إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: دور شركة تنظيم حفلات في إحياء الأحداث الاجتماعية والترفيهية المميزة (آخر رد :konouz2017)       :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: تصميم واجهات خارجية ثري دي | إضفاء الأبعاد والجاذبية على المباني (آخر رد :konouz2017)       :: أناقة خلّابة | اكتشفي افضل اشكال عبايات خليجية في الكويت (آخر رد :konouz2017)       :: قص شعر بالمنام (آخر رد :نوران نور)       :: قطع العشب في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: النساء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: صبابين ومباشرين قهوه ومباشرات في جدة 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم ركوب الباص للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية صعود الدرج في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2009, 12:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد (حفظه الله تعالى)
بيوم السبت بالبلاد القديم (مسجد الرفيع = جمّالة)
بتاريخ 23/5/2009م

تنسيق وكتابة موقع قرية البلاد القديم (بلاد أون لاين)


اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين،،

1- القسم الأخلاقي:
كرامة النفس وعزتها هي المحور الأساسي لكل الأخلاق الإسلامية، يعني أن الأخلاق التي دعى إليها الدين تدور حول كرامة وعزة النفس، بعبارة أوضح البعد الذي ركز عليه الدين حينما أراد الدين أن يدفع الإنسان نحوا الأخلاق والقيم ركز هو هذا البعد من روح الإنسان، وهو كرامة النفس ولذلك في النصوص الشريفة نلاحظ أن كثير من القيم والأخلاقيات التي تدعوا إليها تركز فيها على هذا الجانب وهو كرامة نفس الإنسان وعزته، من كانت نفسه عليه عزيزة ومن احترم نفسه فإنه لن يقع فيما ينافي كرامته وعزته، الله سبحانه وتعالى في كتابه يقول: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين" إنما العزة لله وللرسول وللمؤمنين، المؤمن لا يكون ولا ينبغي إلا أن يكون عزيزا، الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه "اطلبوا الحوائج بعزة النفس" قد يضطر الإنسان أن يطلب حاجته ولكن لا يطلبها من كل أحد وإذا طلبها ينبغي أن يحافظ على كرامة وعزة نفسه، أطلبوا الحوائج بعزة الأنفس وإذا كان في طلب الحاجة بذل لماء الوجه وكان فيها مهانة ومذلة فينبغي أن يترك الإنسان ذلك، يقول أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام: "فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها" ويقول صلوات الله وسلامه عليه: "أكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب فإنك لن تعتاظ بما تبذل من نفسك عوضا" ترفع واحترم نفسك وحافظ على عزتها أمام بريق الدنيا، الأهواء والرغبات حتى وإن قادت الإنسان إلى ما يهوى وإلى ما يرغب لكنها لا تسوى شيئاً إذا بذل من نفسه، وإذا بذل من نفسه لن يستطيع أن يعوض ما بذل، وإذا بذلت نفسك وكرامتك كل ما سوف تحصل عليه لن يكون عوضاً إلى ما بذلت، ما بذلت غالياً لا عوض له وهو كرامة النفس وعزتها، "من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته" كل هذا تأكيد على عزة النفس، هذا الذي يحترم نفسه وهذا الذي يعظم ذاته وكرامته، الشهوات والرغبات لا تستطيع أن تنال منه ولا من كرامته ولا من شخصيته، الشهوات تضعف أمام ذلك الشموخ والعزة التي يمتلكها المؤمن، الشهوات حقيرة، والحديث عن الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام "ولاتكن فضاً غليظاً يكره الناس قربك" خشن غليظ ، ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، لا ينبغي للإنسان أن يكون فظاَ غليظا خشناً سيء الأخلاق يكره الناس معاشرته و الاقتراب منه، وفي الحديث: "إن من أسوء الناس من خافه الناس بلسانه" لا تكن فظاَ غليظاً يكره الناس قربك وإنما كن متواضعاً حليماً صاحب لساناً لا يخرج منه إلا المعروف و لا يخرج منه إلا الطيب و لكن إذا الأمر تعلق بشخصية الإنسان و كرامته الأمر يختلف، و لا تكن واهناً يحقرك من عرفك، تصير هيناً وذليلاً، بحيث تصبح عرضة للتحقير و للتوهين من قبل الآخرين، عملية متوازنة، لا تكن فظاَ غليظاً يكره الناس معاشرتك و الاقتراب منك، ولكن في القبال أيضاً و لا تكن واهناً إذا تعلقت المسألة بكرامة وعزة الإنسان فهناك الشموخ والعفة والكبرياء. وعن علي عليه أفضل الصلاة والسلام: "ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم" عجيب أن الإنسان يجمع بين صفتين متضادتين ويجمع في قلبه الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم ولكن باعتبارين، "يكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك" في مقام التعامل ، لين و رحماء بينهم (هنا الافتقار) أما الاستغناء فمجاله آخر ويكون استغنائك عنهم بنزاهة عرضك وبقاء عزك إذا تعلق الأمر بشخصية الإنسان وكرامته وعزته، هناك العفة والاستغناء عن الناس لأنه وكما ورد في أحاديث أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام: "استغن ِ عن من شئت تكن نظيره واحتج إلى من شئت تكن أسيره" الاحتياج يوجب مذلة الإنسان إذا احتاج الإنسان احتياجاً يبيع معه كرامته ودينه. أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام يقول: "ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء" كم هو جميل أن يتواضع الغني للفقير؟ ويكون ليناً معه، هذا وظيفة الغني، وأجمل منه، أن يتمثل في الفقير الاستغناء والتعفف والكبرياء والشموخ والأنفة، خُـلـُقين متضادين، الغني يتواضع للفقراء ويكون رحيماً بهم ويتفقدهم ويـبرز لهم من الخضوع والمحبة ما أمر به الدين ولكن الفقير ينبغي أن يمتلك حالة استغناء عن الغني، ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء عن الأغنياء (استغنائهم) اتكالاً على الله سبحانه وتعالى، وفي دعاء السَحَر للإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه: "الحمد لله الذي وَكـَلني إليه فأكرمني ولم يكلني إلى الناس فيُهينوني" لاحظوا كل هذه القضايا تدور مدار العزة، حتى في ما يرتبط بمقارعة الظلم وليس فقط في هذه القضايا الأخلاقية، أيضاً الدين يحرك هذا البعد "ألا وأن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون" هنا المجال مجال عزة وهيهات منا الذلة، حتى في جانب المحرمات الدين يحرك هذا البعد وهو عزة النفس، مازنــا غيور قط ، لاحظوا بأن الدين يحرك هذا البعد.


المرجع الشيخ محمد تقي بهجت:
رحيل المرجع الشيخ محمد تقي بهجت (رحمة الله عليه) هذا العالم الجليل وهو من أهل السلوك والعرفان أريد أن أوضح لكم نقطة، هذا العلم علم السلوك إلى الله سبحانه وتعالى أو العرفان و تهذيب النفس، هذا العلم إن خضع إلى اجتهادات وآراء يعول عليها الإنسان في تهذيب نفسه وتكميلها فهذا مهدد بالانحراف، ولذلك من أخطر العلوم والذي يحذر منه مسألة علم السير والسلوك ولابد للإنسان وهو يسير في هذا الطريق أن يعتمد على مرشد وعلى هادي وليس هناك هادي إلا تعاليم الدين، هذا العلم تهذيب النفس، السير والسلوك إلى الله و أن السائر إليك قريب المسافة، إذا كان تحت مظلة الدين فهو علم جليل أما إذا اعتمد على اجتهادات شخصية فهو وبال على الإنسان قد يقوده إلى الانحراف، وفقيهنا (رحمة الله عليه) كان من أهل المعرفة والسير والسلوك إلى الله على هديٍ من الكتاب والسنة، ليس فقط علم العرفان، كل العلوم إن لم تتخذ من الكتاب والسنة هادياً ومرشداً لها فهي مهددة بالانحراف، الفقه والفلسفة والكلام كل العلوم ينبغي أن تستظل بظلال هذا المرشد الذي لا يظل والناصح الذي لا يغش وهو الكتاب ومن سار في علم من العلوم الشرعية معتمداً على آرائه فقد عرض نفسه إلى الانحراف وأصبح مهدداً في هذا الجانب (رحمة الله على الفقيه) وحشره الله سبحانه وتعالى مع من يتولاه ويحبه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة السبت: الشيخ عبد الجليل المقداد في البلاد القديم بتاريخ 1-5-2010م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-02-2010 02:30 AM
كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد بيوم السبت 8-8-2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-09-2009 09:20 AM
كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بيوم السبت بالبلاد القديم في مسجد الرفيع23/5/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-25-2009 12:40 AM
كلمة السبت لسماحة الشيخ عبدالجليل بتاريخ 16/5/2009م في المسجد الرفيع بالبلاد القديم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-18-2009 04:10 PM
كلمة السبت لسماحة المجاهد الشيخ عبد الجليل المقداد في البلاد القديم بتاريخ9\ 5\ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-10-2009 09:30 PM


الساعة الآن 09:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML