.

لذلك، ذهب إلى دولة أخرى ولكنه بقي على موقفه وإصراره، وكانوا يهددونه بالموت والقتل ونزول القوات، لكنه يجيب: فليفعلوا ما يشاؤون، نحن مستعدون للموت لأننا نمضي في طريق الشرف العزة والكرامة وهذا الطريق يستحق التضحية؛ لذلك استطاع أن يحقق النصر، هكذا يكون الإنسان الواثق بقدرة الله والمعتمد على إرادة الله، والذي يعتقد أن كل شيء بيد الله وتحت تصرفه، وأنّ أحداً لا يستطيع أيا يكن أن يفعل شيئاً أمام قدرة الله سبحانه وتعالى، فالمسألة تحتاج إلى إيمان وصبر وثبات. من يثق بالله سبحانه وتعالى يستطيع أن يفرض حقه ومبدأه ومنهجه في الأخير.








الحديث حول الأوضاع المحلية





(1) الموقف من تراجع النظام في قضيتي كرزكان والمعامير..

بالأمس كانت الأخبار (تتحدث عن فشل المساعي في حل قضيتي كرزكان والمعامير) وهذه تسمى ورقة التوت التي سقطت بعد كل المحاولات. نحن كنا ندرك من قبل أنّ النظام لا يرغب بالتفاهم والحوار، وهذا ما يؤكده الكلام الذي قاله وزر الداخلية بأننا سنواصل محاكمتهم. إنَّ النظام يعرِّي نفسه ويكشف بأنه نظام كاذب ومخادع، وإلا فإنَّ العفو قد أذيع في الوكالات العالمية وفي التلفزيون الرسمي على أنه عفو شامل، ومما يبين الكذب أنهم يكلمون عن الدية، إذن ما علاقة معتقل الحجر بالموضوع؟ لكنني ذكرت منذ البداية أنَّ هؤلاء المعتقلين ما هم إلا رهائن لدى السلطة لكي تحقق مآرب أخرى؛ هم يعتقدون أنهم بهذه الغطرسة والغرور سيتمكنون من إذلال شعب البحرين .. أنا أقول: شعب البحرين سينتفض أكثر.

الاتفاق داخل السجن كان يقضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء من أجل فتح صفحة جديدة تسهم في توفير مناخ للحوار الجاد والذي ينقذ البلاد من كل الصراعات والتوترات، لكنكم لم تطلقوا سراح المعتقلين وقمتم بالمماطلة طوال شهرين، وبعد كلام وزير الديوان الملكي يأتي كلام وزير الداخلية بعدم وجود تفاهم أو حوار وأن المحاكمة ستستمر، وأن العفو لا يشمل هؤلاء وكل هذا كذب وافتراء وتحايل. ماذا نفعل أمام هذا التراجع وذلك بعد الصبر والمحاولات، اليوم نحن أمام امتحان .. فهل نثبت نجاحنا وقدرتنا أم لا؟

أقولها بعيداً عن التشنج وبكل هدوء: هذا النظام وللأسف الشديد لا يؤمن بحوار أو حقوق ومشاركة شعب، وقد أثبت الشعب في محطات مختلفة أن إصراره على المطالبة ونزوله بقوة هو الذي سيحقق له طريق النجاح.

إنَّ قضية إطلاق سراح المعتقلين ليست هي قضيتنا الوحيدة حتى نخضع لمساومات في هذا الموضوع. وقد كان بإمكاني أن أقبل العروض التي قدمت وأن يتم إطلاق سراح المعقتلين ولكن هذا يكون مقابل التنازل عن المطالب الكبرى، لكني قلت بأنني لن أقبل بكل ذلك، قلت هذا الكلام داخل السجن بأنني لست مستعدا للدخول في صفقات.



نحن مستعدون لأي حوار جاد، بشرط صدور مؤشرات حقيقية من قبل النظام تدلل على استعداده للحوار في كل القضايا وبدون شروط. الحوار الجاد هو الحل الوحيد للتفاهم ولرسم طريق من المحبة والمودة بين الجميع، أما التعنت والغطرسة وتوطين الأجانب فلن يفيدكم، أولئك لن يحافظوا على أمنكم بل سيكونوا في يوم من الأيام وبالاً عليكم، ولن تدركوا هذا الأمر إلا في الوقت الضائع الذي لن يسعفكم لكي تدافعوا عن أنفسكم.

نحن صبرنا كثيراً وتنازلنا، اليوم يريدون أن يصدروا حكما على المعقتلين الذين يتهمونهم بأنهم قتلة. نحن نقول بأن من يدير ويحرِّك القضاء هو مجلس الدفاع الأعلى الذي يرسم السياسات العليا، هذا ليس قرار الداخلية ولا الأمن الوطني بل هو قرار مجلس الدفاع الأعلى و(مجلس العائلة).

بعد هذه المدة والمماطلة يتضح أن القضية هي لإرسال رسائل معينة تستبطن إذلال شعب البحرين. نحن نقول أولا بأن قضاءكم غير مستقل، وبالتالي ليس هو الجهة التي تصدر قراراً بتجريم أحد. نحن نعلم بأن الحكم الذي سيصدر ليس هو قرار المحكمة والقضاء كما كان في قضية الحجيرة وهو ما اكتشفناه بشكل واضح بأن المحكمة ما هي إلا مجرد حالة صورية تعكس القرار الذي يصنع في الديوان الملكي.

نحن قتل منا أكثر من 40 شخصاً وبدم بارد ولحد الآن لم تدفع لهم دية ولا تعويض، ومنطق عفا الله عما سلف هم من جاؤوا به ومع ذلك لا يرغبون بتطبيقه. دم الباكستاني يمكن أن يطالب به، أما دماء هؤلاء فلا يمكن المطالبة بها! ... هذا هو المنطق الذي يستخدمونه.

أكثر من 40 مواطناً بعضهم قضى تحت سياط التعذيب والقسم الآخر قتلوا بالرصاص الحي من قبل شرطة صدرت لهم الأوامر، وهناك من قتل من قبل أفراد معروفين كمحمد جمعة الشاخوري وعباس الشاخوري وفي المحرق، محمد عبد الرحمن. الرسالة بالأمس كانت تقول ألا احترام لكم يا شعب البحرين، لا احترام لا إلى علماء ولا إلى جمعيات سياسية وأننا لا نلتزم تجاهكم بأي شيء ... هذا الكلام قيل للشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق، أين هو ثقل سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم وسماحة السيد عبدالله الغريفي؟ هم يريدون أن يقولوا أننا لا نحترم أحدا ولا نستمع لأحد.

وبالتالي، هل هناك مكانية لأن نستعيد وحدتنا لأننا كلنا مستهدفون؟ ونقول بأن النظام الذي يتعامل معنا بهذا الشكل ليس جزاؤه هو الموافقة والدخول في مؤسساته والتي لا تمثل أساساً صحيحا كالبرلمان والبلديات. هذه المؤسسات إنما اتخذها النظام من أجل أن يضربنا ويذلنا أكثر ويكسب الشرعية للقوانين الجائرة والتي هي ضد مصلحة المواطن ولا تخدمه، بل جاءت لخدمة النظام. عندما نشعر بأننا جميعاً مستهدفون، علينا أن نتخذ موقفاً موحدا في الانتخابات القادمة، أم سنظل نختلف ونمضي في المشاركة مع جهات تتعمد إهانة الجميع!

إن جزء من العلاج هو الوحدة واتخاذ موقف مستقبلي وأن نقول كفى لمؤسساتكم البالية وأن هذه المؤسسات لا تمثل شعب البحرين ولا تنفعه.

هذا ما ينبغي على شعب البحرين كافة أن يحدده، أنا أقول أنكم أنتم كشعب من تحددون الخيار ... هل تريدون أن تقولون للنظام أننا نقر ما تقوم به أم تقولون له أننا لسنا معك حتى تستجيب لمطالب شعب البحرين؟




(2) لقد ولَّى زمن السكوت، وجاء الوقت الذي نحاكم فيه هذا النظام ..

بجدية أقول: لا بد أن تتحرك كل القضايا، إنهم يريدون تجريم أبرياء اعتقلوا في ظروف مواجهات من أجل مطالب سياسية. نحن نقول أنه في مقابل هذا.. عليكم أن تقوموا بتسوية الأمر مع عائلات أكثر من 40 شخصاً قد قتلموهم .. ولا أقول هذا الكلام لمجرد لإعلام.

الضحايا والمتضررون لا بد أن يحركوا قضايا، ونحن سندعم هذه القضايا داخلياً وخارجيا، وقلت البارحة أنه خلال اعتقالنا كانت قد قدمت شكوى لجهات دولية ومنظمات هي نفس الجهة التي طلبت محاكمة البشير في السودان، وهناك نوع من الاستجابة لمحاكمة 3 أو 4 من رموز النظام المعروفين... فهل لدينا الاستعداد من أجل تحريك القضايا داخلياً و إلقاء الحجة؟ لنقول لهم: تريدون أن تحاسبوا هؤلاء الأبرياء وتجرموهم بتهمة القتل، نحن أيضاً نعلم أنكم قتلتم، ومعروف من هو القاتل فيكم ومن قتلموهم، نريد أن نحاكم هؤلاء وينبغي أن يقول القضاء فيهم كلمة الحق.

نحن مستعدون لتحريك القضايا ونحتاج لمعلومات نوصلها إلى الخارج، وهذا يتطلب أناساً على استعداد لتقديم شهادات حول التعذيب الذي مورس ضدهم.

هؤلاء الذين قتلوا ولم يتحدث النظام عن ديتهم أو تعويضهم، واليوم يتحدث عن دية الباكستانيين وكأنّ النظام يتحدث عن حق إنساني، هؤلاء بشر وأولئك بشر كذلك .. إذا كنتم تريدون أن تحاكموا هؤلاء الأبرياء والذين لا توجد أدلة قاطعة ضدهم، نقول في المقابل أنكم أيضاً ينبغي أن تحاكموا وكل من مارس ظلماً أو تعذيباً لا بد أن يقاد إلى المحاكمة وينال جزاءه العادل، إذا كنتم مصرين على المحاكمة فينبغي على شعب البحرين أن يصر كذلك على محاكمتكم.



والـــــحــــــــمـــدُ للـــــــهِ ربِّ العـــــــــالميــــــــــن.










منقول
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المشيمع: لو وقف السنة في وجه النظام فسيحاربهم كما فعل سابقا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-26-2009 01:10 AM
المشيمع: لو وقف السنة في وجه النظام فسيحاربهم كما فعل سابقا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-26-2009 01:00 AM
المشيمع من القفول: الأجهزة الأمنية أبدت انزعاجها من قيامي بربط التاريخ بالواقع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 02:10 AM
المشيمع من القفول: الأجهزة الأمنية أبدت انزعاجها من قيامي بربط التاريخ بالواقع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 01:40 AM
المشيمع من القفول: الأجهزة الأمنية أبدت انزعاجها من قيامي بربط التاريخ بالواقع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-22-2009 01:00 AM


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML