متابعات - لؤلؤة أوال لاقى اجتماع الوفد الوفاقي بسلمان بن حمد (ولي عهد العائلة الحاكمة في البحرين) يوم أمس الأربعاء 15 يناير الجاري ردود فعل عفوية رافضة له، فعلى مستوى العالم الافتراضي (الإنترنت) وجَّه النشطاء انتقادات واسعة للاجتماع الأخير، وعلى المستوى الميداني، خرجت مسيرات دُهِست فيها صور سلمان بن حمد تعبيراً عن الرفض القاطع للتطبيع مع العائلة الحاكمة. وكانت الانتقادات لمسألة الحوار مع عائلة آل خليفة موجّهة نحو الرفض وبشكل قاطع بالنسبة لبعض النشطاء ومحل شكّ عند البعض الآخر، ولا يوجد حسب الرصد المبدئي- تغريدة واحدة تبث التفاؤل بتحليل مقبول، وقد أبدى النشطاء الحقوقيون استنكارهم على ذلك، واعتبروا أن الحوار مجرد لعبة لتضليل المجتمع الدولي، ولشرعنة القمع، فقال الحقوقي السيد يوسف المحافظة: دعوة ولي العهد هي لتلميع صورة النظام السوداء بعد جرائمه التي ارتكبها خلال الفترة الماضية والمستمرة ولتقطيع الوقت ولتضليل المجتمع الدولي. أمَّا على المستوى الميداني، فقد وضع المتظاهرون يوم أمس صور سلمان بن حمد على الأرض (عوضاً عن صور أبيه-الملك-) وقاموا بدهسها تعبيراً عن رفضهم للقاء الذي حصل بينه وبين الوفاق، كما خرجت هذه الليلة مسيرة سلمية ببلدة النويدرات نادت بالثبات على مطلب اسقاط النظام ورفضت الحوار مع النظام الخليفي تحت عنوان: نرفض بيعة المخادع سلمان في إشارة إلى ولي عهد العائلة الحاكمة.